![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
البارت 30❤❤.
سند : ليش ماتدفّيتي ، انا علمتك اننا بنسهر يعني مو معقوله بتظلين كذا طول الليل خربتي علينا ، يالله بلاها سهره ! ناظرت فيه مصدومه وضحكت : لا انت موطبيعي ، تستهبل ؟ سند : شسوي فيك ، ماتحسين بالبرد ؟ ورد : عادي متعوده ، اصلاً جايبه جاكيتي بس حماره نسيته بسيّارتك مارد عليها وسرحت بتأمل القمـر والغيوم ، صح بردانه لكنّ مستانسه بالسلام اللي حاستّه داخلها ، والطمأنيـنه اللي بقلبها رغم صعوبة حياتها ورغـم إنشغال فكرها بالكلام اللي سمعته من أم سـند ، تنّهدت بضيق وكأنها ناسيه وجوده بجانبها ، سؤال يروح وسؤال يجي معقولة يحب نوف ؟ لا مستحيل لإن اليوم ملكتها وهو وضعه طبيعي يعني لو يحبها كان زعل ، بس انا متأكده من كلام أمه انه يحب ولا ليش ماتزوج للحين؟ اللي بعمره ع الأقل معهم واحد وإثنين ! انقطـع حبل أفكارها وإرتعش جسمها لمّا حست بيده تلتفّ حول خصرها ودفى جسمه مع فروته دفّاها ولا كأنه لفحها نسيم البرد ، ناظرت بعيونه والربكه واضحه بملامحها ، ركز عيونه بعيونها ثواني إليـن حسّ قلبه بينفجر من صعوبة موقفه وشدّة أحاسيسه ، ناظر قدام وهي لازالت تناظر بعيونه ناسيه نفسهـا وكأن لمسات إيدينه على خصرها مخدّر وسحر ينسيها حالها صحّاها من خدرتها لما همس : شاهيك بـرَد أنتبهت على حالها وناظرت للشاي وقالت بصوت ماوضحت نبرته من ربكتها : أول مره يبرد قبل ما أشربه . سند حسّ بكلمتها رِسالة عميقة حسّ قلبه يتآكل والقهر يلعب فيه لإنه بلحظة ممكن يهدم كلّ اللي بنـاه وقال بمحاولة لإعدام التوّتر بينهم : عاد ليتك مسويه ليّ شاي معك دامك غامرتي بحالك ودخلتي المطبخ لا ياورد ماش ماهقيتك بخيلة واللهم نفسي! ورد : لأ شوف ، اصلاً انا سويته لك لإني ادري تحبه لكن لما شفت برودة الجو عجزت ابعده من يديني فحضنت الكوب بقوّه الين حسيّته بينكسر ؛ فقد إتزانه وشعوره وتلاشت رجاحة عقلّه بلحظه وإلتفت يده الثانيه على خصرها وحضنها لَه وهمس بإذنها : كذا يعني، ولا أقوى من كذا ؟ ورد حسّت نبضاتها مسموعه بالحيّ كله ، خانتها الأبجديّه خانها الكلام وعيونه تشهد على ربكتها ورجفة شفايفها . قطع الصمت لمّا همس مره ثانيه : ولما حضنتيه ، دفيتي ؟ أنتفض قلبها ولا قدرت ترفع عيونها له حتّى ، رجفت بين يدينه أتصل جوّال سند لينقذ ورد من الموقف ، وكأن صاحب الإتصال أتصل خصيصاً عشانها ، حسّ على روحه وأبعد عنها شبر وهو يطلّع جواله قال بهدوء : اقصد كوب الشاي ترا ، لاتفهميني غلط ! • • ![]() ![]() |
![]() |
#2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]()
|
![]()
قلائد أمتنان لهذة
الذائقة العذبة في الانتقاء لروحك الجوري
|
|
![]() ![]() ![]()
|