الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصايدلــيل الإسلامية】✿.. > …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… > الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية
 

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 12-01-2020
http://www.tra-sh.com/up/uploads/1648853127783.gif
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
جـميلة
محيا وسمحة خلق ،
ودقيقة عود
غزالن تقود البـيض
ماهيب تنقادي


لوني المفضل Darkkhaki
 عضويتي » 29073
 جيت فيذا » Sep 2016
 آخر حضور » 02-27-2025 (04:14 PM)
آبدآعاتي » 637,607
الاعجابات المتلقاة » 6771
الاعجابات المُرسلة » 6605
 حاليآ في » فديټ قـ❤ـڵبا اהּـآ فـيـہ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » ملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond repute
مشروبك   water
قناتك mbc
اشجع hilal
مَزآجِي  »  لااله الا الله
بيانات اضافيه [ + ]
s5 الايه(إِن تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ ..)









قوله تعالى: ﴿ إِن تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِن قَبْلُ وَيَتَوَلَّوا وَّهُمْ فَرِحُونَ * قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ * قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِّنْ عِندِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ ﴾ [سورة التوبة: 50-52].


أولًا: نزلت هذه الآيات لبيان نوع آخر من خبث نوايا المنافقين وسوء بواطنهم، وذلك ليعلم النبي صلى الله عليه وسلم حقيقتهم وليأخذ حذره منهم، وقد ظهر دفاع الله تعالى عن نبيه صلى الله عليه وسلم بعدة أمور:

1- الكشف عن بواطن المنافقين ليعلم النبي صلى الله عليه وسلم حقيقتهم، وليأخذ حذره منهم كما ذكرنا.



2- أرشد الله نبيه صلى الله عليه وسلم إلى كيفية الرد على ما يقوله المنافقون عنه وعن أصحابه حين إصابتهم بالشدة أو الرخاء، فقال له: ﴿ قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا ﴾، وأما عند النصر أو الهزيمة، فقال له ربه: ﴿ قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ ﴾، وهذا فيه من العناية الإلهية بنبيه صلى الله عليه وسلم وبالمؤمنين الصادقين ما لا يوصف.



3- هدد الله تعالى المنافقين على لسان النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام رضي الله تعالى عنهم، فقالوا لهم: ﴿ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِّنْ عِندِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ ﴾.


كان هذا مجمل ما ورد في الآيات من دفاع عن خير البريات عليه أفضل الصلوات وأتم التسليمات، والآن إليك تفصيل ذلك من كلام المفسرين رحم الله الجميع:

ثانيًا: قوله تعالى: ﴿ إِن تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِن قَبْلُ وَيَتَوَلَّوا وَّهُمْ فَرِحُونَ ﴾ للمفسرين قولان فيها:

الأول: معنى الآية لدى الأكثرين: ﴿ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ ﴾؛ أي: «إن تصبك» يا محمد حسنة من نصر أو نعمة أو غنيمة - كما حدث يوم بدر - «تسؤهم» تلك الحسنة، وتورثهم حزنًا وغمًّا، بسبب شدة عداوتهم لك ولأصحابك، ﴿ وَإِن تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ ﴾ من هزيمة أو شدة - كما حدث يوم أحد - ﴿ يَقُولُوا ﴾ باختيال وعجب وشماتة، ﴿ قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا ﴾؛ أي: قد تلافينا ما يهمنا من الأمر بالحزم والتيقظ، من قبل وقوع المصيبة التي حلت بالمسلمين، ولم نلق بأيدينا إلى التهلكة كما فعل هؤلاء المسلمون.



وقوله: ﴿ وَيَتَوَلَّوْا وَهُمْ فَرِحُونَ ﴾: تصوير لحالهم، ولِما جُبلوا عليه من شماتة بالمسلمين؛ أي: عند ما تصيب المسلمين مصيبة أو مكروه، ينصرف هؤلاء المنافقون إلى أهليهم وشيعتهم - والفرح يملأ جوانحهم - ليبشروهم بما نزل بالمسلمين من مكروه.



الثاني: ما ذكره قال صاحب تفسير المنار: قد ورد في التفسير المأثور ما يدل على أن الآية خبر عن مستقبل الأمر في غزوة تبوك؛ روى ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنه قال: إن تصبك في سفرك هذا لغزوة تبوك حسنة تسؤهم، قال: الجد وأصحابه، وروى ابن أبي حاتم عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال: جعل المنافقون الذين تخلفوا في المدينة يخبرون عن النبي صلى الله عليه وسلم أخبار السوء، يقولون: إن محمدًا وأصحابه قد جهدوا في سفرهم وهلكوا، فبلغهم تكذيب خبرهم وعافية النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فساءهم ذلك، فأنزل الله تعالى: إن تصبك حسنة تسؤهم، الآية، وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في الآية قال: إن أظفرك الله وردك سالِمًا ساءَهم ذلك، وإن تصبك مصيبة يقولوا: قد أخذنا أمرنا في القعود قبل أن تصيبهم، والأول أبلغ وهو يشمل هذا وغيره.



ثالثًا: قوله: ﴿ قُلْ لَنْ يُصِيبَنا إِلَّا ما كَتَبَ اللَّهُ لَنا هُوَ مَوْلانا ﴾: إرشاد للرسول صلى الله عليه وسلم إلى الجواب الذي يكبتهم ويزيل فرحتهم؛ أي: «قل» يا محمد صلى الله عليه وسلم لهؤلاء المنافقين الذين يسرُّهم ما يصيبك من شر، ويحزنهم ما يصيبك من خير، والذين خلت قلوبهم من الإيمان بقضاء الله وقدره، قل لهم على سبيل التقريع والتبكيت: لن يصيبنا إلا ما كتبه الله لنا وقدره علينا، (هو مولانا) الذي يتولانا في كل أمورنا، ونلجأ إليه في كل أحوالنا، وعليه وحده سبحانه نكل أمورنا وليس على أحد سواه.



رابعًا: وقوله: ﴿ قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ ﴾ إرشاد آخر للرسول صلى الله عليه وسلم إلى الجواب الذي يخرس ألسنة هؤلاء المنافقين ويزيل فرحتهم، قل لهم: هل تربصون بنا أيها الجاهلون إلا إحدى العاقبتين اللتين كل واحدة منهما حسنى العواقب وفضلاها، وهما النصرة والشهادة والفوز بالجنة والنجاة من النار، النصرة المضمونة للجماعة، والشهادة المكتوبة لبعض الأفراد؟ أي: لا شيء ينتظر لنا غير هاتين العاقبتين مما كتب لنا ربنا، وأنتم تجهلون.



والتربص بمعنى الانتظار في تمهُّل؛ يقال: فلان يتربص بفلان الدوائر: إذا كان ينتظر وقوع مكروه به، والحسنيان: مثنى الحسنى، والمراد بهما: النصر أو الشهادة.



قال الآلوسي: والحاصل أن ما تنتظرونه بنا - أيها المنافقون - لا يخلو من أحد هذين الأمرين، كل منهما عاقبته حسنى لا كما تزعمون من أن ما يصيبنا من القتل في الغزو سوء، ولذلك سررتم به.



وصح من حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «تكفل الله تعالى لمن جاهد في سبيله لا يخرجه من بيته إلا الجهاد في سبيله، وتصديق كلمته أن يدخله الجنة، أو يرجعه إلى مسكنه الذي خرج منه مع ما نال من أجر وغنيمة).



وقوله: ﴿ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينا ﴾: بيان لِما ينتظر المؤمنون وقوعه بالمنافقين؛ أي: ونحن معشر المؤمنين نتربص بكم أيها المنافقون إحدى السوءيين من العواقب؛ إما «أن يصيبكم الله بعذاب» كائن «من عنده»، فيهلككم كما أهلك الذين من قبلكم، وإما أن يصيبكم بعذاب كائن «بأيدينا» بأن يأذنَ لنا في قتالكم وقتلكم.



فتربصوا إنا معكم متربصون؛ أي: وإذا كان الأمر كذلك، فتربَّصوا بنا إنا معكم متربصون ما ذكر من عاقبتنا وعاقبتكم، إن أصررتُم على كفركم وظهر أمركم، مما نحن فيه على بينة من ربنا، ولا بيِّنة لكم، ويا ألله ما أبلغ الإيجاز في حذف مفعولي تربصهما، وفي التعبير عن تربص المؤمنين بالصفة الدالة على تمكن الثقة من متعلقه!



(فإنا معكم متربصون) ما هو عاقبتكم، وسترون أن عاقبتنا على كل حال هي الخير، وأن عاقبتكم هي الشر.



فائدة مهمة:

قال في تفسير المنار: قوله تعالى: ﴿ هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ﴾:

وإذا كان الله هو مولاهم، فحق عليهم أن يتوكلوا عليه وحده دون غيره، مع القيام بما أوجبه عليهم في شرعه، والاهتداء بسننه في خلقه، ومنها ما أخبرهم به من أسباب النصر المادية والمعنوية التي فصَّلها في سورة الأنفال وغيرها، كإعداد ما تستطيع الأمة من قوة، واتقاء التنازع الذي يُولد الفشل ويفرِّق الكلمة، وذلك بأن يكلوا إليه توفيقهم لما يتوقف عليه النجاح، وتسهيل أسبابه التي لم يصل إليها كسبهم، وما أجهل من يظن أن التوكل وكتابة المقادير، يقتضيان ترك العمل والتدبير، وقد بسَطنا القول في الأمرين في مواضع من هذا التفسير، ويقابل التوكل عليه تعالى بالمعنى الذي ذكرناه وما أيَّده به من كتاب الله، اتكال الماديين على حولهم وقوتهم وحدها، حتى إذا ما أدركهم العجز وخانتهم القوة أمام قوة تفوُّقها، خانهم الصبر وأدركهم اليأس؛ إذ ليس لهم ما للمؤمنين من التوكل على ذي القوة التي لا تعلوها قوة، وشر منه اتكال الخرافيين على الأوهام، وتعلق آمالهم بالأماني والأحلام، حتى إذا ما انكشفت أوهامهم، وكذبت أحلامهم، وخابت آمالهم، نكسوا رؤوسهم، ونكصوا على أعقابهم، واستكانوا لأعدائهم، وكفروا بوعد ربهم بنصر المؤمنين، ووعد الله أصدق من دعواهم الإيمان، وإنما وعد بالنصر أولياءه لا أولياء الشيطان






...........



 توقيع : ملكة الجوري






رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سورة محمد الايه 3ابن كثير طهر الغيم الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية 17 10-27-2020 11:39 AM
سورة محمد الايه 4ابن كثير طهر الغيم الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية 17 10-27-2020 09:12 AM
سورة محمد الايه 1 ابن كثير طهر الغيم الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية 13 10-27-2020 09:08 AM
تفسير الايه(وَالصَّافَّاتِ صَفًّا) ملكة الجوري الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية 28 03-09-2020 11:46 PM
ضع الماوس على الايه ستجد التفسير .... أتـــ ع ـــبت حســـادي …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 12 08-22-2011 11:13 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية