![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ![]() "الكلمَةُ التّي لا تموتُ تختبئ فِي قُلوبنَا وكُلّما حَاولنا أنّ نَلفِظهَا تبدّلت أصواتنا كأنّ الهَواء لم يُتمّ استعدادهُ لتلّقي نبراتنا" ******************* | بَعَد مُرَور سَنَةَ الأ شهرَين عَلى وجَه الدَقّة | . قدَ غشا ضَّباب مُنذراً وَريَاح شَدَيد بَّجو مَعكر قَادم حينماَ حطتّ تّلك الطَائرة على سطَّح مبنىّ الشَركة التَكنَولَوجيا . بَعد لَحظَات كَان هُنالك ذلكَ الرَجل فَارغ الَطول بَهاَلة الَهيبةَ التيَ تَحيطُ بهِ يَخرج منَ بين أنكَشَعات الضَباَب ولُجَّة النَهار . دَلفَ أليَاس بَإبَتهاج والأبتسَامة رُسمَت على ثَغِره هَتف :" تحَّن أليَك هذي البَلاد , سَيدي !" أرتَسمتَ أبتسَامة أنيَقة مُحَببة على ثَغر جُود . صَار جُود هَاماً بَالَنزول عَن سَطح بنَاية الشَركة وأليَاس يًصَير جَنباً لَجنب معهُ , شَقت الصَدمة أفواهُ وأعيَن , المَوظفين هَاتفين :" الَرئيَس قَد عَاد أخَيراً !" دَلفَت صَوفيا مُسرعةَ اليَ رئيسَها وهَي تُرحَب بِه , بَعد وقَت يَسير مَضى بتَرحيَب المَوظفين لمدَيرهم . دَلف جُود المَكتب وخَلفهُ أليَاس وصَوفيا . خَلف مَعطفَه واضَعه جَانبَاً , جَلس بَرصاَنة وأحَكام على مَعقدهُ هَمس :" َهَل أمُور الشَركة تَصير على مَايرامَ هُنا !" أليَاس :"كَما تَركَتها سَيدي وربَما أفضَل !" صَوفيا وضَعت مَلفاَت سَوداء ورَمادية على الطَاولة قَائلة :" هَذا مُلخصَ جَميع الأستثَمارات والأسَهم والصَفقات خَلال العَشر شَهور المَاضية " صَمتت صُوفيا وأحَالت نَظرها لـ أليَاس الذّي أمَال رأسَه لَها بالَخروج ,, صُوفيا:"سَيدي هَل أحضَر لك قَهوتك المُعتَادة!". جُود وهَو دافَن رأسه بيَن أوراق المَلفات :" نَعم , رَجاءاً ". وخَرجت صُوفيا بَهدوء. دَنا أليَاس ببَطئ إلى مَكتب جُود وإرتبَاك . أسَتشَعر جُود بتَقَرب أليَاس رفَع رأسَه ,هَامساً مُتَبسماً :" أعَلم مَا تُريد "صَمت وَهو يتأمَل أرتَباك صَديقهُ "عَلمت بأمَر عَلاقتَك بـ كَارلا لقَد أخَبرتني هَي بّذلك , لا مَانعَ لدّي " شَقت وجَه أليَاس الأبتسَامة هَتفاً:"حقَا جُود ,," صَمت :"أحَم أحَم أقصَد سَيدي " جُود ضَحك بَخفَوت قائلاً :" بالله عَليك , لا داعِ للرَسميات لاَيوجد أحدَ هُنا , عَلاوة على أنَّك تَعلم أنّه لايوَجد ما يَربَطنَي بـ كَارلا غَير أنَها الأختَ الصَغرى لصَديقة طُفَولتنا آنَــا " أليَاس غَزَت مَحياه مَلاَمح الأسى :" جُود لازَلت أشَعر بالذّنَب , بَسبب أهَمالي ,,سَقطتَ بالنَهر " جُود نَهض مُتَوجه نَحوه , وضَعه قَبضتهُ مُشدَدهُ على كَتفَهِ . بَهمس :" هَل علي أنّ أعيَد مَراراً , أنّه ليَس بسَببك يَا صَاح , أنّ أمَراً مُقدر لا غَير" أليَاس :" لاتَحاولَ , لقَد حَرمُتك حُب طَفولتَك " جُود غّزت ثَغرهُ أبتسَامة لاذّعة قائلاً بـ تَنهَيدة :" ااااه , لَو تسَمع ذّلك ألِين , لدَفنَتك َحيَاً " . ضَحك أليَاس وِشَاركهُ جُود الضَحك كّذّلك . نَظر بأتَجاه عَقارب سَاعته اليَدويةَ قائلاً :"أليَاس هَل تَحدثت مَع أبّي " أليَاس :" لقَد تّم حَلّ الأمر على أكَمل وجَه " جُود :"أذاّ هَيا بنّا , السَاعة قَاربت الـعَاشرَة " *** ×جَامَعة زَينب× ~ الَحَرم الَجامعَيَ تَصير ضَامة يَديها ببَعضهم مُتَوتَرة يَخَتلَجها الخَجل خَلفهُ هَمستَ :" أرجوكُ تَوقف !" . كيَفن تَوقف وأسَتدر نَحوَها :" مَّاذا تُريدين !" زَينب بتَلعثَم :" أسَتَميحك عُذراً , أعَلم أنّ لا يُغفر مَافعَلت , لكَنها كَانت مُجرد لَعبة َحمــ" كيفَن أوقَفها قائلاً :" عُذرَك مَرفوَض تَماماً " وَقفت أمَامهُ بأعَتراَض وتَكتَفت :" أطَلب مَا تُريد , سأنفَذهُ " كيفَن أمَال بَعنقهِ و تَوسَط عَيناهَا قَائلاً بتَحدي :" هَل أنتَ مُتأكدة " زَينب دوَن أيَّ تَردد :" بالَطبع " كيَفن :"أذّا فَليكن ,,مَارأيك يَاتُرى,, رُبما,,أمم , امنَحَيني قَلبكِ !" زَينب أخَتنقت أنفَاسَها وأصَبحَت تسَمع الَدم تتَدفقَ في شَرأيَنها هَامسةً :"مـ ,, مَاذا تُريد ؟" كيفَن أشَاج بنَظرهِ عَنها مُتاَبع سَيرهُ باضطراَب نَحو غَرفة المُعَلمين . ××× بَعد هّذا الَحَوار لمّ تَعاود زَينب حَضور مُحضَراتهُ . لا تَعلم لمّاذا كَي لايَرى ربَما أضطرابَها بَوَجودهُ , أوَ قَلبها الذّي لا زَال ينبَض منّ َتَلك اللحظة حتَى الان بَحيرةَ . فَــِي لــقَــاء أخَـر بَعد أسَـــابيـــعَ . ×الَحَــرَم الَجــامَــعي × كَانت تَسيَر مُحاوطةَ كُتَبَها مُطأطَة الرأس بَحيرة , أصَدمتَ بأحدَهم , رفَعت رأسَها وهَي تَنوي اللقاء جُمّ غضَبها عَلى ذّلك الشَخص , لكنَها هَدت روحَها لرؤَية زُرقة عيَناهُ التَي تَعكس أبَعاداً عَميقةَ . أبَتعد َعنَها بأضطَراب , رَفع كُتَبَها هَامساً :" أنتبَهيِ مَرة أخُرى " وَضَع كُتبَها بيَن يدَيها وهَرول مُبتعداً . أسَتدَرت نَحو أثّرهُ صَرخَت :" أستَاذ هَل لَازالَ طَلبك قَائماً " أشَاح بنَطرهِ بالَحرم المُكتظَ بـ الَطلَبة هَمس غَاضباً :"سَحقاً , سَأفضحَ !" صَرختَ مُتَابعة :"أنّا لا أخَلف بَوعدي مَطلقاً " هَرول إليَها , صَرخت مُتابَعة :"أنـا مُوافقة , سأعَطيك قَلــ " وقَبل أنّ تنَهي كَلمتَها الأخَيرة كَانت كفهُ تَحاوط فَمهَا هَامساً :" أجُنتتي ياحَمقاء !" . تفَوهَت بَكلمات مُبهَمة , َوشَعر بغَصَبها من نَظراتَها . أزَال قَبضتهُ عن فَمها قائلاً :"أصمتّي ولا تتَحدث أطلاقاً " . فـَي مَكان بَعيَد هَادئ . كيَفن :" أجُننتي كَيف تًصَرخين هَكذا أمَام الَجميع " زَينب بتَلعثم :" أَلن تَعترف بحَبيَتك المُستَقبلية , مُلخصَ حَديثك!" كيَفن وشَقت الصَدمَة عيَناهُ :" ماالذّي تتَفوهَين بَهِ !" زَينب بإنَزعاج :" ألمَ تَطلب قَلبي , مَارأيك أنّي وافقَتُ علَى طَلبكُ !" لَم يٍسَطع كيَفن أخَفاء أبتسَامتهُ هَامساً يَحاول أنّ يصَرف الَحديث:" أرجوَك , لاَ أريُد لأحد أنّ يَعلم لـحين تَخرُجك !" زَينَب بَزَعل :" حقَاً , لاَ أريد !" كيفَن :" , أنّا أستَاذك , أنسَيتي !" زَينب :" لكنَه لم يبقى لدي سَوى الفصل الأخير وأتَخرج بَنهاَية الشَهر القَادم " كيفنَ بأرتَياح :"هَا أنتِ تَعترفين , لمَ يبقى الأ القَليل , أمّ الان لا أريد لأحد من طلبتي أنّ يَعلم بالأمر!" زَينب ولَم يبَقى لَها مَجال للنَقاش :" حسَناً " أقَترب كيَفن وَسكب قُبلة على جَبينَه بَحنانِ :"هّكذا الفتَاة المُطَيعة !" زَينب بصَدمة دَفَعته :" لاتَحاول الأقتَراب أبداً , لازالت عَلاقتنا سَطَحية , وأنا لا أعَرفك جيَداً " كيَفن بإبتٍسامة :" لكَني أعَرفكِ جَيداً " وتَركهُا خَلفه بَحيرة . هَتفت قاَئلة :" أتَعلم مّاذا أنتَ أول شَخص يَطلب أمراً كّذلك طَوال َحياتي !" أبتسَم كيِفن وتَابع سَيرهُ بَهدوء . عَند هّذا المَوضوع أخّذت زَينب تتَحس َجبيَتها بَخجل ونبَضات قَلبها تَضرب بطَريقة َغريبة للغاية لمَ تفَهمَها قط . *** ×جَامعة ألِين وألكسَندرة والصَديقات× كَانَت المُحاَضرة قَد بَدأت منُذ بُرهة . كَانت أيميلا ولايَزايا فيَ هَالة َهـلَـع وأضَطراَب وهنَّ يَريني أستَاذّهم الَجَدَيد يَقوم بَطردَ كُل طَالب جَاء مُتأخراً . أخفَضت أيميلَا رأسَها تَحَت الطَاولة وطبَعت رَقم ألِين هَمست بتأنيب :"أينَ أنتِ يا حَمقَاء , أحضَري سَريعَاً , يَبدو أنّ هذا الأستَاذ لا مَجال للمُفَاوضَة مَعهُ!" ألِين وهَي تَركض بالَحرَم الَجامعي صَرخت :"مّاذا بَحق الله , هَل بدأت المُحاضَرة , هَـا أناَ قَادمة !" لاَيزَايا لكَذّتَ ألكسَنَدرة التَي ظَهرت بَعَالم أخَر تَماماً ,لاَيَزايا :"أعَجبَك الأسّتاذ هههههه ؟ لاَ ألُمَك أنّه وَسَيم للَغايَة " . ألكسَندرة ألقت نَظراتَ حقَد وإنَزَعاج :"أصمتّي بَحق الله !" دَلفَت أليَن وهيَ مُتأخرة لا مُحال ولاَمنَاص مَن العُقوبةَ. رأتَ أستَاذهاَ يَكتَب بشَغفاً واَهتَمَام على اللَوحَ الذّكي . وَلم تَرى مَنه الأ ظَهرهُ , أنتَهزت الفَرصة ,,للدَخول ,,أشَارت لَها ألكسَندَرة بَمعنى "أنّ تَخرج ", رَفعت ألَين يدها بَمعنى" مَاذا يَحدث أتّم تَغير الأسَتاذ حقَاً" . شَعَر الأسَتاّذ بَهمَسات خَلفهِ تَابَع الكَتابَة سَامحاً بذّلك . حَاولت ألِين المَناص بيَن الطَلبة والَجلُوس َدَون أنتَباه الأسَتاذ ,سَحبَتها لاَيزَايا بسَرعة وأجَلسَتها بَجانبَها أخذّت بالَهمسَ :"أتَعلمين أنّه قَام بَطرد جَميع الطَلبةَ المُتأخرينَ , أنّه مُخيف,, دوَن رَحمة !" ألِين فقَط تنَصت َبَهدوء . هَمسَ الأسَتاذ :"الَطالَب الذّي دَلف كـ اللصَوص فَليقَف" حَركتَ رأسَها ذّات اليَمين و الشَمال بَحيرة وإنَزعاج وَقفت بأرتبَاك وهَلع هَمَست :"أستُاذ أنــ " تَوقَفت الكَلمات والأحَرف بَحنَجرتَها وأخقَتَنقت أنفَاسهَا وخَالطَها الأضَطرَاب, أسَودت الرؤَية لَديها ,وأصَبح الأرتبَاك رَفيقَها بتّلك اللحَظة . ألتَفت جُود بنَظراَت حادّة وصَراَمة :"تَفضَلي بالَخُروجَ!" ألِين لا تنَطق قَط حَملت كُتَبها باضَطرابِ وأرتَعاش وهَرولَت مُسَرعة للَخُروج , وضَعَت أنَامَلها على مقَبض البَاب عَند سَمعتهُ يَحادثَها قائلاً :"أنتَظرك تَبَريَر تَأخَيرك فيَ نَهايَة المُحَاضَرة " أنتَظرت المُحَاضَرة بَطُولهَا وهَي تضَع الأحَتمالات لذّلك التَواجد غَير المنَطقَي :"هَل جُننت ! هَل أصَبحت أرهُ فَي جَميع الأماَاكن " قَرع الَجرس أنذّار إنتَهاء المُحاَضرة , هَمّ جَميع الطَلبة بالَخروجُ بَدفعَات مُتتاَلية . خَرجتّ صَديقَاَتها والأبتسَامة والشَماتَة تَعلو وجُههَم ,لاَيزايا :"أنَها المَرةَّ الخَامسة على التَوالي التَي تَطردينَ بَها" ألِين :"أصمتي " أيَميلا :"أظّن أنّ الأستَاذ ينَتظركِ " ألكسَندرة سَحبتَ ألِين على جَانبَ هَامساً :"لا تسَتَجيب لهُ " ألِين :" اللعنة كيف أصَبح أستّاذنا " . ألكسَندرة :"مُتأكدة أنّ لـ أبي يَدَ في المَوضوع , أنّه هُو من يَخَتار الأساتّذة بالَجامعة هُنا !" هَتفت لاَيزايا :"هَيا بَنا الى المقَهى " هَتف البَاقين مُوافقَين . رفَع حَاجبيَه كَعلامَة أنَكار وَتعجب وهُو يٍسَند جّذعَيه على البَاب :"أنَسة ألِين , لتَجاهَلك الذّي فَعلتيه الان , ولدَخولك المُتَأخر, سَيتّم خصَم 10 نقَاط لَدّيك" ألِين :"مــَاذا , أجُننَت ,,هَاي تَوقف ,,تَوقف" تَركَها خَلفهُ عَائد الى غُرفة المَحاضَرات لَجلب مَعطفهِ ومَلفاَتهِ وَهرولت رواءهُ بإحباَط. لاَيزايا وأيميلا :"تَلك الفتَاة يبَدو أنّها ستُعاني هَذا الفصَل!" ألكسَندَرة بتَنهيدة :"ألَا تتذّكرون ذّلك الوَجه , بالله عَليَكم" لاَيزايا وأيميلا بتفَكير :"لا " ثُم شَهقت صَارخَات :"أنّه ,,أنّه زوجــ " وضَعت ألكسنَدرة كفَها على أفَواهم همساً :"أخَرسن , لقَد فُضَحنا يااللهي !" دَاخَل غُرفَة المُحَاضَرات. ألِين بإنَزعاج :"مَاذا تفَعل هُنا!" جُود يَدونُ ملاَحظاتَهُ الأخَيرة رفَع رأسُه ألقَى علَى نَظرات غَامَضة لَم تفَهمَها . ثم نَهض سَحباً مَعطفه ,أرتَدهُ بتَمهل ووضَع الأوراق والمَلفات بَداخل الحَقيبة . وتَجَاهَلها أخذاً بالَخروج. ألِين بإنَزعاج أشَارت نَحوهُ :"هَــاَي أتّحدث مَعك يَاهذّا !" ألتَفت جُود بسَخَرية لاذّعة :" مُنَذ متَى الَطالبً يُحادثَ أستَاذهُ بتَلك الَطريقة , أَصَبحت 15 نقطة وليس 10 ". ألِين :"أتَعَلم مـّاذا ,, سُحقَاً لكَ !" خَرج وأبتَساَمة سَاخَرة تَعلو مَحياهُ اللَطيف . ألِين أخّذت تّضرب الأرَضَ طُولاً وعَرضاً بإنَزعاح :"ياللهي , ياللهي , مَا هذا!" دَلفت صَديَقاتها بَعدما خَرج جُود , تَقربت ألكسَندرة :"مَاذا حَدث مع ذّلك المعَتوهُ " ألِين "لقَد خَصم 15 نقطة , هَل أبكَي الان أمّ َماذا " شَهقت لاَيزايا وأيميلا :"حقَاً , بَرأينا أبكَي أفضَل لَك " ألِين :" أنّه لا يتَنَازل أطلاقَاً , أعَرفهُ جَيداً ,أنّه سَيخصم 15 نقطة يا اللهي" ألكٍسَندرة تَحاول أنّ تَخفي أبتسَامتَها :"يبَدو أنّك ستَرسَبين هّذا الفصَل " ألِين بإحبَاط :"يَبدو كّذلك " *** ×المَقهَى الَجَامِعي× كَانتَ جُود وبيَدور يَصيَرنا مُتَجاورين والأبتَسامَة رٍسَمتَ خَيوَطها على مَحياهُم , بيَدور :"كَيف صَار الأمَر؟" جُود يُحكَ رأسهُ بَحيرَة :"أصَبحتَ لـئيمة للـغَاية , يَبدو أنّ ألكسَندرة تُؤَثر عَليها للَغايَة !" بيَدور :"تَلك الشَقية , لَا أعَلم سَبب كُرها لَك !" جُود :"لا تَقلق , قَريباً ستَكون بجَانبي ,سَنرَنا منَ سيَبقى َبجانبَك ألِين ؟ " *** كَانت ألكسَندرة , ألِين يرَقبنَ هؤَلاء الأثَنين من بَعيَد وحدَيث فَوضَولي يَدور حَولهم . ألكسَندرة :"ألمَ أقَل لك , والدي لهُ علاقَة بالأمر !" ألِين :"عَما يتَحدثاَن ياتُرى ؟" ألكسَندرة :"ياللهي , سأُجُن من ذلك الغَبي المعَتوه!" ألِين :"هاااي ,أنّتِ ,أنّه لا زَال زَوجي " ألٍكسنَدرة :"أنّك غَبية , لَا أعَلم كَيف أعُجبَتي بذّلك الكَائن البَارد " ألِين بَدَلع :" أنّه جذّابة للَغاية رغَم قَسوتهُ , أنّظر لذّلك الوجَه وذلك الَجسَد المَفتَول !" ضَربَتها ألكسَندرة على رأسَها بتأنَيب :"وتَقولين لي أنّك تَكرهِ , ولا تسَطيَع رؤَيته بَعد أخَبرك أنّه يريَدك أمَّ لأطفاَلهٍ ,لا شَريكة حَياتهُ " ألِين بإزعَاج :" يَكفي ياَ حَقَودة " ألكَسندرة وعَيناها على أبيَها وأخيَها بتّركَيز :"أخَيَ أنّه مُخيف.. أنّا مُتأكدة أنّه يَخطط لأمَر مَا" ألِين بتَصفيقِ وصَدمةَ :"أووو,, أنسَة ألكسَندرة , تعتَرفين بهِ كَــ أخَ !" ألكٍسَندرة :"أصمَتي فقَط , أقَف بَجانبِك لذّلك لا أعتَرف بهِ , أُريَدهُ أنّ يُعامَلك كَما يَعامل النسَاء الأخُريات بَلطف وأنَاقة" لكذّتّها ألِين بَقسَوة :" أيَّ نسَاء تقصَدين ؟" أمَالت ألكسَندرة بجّذّعها بَخبثةَ :"خَمني منّ !" ألٍين :"منّ قَولي لي " ألكسَندرة :"لا أحد مُجرد عارضات أزياَء , مشَاهَير, وو " ألِين يإزعاج :"أنَا الغَبية التيَ أبَعدتهُ ,ظنتُ أنّه سَيندم " صَرخت :"ياللهي سأجن , هَل غَادر البلاد ليبقى بَين أحضاَن النسَاء " رفَعت ألكَسَندرة حَاجبيَها وكَتفت يديها :" ما باليَد حَيل " *** ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#3 |
![]() |
![]()
جمال الاختيار
خلفه ذآئقة جميله جدا تعرف ماذا تقدم محتوى الطرح اكثر من راقي من الاعماق اقدم لك شكري واحترامي ليل المواجع محمد الحريري |
![]() ![]() مهم جدآ قرار بخصوص احتساب المشاركات وتوضيح مفصل بالاضافة لشروط استخدام الخاص وصندوق المحادثات تفضلوا بالدخول طريقة احتساب المشاركات وكيف تحصل على مشاركات اضافيه بنجاح - منتديات قصايد ليل قوانين استخدام الشات والرسائل الخاصة - منتديات قصايد ليل ![]() |
![]() |
#4 |
![]() |
![]()
ماشاء الله تبارك الرحمن
ذوق في اختيارك وعافيه عليك وعلى الطرح الراقي لاحرمك الله رضاه لك كل تقديري واحترامي مجنون قصآيد |
![]() ![]() |
![]() |
#5 |
![]() |
![]()
الله يعطيك العافيه على الطرح
اللي كله ابداااااااع حضوري شكر وتقدير لك ولاهتمامك في مواضيعك اخوك نجم الجدي |
![]() ![]() |
![]() |
#8 |
http://www.tra-sh.com/up/uploads/1648853127783.gif
|
![]()
سلمت الايادي لـ إختيارك الراقي
أعطر التّحايا وأطيب المنى وكلّ الاحترام ![]() |
![]() ![]() |
![]() |
#9 |
![]() ![]() |
![]()
يسلمو ع المرور
100 |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ااسماء الله الحسنى | ضحكة خجوله | …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… | 8 | 01-22-2009 08:13 PM |
موسوعه قصايد ليل المعلوماتيه ...؟ | البرق النجدي | …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… | 12 | 01-12-2009 08:18 PM |
ღღسلـــــةفواكـــــــه والخضـــرواتღღ | نادر الوجود | …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… | 6 | 12-13-2008 01:43 AM |
![]() |