![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
***
البارت الثالث ..~ *** يآرب , وأن حطيت رآسي بنآم , طآر نومي , وآنعفس جوي ويومي , مآبقى فيهآ ملآم , يآحرآم , حتى أني مآعرفني من همومي , لآ لذيذ النوم نومي , ولآ آلفرح يمر يومي , أنت ربي , تعرف بـ أكبر همومي , أمطر أفرآح بـ غيومي , ذآ حرآم , أني أسهر وهو مرتآح وينآم , *** صحى وهو منزعج من صراخ امه خير ان شاء الله طالع بساعته اللي داخله ع التسع وتأفف يعني أكيد سهام نزل بسرعه:خير وش فيكم ام وليد:من وين يجي الخير قلي من وين؟ وليد:هدي يمه صحتك ام وليد وهي تبكي:أي صحه انا انا يأشرون علي بالمجلس ويقولون هذي اللي زوجها غطت وجهها بيديها بكت بقهر:الناس يعايروني بخيانة ابوك ما احد قادر ينساها الى حد اللحين الناس تقول اني راح اعيش طول عمري راسي بالارض وانت مثلي وان حتى حق ابوك ما قدرت تاخذه وان هالملايين ما فادتك وليد وهو يمسح دموعها:تعوذي من ابليس وحقك بيرجع لك وكل احد يتكلم بقص لسانه ودم ابوي ما راح يروح كذا اوعدك ام وليد وهي تمسك وجه وليد بين يدها:تكفى يا ولدي برد ناري اللي ما طفت طول هالسنين اقلب الدنيا ابي بناتها هنا عندي ابي اوريهم انو مو انا اللي اتقارن بامهم تكفى وليد بحقد:ولا يهمك لا تشيلي هم واللي تبين بيصير بس مسحي دموعك مو ام وليد اللي تنزل دموعها ام وليد بغرور بولدها:كفو تربيتي مو تربية ابوك اللي لو رباك رباك على الخيانه ابتسم بضيق ومشى كانت عمته مريم واقفه ع الدرج وتسمع كلامهم اللي زينوه بحقدهم رفع وجهها لها و أنصدم من نظرات الاحتقار اللي وجهتها له مشت بسرعه لغرفتها وقبل ما تقفل الباب بقوه مسكه بيدها مريم:اطلع برا وليد:و أهون عليك مريم:الى متى وهي تملي راسك بكلام ماله معنى وليد:وش اللي ماله معنى يا عمه الكل يعرف السالفه مريم بحزن: وأنا أعرف عذاري كانت صديقتي أعرف وش كثر تحب زوجها وبناتها وفوق كذا أعرف أخوي و أعرف أنه مو ممكن يخون دينه قبل كل شي وليد وهو يشد رأسه :وش اللي يثبت وش اللي يسكت هالناس كل ما قابلت احد بالدنيا هذي يقول انت فلان ولد المرحوم الله يغفره بس اشوف بعيونه نظرات تذلني عارفه يعني شنو تذلني و أسكت غصب عني أسكت كل ما تجيني سهام تبكي وتقول فلانه وفلانه يقولون ان ابوي كذا وكذا اموت قهر مريم:طيب انا معاك يقهر هالشي بس بناته ما يحسون بالشي هذا ولا لا جردتهم انت وامك من هالميزه وليد بضياع:مدري مدري اللي ادري ان بداخلي نار ودي اطفيها حتى لو هم اللي راح يطفونها لي ما عندي مشكله تعرفي عمهم وش قال لي يقول انا ما أبي احط يدي بيد من ابوه خان اخوي وبيته يمكن الزمن يعيد حكايته انا وليد اللي شركاتي تترس بالديره ينقال لي كذا انا بس والله لاخلي راسه بالارض وادفعه ثمن هالكلام مريم:طيب دفعه هو خذ حقك منه لو لك حق البنات وش ذنبهم طيب ليش مو بناته وليد بأستهزاء:لانها أكيد ما خلفت الا نفس طينتها نفس اخلاقها عشان كذا راح نكون متكافين باللعبه هذي وكأني أخذ حقي منها مو هي لو صانت نفسها ما صار اللي صار فهمتي ياأخت ابوي فهمتي مريم بقهر:أطلع برا و اذا صحيت من تخلفك ومرضك وحقد أمك تعال عندي برا قرب منها وباس يدها اللي ترجف من عصبيتها:تمونين يالغاليه بس لازم تعرفين اني تحملت فوق طاقتي وانذليت وكأني أنا اللي أذنبت مستحيل تفهميني مريم ببكاء وهي تضم وجهه:أخاف عليك من حقد قلبك يمه والله بيذبحك ويعميك وليد :أتحمل كل شي يصير لي انا وسميه حقد يا عمه مرض حقي و راح أخذه طلع من عندها وهي جلست تستغفر وتدعي لبس وطلع كأن يحس ان الدنيا ضايقه فيه مو عارف ويش يسوي بس اللي يعرفه أن هالنار تزيد بداخله ومو قادر ينسى ! وشلون الناس ما رحمتهم وهي تحكي عليهم و اللحين مطلوب منه ينسى وش سمع والقهر اللي كتمه بداخله لانه رجال البيت مو لازم يضعف قدام أمه اللي انكسرت حيل و الا سهام اللي كانت ضايعه ومو عارفه وين الحقيقه والا اللي أنحكى صح والا ظلم ! *** ياعمي غيِّب ! واتعبنِي [ وإهدم كل ماكنت ابني ] ياعمي اقسى | بلا تفكير بلا حتى | ثواني وطيش . ياعمي انسى الجريح وطير | بلاحتى اماني وريش . ياعم إرسى على التنطيش . اهم اشيائي بالدنيا | سلامة قلبك الطيب, وعساك انتَ سعيد تعيش . *** مشى لحد ما دخل الدمام تنهد بتعب:شلون ما حسيت بنفسي دق على سكرتيره يخبره انه مو جاي اليوم مشى صوب البحر هو المكان اللي يحبه وقف بسيارته الفخمه ونزل ابتسم يوم شاف المكان مو زحمه طالع الساعه على 10 دق على صديقه عبدالرحمن وبداخله يا رب يكون صاحي مو شارب هالسم على اخر دقه جاه صوته اللي يوضح حالته:هلا بالكبير وليد بملل:شارب هالسم عبدالرحمن:أنت بس تجربه تقول عسل وما تغلط عليه وليد:ههههه زين يا عسل انت متملل وضايق تصحى وتجيني؟ عبد الرحمن:أجيك كم عندي وليد بس وينك؟ وليد:بالدمام عبدالرحمن:وش وداك هنا؟ وليد:أنت هنا عبدالرحمن:ايه قريب وليد:طيب انتظرك عند البحر أنا قفل وجلس يناظر وهو يتنهد و أفكار تجيبه وتوديه ليش نايف ما يبي قربي ليش؟معقول خايف على بنات اخوه مني والا خايف مني انا هين يا نايف هي كم ضربه تخليك تجيني زحف وقتها خذ اللي تبي خذ فلوس منصب بس أنا اوصل لهم وحده بوحده حق ظلمي من اخوك وزوجته واللي ضحيتها ابوي وانت ترجع لك فلوسك سرح بفكره فيهم فجر والثانيه اسمها مدى مدري كم اعمارهم اللحين بس يوم صار الحادث كان عمري بحدود 15 وفجر يمكن 8 او اكثر هي اللي احس صعب اوصل لها كانت مع خالها وخالها مدري وينه ! ومدى عند عمها بس وحده منكم راح تشفي غليلي أتذكر أنك كنتي حلوه حيل يا فجر وبعد خوافه ومدلعه عكس مدى اللي كانت تأخذ حقك مني من قبل ما تجف دموعك جلس يحوس بالتراب وهو يتذكر أيامهم وش كثر كانت حلوه حتى خالته عذاري كانت طيبه حيل ما احد يتوقع اللي صار منها وشلون صار كذا ليش انقلب كل شي فجأه ليش ضحكنا صار بكاء ليش ؟ *** يَ عيونهآآ , بالله لو شفتي الفراق .. تجاهليه ..... أو شقّقيه ! .......... أو اشنقيه ! ................ أو فرّقيه ! وَ ... يَ روحهآآ .. - إنسي الحزن .. وآنا اوعدكك : إنّي لـ اخيّط لك فَرَح .. من كلّ لحظات الفَرَح ! و أنتي على شاني : ألبسيه .. ............ أو لحّنيه ! ................واحفظيه ! ....................وردّديه ! *** لف ع جهة اليمين وغصب عنه فتح فمه منصدم كانت آية جمال لحظات حس وده يطير ويمسكها يتأكد هي خيال والا لا غمض عيونه ونزل رأسه يبي يبعد عينه عنها نزل عينه بس شافها قدامه وكانها جالس يطالعها غمض عيونه بقوه كانت فجر جالسه وشايله لثمتها بما أن المكان مافي احد وسرحت وما انتبهت لوجود وليد رجع رفع رأسه وظل يطالعها عيونها الوساع الانف والشفايف المليانه ومزينتها بلون توتي كل شي فيها كان يشده يخاف يسرح بعيونها ويظلم باقي تفاصيل وجهها اللي كلها تنطق بالجمال غمضت عيونها ورفعت رأسها بالسماء شاف شفايفها وهي تتحرك وكأنها تتدعي ما قدر يقول غير سبحان الله جد حلوه لا فوق الحلا هالبنت رفع حاجبه بقهر وهو يشوف ريم تدفها بعبط وترمي الشيله على وجهها ومن بعدها احتقرته ولفت فجر لها فجر:ريمو شوي علي بعدت شيلتها ورجعت عدلت لثمتها ابتسمت ريم وهي تشوف القهر بوجه وليد اللي متأكده انه وده يموتها على هالحركه ريم:من متى هنا؟ فجر:من زمان ريم:أجل ما فطرتي شوفي جبت لنا فطائر بس قومي جيبي شاي لنا فجر:كملي جميلك ريم:جد كسلانه قومي فجر:حدي تعبانه من امبارح بس اروح واجي ريم:يالله لازم تحرجيني ما عندي فلوس فجر:ههههههههههههههه ما قصدي احرجك ريم:اجل قومي فجر:وش سر الرواق اليوم ريم :امممممم مدري والله عبدالرحمن وهو يحرك يده قدام وليد:ياهوووه نحنو هونا وليد قام وسلم عليه:هلا بعبود اللي ما نشوفه الا بطلب عبدالرحمن:بس خلني اعيش حياتي وليد وهو يجلس :وش هالعيشه الا غريبه صاحي عبد الرحمن:مدري بس المورد مو هنا وليد وهو كل شوي يناظر بفجر:قلت لي عبدالرحمن:غريبه وليد الناصر موب شركاته وجاي هنا ولا لوحدك من دون حراستك وليد:تغير جو لا أكثر و مدري والله وش جابني هنا وبداخله لولا هالضيقه ما شفت هالملاك شافها وهي قايمه متجه للكوفي لف على عبد الرحمن اللي يقلب بجواله:ابي اروح اجيب لنا شي تبي شي عبدالرحمن :على ذوقك و انا خل ادور بنت اقزها وليد:خير عبدالرحمن:يبه هالبنات عسل شهد مااقدر اعيش يوم من دونهم لازم لازم وليد:مالت على من تطالعك بس ومشى بسرعه لجهتها مشى وهو يدورها وينها يالله الله يأخذك يا عبود الدب خذت طلبها وكانت تمشي شوي عشان الكعب تخاف تطيح وهو يمشي ويطالع ورى ويمين وشمال كان يدورها وسط المكان اللي بدا يزدحم بالناس شافت ريم وعبد الرحمن يتقرب منها وواضح ان بينهم نقاش حاد كانت تبي تمشي بسرعه بس صدمت بوليد والشاي اللي بيدها جاء على صدره غمض عيونه وعض ع شفايفه لانه كان حيل حار فجر شهقت وظلت تطالع فيه كان لابس جينز اسود وقميص أسود ومفتوح من بداية صدره شافت شلون طالع لونه أحمر حست بالاحراج وخوف خصوصي ان وليد ظل واقف يناظر من دون ردة فعل منه فجر بصوت خايف واحراج:أنا اسفه ما قصدي عن جد اسفه سحبت مناديل من شنطتها وقربت تمسح بخفه كان منتهي من قربها من لمساتها من غير شعور مسك يدها وهو يتنهد فجر بكل براه تطالعه:يعورك بداخله وربي من شفت عيونك نسيت اني احترقت خاف يقول لا وتبعد وهو يمثل التعب:شوي مو واجد الشاي كان حار احس ان جلدي انسلخ شاف شلون عيونها الوساع أمتلت دمع و بصوت باكي:آسفه والله مدري شلون صار كذا اممم زين خل نروح المستشفى وليد غصب عنه ابتسم:لا عادي ما يسوى هو يعور شوي بس مو لدرجة اروح المستشفى رجعت تطالع لصدره و واضح على ملامحها الالم من اللي صار ظل يطالعها شلون طالعه صغيره قدامه ما تتعدى صدره ولا بغت تكلمه ترفع رأسها له عشان تشوفه وبعد نحيفه وهو اللي معطيها صغر زياده بس جد ملاك وحنونه بعد وعمري ما شفت ببراتها حتى الصوت يدنن ! *** brb ![]() ![]() |
![]() |
#2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]()
|
![]()
لفوا اثنينهم على صراخ ريم وعبد الرحمن اللي يعلى وسبهم لبعض مشت بسرعه لعندها و سحبتها :ريم وش فيك؟
ريم بعصبيه:هالحقير جاي ويتحرش فيني عبد الرحمن:بس انتبهي من زينك اتحرش فيك ولا من انوثتك ولا رقتك على شنو ابي افهم ريم:فجر خل نمشي من عنده احسن ما ارتكب فيه جريمه كلب عبد الرحمن وهو يشدها:انا كلب زين خل اوريك انا شلون كلب فجر بخوف وهي تمسك وليد:انت بعده عن ريم كان يطالع فيها وهو رافع حاجبه اسمها فجر هزته من جديد برجاء وخوف تبيه يفك بينهم الناس التمت عليهم واثنينهم مو راضيين يهدون وليد بهدوء:نعم فجر:بعد هذا عنها وليد بهدوء وهو يسحبه:امش وخلاص فضائح عبد الرحمن:وليد خل ابرد حرتي كانت تطالع فيهم بخوف وكان اللي صار ما خلص وليد:امش بس اقرفتني مشى وهو يطالعها كل شوي بنفس نظرة الاستغراب فجر فجر فجر:ريم فيك شي ريم:لا بس نرفزني فجر وهي تأخذ نفس كانت تحس قلبها بيوقف تكره الصراخ الضرب الهواش كل هالاشياء تكرهها كيف وهي تحاول تتناسى سنين عذابها على يد زوجة خالها اللي بالاخير طلقها وارتاحت من عذابها معاها بس بدا عذابها مع خالها ريم بخوف:فجوره فيك شي؟ فجر:لا بس تعرفين هالاشياء تتعبني شوي ريم:آسفه بس هو تحرش فيني فجر:وانتي ما قصرتي فيه ريم:هههههههه عمى وسيع وجه بعدين سكتت وهي تتنهد فجر:شنو بعد؟ ريم:تعرفي حسيت بقرف العالم هذا كله من قربني ما عدت طايقه قربهم اقرف منهم كلهم نفس الشي حقاره بحقاره فجر:نو مو كلهم ريم:الا يا حلوه وين الشاي فجر وهي تضرب على راسها:شفتي هذا اللي يسحب صديقه اللي هاوشك من شوي ريم:ههههههههه فديتك فجوره كله هذا وصديقه لو مو معاك ماافهم عليك ما سمعتيهم اسمه وليد اللي قلتي له وهي تقلد صوت فجر ونعومتها انت بعدها عن ريم ولا تموني بعد تهزيه فجر بخجل:يو منك اصلا ما كنت اعرف وش اسوي عشانك ومدري وش اسمه ريم وهي تجلس وتتأفف:اسمه وليد واللي معاه عبد الرحمن بس هذا وليد عليه فيس لا اله الا الله وش ذا بغى يسوطرني خويه مرتين وانادايخه عند ملامحه شنو طول وجسم وعيون وشفايف كل شي كل شي اسم الله عليه فجر:لا ما قصرتي ما طافك شي ابد المهم هو تخيلي كبيت الشاي عليه ريم:الاثنين فجر :تخيلي شوي وابكي رحمته لو غيره كان مدري وش سوى فيني ريم:وش بيسوي مطلعها هالعيون وتبينه يسوي تلاقينه يدعي تكبي زود عليه وتوقفي قدامه قومي بس خل نلف شوي فجر بخوف:لا واللي يسلمك خالي اليوم بيرجع خل ارد بدري ريم بتأفف:فجر اذبحيه بلغي عنه بس لا تخلينه يسوي فيك كذا مره ضاربك ومره يطردك وهذا غير السكرانين اللي عنده اربع وعشرين ساعه فجر بحزن:حظي من الدنيا كذا ريم بقهر:فجر الى متى هالضعف عانيتي صح بس خلاص لازم توقفي في وجه خالك واي احد يتعرض لك الى هنا وكفايه فجر اكره ضعفك الكل يستغلك الكل غمضت عيونها ونزلت دموعها وبقهر:انا مو ضعيفه بس بس مكسوره يا ريم أخاف من كل شي ماأبي أي شي من الدنيا أبي أختي وبس وكل ما وصلت لقصر عمي وشركاته اللي هي بالاصل حلال ابوي بس سرقه أخاف أخاف و أرجع أخاف أشوفه يقتلها مثل ما قتل ماما وبابا والاأخاف اسمع شي يصدمني تبيني أصرخ بوجه خالي طيب وبعدين راح يرجعني ذليله لعنده زي كل مره يرميني بيده برا بيته ولا صحى رجع وجرني داخل تحت رحمته اخدمه واصرف عليه واسمع سمومه اسمع كلامه اللي يطعن بشرف اللي أطهر منهم اللي ما رحموها وهي ع الارض رجعوا ودنسوا شرفها خلوها بلا شرف و اخلاق أنكسرت من كثر ما يقولون شوفوا شوفوا بنت عذاري اللي حطت راس اخوها بالارض واللي خلت زوجها يقتلها ويقتل صديقه وينتحر هذي بنتها اللي بسببها راح كل شي حتى اختها ما تدري وينها وهي مثلها تطلع وتدخل بحجة الشغل وهي رمت نفسها بحضن ريم وبكت:وش تبين اسوي يا ريم الدنيا كلها علي لو بيد اللي حولي كتموا نفسي هو قتلهم هو السبب ريم:اشششش فجر وربي اسفه بس سكتي خلاص عشان خاطري فجر وهي تحاول تهدى وتغمض عيونها كان بسيارته واقف بعيد من بعد ما ودع عبدالرحمن استغرب ليش تبكي؟وش فيها حس بفضول واسمها يتردد بباله فجر فجر شكل اليوم مو راضي يكون بعيد عنكم يا عائلة العامر استغفر ربه وحرك سيارته بس ما غابت عن باله فجر ! بعد فتره من البكاء رفعت راسها ريم بحزن:يا شينك وانتي تبكي ابتسمت غصب عنها:مدري وش صار اليوم فيني؟ ريم:خير ان شاء الله قومي بس خل اوصلك فجر:لا بدق على راجو ريم:بس مناك شوفي السياره هنا ركبت وهي تحاول تبين لريم انها هدت بس تحس ودها تبكي لبكره يمكن ترتاح من همها اللي من سنين بداخلها وصلتها لبداية حيها المتواضع ونزلت تمشي بسرعه لعند القلب الحنون الحضن اللي ضمها ورباها اللي عوض ولو جزء من حنان امها اللي انحرمت منه بسبب انانية وحقارة عمها دقت الباب بسرعه وهي تدعي تفتح لها وكأنها لو ما حضنتها بتموت طال انتظارها بدون فائده يمكن بالمسجد والا بالجمعيه والا بمكان تدعي وتوعي مشت لبيت خالها وقفت وهي تسترجع اللي راح خالها سعيد:امشي الله يأخذك راحت وبلتني فيك فجر ببكاء:وين ماما بابا ابيهم بعد انت تذكر وشلون شالها ورماها بنص الحوش ضمت نفسها وهي لسى تحس بنفس الالم حست بأن كل عظمه بجسمها انكسرت انفصلت عن الثانيه كيف اطلقت صرخه من الالم هزت المكان وكيف جت زوجة خالها وهي تجرها على وجهها كانت تسمع كلام ما فهمته ولا حتى سمعته بحياتها يا بنت ...... انتي اصلا ما نعرف من تكوني انتي اشياء مع الايام عرفت معناها تذكر وشلون نامت وهي تتألم وصوت انينها حتى صخر لو يحس بيشفق لها نزلت دمعه حست بحرارتها ختمتها بشهقه قويه فتحت الباب بيدين ترجف وهي تطالع بالحوش يما جرتها زوجة خالها هنا ونومتها هنا بحجة تربيها طالعت بالشجره اللي بوسط الحوش هنا يما ربطها خالها لو تأخرت برجعتها من المدرسه والا ارسلها تجيب شي من البقاله وتأخرت تذكر وشلون تترجاه الخاله فاطمه وحجته يربيها ما يبيها تطلع زي امها مشت لغرفتها اللي برا الحوش ودخلت جلست من بعد ما قفلت الباب عليها ضمت رجولها لبعض وجلست تبكي وهي تتدعي انه يجي يوم تقدر تكشف الحقيقه فيه رجعت بذاكرتها شريط الفيديو وين خبته حفرت لها بالبيت حقهم القديم في حديقتهم حفرت حفره على صغر عمرها حستها عميقه مره تذكر كيف بللتها بدموعها وغطتها وهي تنتحب وتردد الدعاء اللي حفظتها امها وعلمتها فضله ((اللهم اني استودعتك اياها)) بكت وهي تردد:ماما واخوي الصغير بابا خليكم هنا عشان عمو ما يرجع يطلع الدم منكم انا دعيت الله يحفظكم وهو بيحفظكم انا بروح مع خالو ومدى ما شفتها اخذها عمو اخاف تروح مثلكم يارب يارب رجع اهلي لي يارب انا راح انتظرهم ماما دوم تقول ما راح تتركني رددت الاستغفار ودعت لهم بالرحمه وحشوها كثير اشتاقت لحنانهم دلعها وترفها مدى وعنادها يا ترى وشلون صار شكلك يا مدى كبرتي وتغيرتي؟تذكريني؟شلون عشتي بهم و الا مرتاحه؟ *** البارحة ’ جيـت أفتكر شي ٍ تناسيته .. وَ أحن! و أدري بيذبحني الحنين إن طاوع القلب و حكى مثل الغريب : اللي ليا جا يذكر دياره يجن , لو ما تذكّرها يذوب .. وّ لو تذكّـرها بـكى ! *** رمت عبايتها وسحبت مملابس لها عشان تأخذ لها شاور سريع وترتب البيت طلعت للحمام اللي برا غرفتها و تسبحت وطلعت تحس بالقرف من الجو فكت شعرها اللي واصل لنص ظهرها وفتحت باب البيت كانت لابسه برمودا بيضاء وبلوزه ليموني توصل لنص الفخذ بدات التنظيف خالها صار له كم يوم مو موجود احتمال يرجع وما لها خلق تسمع سمومه والا تنضرب جلست ترتب بالبيت المتواضع اللي ما تدخله الا خدامه وبس غير كذا محرم عليها خلصت ورمت نفسها ع الكنب وجلست تذكر شلون كان يحبها خالها حتى اكثر من مدى يقول انتي بنوته مو مثل مدى شيطانه وابي بنت مثلك تشبهك بجمالك بدلعك تذكر من كانت تجي زياره وشلون كان يشيلهم من ع الارض امها اخته الوحيده كانت كل شي عنده وهي بعد تعرف انه ما يجيب عيال وسنين كانت خلافاته مع زوجته عشان كذا والمشكله حبها كانت دوم تقهرها والضحيه انا كل ما حست انه بينفجر قالت اسفه فجر مدوختني معاها تعبت اركض وراها تعودت انها تكون ضحية خلافاتهم ما كانت تفهم ليش تغير عليها بس كبرت وعرفت ان الدنيا بحالها تغيرت عليها مو خالها وبس حملها ذنب غيرها ما سمع منها حتى يوم تحكي عن عمها قالوا مجنونه وظلوا يعالجونها فتره نزلت دموعها وهي تذكر عذابها ضربهم لها المستشفى غمضت عيونها وهي تحس بصداع فضيع من هالذكريات ما عاشت مثل غيرها حتى الدراسه كانت تاخذها نظام منازل لانها ما تقدر تواجه احد و لانها تقضي ايام بالمستشفى بلعت ريقها وهي تفكر تروح لعمها حتى الفكره ارعبتها انعاد المنظر عليها صراخهم ترجي امها ابوها اللي كانت ماسكه يده ريحة الدم اللي رجعت لها خلتها تركض ع الحمام وترجع رشت الماي بقوه على وجهها وبعدت وهي تناظر بوجهها بالمرايه سمعت دق قوي ع الباب معقول خالها طلعت بسرعه وقفت ورى الباب وبصوتها الناعم:نعم عبدالرحمن اللي متسند بتعب ع الباب من سمع صوتها ورجع يدق الباب فجر بصوت اعلى شوي:ميين؟ عبدالرحمن لا موهين هالسكير من وين جاب هذي؟:انا ابي سعيد مدري سعد فجر:خالي مو هنا عبدالرحمن:خالك؟ من متى؟ فجر بملل:لا جاء اسأله ومشت وتركته يضرب الباب عبدالرحمن وهو يحط يده على خصره الملعون يقول عايش لوحده هين انا اوريك تكذب بس عليها صوت وربي حسيت بكهرباء بكل جسمي شغل سيارته ومشى دق عليه وليد من جديد ورد وليد بضحكه:هههههههههههه شلونك عبدالرحمن:ليش تضحك؟ وليد وهو لسى يضحك:هههههههههه مدري بس مو قادر انسى شكلك وهي تمسخرك هههههههه عبدالرحمن وهو يضرب الدركسون بقوه:لو تركتني عليها كان علمتها قدرها وليد:هههههههه اش بس اش انا مابعدتك الا رحمه فيك لاتفشلك اكثر من كذا يبه ما تسوى عليك هالمغازل عبدالرحمن:ايه تتريق عساك تطيح بيد وحده مثلها ام لسان حسبي عليها وليد:هههههههه لا انا الحق وراهم نو نو عبدالرحمن:طبعا وليد الناصر ما تنزل نفسك لفيت بلاد العالم شفت أشكال والوان نقدر نقول شبعانه عيونك وليد:ههه مدري شلون تفكر حتى لو شفت بغير الحلال ما اقربهم عبدالرحمن:يمكن الله يعلم ماعلينا وش تبي وليد:ابد بس تذكرت شكلك قلت اكلمك عبدالرحمن:ههههههه بس طنازه ماعليه انا اللحين بروح ادخل واحد من المجمعات تجي وليد:لا خل امر الشركه اشوف شغلي اليوم خذاني البحر عنه وبداخله و فجر بعد عبدالرحمن:اجل بيننا اتصال ونتقابل على خير *** وأي غُربه ..؟! انا ما مرّ ليل إلا أفكر به .. أدوّر به .. عن أشياء تشبة أحلامي , تخيل .. تشبة أحلامي ! قسمني هـ الحزن نصفين واسأل ليه انا موجود بَ الثاني ..؟! كثّيره / ياااخي أحزاني ..!! *** دخل الخبر وليد واتجه لمكان يحفظ طريقه زين من سنين وهو محفور بقلبه مثل النقش اللي مافي شي يمحي اثره وقف بسيارته عند فله باين انها قديمه بالرغم من جمال تصميمها الا يوضح عليها القدم دخل وهو يجر خطواته جر قابلته الخدامه:هاي مستر وليد وليد بأمر بطلع اريح فوق: ما ابي ازعاج ولا صحيت ابي اكل جاهز :حادر سير مشى الدرج ببرود وهو يتأمل الاثاث اكثر من 10 سنين عمره اللي يشوفه يحس ان الزمن يرجع فيه وهو هذا مطلبه يرجع الزمن فيه لورى مشى لغرفه كبيره طفوليه بمعنى الكلمه اللون الوردي الالعاب حتى صورهم دفاترهم اسرارهم جلس على طرف السرير وهو يطالع بصورتهم نفس اللبس والحركه بس فرق الخلقه و الطباع من يشوفهم يحس انه يعيش فصلين متنافضه ابتسم وهو يتذكر:اسمع انت وربي لو تبكيها مره ثانيه لا ابكيك :لا خوفتيني لف عليها بفستانها الوردي القصير وشعرها اللي منثور من كثر ما شده دموعها اللي ما جفت وتنهيداتها وهي ما سكه لعبتها اللي كسرها :وانتي وش بتسوي رمشت مرتين بضعف وردت بصوت مبحوح:وليد انت مو حلو ما احبك لا تلعب معاي قرب منها وباستعطاف:فجوره اسف ما قصدت زعلتي مني ما ردت وظلت تطالعه وتطالع بمدى اللي تقول لا تسامحيه ومره اضربيه وكل شوي تقول شي ابتسمت بطفوله ومدت يدها تلا مس يده اللي مدها له على يعتذر:اخر مره شد يده بقوه كانت شي غير عنده تعود انها ما تلعب الا معاه لو احد ضربها كانت تروح له تحتمي فيه وهو يدافع كان يحميها مستحيل احد يبكيها وهو موجود باستثاء نفسه يحب دلعها خوفها منه كان يتعمد ساعات يضربها عشان يضمها يصالحها وقف ونظراته حقد بس لو لقيتك اللحين يا فجر ! ما راح اضمك الا وانتي ميته راح اعيشك بذل بس القاك او القى مدى أي وحده منكم تشفي غليلي =( دخل لغرفته ورمى نفسه بتعب فك ازارير القميص وشاف صدره اللي لسى احمر ابتسم وهو يتذكر رجفتها خوفها دلعها اللي ذاب عنده طفولتها معقول اقابلك من جديد معقول اشوفك من ثاني يمكن غمض عيونه واستسلم لنوم *** brb
|
|
![]()
|