![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[مثاليــة أفلاطــون للمجتمـع الواحد]●«… { .. المجتمع احواله كل مايدور حولنا .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ![]() عقاقير للانسانية المنشودة
هذا الزمن، زمن العلم و العولمة و التقدّم التكنولوجي .. بلغ فيه الرقيّ و التطوّر و العلم درجة مهولة ، تُدهش و تُحيّر بعض العقول! وعلى اعتبار أن آخر سلّم الرقيّ في قياسات اليوم هنا هو الإنسان، مع أنّه القائم الفعليّ بها ، وجب علينا الالتفات لرقيّه و سموّه و تطوّره هو الآخر! لذا ، ماذا لو تكاثفت الجهود و تعاونت ، لاستخلاص و تعليب المشاعر الإنسانيّة في كبسولات و عقاقير صيدلانيّة؟ وكذا تصبح في متناول الجميع من الناس: خلاصة المشاعر الإنسانيّة للمحتاجين ! فذلك الذي يوصف بأنّه (قاسي القلب) توصف له حبّة ، أو كورس لمدّة أسبوع مثلاً ، ليستعيد قلبه مرونته الطبيعيّة تلقائيّا . أيضاً رقيق القلب يحتاج إلى العديد من الدفعات التي تحقّق له قسوة القلب المطلوبة مجتمعيّاً. و هنالك أيضاً بعض البشر الذين يحتاجون إلى الإحساس المجرّد بالحبّ ، و تراهم عاجزين عن ذلك ، فيوصف لهم بعض العقاقير والإبر سواء عن طريق الصيدلانيّ أو الطبيب المختصّ فيعودون بشرا مجدّداً وينعمون بالرضى الذاتيّ عن أنفسهم و يتوقّفون عن إلقاء اللائمة على حياتهم المسكينة و حظوظهم التعسة التي تلاحقهم!!. حقّاً تقنيّة مدهشة! تخيّل مثلاً ، أنّك تشعر بكره اتّجاه فلان من النّاس، و أنت مضطرّ حقّاً للتعامل معه ؟!! الحلّ سيصبح (مع هذه العلاجات) بسيطاً : تذهب إلى الصيدليّة ، تشتري حبوباً تتناولها (قبل لقاءه) أو النقاش معه، تبتلعها مع قليل من الماء لينبض قلبك الرقيق بحبّه أو قبوله على الأقلّ ! أو على العكس ،مثلاً ؛ إن كنت تحبّ أحدهم بشدّة ، و تعرف أن أحدهم هذا لا يراك بين البشر .. بشريّ! لذا تبدو حياتك تافهة و مشاعرك غبيّة و يعرفك الآخرون كـ"أحمق" و معتوه . أو أنّه (أي ذاك الذي تحبّه) معتاد على قهرك و إزعاجك و جرحك بشكل مستمرّ لتغدو حياتك مليئة بالتعاسة و الدموع، و ما يزعجك حقّا هو أنّك تحبّه ،لذا تعجز عن التصرّف.. كل ما عليك في حال حدوث هذا هو أخذ كبسولةَ فتكرهه، و تكره أهله الذين أنجبوه لأجله! ملاحظة : قد تكون لهذه الكبسولات بالذات نفعاً أكثر من غيرها ، فباستخدامها قد تتوقّف أغاني الهجر و الحرمان و الشعور بالظلم و الاضّطهاد و الاستبداد الإنسانيّ و الليالي الطويلة ، و الشمعة والدمعة و أمس و بكرا، و العيون الذابلة و القلب المكسور و (بابور الكاز).. وهذه المظاهر التي تشعل رأسك و تؤدّي بك للموت البطيء خنقاً من عدم التنفّس ! أو حتّى حين تشعر بالتعاسة و الضيق، أو أنّك تائه مشوّش و قلق بسبب أو دونه، فجرعة من شراب السعادة أو محلول الرضى باليقين مع ماء أو بدونه تجعلك أفضل مخلوق على وجه البسيطة! تناول هذه الحبّة أو اشرب المحلول قبل النوم ، فتستيقظ و أنت على وفاق تامّ مع الحياة! أو حين تنقصك الشجاعة، الثقة أو أيّ شعور آخر مثل الغضب..فأنت تريد أن تغضب، كأيّ بشريّ حقيقيّ ، و الغضب في حياتك واحد من الخيارات غير المتوفّرة أو المسموح بها للأسف ، أصبح الآن بإمكانك الحصول على عقار يسمح لك بممارسة جنون الغضب المؤقّت مثل ضرب أحدهم أو عضّ الآخر و من ثمّ الشتم و الرفس و نطح الحائط و الصراخ بصوت عال دون إدراكك أنّك بهذا تؤذي حنجرتك و ربّما ستقضي ثلاثة أو أربعة أيّامّ بعد ذلك أخرساً ، لكنّك فعلت على أيّة حال و لست الملام ، هي تلك الحبة السحريّة التي أعانتك فقضيت ما في نفسك مبروراً..!! لكن إن كنت غاضباً بالفطرة ، فسيكون هناك مستخلص البرودة الطبيعيّ للحفاظ على الأعصاب من التلف و لإعادة ربط الجأش و الثقة بالنفس. كلّ شيء سيتوافر بإذن الله، كلّ ما يخطر ببالكم فلا داعي للقلق أبداً. هنالك أيضاً : حبّوب لممارسة النفاق حين الحاجة.. مراهم لعلاج نفخة الأعصاب و ثقل الدمّ. شراب للمداهنة و الشعور بالعطف و الرثاء غصباً عن عين أهلك.. حقن أو إبر لممارسة حبّ الطبيعة.. الطيور.. الناس الخّ...و إبراً أخرى لتعزيز رؤية الجوانب الإيجابيّة في الحياة. قطرة في العين و الأذن لتجنّب الانزعاج من البشر و الذي يؤدّي بك إلى كرههم. كورس كامل (حبوب، قطرات، مراهم و الالتزام بشبه نظام غذائيّ) للدخول في غيبوبة سعادة مستمرّة إلى آخر يوم من عمرك . نشوق في الأنف يعينك على استجلاب شعور الحزن المؤقّت( في حال كان صاحبك ، صديقك أو قريب لك يمرّ في أزمة) الحلّ موجود و متاح للمشاركة الوجدانيّة . جرعات تفاؤل لدحض المشاعر السلبيّة تؤخذ قبل الخروج من المنزل و حين العودة إليه. ( في حالة عدم الخروج، تؤخذ قبل الحديث مع أحدهم و بعد الانتهاء من الحديث معه سواء شخصيّاً أو عن طريق الهاتف) . كبسولات لقمع الخوف ، و مع تكثيف العلاج، ينتفي نهائيّاً ؛ لتغيير كيميائيّة الغيرة القاتلة ، و إذا أضفنا لها شرابا تصبح ثلاثية المفعول و ضدّ الحسد أيضاً..! كبسولات للشعور بالخوف المؤقّت (حين الحاجة). مرهم \ كريم و كبسولة للشعور بالحنين ، للبكاء، للضحك للشعور بالمفاجأة . (حين الحاجة). و أخيراً أعزّائي، وجب علينا التمييز ، فهذه ليست تلك العقاقير الكيميائيّة المضادّة للاكتئاب و القلق، و التي قد تدفعك بعد الجرعة الثانية إلى حافّة الانتحار ، أو تجعل دموعك مدراراً رغم عدم شعورك بالحزن أبداً؛ لا ، أو هي تلك الفيتامينات التي قد تؤدّي لنتائج عكسية أو طفح جلدي..على الإطلاق! هي مشاعر إنسانيّة محضة ، مستخلصة طبيعيّاً على أيدي اختصاصيّين مهتمّين بالخلاصة الإنسانيّة (على غرار أدوية التنحيف و إنقاص الوزن و التوقّف عن التدخين و الامتناع عن التفكير!) و أعتقد أن هنا سيكمن لبّ الحضارة و التطوّر الحقيقي! ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#2 |
![]() |
![]()
طرح جميـــــل ..||
دام التألق ... ودام عطاء نبضك كل الشكر لهذا الإبداع,والتميز لك مني كل التقدير ...!! وبآنتظار روائع جديدك بكل شوق...! ودي وعبق وردي |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() |
![]()
يسلمو ع المرور
|
![]() ![]() |
![]() |
#4 |
![]() |
![]()
ماشاء الله تبارك الرحمن
ذوق في اختيارك وعافيه عليك وعلى الطرح الراقي لاحرمك الله رضاه لك كل تقديري واحترامي مجنون قصآيد |
![]() ![]() |
![]() |
#6 |
http://www.tra-sh.com/up/uploads/1648853127783.gif
|
![]()
تسسلم يمينك على رووعه طرحك~
الله يعطيك الف عاآآآآآآفيه ... ولاتحرمنا من جديدك وفيض ابداعاااك .. دمت بخير..~ ..:ღ:.. |
![]() ![]() |
![]() |
#10 |
![]() ![]() |
![]()
يسلمو ع المرور
|
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
للانسانية, الأنشودة, عقاقير |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |