![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
( قصايد ليل للفتاوى ) في هذا القسم : لن نضع إلا فتاوى هيئة كبار العلماء . لن نسمح بمناقشة الفتاوى . تُطرح الفتاوى من قِبل أسماء محددة وليس الجميع . الفتاوى تطرح حسب خطة دقيقة وليس بأسلوب عشوائي . |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
![]() هل تحدّث الإنسان عن طاعاته يعتبَر رياء ؟ السؤال:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : جزاكم الله خيرا بداية على الموقع المتميز سؤالي هو : لو تحدثت أنا وأصحابي أو اخوتي عن ما نفعل من طاعات لله عز وجل أليس به نوع من الرياء والسمعة ، أو ذكر المحاسن والأعمال الصالحة وهل هو من الشرك الأصغر جزاكم الله خيرا الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا . الأصل إخفاء العمل ، والأمور بمقاصدها ، فإن كان قصد الإنسان أن يُقتَدَى به ، وأن يرفع هِمم أصحابه ؛ فَلَه أصْل في السنة ، وإن كان لِغير ذلك فالأفضل إخفاء العمل ، لئلا يدخله الرياء . لأن مَن سمَع سمّع الله به ، ومَن راءى راءى الله به . قال عليه الصلاة والسلام : مَن سَمَّع سَمَّع الله به ، ومَن رَاءَى رَاءَى الله بِه . رواه البخاري ومسلم . قال العِزّ بنُ عبدِ السَّلام : الرِّياء أن يَعْمَل لِغَيْر الله ، والسُّمْعَة أن يُخْفِي عَمَلَه لله ، ثم يُحَدِّث بِه الناس . قال القرطبي : وحقيقة الرياء طلب ما في الدنيا بالعبادة ، وأصله طلب الْمَنْزِلة في قلوب الناس . وأولها : تحسين السمت ، وهو من أجزاء النبوة ، ويريد بذلك الجاه والثناء . وثانيها : الرياء بالثياب القصار والخشنة ، ليأخذ بذلك هيئة الزهد في الدنيا. وثالثها : الرياء بالقول ، بإظهار التسخّط على أهل الدنيا ، وإظهار الوعظ والتأسّف على ما يَفوت من الخير والطاعة . ورابعها : الرياء بإظهار الصلاة والصدقة، أو بتحسين الصلاة ؛ لأجل رؤية الناس ، وذلك يطول ، وهذا دليله . قاله ابن العربي . ثم قال القرطبي : ولا يكون الرجل مرائيا بإظهار العمل الصالح إن كان فريضة ، فمن حقّ الفرائض الإعلان بها وتشهيرها ؛ لأنها أعلام الإسلام ، وشعائر الدِّين ، ولأن تاركها يستحق الذمّ والمقت ، فوجب إماطة التهمة بالإظهار ، وإن كان تطوعا فَحَقّه أن يُخْفَى ، لأنه لا يلام تركه ولا تهمة فيه ، فإن أظهره قاصدا للاقتداء به كان جميلا . وإنما الرياء أن يقصد بالإظهار أن تراه الأعين ، فَتُثْنِي عليه بالصلاح . اهـ . وقال في قوله تعالى : (إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ) : ذهب جمهور المفسرين إلى أن هذه الآية في صدقة التطوع ؛ لأن الإخفاء فيها أفضل من الإظهار ، وكذلك سائر العبادات : الإخفاء أفضل في تطوعها لانتفاء الرياء عنها ، وليس كذلك الواجبات . قال الحسن : إظهار الزكاة أحسن، وإخفاء التطوع أفضل، لأنه أدلّ على أنه يُراد الله عز وجل به وحده . اهـ . ![]() ![]() ![]() ![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
نزول أسعار السيارات2009......؟ | لذهـ غرآآآم | …»●[مــركبتــي الأنيـــــقهــ]●«… | 9 | 07-02-2009 05:45 AM |
العين والرؤيا ... موضوع طبي شامل . | البرق النجدي | …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… | 6 | 03-16-2009 01:04 AM |
ااسماء الله الحسنى | ضحكة خجوله | …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… | 8 | 01-22-2009 08:13 PM |
موسوعه قصايد ليل المعلوماتيه ...؟ | البرق النجدي | …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… | 12 | 01-12-2009 08:18 PM |
هل الله خيّر ؟ | احاسيس الغرام | …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… | 5 | 11-14-2008 05:03 PM |
![]() |