الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-15-2020
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
لوني المفضل Azure
 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 8 ساعات (07:48 AM)
آبدآعاتي » 3,247,904
الاعجابات المتلقاة » 7413
الاعجابات المُرسلة » 3684
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رواية أنفى الزهور التي تنمو بين الصخور/ البارت الرابع عشر



××××××××××××××××××××××××


البارت 14
*" هـلَ كَانَ عَلى المُخَاطَرة ؟
نَعَم , أظُن الأمر يِستحق ذلكَ ! "*


حاولَ أن يفرَّ من عالمِ المعَرفة المحُموم المخيِّب .لَكنماَ فُتق كُل شُعورٍ أثيريٍ مُختَزل بجسدهِ التُّرابي عنَدما ترَدّ صَدى تلكَ الكلمات بِفراغِ عقلهِ :"كنتُ أعلم ذلك, أنتِ لا تتَخلين عنِي بسَهولةِ, كان يجب أن أبتر قلبي لأمنعكِ من التوغل بي ,ولكني راهنتُ على قدرتي,في احتوائك هناك متخفيةَ ,,لكن فشلت ,وها هي النتجة :صرتُ أنا أنتِ ,,صرتُ أنا أنتِ,,صرتُ أناَ أنتِ !! لكنك ذهبتي من هذا العالم المخيف لكنكِ بقيتي في عالمي الخاص " .

كان عقل جود يطوف في هاوية لا قرار لها .
لانور,لاأصوات,ولاأحساس.
مجرد فراغ صامت لانهاية له.
لم يعد للعالم الفيزيائي بنظرهِ موجود,لم يعد للزمان وجوداً.
أصبح الان واعياً خالصاً,,وعياً اولياً بلا قلب ,,معّلقاً في فراغ كون شاسع مظلم .

**********************************************
على بعد عدّة أميال .
حلّقت المروحّية من طراز( في اتش سكسين) ,على علوّ منخفض فوق الغابة المظلمةَ ,متوجهه نحو العنوان الذي أعطاهم أياه فريق الدعم .
أعطى أندرسون الامر بالهبوط .
حطت المروّحية بقوة على أحدى الصخور العملاقة للغابة .
قفز ألياس وأعضاء النخبة من المروحية ,وشهروا أسلحتهم ,ثم أندفعوا الى المنزل المهترئ في وسط غابة نائية عن الوجود ,وجدوا الباب الأمامي مقفلاً ,فكور ألياس يديه ,وحدّق عبر أحدى النوافذ ,كان المكان مظلماً ,لكنه رأي أظلال أجساد .
همس مايك :"تباً ,هل سنقف هكذاً ؟"
تناول كرسياً صغيراً قديم من الشرفة ,ورفعهُ,ثم كسر به النافذة الكبيرة ,بالكاد سُمع صوت تحطم الزجاج مع هدير المروحة بالخلف ,بعد ثوانٍ ,أصبح الجميع في الداخل .
وقف ألياس وأومأ للرجال ليبدأوا التفتيش الكامل .
توزّع الرجال بالطابقِ الاولِ,واستعملوا اجهزة الليزرللبحث في ظلام المنزل , لم يجدو شيئاً بغرفة الجلوس أو المكتب .
حين تبين أنّ الطابق الاوّل لا يوجد به أحد ,أرسل ألياس خمسة رجال بتفتيش الطابق العلويِ.
نطق وجه العملة "وليم وجيمس" واحد :"هل من الممكن أننا أخطاءنا بتحديد الموقع ؟"
مايك :"اللعنة ,لا يمكن ذلك "
في تلك الأثناء ,وجد سلماً في المطبخ يؤدي الى القبو ,عند أسفل السلم ,أضاء النور ,,كان القبو فسيحاً ونظيفاً تماماً ,وكأنه لم يستعمل يوم ,,كان يحتوي على سخانات وجدران اسمنتية خالية وبضعة صناديق كرتونية , لا شئ هنا على الاطلاق .

كان المنزل خالياً .

أخبر ألياس عبر جهازه اللاسلكي بأمر تحضير الطائرة ليعود أدراجهم بأعلى سرعةٍ ممكنةٍ .
*************************************************
في الأسفلِ بالقبو الداخلي السّري,سمعت ألين هدير المروحية ,تبعه تحطم زجاج وخطوات ثقيلة فوقها ,حاولت الصراخ طلباً للمساعدة ,ولكن الخرقة المقحمة في فهما منعتها من ذلك .بالكاد صدر عنا أي صوت وكلما حاولت ,راح الدم يتدفّق من مرفقها بسرعة أكبر والخوش بجميع جسدها قد فتحت .
كانت تشعر بضيق بالنفس وبشئ من الدوار .عرفت أن عليها أن تهدأ ,ووضعت نفسها في حالة تأمل .

**************************************************
خارجاً .
رفع مـايـك جهاز التعقب للأعلى ونطق :"أنظروا أنه لازال يشير لهذا المنزل , والأشارة خضراء وقوية للغاية "
ألياس بتفحص هو الأخر,ثم همس :" يااللهي , لا بد انهم هنُا !"
بأمر "أعيدو تفتيش الحديقة المحيطة بالمنزل والمنزل ذاته بتفحص "
وأنطلق الرجال مرة أخُرى .
*************************************************
كان عقل جود بعد الأستيقاظ يطوف في الفراغ, بحث بالفراغ اللامتناهي بحثاً عن شئ لأتعرف أليه ,ولكنه لم يجد شيئاً .
هنالك ظلام تّام ,صمت تّام ,وسلام تّام .
كان جسده يحترق غيظاً وكراهية ,,
لا بدّ من أن يكون هذا هو الحجيم .
شعر أن الزمن يتّمدد ويتّقلص,وكأنه لم يعد له معنى في هذا المكان ,لم يعد يعرف كم مرّ من الوقت ,عشر ثوانٍ ؟عشر دقائق ؟ عشر أيام ؟
ولكن فجأة ,ومثل أنفجارات نارية في مجرات بعيدة ,بدأت الذكرياتها تتمثل أمامهِ ,وتهب نحوه مثل أمواج في بحر من الفراغ .
أنفجارات نارية بالأعلى ,,فعلم بوصولهمِ.
نهض لكن أكتسحهُ الألم بقوة ,,ثم نهض بقوة مضاعفة ,,لكنما تم أكتساحهِ من قبل ألمهِ الذي بقلبهِ ,,اخذ نفس عميق ثم سحب الشفرة الصغيرة التي خبها في جيب بنطالها وأخذ يمررها فوق الحبل الذي يلتف على يداه ويربطه بتلك الماسورة الحديدية ,,بعد مدةّ أصبح حّراً طليقاًوأخذ يركض بشكل جنوني يحاول الفرار من هذ الجحيم قبل أن يعودوا.
**************************************************
بعدما خَرجت ألين من تأملها همست :"الـان وألاّ فلا " نهضت بعنف ولكنها عادوت بالطيح بالقوة على الأرضِ الباردة ,,ثم همست :"بهدوء ألين ,,علي أستخدام عقلي فقط ؟"ثم ما لبث محلهَ حتى رأت قطع الخشب والزجاج المحطم ملئ المكان ,,قامت بالزحف على يداه وأرجلها بصعوبة كالعلقةَ حتى تمكنت من الوصول الى قطعة زجاج كبيرة ,,بعد مّدة أصبحت حرّة طليقة بلا قيود ثم أخذ بالركض ..والركض والركض ..
************************************************
عَلَم الحزب الأخوية بتجمع رجال جودَ على ذلك المنزل توجهُ بسرعةِ من الخيال لذلك المنزل ورئيسهم يشتم :"أللعنة , كيف ذلك ! كيف علمو بأمر هذا المنزل اللعين ؟؟"
ثم وصلت سياراتهم السوداء المتخفية بين أشجار الغابة خلف المنزل ونزل الرجال وتوجه بخفية وحذر للمنزل من الباب الخلفيِ .
*************************************************
صعدت ألين طابق للا بل طابقين وممرات ودهاليز لانهائية بحثاً عن طيف لنورِ الفضاء.
خففَت ألين سرعتها ثم توقفت وسط الظلام ... تّصلَب جسد ألين ,وحبست أنفاسها ,بدا وكأن الظلام حـيـّاً من حولها ,,أنفَاسٌ ,,هسهسات ,,تحركات طفيفة .
"يبدو أنهم قد عادوا ..
أحدهم هنا معي ..
علي الهربِ "
وقفت جامدة وهي تتنفس بأسرع ما يمكن .بعد بضع ثوانِ هبت رائحة ذكورية قوّية تبدو مألوفَة .ثم أزدادت الرائحة قوة ,شعرت بوجود أحد على بعد أقدام عدّة أمامها على السجادة ,
في الصمت الذي يلفها ,بدت ضربات قلبها عالية بما يكفي ليكشف مكانها .خلعت حذاءها الرياضي بصمت وخطت الى اليسار,مبتعدة عن السجادةِ,شعرت بالأسمنت البارد تحت قدميها.أخذت خطوة أخرى للابتعاد عن السجادةِ .
طقطق أحد أصابع قدميها .
بدا الصوت وكأنه طلقة رصاص في ذلك السكون .
على بعد سنتميرات فقط ,سمعت فجأة حفيف ملابس في الظلام . ابتعدت ألين متأخرة جداً .ذلك أن ذراعيان قوية أمتدت أليها ,وحاولت يدان عنيفتان التقاطها,أستدرات حين شعرت بيد قوية تقبض على جاكيتها الطويلِ ,وتشدها للخلف,فتجبرها على الاستدارة .
مّدت ألين ذراعيها للخلف ,فَخُلع الرداء .,وتحررت ,,فجأة ومن دون أن تملك أي فكرة عن أتجاه الباب ,,وجدت نفسها تركض على غير هدى في تلك اللجُّة السوداء .
أخذيت تسير بالغرفة بشكل دائري على أمل بالخروج لكنها لم تجد باب أو نافذة أو حتى شيئاً تختبئ خلفهُ أو فيهِ .
ثم همست :"يا اللهي ,أنه في كل مكان !! كيف سأنجو !"
راح ينتظر الان ويصغي لعقله وهو يحللّ ماذا جرى للتو:"ليس هنالك أي تفسير أخر , أنها هي ! "
ليس لدي سوى أتجاه واحد للتحرك ..نحوها مباشرة :"لقد ,,لقد شعرت بجسدها بين يداي ,,أنـا أعلم هذا الجسد وهذا الأرتعاش حق معرفة ..أنها هي "
لم يعد جود يسمع شيئاً ,,قد شلتهً الصدمة لأكثر من نصف ساعة وتراخت قدميهِ وسقط أرضاً ,,أستيقظ كأنفجار عظيم ونطق :"علي حمايتها ! أين ذهبت ؟؟"
أما ألين وجدت أخيراً أريكة بسيط تستطع الاختباء خلفها ,,فقررت البقاء ساكنة في انتظار المساعدةَ .
نهض جود بشكل سريع وأشهر سلاحهُ المخبئ باحكام تحت قطعة مُضافة في سترتيهِ وأخذ يسير بهدوء بحثاً عنها في أرجاء الصالة ..
شعرت ألين بحركة مجدداً لكن هذي الأصوات أصبحت أكثر قرباً ..ثم همست :" الغرفة في ظلام دامس ..أنه من المستحيل له رؤيتي !"
ثم همس :"أين هي بحق الله !"
ألين أتسعت عيناها وترددت الافكار برأسها :"أنه هو ,,أليس هذا هو صوتهُ البارد القاسي ألأامر ؟؟"
رفع جود هاتفه الخلوي الذكي ,,فجأة رأت في الظلام وميضاً خفيفاً بعيد كان يُعكس على وجه جود الشاحب .
فصرخت ألين :"جــود ؟؟"
جود وقد أنتعشت جميع جواسهِ ,,"ألين,, ألين,,أين أنتي ؟"
ثم أدار شاشة الهاتف المنيرة باتجاه الصوت حتى اسُتوقفت على وجهها الملائكي الملئ بالخدوش ..
سقط الهاتف من يده لرؤيتها ..ثم ركض بسرعة تفوق قوانين نيوين باتجاها..وكذلك ألين ركضت باتجاه بسرعة هستيريا .
وضعها بين يداه في الظلام الدامس لا يرى أحد فيهم الاخر وأخذ يتحس وجهها ثم نطق :"أنتِ حيّة ! أليس كذلك " ثم شعر بشئ ساخن يمُّرعلى يديهِ ثم نطق :"أنتِ تبكين ! أذا أنتِ حيّة ! أنتِ حقيقة ! أنتِ موجودة ! أنا لا أتخيل أليس كذلك " ,,أنتظر ردها ,,
فهمست :"أأنتَ جود حقاً ؟؟"
ثم ضمها بقوة غير موصوفة ..وكذلك ألين وبدأت شهقات بكاءها المختزنة تَخرج بغزارةَ ,,ثم أخذ جود بتقبيلها في جميع أنحاء وجهها وعنقها وويديهَ,, ويحاول أن يهدأ نفسهُ لاهي لا زال لا يصدق أنها بين يداه خلال ليلة وضحاها كان عبارة عن روح بشرية هائمة في أرجاء ضائعة ,,لكن تبّدل كل شئ في تلك اللحظةِ..
نهاية شاعرية أليس كذلك !

*********
أقتحاماً عارم عمّ الارجاء دخل الرئيس كي أي بصحبةِ رجالهِ, من باب الفناءِ الخارجي ,,التفت ألين بخوف عارم وهمست :"علينا الفرار !"
أمسك جود بيدها وأخذ بالركض بالاتجاه المعاكس ولكن لسوء حظهما كان الباب مقفل بأحكام , ركل جود الباب وقال :"اللعنة ,ماذا سنفعل الان ؟؟"
ثم شعرا بحركة ضاخبة خلفهم تماماً ,, ثم تذكر جود جهاز التنصت والتعقب الذي وضعه في ملابسهِ لكي يكون بمقدرة أعضاء النخًبة تحديد موقعهِ عند خطفهِ كما كان بالخطة السريّة ,,رفع ياقه قميصه وهمس :"ألياس ,لا تذهبوا , نحن بداخل المنزل ..أننا بالقبو القريب للفناءِ الخارجي "
سمع ألياس الأمر عبر الجهاز اللاسيلكي تحمس حتى الممات :"هل سمعتوا يا رجال ..هـــيــا
هـــيــا بــنــا "
ثم أخذو بالركضِ باتجاه المنزل للوصول للقبو الخلفي !
ثم سُمَع أمرَ أخر من جود :"ألياس ,,أسرعَ "
ألياس :"أمرك سيدي ,,"
همس جود الذي شعر بأرتعاش جسدها :"ألين ..ألاّ تثقين بي ؟"
دخلت ألين تحت أبطيهِ وضمتهُ بقوةٍ :" بل أثق ,,أثق ".
دار جود نحو مصدر الصوت فوجد خلفهِ جيش كامل من الرجال وذلك الرئيس الذي يرتديِ القناعَ ,,
الرئيس :" ها أنتَ سيد جود ؟! .."
ثم تقدم الرئيس كي اي وأخذ يمسح فوق رأس ألين :" ها أنتَ بين أحضان زوجتكَ الجميلةَ ! "
قام جود بدفع ألين للخلف وقام جود بحركةِ عصّية بلوى أصابع الرئيس حتى أصبح الرئيس كي اي يأنُ ألماً,,فصرخَ رجاله وهم يشهرون مسداساتهم:"أنزل يدك عن الرئيس الان "
جود وهو يزيد من قبظتِ على يد رأسيهمِ:"هل يتألم رئيسكم يا تُرى ؟! لابد أنه يتأمل هنا أو هنا لا أعلم
مارأيك ألين ؟؟"
صرخ الرئيس كي اي :"أنزل يدك اللعينة ؟!"
قام جود بحركة سريعة بأخرج مسدسهُ وقام بأحاطةِ عنقهِ وهو يضغط عليهاَ بقوة وأشهر المسدس باتجاه رأسيه .
جميع الرجالَ :" رئيس ,,رئيس !"
جود:"أنزلو أسلحتكم الأن "
ثم همس وهو يلتفى لـ ألين :"أخرجي الان ,,"
ألين ببكاء :"لا "
جود بغضب :"لا وقت لعنادكِ..هيا "
ثم هبت خارجة من جانب الرجال الذين زجّه في الأماكن المظلمةَ ,,نظرت نظارات قاتلة ثم التفت لجود وقالت :"أهذا رئيسهم ,أصحيح ؟؟"
جود :"ألين ما تفعلي ,,هيا أخرجي ؟"
حاول أحد الرجال الأمساك بألين ,,فصرخ جود :"أياك والتفكير ,,سأقوم بأفراغ هذا المسدس برأسه هذا الخنزير الذي بين يداي ؟؟"
صرخ الرئيس كي اي:"دعوها ,,لا تقربوها ,,أياكم بالاقتراب منها ,,كم علي تحذيركم ,,ثم صرخ لا تقربوهاا"
جود:"هيا أُخَرجي !"
ألين بضحكة ساخرة :"أنتظر ,,أريد حقي"
أمسكت كرسي خشبي وقامت بتحطيمهِ على رؤؤس الرجال وهم واقفين ,,لا يستطعوا الحَراك,,
جود بضحكة :"يكفي ألين ,أتركي لي القليل !"
زفرت ألين وقامت بأرجاع شعرها للخلف ووضعت يداها على خصرها :"أأوه وأخيراً ,,أفرغت غضبي" .
" أنتظرك خارجاً ,,لا تطيل ":
جود وهو يحاول أن يكتم ضحكته فالموقف لا يسمح :"ألين أخرجي فقط !"
خرجت ألين وأخيراً .
جود :"أكنت تريد تطوريتي ,, أكنت تريد زجَّ بالسجن ,,؟"
الرئيس كي أي:"هل يمكنا التحدث ؟"
جود بسخرية :" يالا ندالتك ! بعد كل تلك المحاولات لقتلي وطوريتي بمجموعتك الغبية وأيضاً تريد الجلوس والتحدث أيضاً "
ثم قام بمسك رقبتهِ وهو يننزلها للأسفل ونطق :"أركع
أركع لكي أحفظ لكَ حياتكَ ,,هيا أركع "
الرئيس كي أي :" أجُننت ؟ "
جود وقام بأشهار مسدسه ونطق بصوت جهوري:"أركع وأطلب السماح أيها اللعين "
الرجال في حالة صدمة ..
الرئيس ينظر باتجاه رجالهِ وشعر بالهوانِ ,,:"لا "
لحظات صمت ,,,
جود :"حسناً أذا !!" قام بتحذير مسدسه وخرجت طرقعات دلالة على تنفيذ التهديد
نطق الرئيس كي أي :"أستيدروا "
أستدار الرجال بحركة سريعة وصدمة وبعدم فهمَ .
ثم قام بأنزل ذلك القناع الرخاميّ المزخرف :" هل مازلت تريد قتلي ! "
هاهُنا جود شعر بالراتعاش بجميع أجزاء جسده وسقط السلاح أرضاً ولم يسطع أن يفهم ما يجري ثم نزل القناع الرخامي أرضاً فتحطم لاشلاء ,,
في جانبٍ آخر فاقِدة للشعور كلياً بعد أكشاف نفسهُ للعلن وحياتهُ التي تشقلّبت فوقَ صراط الجحيم .
جود نطق:"ألسيد حقّي ؟"
السيد حقي لاردّ .
قام جود برفع ياقت قميصه الحريري والغضب يخرج من بين عيناه:"كيف تفعل ذلك بها !؟ "
السيد حقي وبدأ بالأرتعاش :"أرجوك لا تخبرها !
لا تعلمها !
أرجوك ! "
جود :"أأنت رئيسك هذا الحزب ؟؟ لمتى كنت تريد أن تخطط بأخفاء ذلك على جديِ ؟؟ هاااا أنطق هياا ! أنطق "
السّيد حقي وقد نزلت دمعتهُ :"لأأ تخبر ألين ! أرجوك ! "
******
ألين خارجاً بين أشجار الغاب رأت ألياس والرجال من بعيد قامت بالصراخ :"سيد ألياس نحن هنا " وأخذت تلوح بيداها .
أنطلق ألياس بنحوَها ونطَق :"أين الرئيس ؟"
ألين :" جود أنه بالداخل ؟!
لكن أحذر الحزب السّري بالداخل ؟"

دخل ألياس وتبعوه أعضاء النخبة والرجال جميعاً مسلحين بأحدث المسداسات ,, أقتحام عم وقام رجال ألياس بتقيد رجال الجمعية من الخلف وأيقاعهم بغرفة أخرُ صغيرة مُعتمة وقام بالأغلاق عليهم بحركات سريعة وسرية ..
لكن تراخت عضلات ألياس عندما رأى السيد حقي :"سيد حقي ,,ماذا تفعل هنا ؟!"
نطق جود بسخرية :"يا ترى مذا يفعل هنا ,,رئيس هؤلاء الرجال ؟!"وأخذ بالاشارة نحو رجالهِ ,, الذين أصبحو بداخل الغرفة يصرخون طلباً للنجاة .
جود :"أين ألين ؟!"
ألياس :"أنها خارجاً !"
جود :"قمُّ بحمايتها لحين قدوميُ !"
ألياس:"سيدي هل نبقي على خطتنا أم ماذا ؟!"
نظر جود باتجاه السيد حقي نظرة ازدراء :"كما هيّأ "
ألياس بتعجب وصدمة :"أمُرك ,سيدي !"

بــعــد دقــائــق كـانت ألين تتربع بسيارة جود والرجال يطوقونها وهي تكرر :"أين هو ! لماذا لم يخرج ؟"
"أيها الغبي ! أجب ؟"
الحارس:"ٍسيدتي ,أهدئي "
ألين :"لن أصمت ,
أين هوو !
أين ؟؟"
ومضت وقت وهي مازالت تتذمر حتى سمعتَ بصوت صخب بجميع أرجاء المنطق ,,أنفجار مّدوي أندلع بالأفاق خرج من المنزل.
ألين وقفتَ وجسدها مُتصلّب من فورة خوفهاَ ثم أخذت بالصراخ :"لااااااا ,,جوووود ,, " وبدأت دموعها تنهمر همراً لدقائق معدودةَ .

*
*
*
ألياس :"سيدتي أرجوك !"
ألين خارت قواها وسقطت أرضاً وبدأت نحيب أخر .
:"كالعّادة , تبكين كالأطفال ! " صوتٌ خلفهاَ تماماً
ألتفتى ألين وبسرعة فائقة قامت باحتضاتهِ وببكاء :" لا تلعبَ معي تلك الألعايب السخيفةَ "
جود أخذ يربتّ على شعرها الحريريِّ.

*
*
*
بالطريق للعوّدة بالليموزين السوادء الطويلة ,,تربع جودُ بتعب وألين بالخلف وأمر بالتحرك ثم يفكر بقراره الذي أصّر عليه منذ قليل ,,وبدأت السائق بالتحرك للعودةَ لأدرجهم,,
جود بنظرة تفحص لـألين :"هل يؤلمكِ مرفقّكِ ؟"
ألين :"نعم , أنه ينزفَ منذ أمس !"
جود وهو يحاول أن شعورهُ بالخوف :"حسناً الان نذهب للمشفى ؟"
:"لا بأس الان سأجلب صندوق الأسعاف ؟!" ثم نهضت.
أثناء ذلك أمر السائق بالتوجه للمشفى فتّم تغير وجهت السيارة لأقصى اليسـار ,, فنتج لذلك ما وجدت ألين نفسها وألا وهي بحضن جود ,, شعرت بتحثر الدماء بوجنتيها ووضعت يداها الرقيقين على فمها المنمق وشعرت الصدمة ستشق عيناها
همّت للنهوض ولكن أوقفتها يدان تحاوط خصرها النحيل ,,
:"لا بأس يمكنك الجلوس أينما تشائين ".
ثم أقترب منها وطبعَ قبلةَ على شفتاهاً الكرزتين ,,هاهُنا تخّثَر الدمُ في وجنتيها وغزَت إبتسامةٌ خجولةٌ وردِية شفتيها,,وأصبحت الان تخشى هذا الشعورالعميق الذي يغزوها إتجاهه وبقوةّ أكثر من ذي قبلَ ,,أصبحت تخشى بعدهِ ,,,ثم قامت بحركة رشيقة بضمهِ بقوةِ .
طافت أبتسامهَ حنَان على وجنتين جودُ واخذ يربتُ على شعرهاِ.وهمس "كيف تفعلين ذلكَ يا فتاةَ ؟"
ألين بتعجب أبتعد عنهُ :" ماذا فعلتُ ؟"
جود على شفير النطق ُ وألا بهِ يسمع أنذار وصلهم المشَفى ,,
جود:-"هيا بنا الان "
تزحَزت ألين من فوقِ حضنِ جود قبل أن يُفتَح الباب .
جود بنظرة خبث :"هل تريدني أن أحملك للمشفى ؟"
ألين بصدمة :"لا ,,أبتعد فقظ ,,أبتعد "
فتح السائق الباب السيارة الفخمة ولكنه صدم من مظهر ألين الطفولي التي تحاول جاهدة أن تخرج من بين قبضت جود وجود بكل أسترخاء يحاوطها بيد و يجري أتصال بهاتف باليد الأخُر .
نهضت ألين ككقطة هاربة من عرين أسدِ , أما جود فتزحز أخيراً من مكانهِ وتابع سيرهِ خلف ألين للمشفى ودار أتصال هاتفي كالأتي :"
ألياس :"سيدي لقد تم الأمر "
جود:"أحسنتم صنعاً ,,أني فخوراً بكم حق فخر "
ألياس بفرحٍ عارمٍ :"شكراً ,شكراُ سيدي "
جود :"هل اخبرت والدة ألين بأمرها ؟؟"
ألياس :"ليس بعد "
جود :"عظيم ,لا أريد لأحد أن يعلم لحين عودتنا !"
ألياس :"حسناً سيدي "

******
توفقت ألين أمام ممرض خلف مكتبه بالدور الأول ,,وأخذ تنظر خلفها وجدته من خلال الزجاجِ الشفاف يجُّري أتصالاً أصابها القلق والحيرةِ :"ماذا حدثَ بتلكِ العصابةَ ؟"
الممرض :"عفواً أنستي !"
ألين :"لا,,فقد أريد أســ ,,"
جود قام من خلفها بوضعِ بطاقتهِ كعضوَ مميزً بالمشفى :"نريد أسعافاً عاجلاً !"
الممرض قام بسحب البطاقة وقائلاً :"تفضل رجاءاً من هُنا "
وضع جود يده على كتف ألين برقّة وقام بجذبَها لتّسيرَ أمامهَ ,,
وصلا غُرفّة الأسعافَ وبدأت الممرضة بفحصَ ألين ومعالجتها ,,تحت أنظار جود ثم همسَ :"أنا خارجاً " همّ بالخروج ولكنه وجود على حين غّفلة كارلا تلك الممرضة الصهباء الجميلة وهمس :"جود ,كيف هي أمورك ! ماذا تفعل هنا ! هل أصابك مكروه ! " ثم رأت كل الخدوش بجسدهِ المعضل الصحّي وقالت :"لا يمكن أن تخرج من مشفنا بتلك الحالة ! "وقامت بجذبهِ من يده ووضعتهُ على منضدةَ وبدأ باهتمامٍ بمعالجته وتطرح عليه أسئلة ودَاَرَ بينهم حديثٌ ,,

ألين بنظراتٍ حادةٍ ,وهي تحُاول تشكيل تعابيرُ فارغةٌ من أي أنفعالاً , وأصبح حلقها أكثر جفافاً مع كل لمسةَ منها أليهِ ,سقطَ قلبها بثقلهِ بين ضُلوعها وأصبها حاجزٌ صعب ٌ مرورهُ , حاولت ثم أغمضَ عيناها بوهنٍ و إحتشّدت رائحة المُعقِمات أنفها فعقّدتُ حاجباها في حَيرةٍ وهي ترها تبتسم له بسحراً وهو مسالمٌ بين يديهاَ,, وكحركة ماكرةً خطرتَ لها فكرةَ ,,صرخت بصخباً و أصطناعاً :" أأأأي ,, ياللهي مابكِ ! "
الممرضة أبتعدت وأصبها الصدمةَ .
جود ألتفت نحوها بصدمةِ ونطق :"مابكِ ! ماذا حدث ؟"
ألين لاردّ
جود:"كارلا أرجوكِ ! قومّي أنتِ بمعالجتها رجاءاً
كارلا :"لا يمكن ,,أنظر لنفسكِ ؟"
جود بنظراتٍ قد فهمتها كارلا :"افــف , حسناً !"
توجهت نحو ألين بابتسامة ساحرةٍ أما ألين بباطنهِ :"ياللهي , أنها حقاً جميلة ,,اللعنةَ ,,أنظري لذلك الجسد الفاتن والوجه الجميل " ثم بدأت كارلا بمعالجتها بهدوء حتى أنتهت وحين أنتهت وأخذ بترتيب المنضدةَ مرّة أخُر قائلاً :" أأنتِ حفيدة صديق الجدّ عمار ؟"
ألين بتعجب :"نعم !"
كارلا :" حسناً ,,لقد أنتهينا يمكنك تغَير ملابسكِ !"
ألين تريد أفتعال المشاكل لا تعلمّ كيفية الهدوء :"لمّا طرحتِ ذلك السؤال ؟"
كارلا بأهمال همّت بالخروج فقامت ألين بالتمسّك بعنف بمرفقها ونطقت :"لا تتجاهلين يا هذي ؟"
دخل جود ووجد ذلك الجُّو المشّحوَن بقلقٍ ورفعَ حاجبيهِ كعلامة لتعجبٌ :" ماذا يوجد هنا ! كارلا شكراً لمساعدتكِ هل لي بها قليلاً "
خرجت كارلا بهدوءِ .
جود:"هل أنتِ بخير الان ؟"
أجبتُها بإبتسامةِ كهولَة , هادِرة ، ليخرج مصاحِباً صوتي بحته المُعتادة:"أنا بخير , هلا نخرج من المشفى الان ! "
جود:"لا علينا المكوث ليومين على الأقل ,عليك تلقي فيتامينات ومضادات حيّوية فقدتيه خلالَ الأسابيع الماضيةَ !!"
عانقت حدقتَّيها ألين الممتلئِةٍ بالدموع ، قائلة بصوتها الباكي:"لا أريد ! "
جود بتعجبِ وهو يحاول السيطرةَ على غضبهِ :" ماذا حدث بحق الله لكِ , هل أنتِ بخير ,هل هُنالِك ما يؤلمك ؟ "
ألين لاردّ
جود بغضبِ ساطع خرجَ خارجاً ليخارجاً ليستنشق هواءاً ربيعاً نقَي وهمس :"أَنّها تُصيبني بالجُنون !"
توجهت أليه كارلا مازحةَ :" هل لي برقم هاتفك أيها الوسيم !"
قَامَ جود بأنزل يديها عن كتفيهِ بغضبٍ :"ماذاَ كنتمَا تتحدثين معَها ! "
كارلا :"مابكِ جود ! لمَا هذا الغضب ! "
جودَ بصوتٍ حادٍ :" ماّذا تحدَث معكِ !"
كارلا بسخريِة :"هل بدأت بالبكاء كالعّادة ! "
جود :"باللهِ عليك , يكفيِ , هي والان أنتِ "
كارلا :" يجب عليكِ أن تستريحَ , عليكَ ذلك ,لا تُعاند !"
جود:"ماذا قلتِ لها !"
كارلا بممل :" فقط قمت بطرح سؤال وحيدِ !"
جود:"حسناً ! وماهوَ ! مابكِ أكملي ؟"
كارلا:"سألتها أن كانت حفيدة صديق جدكِ !"
جود:"كارلا هل تسخرينِ منّها ! ألم ترهاِ في حفِل الزفاف !"
كارلا :"لا أذكرها جيداً ,أردتّ التأكد فقط ,لا أعلم لما أنقعلت بتلك الــ "
جود:"حسناً ,لا أريد الأستماع للمزيد يكفي !"
كارلا:" ما به هل جُنَ ؟"

*****

أستقمت ألين بعودها الرفيع فوق السرير المشفى بترحناً وتعباً
بدأت تُسيطر عليّ تلك المشاعِر القاتِمة وبابتسامةِ سخريةَ غفّت في نومٍ عميقٍ.

دخَل جود بهدوء وتنهد طويلاً ,يراها بتلكِ الوجنتين المحمرتين لشّدة البكاء ,أقترب لسريرها وطبع قبلةَ على جبهتها الناصعةَ ووضعَ نفسهِ في حالة تَأمُل ,,"هل كان عليّ أنَ أفعل ذلك , سيُفطر قلبها أن علمتَ !"

******

ثمّ تذكر جميع الاحداثَ مرةّ أخٌرَ .
دخل ألياس وتبعوه أعضاء النخبة والرجال جميعاً مسلحين بأحدث المسداسات ,, أقتحام عم وقام رجال ألياس بتقيد رجال الجمعية من الخلف وأيقاعهم بغرفة أخرُ صغيرة مُعتمة وقام بالأغلاق عليهم بحركات سريعة وسرية ..
لكن تراخت عضلات ألياس عندما رأى السيد حقي :"سيد حقي ,,ماذا تفعل هنا ؟!"
نطق جود بسخرية :"يا ترى مذا يفعل هنا ,,رئيس هؤلاء الرجال ؟! "وأخذ بالاشارة نحو رجالهِ ,, الذين أصبحو بداخل الغرفة يصرخون طلباً للنجاة.
ألياس :"هل نبقى على الخطةّ سيدي "
جود:"بالطبع قمُّ باستدعاء الشرطة الان "
السيد حقّي :" ستكسر قلبها لاشلاءَ ! ستندم لاحقاً صدقني جود !"
جود بغضبٍ ساطع :"صهِ ,لا أريد سماع صوتكَ اللعين !"
" الان استدعي الشرطة كما هو مخطط ! "
خرج جوداً خارجاً للشرفةِ ,,تأمل المكان لدقائقِ عديدةَ , ثمَ علي حين غَّرةَ نطقَ أمراً :" ألياس ,لتأتي هُنا الان !"
ألياس :"حسناً ,,هاأنا أتي !"
خلال لحظات كان ألياس منتصب أمامهِ بهدوءِ:"أمّرك رئيس !"
جو:"فلّ تخرج أحد رجاَل الحزب السّري ,,وليرتدي شَارة العضوية العُلوى المخصص للرئيس الحزبِ ,, "
ألياس :"وماذا نفعل بالسيد حقّي !"
جود:"القى به داخل أحدِ السيارات وقُّم بترحيلهِ الى قصرهِ وضّعه تحت مراقبةَ مشددةَ ,,وقمَ بالغاء جميع صفقاتنا التجاريّة وكذلك بشركات جَدي ,, أمحّي كل أثر لهُ بشركاتنا "
ألياس الذي لا ينسى شيئً :"وماذا بشأن النظام ؟"
جود:"عزز الحماية على النظام التكاملي النظامي الحكومي وأخبر الحكومة العسكرية بشأن أننا الصفقة قد تّمت ,يمكنا الان بيع هذا النظام للحكومةَ قبل أن تتفاقم المشاكلَ !"
ألياس :"وماذا بشأن السيد بيدور ؟"
جود:"لا تقلق أنه مجردَ دميَة للسيد حقّي ! "
ألياس :"حسناً سيدي أعتبر الأمر قد تَم "

خلال دقائق كان فريق دعم عسكري تاماً قد طوق المكان وقد تم القاء القبض على العصابة السرية ورئيسهم ذو الشارة الحمراء والصفراء التي تدل على عضويتهُ وثيادتهِ للحزب وهم الان تحت تحقيق مكثف فهذي الحزب من أخطر وأعظم الانظمة الفاسدة بالدولة .

*****
في بداية يوم جديد ، بشمس دافِئة لم يصل يدفؤها بعد للنسائِمِ الباردة بغرفةِ المشفىِ المنيرة ,أستيقظت ألين بخمولاً وتيقظت لكائن نامأ بجوارهاَ ,,
نهضت وذهبت لتغير ملابسها الرثىَ , خرجت وهي تلبسُ معطفها الصوفي مشت بهدوء حتى وصلت جودَ قامت بتعديل رأسهِ ورفعت الغطاء على جسدهِ المتهك , جلست بعودِها في المقعد المجاور وثم سحبت شهيقاً لتكتُم زفيرها لبعض الوقت.
أستيقظ جود لسماع هسهساتٍ شهقاتها المتواصلة ونطق دون مقدماتِ:" لاتشغليِ عقلكِ بالتُرّهات الفارغَة !"
ألين :" أنّني جائّعة ,أنني أشعر بالسوءِ ,لجُوعي الشديد !" ولكِن السوء لا يكمُن هنا فحسب وإنما بالشعور الداكن الذي عاد ليتموضَع بين أضلاعِها بثقله بعد خِصامها له أمس .

×××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××





*
*
*

هل لي برأيكم رجاءاً


*
*
*

أستغفر الله
أستغفر الله
أستغفر الله



تحياتي


أستودعكم الله



 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



آخر تعديل جنــــون يوم 01-17-2020 في 01:24 AM.
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ااسماء الله الحسنى ضحكة خجوله …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 8 01-22-2009 08:13 PM
موسوعه قصايد ليل المعلوماتيه ...؟ البرق النجدي …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 12 01-12-2009 08:18 PM
ღღسلـــــةفواكـــــــه والخضـــرواتღღ نادر الوجود …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 6 12-13-2008 01:43 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية