02-13-2022
|
|
اضطراب الشخصيّة الفصاميّة
أعراض اضطراب الشخصيّة الفصاميّة
الأشخاص المصابون باضطراب الشخصيّة الفصاميّة مُنزَوون بطبيعتهم؛ حيث إنّهم يتجنّبون الاختلاط بالناس، ولا يَسُرّهم التفاعل مع الآخرين إلّا قليلًا؛ وتُميّز هذه السِماتُ الشخصيةَ الفصامانيّة (بالإنجليزيّة: Schizoid Personality Disorder) أيضًا. للأشخاص المصابين باضطراب الشخصيّة الفصاميّة مَيْلٌ لتغيير معنى التفاعلات الاجتماعيّة، وإساءة تفسيرها؛ ما يؤدّي بهم إلى الشعور بالشكّ، والارتياب. بالإضافة إلى تجنّب الآخرين، والارتياب المُحتمَل، يُظهر الأشخاص المصابون باضطراب الشخصيّة الفصاميّة اعتقادات غريبة، ومنها: وجود الفضائيّين، أو امتلاكهم حس حاسّة سادسة، أو التخاطر.
أسباب اضطراب الشخصيّة الفصاميّة
كما هو الحال مع معظم اضطرابات الشخصيّة، إنّ سبب الإصابة باضطراب الشخصيّة الفصاميّة غير معروف؛ إلّا أنّ حدوثه يزداد بين أقارب الأشخاص الذين يعانون مِن اضطراب الشخصيّة الفصاميّة، وطيف الفصام. تنطبق عواملُ الخطورة السابقة للولادة المتعلّقة بالفصام على اضطراب الشخصيّة الفصاميّة أيضًا، بما فيها تعرُّض الأمّ لفيروسات معيّنة.
علاج اضطراب الشخصيّة الفصاميّة
نادرًا ما يبدأ المرضى بعلاج اضطرابهم؛ حيث يميلون إلى طلب الراحة من المشاكل الاكتئابيّة عوضًا عن ذلك. قد تساعد مضادّاتُ الذهان بعضَ الأشخاص؛ لكنّ العلاج النفسيّ هو الحلّ الأفضل بالنسبة إلى معظمهم. لا يمكن لسِمات اضطراب الشخصيّة الفصاميّة أن تتغيّر بشكل جوهريّ في الحالات المتوسّطة والحادّة؛ لذلك عادةً ما يهدف العلاج إلى مساعدة الأشخاص المصابين على بناء حياة مُنزوِية ومُرضِية. بإمكان كلّ من العلاج الكلاميّ والعلاج العائليّ مساعدة المريض على التعامل مع اضطرابه الذي قد يدوم على المدى البعيد.
|