الناس والخطر وقليل مِن الحذر

يشتد الخطر والناس وقليل مِن الحذز
في بداية انتشار داء الكرونا بدأ
الناس في تطبيق احترازات مشددة
أصيب من أصيب وتعافى من كتب
له شفاء، وفاضت أرواح إلى بارئها
من شدة فتك الداء، والآن تعود
الكرونالتنتشر انتشار النار في الهشيم
واحترازات الناس أقل مِن ذي قبل
وكل إنسان حر نفسه ومسؤول عن
تصرفاته، الاماكن المزدحمة بالناس
والسلام بكافة أشكاله ممنوع ولايزال
كثير مِن الناس ماضين في عاداتهم
السيئة، فضلا عن تجمعات الأقارب
وهي تعد مِن أكثر الأسباب لانتشار
الوباء ، والآن والأعداد في ازدياد
لابد مِن صرامة أكثر واحترازات
أقوى ، وابتعاد عن المجاملات
السلام مصافحةوالاختلاط لأن
ذلك قد يجر إلى انتشار أكبر
وعواقب وخيمة وعلى المرء
أن يلتزم بيته سواءً كان مصابا
أم سليما، لأنه قديكون ناقلا
وقديخالط مصابين فيصاب
معهم وينقله لأهله وهو مالا
يغتفر إن حدث نتيجة تفريط
مِن الشخص، الأمور تدعو للقلق
والنسب في ازدياد ويارب سلّم
سلّم من قادم الأيام ومتحورات
كورونا الجديدة ، اللهم احفظنا
واحفظ أحبتنا وكافة أبناءالمسلمين
بقلمي أ/يحيى عسيري

ضامية الشوق ,روح الندى ,نجم الجدي و 3 آخرون معجبون بهذا

مياسه ,مجنون قصايد ,دلع