![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
البارت 18❤❤.
عصـر اليوم الثاني ؛ طلـع سند من بـيتهم ، ونظراته سابقته لبيت نـوف واقدامه ترجع فيه للخلف ، الثقه اللي بكلام نوف ماخلته يشك إنها تكذب وطلعات ورد الأخيره كانت دليل لكلام نـوف. يحسّ بالضيق وهو مابعد تأكد ، ولا يدري اذا فعلاً ورد صارت خادمه لبنـت عمه ، او ان نوف من حبـها له وغيرتها من ورد صارت تتبلى علـيها ، وقف قبال الباب ورنّ الجرس وماهي الا دقيقتين وأنفتح لـه الباب شاف نوف قباله مثل ماشافها أمس ، الفرق الوحيد انها امس كانت لابسه فستان واليوم بيجاما وايدينها مكشوفه له ، وشعرها مفتوح . نزل راسه عنها وهمس بقلّة حيلة : اعوذ بالله منك يابليس نوف بخبـث : حياك ، تفضل دخل قبلها وهي مستانسه ، وطايرة من الفرحه وتحسّ انها أنتصرت قبل لاتبدأ بخطتها ، جلس بالصاله على الكنب وشافها وهي تدخل وراه ، اتجهت للمطبخ بعد ما إبتسمت له. نزل راسه وهو يحـسّ بصدره راح ينفجر ، نزل راسه وضغط أصابعه على جبينه يداري صداعه الخفيف ، حسّ بخطوات ورفع راسه وشافها ، وابتسامتها لازالت موجوده ، جلست بالكنبه قباله وحطت رجل على رجل وقالت بصوت هادي : يالله حيّ سند سند مصدوم من جرأتها لكنه تجاهلها ورد بهدوء : شكلك نسيتي اللي جاي عشانه ؟ نوف : لا شدعوة مانسيت ، لكن انتظر تاخذ ضيافتك أول وبعدين لك اللي تبيه ، الحين بتخلص القهوه سند وهو يحاول يمسك نفسه عن الغلط : مابي قهوه ، يانوف الله يهديك اذا السالفه كذب قولي ولاتضيعين وقتي ! سمع خطوات قريبه منه وألتفت بسرعة ، وكأنها جت علشان تثبت له ان نوف ماتكذب ، كانت شايله صينية القهوه وعينها على نوف وهي ماتدري من اللي عندها أصلاً ، ولا ناظرت بسند ولاعرفت الى الان من هو الرجل الموجود. سـند ماتوصف شعوره أي كلمه ، لا من شماتة نوف ولا من غباء ورد ، حسّ الإهـانه له مو لها . همس بدون شعور : وش السواة ، وش هالبلوه ! ورد مجرد ماسمعت نبرته ألتفتت واتسعت حدقة عينها بصدمة وقلبها رجف وملامحها بهتت ، نزلت الصينيه ع الطاوله بينهم وحطت عينها بالأرض ورفعت يدها تعدل حجابها ، طالت نظرات سند الغاضبة ، طالت إبتسامة نوف الشامتة ، وورد تحسّ انها واقفه على شـوك ، كل شيء توّقعته من نوف الا انها تبطل حلفانها وتبلـغ سند بموضوعها . وقف سند وتقدّم لورد ، رفعت عيونها الدامعه لعيونه الصارمه بلعت ريقها خوف وحسّت انها خسرته خلاص وبهالمكان راح يدوس عليـها . سند ماهو قادر يتكلم ولا يناظر لنوف بعد الموقف اللي حطته فيه ، تلعثمت حروف عتابه وقال بهدوء : ليش ؟ انا قصرت عليك بشيء ؟ ![]() ![]() |
![]() |
#2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]()
|
![]()
قلائد أمتنان لهذة
الذائقة العذبة في الانتقاء لروحك الجوري
|
|
![]() ![]() ![]() ![]()
|