02-08-2021
|
|
اللعبة والتعزيز الجسدي للأطفال غير الناطقين
اللعبة والتعزيز الجسدي للأطفال غير الناطقين
الأطفال غير الناطقين بحاجة إلى نماذج أخرى من التعزيز التي ليس من الضروري أن تتطلب تفاعلاً متبادلاً وذلك لزيادة تحفيزهم للعمل على الطاولة. والتفاعل المتبادل هو طريقة يستخدمها الطفل أو البالغ عندما يتفاعل مع الآخرين.
على سبيل المثال: عندما يتظاهر الطفل بأنه يقطع فاكهة ويقدم نصفها للمعالج ليأكلها فإن الطفل يقوم بتفاعل متبادل. وهذا ما ينقص بعض الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد ولذلك يحتاجون إلى جهد أكبر من قبل المعالج ليشغل الطفل.
لأجل ذلك على المعالج أن يبالغ في استخدام تعبيراته الوجهية كطريقة أخرى لعرض كيف يبدو التعزيز مرحاً. حتماً سيكون هناك وقت يقوم عندها المعالج بعمل أي شيء لجعل الطفل يبتسم. لأجل ذلك من الضروري عمل تقييم للتعزيز لمعرفة ما يجعل الطفل يضحك أو يبتسم.
إن تقييم التعزيز طريقة يستخدمها المعالج لمعرفة ما يعزز الطفل في الوقت المناسب. يستطيع المعالج أن يحمل غرضين أو طعاماً وينتظر الطفل لكي يتواصل مع أي الغرضين مغرٍ بالنسبة له. وبعدها يقوم المعالج بحمل الغرض المغري مع لعبة أخرى أو طعام آخر لمعرفة ما هو المحفز الأكثر إغراء. بعمل هذا يستطيع المعالج إيجاد سلسلة من المعززات الجيدة التي يحبها الطفل حباً جماً.
معزز اللعب يمكن ويجب استخدامه مع الأطفال الأكبر سناً متى ما كان ذلك ملائماً. على سبيل المثال: لعبة الطائرة الهليكوبتر والكرات ذات الوجوه المبتسمة المضيئة ولعبة المقاعد المرحة ملائمة لسن السابعة فما فوق.
يجب أخذ التعزيز بالاعتبار بالنسبة للأطفال الذين يعتبرون زمنياً أكبر ولكن نماءهم متأخر بضع سنوات. على سبيل المثال: إذا كان عمر الطفل الزمني ثماني سنوات ولكن وظائفه النمائية في سن الرابعة.. وفي تلك الحالة يجب أن يُشّجّع على المجهود الجسدي الكبير.
أمثلة: ربما القفز على المنضدة الهوائية، لعبة الحرب، والدغدغة أو العراك بالمخدات (الوسائد)، هذه الأنواع من الألعاب ملائمة للأطفال الأكبر سناً ولذلك لا تتسبب في عزلة الطفل عن أقرانه. وفي الوقت نفسه التعزيز يكون للطفل الذي نموه في سن الرابعة.
يجب أن تمثل الألعاب ما هي سلوكيات الاستثارة الذاتية لدى الطفل. إذا كان الطفل يستمتع بالأشياء التي تدور فإن على المعالج جلب الأشياء التي تدور مثل المروحة، والهليكوبتر كلعبة يكتسبها الطفل ووضعها على الطاولة.
العديد من الألعاب يمكن شراؤها من المتاجر بتكلفة بسيطة أو من المحلات بسعر مناسب. ولتجنب الإشباع الكامل على المعالج أن يفكر بعمل ثلاث إلى خمس أشياء باللعبة نفسها. والمهم أيضاً محاولة التواصل مع الأطفال غير الناطقين والعمل على إصدار الأصوات، لغة الإشارة، التواصل بطريقة تبادل الصور، التواصل البصري، التأشير، أو الضرب الخفيف على يد المعالج كلها وسائل للتواصل يجب أن تمارس أثناء تعزيز اللعبة والتعزيز الجسدي.
|