![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… { .. لنصره حبيبنا محمد عليه أفضل الصلاه وأتم التسليم .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
![]() مُصْعَب بن عُمَيْر رَضِيَ اللهُ عَنْهُ السَّيِّدُ الشَّهِيْدُ السَّابِقُ البَدْرِيُّ العَبْدَرِيُّ الجزء 1 ترجمته : هو مُصْعَبُ بنُ عُمَيْرِ بنِ هَاشِمِ بنِ عَبْدِ مَنَافٍ البَدْرِيُّ بْنِ عَبْدِ الدَّارِ بنِ قُـصَيِّ بنِ كِلاَبٍ بن مرة القرشي، السَّيِّدُ، الشَّهِيْدُ، السَّابِقُ، البَدْرِيُّ، العَبْدَرِيُّ. أبو عبد الله. من مناقبه : كان من فضلاء الصحابة وخيارهم ومن السابقين إلى الإسلام، أعلن إسلامه وسيدنا رسول الله صلّ الله عليه وسلم في دار الأرقم وكان يختلف إلى رسول الله صلّ الله عليه وسلم سرًا، وكتم إسلامه خوفًا من أمه وقومه، فبصر به عثمان بن طلحة العبدري يصلي، فأعلم أهله وأمه، كانت أمه خنّاس بنت مالك تتمتع بقوة فذة في شخصيتها فخشيها مصعب، عندما علمت أمه بإسلامه حبسته وأرادت أن ترده عن دينه ولكنها واجهت إصرارا أكبر على الإيمان من جانب الابن. فقررت أن تخرجه من بيتها وتحرمه من الأموال، وقالت له وهي تخرجه من بيتها: اذهب لشأنك، لم أعد لك أمّا، قال: يا أمّه إني لك ناصح، وعليك شفوق، فاشهدي بأنه لا اله إلا الله، وأن محمدًا عبده ورسوله فأبت. ترك مصعب النعمة الوافرة التي كان يعيش فيها مؤثرا الشظف والفاقة، وأصبح الفتى المتأنق المعطّر، لا يرى إلا مرتديًا أخشن الثياب، يأكل يومًا، ويجوع أيامًا. ... يتبـــــــــ؏... ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]()
أئمة الهدى مصابيح الدجى
![]() مُصْعَب بن عُمَيْر رَضِيَ اللهُ عَنْهُ السَّيِّدُ الشَّهِيْدُ السَّابِقُ البَدْرِيُّ العَبْدَرِيُّ الجزء 2 لما علم قومه بإسلامه أخذوه فحبسوه فلم يزل محبوسًا إلى أن هاجر إلى أرض الحبشة في الهجرة الأولى، وعاد من الحبشة إلى مكة. كان مصعب فتى مكة شبابًا وجمالاً، وكان أبواه يحبّانه وكانت أمه كثيرة المال تكسوه أحسن ما يكون من الثياب وأرقّه، وكان أعطر أهل مكة يلبس الحضرمي من النعال، فكان رسول الله ï·؛ يذكره ويقول: (ما رأيت بمكة أحدًا أحسنَ لـمّة ولا أرق حُلّة ولا أنعمَ نعمةً من مصعب بن عمير). وعن عروة بن الزبير قال: بينما أنا جالس يومًا مع عمر بن عبد العزيز وهو يبني المسجد إذ قال: أقبل مصعب بن عُمير ذات يوم والنبي عليه الصلاة والسلام جالس في أصحابه عليه قطعة نمرة قد وصلها بقطعة جلد، فلما رءاه أصحاب النبي عليه الصلاة والسلام نكسوا رؤوسهم رحمة له لما رأوه من حاله بعد أن كان يلبس فاخر الثياب فسلم فرد عليه النبي عليه الصلاة والسلام وأحسن عليه الثناء وقال: (لقد رأيت هذا، يعني مصعبًا، وما بمكة فتى من قريش أنعم عند أبويه نعيمًا منه، ثم أخرجه من ذلك الرغبة في الخير في حب الله ورسوله). وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: نظر النبي عليه الصلاة والسلام إلى مصعب بن عمير مقبلًا وعليه إهاب (أي جلد) كبش قد تَنَطَّقَ به، فقال النبي عليه الصلاة والسلام: (انظروا إلى هذا الرجل الذي قد نوّر الله قلبه، لقد رأيته بين أبوين يغدوانه بأطيب الطعام والشراب، فدعاه حب الله ورسوله إلى ما ترون). عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ خَبَّابٍ، قَالَ:هَاجَرْنَا مَعَ رَسُــوْلِ اللهِ عليه الصلاة والسلام وَنَحْنُ نَبْتَغِي وَجْهَ اللهِ، فَوَقَعَ أَجْرُنَا عَلَى اللهِ، فَمِنَّا مَنْ مَضَى لِسَبِيْلِهِ، لَمْ يَأْكُلْ مِنْ أَجْرِهِ شَيْئًا، مِنْهُم مُصْعَبُ بنُ عُمَيْرٍ، قُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ، وَلَمْ يَتْرُكْ إِلاَّ نَمِرَةً كُنَّا إِذَا غَطَّيْنَا رَأْسَهُ بَدَتْ رِجْلاَهُ، وَإِذَا غَطَّيْنَا رِجْلَيْهِ بَدَا رَأْسُهُ.فَقَالَ رَسُوْلُ اللهِ عليه الصلاة والسلام: (غَطُّوا رَأْسَهُ، وَاجْعَلُوا عَلَى رِجلَيْهِ مِنَ الإِذْخِرِ). وَمِنَّا مَنْ أَيْنَعَتْ لَهُ ثَمَرَتُهُ، فَهُوَ يُهْدِبُهَا. الراوي : خباب بن الأرت | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم | الصفحة أو الرقم : 940 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] ... يتبـــــــــطڈ.....
|
|
![]() ![]()
|