12-28-2020
|
|
إصلاح البيوت
ولما كانت الأسرة المسلمة والبيت المسلم هو الدِّعامة الأساس في صرح الأمة،
واللبنة الأولى في تكوين المجتمع،
وهو المدرسة الحقيقية التي يتخرج منها الأعضاءُ الفاعلون في المجتمع،
ساسةٌ وقادة، علماءُ وقضاةٌ، مربونَ ودعاةٌ،
وطلاب ومجاهدون، وزوجاتٌ صالحاتٌ، وأمهاتٌ مربياتٌ
، وأنه على قدر ما تكون اللبنة قويةً يكون البناء راسخًا منيعًا،
وكلما كانت ضعيفة كان البناء واهيًا، آيلاً للانهيار والتصدع..
فلأجل ذلك كله سعى الإسلام سعيًا حثيثًا لإصلاح الأسر والبيوت،
ووضع لها أسس بنائها،
ودعائم قيامها حتى كان للبيت المسلم سماته وصفاته التي تميزه عن غيره من البيوت

|
|
|
|
|