![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[عــالــــم الطفــولهــ ]●«… { .. كل مايختص بصحة الطفل .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]() جميعنا نسترجع لحظات الطفولة عند قيامنا بأفعال لا ترضي الأساتذة، وبالطبع نتذكر تماما مشاعرنا أثناء تلقينا العقاب. لكن تلك الممارسات والتي لا تزال تُطبق حتى تاريخ نشر هذا المقال كانت ولا تزال محط انتقاد واسع حيث لم تثبت فعاليتها في تحسين إنتاجية الطلاب. الكثيرون منا أجبروا على مغادرة الحصة الدراسية، أو الوقوف جانب الحائط على قدم واحدة، أو حتى تلقي بعض الصفعات، لكن بالطبع، لم يكن لأي من أشكال العقاب تلك أي آثار سوى السلبية منها. لذلك كان من الضروري جداً إيجاد طرق بديلة لتنبيه الطلاب، دون المساس بوقارهم وصورتهم أمام أنفسهم وغيرهم من الزملاء. في سبيل إيجاد بديل، قامت مدرسة روبيرت دبليو كولمان في مدينة بالتيمور في أمريكا بثورة في هذا المجال، وعملت على تغيير أسلوب العقاب فكانت النتائج مبهرة على جميع الأصعدة. خصصت المدرسة قاعة للتأمل بتاريخ شباط / فبراير 2016 وفق موقع أبروكس. كان الهدف الرئيسي من حمل الطلاب على ممارسة التأمل أن يشعروا بالهدوء ومساعدتهم على التخلص من التوتر والقلق، وبالتأكيد سيؤدي ذلك إلى تهذيب أفكارهم المشتتة. تمت هذه المبادرة بالتعاون مع مؤسسة هولستيك لايف. اختارت المدرسة أن تكسر سلاسل التقيد بالممارسات المتوارثة في العقاب، الأمر الذي بدا مخاطرة في البداية، حيث كان السؤال المطروح دائماً: هل سننجح؟ النتيجة كانت: نجاحا باهرا، حيث انخفضت معدلات الفصل بشكل ملحوظ. شارك بعض التلامذة قصصاً مميزة عن التأثير الإيجابي الذي تركه هذا البرنامج الجديد على حياتهم. على سبيل المثال: عند الامتحان، لجأوا إلى ممارسة بعض تقنيات التنفس العميق. أو عند الضوضاء كانوا يمارسون التأمل لعزل أنفسهم عن الضجيج الخارجي وإدراك الهدوء بداخلهم. ولكن النتيجة الأسمى من كل ذلك، ان التأمل قد ساعدهم في نحت شخصيتهم. بعض التلامذة استذكروا أحداثاً كانوا بها في توتر عائلي وفي اللحظة التي كانوا بها على وشك خسارة توازنهم استحضرتهم تقنيات التأمل وعادوا إلى الهدوء مجدداً. بعد التنفس العميق لبعض الوقت، لاحظوا أن الغضب قد غادرهم. بلا شك، هذه النتيجة هي الثمار الأفضل لأي موقف غضب مهما كان سببه. فيما يلي بعض الصور للتلاميذ خلال التأمل: ![]() ![]() ![]() فلنحذوا حذو مدرسة روبيرت دبليو كولمان في إيجاد بديل أفضل لنظام العقاب السائد في مدارسنا. خطت هذه المدرسة أفضل مثال على إمكانية ذلك بل وعلى فعالية الحل البديل كذلك. فلنأمل أن نبدأ بالتغيير هذه اللحظة م |
![]() |
#2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
https://www.arabsharing.com/do.php?img=332637
![]()
|
![]()
كـــ العادة إبـداع رائـع
وطرح يـسـتـحـق المتـابـعـة بـــــ انتظار الجديد القادم : مع التحية والتقدير ..
|
|
![]() ![]() ![]()
|