![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… { .. كل مايختص بأمور ديننا ودنيانا و يتعلق بأمور الدين الحنيف لأهل السنة و الجماعة فقط .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||
![]()
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لانبي بعده ، وبعد /
✍ فلن تكون حياةُ النّاس على وتيرة واحدة ، وحال واحد لابد أن تفقه أنّ هذا : ( ليس هو طبيعة الدنيا ) بل لا بدّ من التقلّب والتغير ، والتحوّل والتبدّل ، هذه هي : سُنّة الله فيها . 🌱 ويبقى المؤمن بالله وبقضاءه يعيشُ أفضل حياة في جميع الأمور ، ذلك أنّه مؤمن بإله مالك متصرف في كونه ، قد أخبره كتاب ربه بهذه الحقيقة . وقد أمرنا القرآن ببث الطمأنينة في زمن الكروب ، وترجمة سُنّة النبي هذه القضية . وجعل اللهُ لهذه الطمأنينة أسباباً ، متى ماأخذ بها المرء اطمئن ، وعاش حياة السعداء ، فمن ذلك : 🌿 الإيمان بأنّ الامور كلها مكتوبة ، والأحداث في الكون قد قُضي شأنُها ، وسُطرت أحداثها ، فكل مافي الكون قد فرُغ منه ، فاطمئن . المريض قد كُتب مرضه . والميتُ قد سُطّر أجلُه . والكرب قد قُضي على العبد . والهمّ قد سطرته الصحف . فلِم التضجر ، وقتل النفس وهي حية . اطمئن فكلُّ شيء قد قُضي منه ، وانتهى شأنه . 🌿 اجعل مفزعك الصلاة . هذا هو هدي نبيك عليه الصلاة والسلام . والمؤمنُ يفزع للصلاة لأنّه سيناجيه بآياته ، ويُثني عليه بمجده ، ويذكره بعظمته ، ويسأله بفقره ، ويُثني عليه بما أهله . مع الصلاة تطمئنُ القلوب . وتسكنُ النفوسُ . ويرتاح الفؤادُ . فاجعلها مزعك وملاذك . تلذذ بمناجاته ، وانطرح بين يديه تجد قلبك وراحتك ، فثمّ جنّتك المعجّلة . 🌿 بدون موارة ، أو جدال ، أو خديعة ، إن لم يكن لك وردٌ ثابت من القرآن ، وإن لم يزدك اتصالك بكتاب الله ، فسيبقى القلق ساكناً في النفس ، وسيبقى الاضطراب غالب عليك . مع القرآن ستعرف ربك ورحمته ، وستدرك فرجه وإحسانه لعباده ، وللقرآن تأثير عجيب لا يصفه واصف في نزول السكينة ، وتنزّل الرحمات على القلوب . 🌿 سكون القلب بالله ، وإيناس النفس بذكره ؛ فأكثر منه . فلقد قضى اللهُ أن لا طمأنينة ، ولا راحة ، ولا سكينة إلا بذكره ، هذه قضية منتهية لا جدال فيها البتة ، فلا تبحث عنها في موطن آخر مهما ، ولا تلفت لقول قائل بعد قول الله " أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ " فالزم باب الذكر ، واثبت في محراب التسبيح والتحميد والتكبير والتهليل ، تجده الطمأنينة والراحة والسكينة . 🌿 كثرةُ الاستغفار ، والصدق في الافتقار ، واظهار الحاجة لله - خصوصاً عند الكروب - سبيل الفرج ، وطريق الرحمة . استغفر لتنزل السكينة على القلب . استغفر لتنال الخيرات . استغفر ليذهب أثر كل ذنب . ولا يكون ذلك إلا بصدق المستغفرين ، وكمال الاعتراف بالحاجة لله ربِّ العالمين . 🌿 اقبل على أعمال الآخرة ، ولتكن هي همّك الأكبر . بالإقبال على الآخرة ، وجعلها همّنا الأعظم .. ينشرح الصدر ويطمئنّ الفؤاد . ترتاح وتطمئن لأنّك توقن أنّ الدنيا قصيرة ، والآخرة لا أعظم منها ، ولا داراً أحق بالعمل لها ، فلذا فإنّك تتلقى كلَّ قدر باطمئنان وراحة ، وأنّه سيزول عنك قريباً ، وستؤجر عليه في آخرتك . فكلما كانت النظرة صائبة للدنيا والآخرة ، اطمأن القلبُ وارتاحت النفس ، وعاشت حياة طيبة . 🌿 صدق المناجاة ، واظهار الفقر والحاجة لله . سبب للنزول السكينة في الطمأنينة في الفؤاد ، فالزم عتبة العبودية ولها تأثير في تحمّل الشدائد . قاله ابن تيمية رحمه الله . 🌿 الإكثار من قول : " لا حول ولا قوة إلا بالله " وقول : " حسبنا اللهُ ونعم الوكيل " فإنّ لهما تأثير عجيب في بث الطمأنينة في القلب ، فالزمهما على الدوام ، وأكثر منهما . " حسبنا اللهُ ونعم الوكيل " قالها الخليلان : إبرهيم ومحمد عليهما ، فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم سوء واتبعوا رضوان . و " لا حول ولا قوة إلا بالله " لها تأثير في تحمّل الشدائد . قاله ابن تيمية - رحمه الله - ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
![]()
طرح راقي وجميل
سلمت الأيادي يعطيك العااافيه
|
|
![]()
|