القلب الدامي ............؟؟؟؟

يالقلبي الدامي . يالقلبي المسكين الذي تتقاذفه الهموم والأللآم وتعتصره بين الحين ولآخر الأزمات ولاحزان . لقد مل هذا المسكين هذا الحال ؟؟ لقد اشتاق الى الآمال..؟؟؟
ولكن من اين وتلك لايادي تدميه بين الوقت ولاخر حتى بالكاد تخرجه من مكانه من كثر ماتجرح وتؤلم . ليت تلك لايادي من لحم ودم لاستطاع ان يصدها ويدافع عنه نفسه ولكنها .............؟؟؟؟؟

ولكنها .كلمات وقعها اشد من الفعل كلمات نهشت ذاك القلب المسكين كلمات كانت تنغرس في احشائه كانت مؤلمه وهي تجرح وكانت مفرحه و وهي تحب وتفرح . ولكنهم استخسر تلك الفرحه فيه . كانو يكيلون له من الطعنات الكثير لم يقدرو نقاءه ورقته وبساطته ........

ياألهي هذا هو حال قلبي النقي والبسيط والمتسامح تبادل القساه جرحه وتمزيقه لم يرحموني ولم يرحموه تركوه يقطر دما من قسوتهم بل استلوه من احشائي وتركوني كسيره افتقد اسمى وابسط المشاعر لانسانيه هي الرحمه والعطف لم يكونو يريدون ان يكون هناك احد اقوى منهم .

لطالما دافعت عنه دافعت عن مشاعري دافعت عن وجودي وصرخت باعلى صوتي انا هنا ولكن لم يسمعوني لو يعيروني اهتماما وتركو قلبي نازفا .........

قلبي . قلبك . قلبكي .... كطائر ابيض صغير محبوس في قفص مثل لونه يحيط به حراس هؤلاء الحراس يتفانون في حراسته والدفاع عنه ولكن يقتلون عندما تاتي الطعنه من شخص لايحمل من صفات الرحمه شي ويخطف هذا الطائر الصغير ويقسو عليه ويؤذيه ولايهتم لطعامه ولا لشرابه حتى يهلك ويمووووووووت ...

انت . انتي . انا ...لقلوبنا كام تحتضن صغيرها وتخاف عليه ومن فرط خوفها تكاد ان تخنقه وهي تضمه من شده لهفتها وخوفها عليه وتريد ان تدخله في داخل صدرها من قوه حضنها له ...

ولكن . ولكن . ولكن ...

هؤلاء القساه لايرحمون ولا يخافون بل يجرحون ويدمون .......

فايلحالك .أيها القلب المسكين ايها القلب الصغير ماذا سوف تستحمل من هذه الدنيا هم يجرحون وانت تنزف هم يطعنون وانت تصرخ وثم يديرو لك ظهورهم باحثين عن ضحيه غيرك . فمتى ياقلبي تهب عليك رياح الرحمه والحب فمتى ياقلبي تزهر ارضك ومتى تختفي تلك الطعنات .. ليتها تهب رياحك قبل الممات .......................


بقلم : برووووق نجد ..........