![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]() ..( البارت السادس والثلاثون ) ..
. . . إن تذهبي، لن تسقط الدنيا ولن تسد أبوابُ السماء إن الكواكب فى السماءِ كثيرةٌ وحبُ الصيفِ يمحو عادةً حبَ الشتاء ! " نزار قباني " . . . اقترب بهدوء ووضع السلاح بجوار راسها هامساً : السؤال هو انتي قويه كذا ؟ ، ولا كله تمثيل . نظرت لانعكاس السلاح في المراءة والحُلم يعود لها .. الفُستان ، السلاح ، انس . تحركت بحركه دفاعيه سريعه وهي تفتح ذراعيها وتعود بها للخلف ضاربه عضديه بقوه . عاد خطوه للخلف بصدمه من حركتها والسلاح يطير من كفه مُنزلقاً بعيداً . مسك ذراعه اليُسرى مكان الرصاصه سابقاً وبحده غير مُصدق ماحدث : انتي بنت ؟! . بحقد خائف ضغطت على اسنانها والخوف لازال يُسيطر عليها : ليه وش شايفني ؟! . جالت عيناه في الفُستان الابيض الهادي واكتافها العاريه وبسُخريه مُخفياً اعجابه خلفها : اشوفك لابسه فُستان ابيض لي ؟! . بللت شفاهها وبتوتر من نظراته : المسدس وش يسوي معك . بعدم مُبالاة واستفزاز : اجربه على راسك ، اشوفه يشتغل . تحركت بسرعه جهة السلاح ورفعته مُشيره له وبرجفه ظهرت في اهتزاز السلاح ونبرة صوتها : اقتلك قبل تفكر . اعاد خصلان شعره للخلف وب استغراب من ردة فعلها تقدم ماداً كفه اليُمنى : اعطيني ذا ماينمزح به . صرخت : ارجع وراك ولا وقسم اطلق . عاد خطوه ونظر لملامحها التي زادها المكياج جمالاً استقرت عيناه في عيناها الرماديه الفاتنه لمن يراها وبنبرة طفوليه : هذا مو لعبه ي بابا . اقتربت له وحديثه استفز خلايا جسدها فعلاً : ادري مو لعبه ي بابا . ابتسم من تقليدها له : شاطره ، الحين الحلوه تعطي ابوها الشي اللي مو لعبه لانه خطير على حياتها . رفعت حاجبها وبعناد من سُخريته : ماراح اعطيك . قاطعها بغضب : اعطيني ي بنت الناس . اريان بعناد وخوف : لا . اغمض عيناه على الصوت في الخارج : اهلي لا يشوفون السلاح . بتر حديثه على فتح الباب خلفه وصوت والدته ، تقدم بسُرعه ودفعها بقوة للمراءة خلفها التي اهتزت من اثر ارتطامهما بها ، وبهدوء همس : اعطيني السلاح . اريان ونظرها يقع على والدته وشادن خلفها ، واثنتان من الخدم . شادن بخجل مصدوم انزلت نظرها وبتلعثم : طالعه لغرفتي . وهربت بخطوات واسعه . ام انس بتوتر من احتضان انس لاريان بهذا الشكل امامهم : انس ماعندكم غرفه ؟! . انزل يده ببطء وسحب السلاح هاتفاً ببتسامه وعيناه لاريان : احد يشوف مثل ذا الجمال ويمديه يروح للغرفه . ابعدته بتقزز وملامحها تتلون . استدار لوالدته وهو يعطيها ظهره والسلاح خلفه : وش مرجعكن بدري . ام انس تقدمت بملامح متوتره وعيناها تتإمل اريان : وين بدري . اريان عضت شفاهها مُعدله فُستانها بتوتر ، شاعره من نظراتها ان هُناك امراً ما في شكلها . والدته بهدوء : ليش راجع البيت ؟! . ببطء عائد خطوه من تقدم والدته : كنت ابي لي شغله ، وطالع الحين . وصل له صوتها الخافت من خلفه : عيني عينك تكذب ع امك . نظر لها بنصف وجه وبتهديد : لا اسمع حسك . ام انس مدت يدها امام انس وبتلعثم : اعذريني من الزحمه . فتحت ثغرها بصدمه مُلتزمه الصمت على تجاوز اريان لها خارجه . صرخت شاعره بذراعها ينسحب بقوه وبرودة فوهة السلاح تنغرس في ظهرها العاري وبفحيح هامس : ماتبين روحك ؟! . والدته بغضب مما ترى : انس وش فيك على البنت . انس بحده وهو يقف خلفها وذقنه على كتفها : كل شي ولا اهلي . واكمل وانفاسه تُسمع لها : اعتذري . قاطعته هاتفه بنفس نبرة الصوت والخوف ينبض داخلها .. ف الحلم بدا يتحقق : ماغلطت عشان اعتذر . انس بعينان اشتعلت دفعها بالسلاح جهة والدته : حبي راسها . واكمل بغضب مكتوم : اعذريها ي ام انس البنت سحاويه . ام انس حركت يدها بضياع وخجل : والله اني دارية انها مستحية . بملامح مُتقززة ناظراً لحركتها : انتي تشوفين ! . بهدوء تحركت وقبلت راس والدته وخرجت ساحبه عبائتها بقوه . اضاق عيناه بوعيد . نطقت والدته بحنان : ماشاءالله لايقين لبعض . دس السلاح مُخفيه بجيبه وبعدم رضا : قليلة ادب ، هذي اللي تزوجتها عشانك . ابتسمت والضيق للان على ملامحها : لاتجبرها على شي توها عروس . اقترب لوالدته قبل اعلى راسها وانحنى لظهر كفها : كل شي ولا انتي . سحبت يدها وضربت عضده الايمن : تراها غاليه . بملل هز راسه وابتعد خارج . جلست بتعب وغطت ثغرها بضيق .. وينك ي عايد ؟! . .. .. .. .. تجاوزها ولم يفته حركتها وهي تضم جسدها من برودة الجو . لحقته وبرجفه : ترى مو عشانك . وقف واستدار لها وبنفاذ صبر : وبعدين ؟ . ابعدت عيناها عن ملامحه : عشان ماتصدق نفسك . تركها واتجه لسيارته المركونه يساراً : ارجعي داخل . نظرت لحقائبها ووقفت بجوارها زافره غضبها : ويتامر بعد . عاد بالسياره حيث تقف ونطق بعينان غاضبه : ليش واقفه للحين ؟. قبضت كفيها مُتحامله صوته وبصوت خرج هادياً : بروح معك ! . امال راسه بسُخريه : بس هذا اللي تبينه ي بنت . بعد صمت ثواني : ي بنت ال صايل ؟! . لا يُهم ساتحمل وقاحته .. ف الليله كانت اهدا مماتوقعت : ايه . واكملت مُشيرة لداخل : انتظر لحظه بجيب شنطتي . امال ثغره ببتسامه خبيثه وتحرك خارجاً تاركها خلفه . ضربت قدمها ارضاً وحقدها يزيد : حيووووان . تنهدت والامطار تنزل بقوه مُبلله حقائبها البعيده . تحركت بخطوات واسعه وسحبتها وفُستانها يتبلل مُعرقلاً حركتها . .. .. .. .. ضممت الروب الابيض لصدرها مُخفية قميصها القصير وجلست جواره هامسه بحُب : انا هنا . انحنى على كفيه مُغطياً وجهه بتعب : نوف روحي نومي . بنبره اصطنعت الحُزن فيها : فيه عروس تنام بليله زواجها لحالها . حرك عيناه بضيق وهو يفهم مقصدها : ايه انتي . مالت على ذراعه : ترى انا ساكته للحين عن اللي صار بالزواج . قاطعها بغضب : لاتخليني انشغل فيك . تركها خلفه ورمى جسده على السرير ضغط للمره المليون رقمها اغمض عيناه بتوعد مُتذكراً رد حارس الفندق : لا مارجعت من طلعت . فتح عيناه على احتضانها له من خلف : احبك . نظر لذراعيها وهي تطوق بطنه : نوف وش قلت ؟! . رفعت راسها له وبضحكه رغم قهرها للان من تصرفاته : قلت تحبني . وقبلته على وجنته هامسه : كيف شكلي اليوم . تنهد بضيق وشكل ابرار يعود له : حلو . لفت وجهه لها وبضيق : حلو بس ؟! . سحبها لحضنه مُحاولاً تناسي الكون ومن فيه : وش تبين اقول ؟! . اقتربت لملامحه وغمزت بمُتعه : زي اللي كنت تقول لي بلندن . .. .. .. .. فتح الباب ودخل للغرفه المظلمة . نقر على فلاش هاتفه حتى يُضيء عتمت المكان . اقترب بضيق من شكلها المرمي وضع تحت راسها شماغه وعدلها بلطف . ابعد نظره على دخول احدهم : الشرطه درت بالخطف . قاطعه : اكيد بتدري . ووقف ناطقاً بحده : هذي انسانه قبل كل شي ، ليه مرميه كذا ؟! . واشار لجسدها : المكان هنا بارد جيبو لها كل ماتحتاجه . واقترب هامساً : وتشرف على علاجها . دفع صدره بقوه للخلف : ابيها ترجع زي اول واحسن . بصدمه هتف : السيد الكبير ماقال كذا . وقف جابر عن السير وبحده : وش بيدري السيد ؟! . توتر وبتلعثم : بس هي خاينه . استدار له وبحده : وش قلت انا ؟! . هز راسه : ابشر . خرج على تقدم احدهم هامساً : ابوها مارجع ، وانس طلع من البيت لحاله . نظر له بعدم فهم : انس ؟! . هز راسه : ايه انس . رفع حاجبه ب استغراب . وابتسم بعدم اهتمام ناطقاً بخبث : جيب لي لبس مُريح . حارسه ابتسم هو الاخر فاهماً مُخططه . .. .. .. .. فتحت عيناها بتعب واغمضتها سريعاً وكل خلية في جسدها تنبض وجعاً . ابتسمت المُمرضه وهي ترى تحرُكها : واخيراً . مسكت جبينها بإلم وب استفهام : انا ويني ؟ . المُمرضه عدلت عليها الغطاء وببتسامه واسعه : بالمشفى . فتحت عيناها وجلست بصدمه : وش ؟! . مسكتها المُمرضه وبحنان : لاتخافين انتي بخير . ابعدت المُمرضه ونهضت بخوف : كيف جيت هنا ؟! . المُمرضه ببتسامه وعيناها على الملف امامها : لقد وجدتك احدى الفتيات بدورة المياه . بعدم اهتمام ارتدت عبائتها : الساعه كم ؟! . المُمرضه القت نظره لساعتها ورفعته هاتفه : الـثالثة فجراً . اتسعت عيناها وبتلعثم مصدوم : لا مُستحيل . اقتربت المُمرضه وهزت راسها هاتفه بحماس اكبر : يبدو انكِ لاتعلمين .. وإلـا سالتي . بعدم فهم : عن ؟! . ظهرت اسنانها العلويه من شدة ابتسامتها : الطفل . ابتسمت : امل ولدت . المُمرضه بعدم فهم هزت راسها واشارت لبطنها : يجب ان تهتمي بصحتك من اجل طفلك . واكملت : كُنت انتظرك حتى تستيقظي ، لاجل ان اكتب اسمك واصرف لك الدواء . انحنت بإلم فضيع يسكن ركبتيها وجلست وجسدها يرتعش بقوة : انا حامل . صرخت برفض : لا مُستحيل ، لا يارب كذب . المُمرضه بخوف اقتربت : بما تشعرين ؟! . حركت راسها ببُكاء : اشعر اني اموت . اعتدلت بوقفتها وذاتها للان لا يُصدق . المُمرضه تبعتها : هل تُريدن . قاطعتها مُبتعده بسرعه : مابي شي . .. .. .. .. ثبت قدمه اليُسرى على كف حارسه ورفعه لها وهو يقفز داخل السور . وصل صوت الحارس : لاتتاخر . هز راسه مُثبت الشماغ الاسود : انتبه ليكون عمي يراقبني . الحارس : مافيه احد يراقبك . جابر نظر للفناء باحثاً عن مدخل . اقترب بخطوات هاديه على صوت الانثوي القادم من المدخل . اطل براسه .. ضمت روبها الازرق الصوفي على جسدها وبتوتر : ماراح يرجع . اريان وهي للان بفُستانها الابيض تجلس على احد الحقائب : ومين قال انتظره ؟! . شادن بصدمه : طيب مين تنتظرين ؟! . اريان وعيناها على الارض المُبلله : انتظر الشمس تطلع عشان اروح لبيتنا . شهقت شادن وفتحت ذراعيها امامها لتظهر بجامتها الزرقاء من تحت الروب : اكيد عنده شغل . قاطعتها اريان وشفتاها ترجف من البرد : انا مابي اضايقك . تكلمت شادن بضيق : لاتخليني انادي اُمي . كتمت ضيق قلبها ودموع عيناها : انتي اذا مُمكن . شادن ببتسامه : اسمي شادن . واخرجت لسانها بمرح : اختك اسيل معي بنفس المدرس ، انصدمت لما عرفت انها اختك . اضطربت انفاسها مُتذكره عائلتها .. وقف عقلها عند تُركي . ارتفع صوت الرعد مُعلناً قدوم امطار قويه : ادخلي بس لين الصبح بعدين سوي اللي تبين . اقترب ب اذنه على صوت الفتاه : عشانك . شادن ببتسامه خجوله : تسلمين . سحبت اريان احدى حقائبها : ابي رقم اخوك . شادن هزت راسها وعقلها لا يستوعب ماذا فعل انس بهذه الجميله : اوك ، اتركي الشناط بقول للخدم يدخلونها . اريان بتعب هزت راسها : طيب . استدارت ب استغراب على الصوت القادم من زاوية المنزل . انتفض جسدها والرعب يعود لها .. هل عاد . عادت خطوه للخلف وتعثرت في حقائب اريان .. اغمضت عيناها بهلع وجسدها يرتفع عن الارض هامساً بصوت رخيم : ليش تخافين مني . اغلق فمها بعُنف كاتماً صرختها . احتجزها بينه وبين الحائط وانزلها هامساً : ماقدرت اكمل بدون اشوفك . نظرت له بعينان مرعوبه والكلام يضيع في حلقها . اقترب لملامحها والامطار تنزل بقوه : ماراح اضرك . واكمل وعيناه على ارتجاف شفتيها وقطرات المطر العابره عليها : خوفك يضايقني . وبصوت ضاحك : عاد تصدقين كنت افكر كيف اشوفك بس ماتوقعت بذي السهولة . استجمعت قوتها وبرجفة ظهرت في صوتها : انت وش تبي ؟! . اتكى بكفيه على الحائط خلفها وبهمس : كل ذا وتقولين وش ابي ؟! . دفعته بقوه صارخة : راح اعلم عليك . اغلق ثغرها بعنف : لو كنتي بتعلمين علمتي من قبل . فتحت عيناها وهي لاترى الا ملامح سوداء وقطرات مطر قويه تعبر من بينهم : الله ياخذك . رفع حاجبه ب استفزاز : لك ان شاءالله . بغصه : وتعرف الله . ببتسامه : اكيد اعرفة ي حلوة . بغصة همست : بلندن وش سويت لي ؟! . اقترب براسة اكثر وبهمس : لاتهمسين . بغضب مُتناسية خوفها : اقولك بلندن وش سويت لي ؟! . ضحك بقوه ناطقاً بنبره خبيثه : اجمل ليلة بحياتي لما كنتي نايمه . ضربت صدرها بقوه وانفاسها تنحبس . هز كتفيها بخوف : شدن ضربت يديه صارخه بحده : ي كلب ، الله لايوفقك ، ياللي ماتخاف الله . اغلق فمها بقسوه هاتفاً : لاتظلميني . ابعدت يده وبرجفه اعتلتها : الله لايوفقك . بغضب مسك راسها : ماسويت لك شي . حركت راسها بعدم تصديق : كذاب . وبرجفه : اكيد . قاطعها بحُب : ذيك الليلة كنت احميك بس . دفعته وتحركت مُبتعده ودموعها تضيع مع قطرات المطر : والله لا افضحك . ضحك بصوت رخيم غلفه الحنان : اذا عرفتيني اصلاً وقتها . وببط وهو يبتعد للخلف : انتبهي لنفسك . برق البرق لتظهر عينان كالصقر بحواجب مُحدده واهداب كثيفه خُلقت لتظلم . عدل لفت الشماغ مُغطياً حواجبه نزع جاكيته الجلد الاسود ورماه ناحيتها وابتعد بخطوات سريعه : تدفي زين . نزلت ببطء واقدامها لاتحملها .. الخوف بوجودة بدا يتبخر . .. .. .. .. زفرت انفاسها وهو يدخل عليها بعد ساعتان : هاه وش قالو ؟! . جلست بضيق : يقولون يمكن اولد بعمليه . رمى جسده بتعب : كويس لان مُستحيل نرجع ع الفاضي . رفعت حاجبها بتعب : وانت ماهمك الا مانرجع ع الفاضي . غطى ملامحه هاتفاً بنُعاس : وين وتين ؟! . رفعت عيناها على دخولها الهادي وملامحها المُتعبه هي الاُخرى . ابتسمت بخبث وعقلها ياخذها للبعيد .. فالواضح انهما كانا مع بعضهما . وصل صوتها بنبره ضائقه لاحمد : متى نرجع ؟! . سحب الشماغ ليظهر وجهه وب استغراب : ليش ؟! . امل بهدوء وعيناها تنتقل بينهم : مو باقي ع الصبح شي وبتجي امي ، خلاص ارجعو . تكتفت مُبعده عيناها عنهم . وقف على اذان الفجر الذي صدح في المشفى : تامرين بشي اجيبه وانا راجع . امل ببتسامه مُتعبه : خلاص انت ارتاح ، مساعد لما يجي بيجيب امي . قبل راسها وابتعد خارجاً . امل بتردد : انتبهي لنفسك . اقتربت وتين وبضياع وعقل مُشتت : تكفين اعذريني بس والله تعبانه .. قاطعتها امل : يكفي جيتك معي . وغمزت : لايقين لبعض . وتين بغضب : هذا وانتي تعبانه . .. .. .. .. زفرت انفاسها صاعده جواره . حرك السياره والهدوء يعم . وقف امام محطه بنزين واتكى على ذراع النافذه ماسكاً جبينه بتعب . استنشقت الرائحه بعمق ونطقت ب اعجاب : الله يالريحه . نظر لها ب استفهام ؟! . عضت شفاهها وحركت يدها بربكه : البنزين . دفع نقود وحرك السياره وهو لا يُريد التحدث بشي . نطقت برجاء صدمه : تكفى ارجع . احمد ب استغراب : لوين ؟! . وتين بخجل : لمحطه البنزين . بهدوء : اذا تبين شي راح اشتريه من قدام . قاطعته : لا ابي ريحة البنزين . بعدم فهم اغلق عيناه عدت مرات : كيف ؟! . غطت عيناها اليُمنى بفشله وهي تعلم ان ماتمر به وحام . نظر لها : وقت استهبالك . تكتفت بغضب ومعدتها تقلب عليها . ابتسم على حركتها وعاد من الطريق الاخر عائداً للمحطه : ومتى حبيتي ريحته . اقشعر بدنها من سؤاله وبتلعثم : خلاص مابي شي . وقف امام المحطه من جديد وابتسم ناطقاً : محمد عبي بنزين بعلبه صغيره . ارتعش قلبها .. هل يشك بحملي ؟! . مد لها العلبه وحرك مُبتعد : لُجين تحب ريحته بعد . تنهدت براحه ووضعت العلبه في حجرها : كويس . ضحك وعيناه تُراقبها : بكلم عبدالرحمن يحولكم لدكتور نفسي . اضطربت خلايا جسدها وبتوتر : مايحتاج . قاطعها : عشان تعرفين حالتك . فتحت حقيبتها ودست العلبه برجفه من نظراته . ضحك بقوه حتى سعل : ماراح اخذها لا تخافي . نطق بعد تردد طويل : نفطر مع بعض ؟! . استغربت من طلبه وبتهرب : اليوم الجمعه وراك صلاة . هز راسه بتفهم : قولي لا واختصري . سحبت نفساً عميقاً ونظرت لسيارات القليله في هذا الوقت . وصل لها صوته : واضح عندك شي بتقولينه . داعبت اناملها في بعضها وبتوتر : احس امل تشك فينا . ابتسم وبهدوء : راح نقول لهم . قاطعته : وليش ماقلت من اول . ابتسم لحركاتها الغريبه وبنبره ناعسه هتف : لكل حدث حديث ، وخلينا نترك الماضي للماضي . هزت راسها بتفهم : اجل لا اسمعك تقول خلينا نعلمهم . كتم غضبه وبصوت حاول ان يكون هادياً : وتين . اغلقت اذنيها : لا اسمعك تقول اسمي . ابعد نظره عنها مـبتسماً بضيق فاليوم تبدو غريبه له . .. .. .. .. قفزت واقفه وبعدم تصديق : احلفي . بغضب : تكذبيني . مها قبلت اعلى راس والدتها : لا والله بس مو مصدقه . سحبت ردائها الطويل وغطت راسها خارجه بخطوات سريعه . نظرت ب استغراب لمحسن الواقف امام منزل الجدة المُستاجر للاستاذ ظافر : محسن وش تسوي عندك . محسن بعدم اهتمام لما تقول اعاد طرق الباب بهدوء . اقتربت بغضب وسحبت اذنه : لما اكلمك ي ورع تعطيني وجه . ضرب يدها بقوه : كلبه . لوحت بيدها بإلم : احح وش ذي الضربه . اضاق عيناه بوعيد : ارجعي وراتس ي مرة . تكتفت بسُخريه : عشنا وشفنا ي محيسن . مسك رسغها امراً : ارجعي . سحبت ذراعها وبغضب : وقسم بالله لا كف ي ورع . فتح ثغره بصدمه : لي الكلام ذا ؟! . هزت راسها وتكتفت : ايه لك . اكمل طرق الباب وهو يتجاهلها ناطقاً : شغلتس عند جدتي . بملامح ساخره : حبتين على الراس وترضى . واكملت ب استفزاز : البيت مافيه احد ليه تدق ؟! . عادت خطوه للخلف على صوت فتح الباب وظهور احدهم يدعك عينه اليُمنى . اختفت بخطوات واسعه جهة بيت عمتها . نظر لها محسن بنظرات غاضبه . ابتسم علي على نظرات محسن وهو الذي لما يرى غير قافها المُبتعد : هلا محسن ؟! . محسن بلل شفاهه : استاذ تقول جدتي . قاطعه راتباً على كتفه : مايحتاج استاذ خارج المدرسه . وببطء هز راسه : طيب ؟! . ابتسم محسن : ايه . حرك راسه : ايه وش كنت تقول ؟ . محسن حرك عيناه جامعاً الكلمات : جدتي تقول تعال للفطور . انصدم علي وبتوتر من دخوله بيت لا يعيش فيه غير النساء : انا طالع لرياض . قاطعه محسن بحلف رجولي شاعراً ان من امامك يبلغ الثلاثين : والله ماتروح لرياض الا مفطر ، وش ذا الكلام . بربكه : طيب جيب الفطور هنا . اشار لمجلس خارجي يتصاعد من انبوب مدخنته ابخره : الفطور بالمشب . ابتسم فهو يفتقد لرائحه النار في بيتهم . .. .. .. .. تجاوزت عمتها في المطبخ وفتحت الباب بسرعه ، نظرت لقفا ابرار النائمه . صرخت بفرحه : ابرار واخيراً رجعتي . لم تظهر من ابرار اي ردة فعل . اغلقت الباب خلفها واقتربت ب استغراب : ابرار . انصدمت من اهتزاز جسدها باكيه . جلست خلفها وبنبره مرعوبه : تبكين ؟! . غطت وجهها وببحه : خليني لحالي دخيلتس . لفتها لها وب اصرار خائف : كيف تبيني اخليتس كذا ؟! . بللت شفاهها وعضتها كاتمه شهقتها : ماعندي شي اقوله . سحبتها لاحضانها : انا عندي . ابرار بصوت مخنوق : وش ؟! . ابتسمت : اشتقت لتس . ضحكت ابرار من بين ضيقها : ماتتغيرين . مها حركت حاجبيها بمُتعه : ع الاقل صرت احسن منتس ولا ابكي ع اي شي . تجمدت نظرات ابرار . مررت مها يدها امامها وبتلعثم : مو قصدي . ضممت فخذيها لبطنها واتكت بذقنها على ركبتيها : انا كنت متضايقه بس ولما بكيت ارتحت . قاطعت مها قبل ان تنطق وهي تُخفي راسها : اتركيني شوي تكفين ابي اجلس لحالي . خرجت مها بهدوء .. لم اتوقع تغير ابرار .. حتى اصبحت تُخبي عني . تكتفت واتكت على اطار الباب ونظرها لجدتها المتوسطه سجادتها . نطقت بحنق : رحتو لين جبتوها . الجده ونظرها لسجادتها : مهيان ماودتس تسلمين على جدتس ؟! . مها حركت راسها برفض وخرجت بخطوات ضائقه على خروج عمتها من المطبخ . غطت راسها وملامحها وخرجت بخطوات واسعه .. دهست قطرات الامطار المُتبقيه في الشوارع وابتعدت مُختفيه بين ممر ضيق بين منازل قديمه . نظر لابتعادها ب استغراب .. اين تذهب بهذا الوقت الباكر؟! ، بخوف تبعها ، وقف امام مباني قديمه احدى ابوبها قد سقط ، نظر لاثار حذائها على هذا الباب . دخل بهدوء والظلام يعج في المكان .. جالت عيناه ب استغراب ماذا تفعل هُنا ؟! . رفع عيناه على الصوت في السطح ، اتجه لفناء صغير بدا يُضيء فيه نور الصباح .. صعد على السلالم المصنوعه من حجر وقف بعينان مُتسائله مما يرى . كانت تجلس فوق حجر كبير ونظرها لشارع البعيد والسيارات القليله العابره في هذا الوقت . عاد خطوه للخلف من اهتزاز كتفيها وصوت شهقتها القاسيه . نزل بضيق .. ماهذا العالم .. فتاة الجده بالامس .. والان هذه . .. .. .. .. تجلس على اريكه سوداء في زاوية الغرفه وعيناها على البشت الاسود المرمي ب اهمال على السرير . نظرت لانعكاس شُعاع الشمس على الارضية نهضت بتثاقل وتعب ف جسدها لم يعرف النوم من خرجت من منزل اهلها ، اطلت من النافذه على فناء المنزل الاخضر ، تصميم ولا اروع ، قصر هذا مايجب ان يُطلق عليه . ابتعدت قليلاً حتى لا يراها عقدة حاجبيها وهي ترى ام انس تقف جواره .. اغمضت عيناها مراراً مُتعرفه عليه والد انس كما يبدو . اغلقت الستاره برعب وعيناه ارتفعت لها ، مسكت قلبها برجفه . اقتربت من التسريحه وحركت حادقتيها في عبوات العطور لعطر واحد .. استنشقتها ب اعجاب .. نعم هي نفس تلك الرائحه التي كانت تنتشر في سيارته . وقع نظرها على ورقة صغيرة مطوية بترتيب وبملامح فضولية طغى عليها الحقد فتحتها .. قرت الكلمات الانجليزيه ب استغراب من الخط المُتعرج دالاً على غاربة خط من كتبها ..( اُمي ليست بخير .. وانا اُريد حقاً نقوداً لعلاجها .. لم ارفض عرضهم بتتبعك لاني احتاج لهذه النقود ، وقد كان اختيارهم لي بسبب شكهم ان لنا علاقة ببعض ، لكن انا احببتك اكثر من المال .. اخيراً عزيزي انس الرجل الذي ارسلني لك ويحاول قتلي الان يمتلك وشم في ذراعه الايسر ) . مسكت ثغرها بصدمه : من هذي ؟! . بلعت ريقها برجفة : يارب لطفك . استدارت بربكة من طرق الباب ودستها في صدرها بتلعثم : من ؟! . الخادمه فتحت الباب وتإملت لاباسها ثُم المكان بتفحص عميق : السيد الكبير يُريد السيد انس . برُعب للان بقلبها وماكتب بالورقه لم يذهب من ذهنها : خرج منُذ ساعه ولم يعد . هزت الخادمه راسها بعدم تصديق وخرجت . تنهدت براحه . نظرت لشكلها بالمراءة .. بجامه زرقاء طويله الاكمام ووسيعه مُخفيه جسدها خلفها . مسحت عيناها ب ارهاق ورفعت هاتفها على اذنها . .. .. .. .. ام علي والحُزن للان ينعكس على صوتها وملامحها المُتعبه : وين هاجر ي بنات ؟! . هند وفقد اريان مُتعبها : راحت مع محمد . ام علي ب استغراب : وهو جاء للعرس ؟! . اسيل بُكره : لا ، بس هي دقت عليه . نجلاء عدلت جلسة ابنها وبشك : تركي يدري ؟! . هند اغمضت عيناها على دخول تركي ناطقاً : ادري بوش ؟! . الجوهره وقفت بنُعاس : مو ناقصه عمر عشان اسمع صوتك وانت معصب . سحب شعرها قبل ان تبتعد : وش رايك تسمعيني وانا معصب عليك . بتافف غاضب : تركي فك . نجلاء بهدوء : تركي خلها . تركها فهو الاخر مزاجه سيئ .. جلس بضيق فغياب اريان يخنقه اكثر من الجميع . ام علي بهدوء : وش في هاجر عودت لبيت اخوها ؟! . رفع راسه بسرعه وتجول بملامح الجميع : عودت ! . وقفت هند وابتعدت بصدمه من رقم اريان الذي يُضيء في شاشه الهاتف بهذا الوقت ، غطت عيناها بكفها وتركت الهاتف بوضع الصامت ، صُراخ تركي العالٍ لان يدعها تُجيب براحه . .. .. .. .. ترك الهاتف بتافف غاضب ورقم سيف لا يُجيب . وقف امام بيت عمه الذي كرهه اضعافاً بعد اخر حادثه له فيه . زفر غضبه وتقدم ببُطء ناقراً الجرس ، عاد خطوه للخلف وهو لا يستغرب صوت الخادمه فهذا المنزل تم بناءه من نقود والده التي تنازل فيها لمحمد ف اين تذهب نقوده الباقيه من ارث اباه ؟! . تركي ضغط على اسنانه : انا زوج هاجر . ببراءة وحُسن نيه فتحت الباب . ابتسم لم يتوقع دخوله بهذه السهوله . توسط معها المنزل وهي تُشير على غرفتها البعيده في تلك الزاويه . فتح الباب بهدوء وغضبه يعود . كانت تجلس امام مكتبها الصغير نسبياً ، وتنحي على كُراسة رسم ب اندماج تام . تإملها وهي تُعطيه ظهرها وخُصلات شعرها القصيرة اصبحت تصل لاكتافها . اغلق الباب واقفله وتقدم بخطوات لا تُسمع . سحب الُكرسي الخشبي للخلف قليلاً ، انتفضت بجزع . مسك كتفيها هامساً بغضب : متى الحرمه تترك بيت زوجها وهو مايدري ؟! . تنهدت براحه وهتفت ونظرها لرسمتها : الُمصيبه مهوب بيتك . اتسعت عيناه وسحبها واقفه : تستهبلين ع راسي . سحبت ذراعها وبغضب : وانا صادقه . وعددت على اناملها : علي ، فهد ، راكان هذولا رجال ماقدرو ياخذون راحتهم في بيتهم بوجودي، تحسبني مو حاسة . قاطعها بعينان مُشتعله : احد اشتك لك ؟ ، اقول اجمعي ملابسك وتحركي قدامي . هزت راسها برفض : لا ماراح اروح مكان ، لين تسوي لي بيت زي الخلق ولا اتركني هنا . رفع حاجبيه بدهشه : انتي اكثر وحده عارفه ظروفي ، وتقولين ابي بيت . بهدوء : ولاني عارفه ظروفك، ماحبيت اضايقكم زيادة . حاوط خصره بكفيه وبعدم استيعاب وراسه يغلي : انتي كيف تدخلين بيته بعد ماطردك وظلمك . بصوت تحشرج : هذي المصيبه لما تزوجتك بعد ماطردني . وبضياع حركت كفيها : شكو فيني وفيك الناس . بنفاذ صبر : قسم ناقصه عقل فوق مانتي عارفه نفسك تهتمين بكلام الناس . بلعت ريقها بغصه علقت : ماراح اروح مكان وانتهينا . اغمض عيناه من الطرق العالي وصُراخ محمد : ي ***** وش جايبك . اشار ع الباب : شوفي وش يقول وتقولين بجلس عنده . تحركت جهة الباب وبضيق : يبقى اخوي . فتح عيناه على تقدم محمد وسحبه من ثوبه صارخاً : انت ماتستحي ، البيوت مالها . قاطعه وهو يُبعد كفيه بقرف : انا اعرف الباب . وتجاوز هاجر : اللي تبينه بيصير . غطت ثغرها وقلبها يخفق ماذا كنت اُريد حقاً ؟! . ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]()
.. ..
.. .. يقف بعيداً عنهم عاداً الثواني وهو ينتظر ذاك الاتصال . في الخلف يتكي على مُقدمه السياره بقدمه اليُمنى والاُخرى ممدومه ونظره للبعيد . تقدم ناطقاً بهدوء : مطولين ي عيال العايد ، ترى وراي صلاة جمعه . نطق ماجد والدُخان يخرج من بين كلماته : الله يقوي ايمانك . احمد بضيق : انت اصلاً بتذبح نفسك بالدُخان ذا . ماجد بلل شفاهه : وانت وش عليك . حرك راسه ب اسى : هذا وانا خايف عليك . ضمم جاكيته على جسده وبرد الرياض لا يرحم : اللي كاتبه ربي بيصير . ابتعد عنه مُتنهداً ، وقف بجوار انس ونطق بضيق : لك ٣ ساعات هنا ماودك بالبيت ؟ . وصل صوته المبحوح المُتعب : ماودي شي . احمد رتب ع كتفه : انا متاكد بيلقونها . نظر له بملامح غاضبه : وين يلقونها وحنا مانعرف من اللي يسوي كل ذا . هز راسه ومكملاً : شهور . احمد بهدوء : لازم تجلس مع ابوك وعمك سعد وتشوفون وش العلم . انس بضيق : سإلت امي وتقول مافيه شي . احمد بتردد : يمكن تكذب . نظر له بقوه : كيف تكذب ؟! . احمد بهدوء : مايفوتك شي ي انس . واكمل : اهلك تركو الرياض من ١٩ سنه وحتى عمك ثم رجع عمك وبعدها بسنين رجع ابوك ، ماجاء براسك ليش تركو الرياض بذاك الوقت ؟! . تشنجت ملامحه وببطء : عمي كان يدرس ولما خلص رجع ، وابوي توظف . احمد بهمس : عمك درس بعد سنه من سفره . ورتب ع كتفه : اذا تطلب الامر اجمعهم وتكلم معهم . خرج بعد وقت قصير من تفكيره على صوت هاتفه . استدار للخلف ونظر لجدال احمد وماجد الحار . فتح الخط وبخفوت : بشر ؟! . ... : موجود بمصنع قديم على طريق **** ؟! . انس بتفكير : احد شافكم ؟! . ..: لا . هز راسه بشبه ابتسامه : اوك . تقدم بخطوات هاديه : راجع للبيت . احمد بشك : ليش ؟! . انس بهدوء : من امس صاحي . تركهم خلفه وصعد سيارته مُبتعد . احمد تنهد : ماودك تقول وش فيك . ماجد هز راسه وابتعد هو الاخر صاعداً سيارته . نظر في السماء وتجمع الغيوم ، تنفس بعمق واتجه لسيارته ، اتصال ماجد سائلاً اين انس هو من جلبه . .. .. .. .. اوقف سيارته امام الباب الخارجي ودخل بخطوات سريعه . تصنمت قدمه على صوت الخادمه : سيد انس . انزل راسه بتافف واستدار لها : نعم ؟! . حرك عيناه في مكتب والده وهو يخرج له : انس ! . بلل شفاهه فالوقت امامه قصير : هلا . ابو انس : زوجتك هنا ؟! . انس بدون مُبالاه : مب انت وامي اللي تبونها ، ها شوفوني جبتها لكم . اضاق عيناه : وش ذا الاسلوب ! . اقترب وقبل راسه والده ب اعتذار : يبه شوي مشغول لما ارجع نتفاهم . اوقف خطواته : وين رايح ؟! . انس بكلمات سريعه : مشغول مشغول . دخل مكتبه وتنهد مُتذكراً رد نايف : ابشر راح ابلغها . عايد : انتظر ردك . نايف : قريب ان شاءالله . رفع عيناه على دخول زوجته . ام انس : وين انس ؟! . ابو انس فتح الخزانه خلفه : طلع لغرفته . نظرت للملف الذي يحمل : بتقول له ؟! . هز راسه برفض : بقول لجدتها . تنهدت براحة . وفتحت ثغرها مُتذكره : امس ناهد الراشد حضرت زواجنا . بملامح عدم فهم : من ذي . اقتربت بتوتر : عمة اريان . اتسعت عيناه : وش تبي ؟! . بخوف : مدري . برُعب وهو يتذكر ذاك الفتى رفع هاتفه ناطقاً : ابي صوره لجابر الراشد . جلس بتثاقل وانفاسه تضيق والجمله تعود لذهنه ( الدفين مصيره يظهر) . .. .. .. .. في الاعلى فتح الباب دخل جناحه بهدوء وعيناه تبحث عنها . نظر للفُستان الابيض المُبلل المرمي امام الحمام رفع عيناه بسُخريه . تجاوزه ودخل الحمام . خرج بعد دقائق قصيره ربط المنشفه حول خصره ودخل غرفته وقع نظره على النائمه على الاريكه . تحرك بخطوات هاديه للخزانه اخرج كنزه حمراء وبنطال اسود فما ينتظره اهم بكثير . فتحت عيناها على الصوت جلست بهدوء وقلبها يخفق برعب .. كيف دخل هذا ؟! . اتسعت عيناها بصدمه وهو ينزع المنشفه ويرتدي ملابسه الداخليه امامه . استدار لها ب استغراب من ارتفاع صوت انفاسها . انتبه لارتجاف اناملها .. هذا يعني انها استيقظت . ارتداء بنطاله الاسود وبنبره ساخره : صباح الخير ي عروسي . نطقت وعيناها للان مُغلقه : قليل ادب . اقترب مُشيراً لاحمرار عضده : ماعلينا ، شوفي ضربتك امس وش سوت بيدي . فتحت عيناها ووقع نظرها في مكان اصابته سابقاً وبتلعثم من صدره العاري : الحين اللبس بعدين نتكلم . ابتسم وعاد مكان وجود كنزته وارتداها ناطقاً بدلع مُقرف : قليل ادب . وقفت وبغضب : انا ماتكلم كذا . هز راسه واتجه لتسريحه رش الكثير من العطر على جسده رتب شعره وبحث بعيناه عن الورقه البيضاء . انتفضت وهي تعلم انه يبحث عنها . بدون مُبالاة فتح الرف الاسفل اخرج عبوة مُسكن دسها في جيبه ووصل صوته المبحوح الهادي : ماحب احد ينام ع سريري ، لكذا كويس لو تجلسين طول حياتك ع الكنبه وراك . ضغطت ع اسنانها واقتربت بحده : انت ماتستحي تقول لوحده .. قاطعها مُتجاوزها : اول درس في التربيه ، ماترفعين صوتك بوجودي . واكمل : الجناح اللي عند شادن فاضي روحي فيه ، لان غرفتي مو مكان للاطفال . نطقت بحقد : متربيه احسن منك يالشايب . استدار لها واقترب ببطء : عيدي . نطقت ببطء وقدماها تثبت في مكانها : مليون مره تعيد نفس الموضوع وهو التربيه . قاطعها بحده : واذا تقولين متربيه احسن منك . هزت راسها بثقه : ايه اقولها . نظر لعيناها الرماديه وتجولت عيناه في ملامحها وثبتها على شفاهها هاتفاً : ماقلتي لي وين لقوك عائله الصايل ؟! . تجمدت نظراتها فيه وبدون ردة فعل نطقت : تبي تروح لمكاني عشان يلقونك ويربونك ! . بتعجب من قوتها : مو قدي تراك . هزت راسها : ادري شايب بعقل مجنون . تحرك على صوت والدته ، تنهدت براحه وهي تسمع والدته تنطق : كيف انخطفت ؟! . انس بهدوء : مدري . نظرت لثيابه : وينك رايح ؟! . انس نظر لعينان والدته : مشغول شوي . صرخت : والله ماتروح ولا تتحرك . استغرب منها : وش ذا الكلام . مسكت ذراعه بقلب خائف : البنت ذي مانب مرتاحه لها . ابعد يدها وبحنان : ماراح اروح لشرطة ولا راح ادورها بروح مكان .. قاطعته : انا حلفت ماتروح . قبضت على ذراعه وصوت زوجها يصل لها : اتركي الولد . ببُكاء : لا والله ماتركه تبيه يروح .. قاطعها : نوره امشي قدامي . وقفت خلف انس مُغطيه جسدها بعبائتها وملامحها تُراقب بُكاء والدته ونظرات والده التي صوبت لها وكانت غريبه نوعاً ما ، كانها تحمل شفقة او شي بعيد . ابعدت نظرها لشادن المُقتربه : وش فيه . انس ببتسامه : امي زي العاده تكبر الموضوع . شادن بخوف : وانت ليه ماتسمع كلام امي ؟! . انس بحده : تبيني اجلس في البيت زي النسوان عشان هيلدا انخطفت . شهقت شادن وبتلعثم : من خطفها ؟! . تحرك خارجاً : مدري لكن مصيره ينمسك . اختفت شادن الغريبه في نظرها .. واكثر مادل على غرابتها تركها لها بالامس وصعودها . شعرت بالضيق في صدرها اخرجت مابه .. واتسعت عيناها مُتذكره الورقه .. هيلدا ؟ هل هي الشقراء حبيبته .. المخطوفه ! . اقتربت لسلالم وهي للان تسمع بُكاء والدته وصوت انس مُهدئاً لها . عادت لغرفتها وارتدت جنز ازرق وكنزه بيضاء . .. .. .. .. رفعت نظرها على صوته : شفتي شادن امس ؟! . نوره بضيق : مع الاسف مو هي اللي شفتها امس . سعود بعدم فهم : اجل من شفتي ؟! . بلعت ريقها وب اسف لحال اخاها : هي بس متغيره . نطقت بخفوت : امي جت . نظر لاقتراب والدته . جلست على راس المائده وببتسامه : ان شاءالله قريب تشوفون نوف وماجد معنا . نوره بتردد : وش بيصير لابرار . راقب ملامح والدته ببتسامه . بغضب : بيطلقها . وقفت على طرق الباب وصوت بكُاء امراءة خلفه . سعود بخوف وقف : صوت حرمه ذي . نوره لحقت بوالدتها . تصنمت عن الحركه ونوف تدخل باكيه : تركني تركني وراح لها . ام ماجد مسكت قلبها وبنبره خائفه : من ؟! . احتضنت عمتها وبكُره : ماجد ولدك . وقف سعود بعد طول انتظار : عندي دوام الحين ، اذا تبون شي كلموني . ابتسامه شماته تُزين ثغرها : ازين لو تقفل جوالك مانبي شي . ضحك سعود وابتعد على فتح ماجد للباب . شهقت بمرح : جابك الله . بتعب التزم الصمت وتحرك . نطق سعود بعدم رضا : احد يترك عروسه ؟! . تنهد : انا ناقص عمر ؟! . نوره اقتربت : نوف مع امي بجناحها ، وامي تخطط لمجزره . نظر لها محاولاً استيعاب الكلمات بعد ثواني هتف : زين جت هنا . حرك سعود راسه ب اسى وخرج . تبعته وبتردد : وين ابرار .. قاطعها بغضب : لاعاد اسمع اسمها . هزت راسها بخوف ووقفت مكانها . دخل غرفته ونزع الثوب رامياً جسده بثقل . فتح عيناه بعد دقائق ليست قصيره على دخول والدته الصارخ : انت وش طينتك علمني . والنوم قد سرقه من وقت : نتكلم في .. اقتربت والغصه تخنق حديثها : مانتب رجال وانا ام سعود . رفع حاجبه من الكلمه الاخيره فهذا يعني ان غضبها منه وصل النُخاع : وليه مانب رجال ي ام سعود ؟! . ضغطت على اسنانها : ثنتين ولا قدرت تلمس وحده وتجيب لنا الولد . اغمض عيناه والغضب يصل اخمص قدميه .. هل وصلت الجراءه بنوف ان تُخبرها عن تركه لها بالامس . قفز واقفاً وتحرك للاعلى . لحقته والدته برُعب صارخه : سعود ي سعود الححححق علي . دخل واغلق الباب خلفه .. عض طرف شفاهه وانفاسه الحاره تُسمع وعينه تقع عليها خارجه من الحمام تُغطي جسدها بروب ابيض . تقدم لها بسرعه البرق ساحباً شعرها للاعلى وبفحيح : ماتستحين ؟! . بكت بخوف محاوله سحب خصلات شعرها القصير من كفيه : انا وش سويت . هزها بعنف : وش قايله لامي . ارتجفت شفاهها والدمع يُبلل وجنتيها : انا احبك . دفعها بعد ان صفعها بُكره : تحبيني اجل . وبوعيد رفع يده : والله مالمس فيك شعره حتى يرجع عقلك لراسك ، وتصيرين حرمة تحفظ اسرار بيتها . وقف عن الحركه بصدمه وانزل نظره لقدميه وهي تحاوطها باكيه : انا احبك وانت تحبني وش تغير يوم تزوجنا . انحنى بضيق وفك كفيها واوقفها هامساً : مارضى عليك اللي مارضاه لنوره ي بنت خالي ، واللي بيننا اعيد واكرره احفظيه ولا بيت اهلك ينتظرك . شهقت برعب وغطت ثغرها : بتطلقني ؟! . هز راسه برفض وابتعد فاتحاً الباب ببطء تجاوز صُراخ والدته وعينان نوره المصدومه تركهم خلفه وخرج والكُون يضيق عليه .. هل فعلاً لست رجُلاً ؟! . .. .. .. .. لازال يقف مكانه بعد خروج ابو ماجد فما ذكره عن عم ماجد والد زوجته شي غريب . جلس على صوت مشاري : راجح الرائد مخطوف . عاد بكرسيه للخلف وبصدمه : لا مو لدرجه هذي . مشاري جلس بضيق : والله . رفع راسه على جملة راكان : راح استقيل لو ماحليت ذي القضيه في شهر . مشاري بحده : قول استهبل . قفز راكان واقفاً ناطقاً وهو يخرج : لا ماستهبل . رفع صوته مُنادياً بعد ان راه : عمي سعد . اغلق باب سيارته بهدوء : هلا راكان . تنهد الصعداء هاتفاً : شوي من وقتك . ابو ماجد ابتسم : عسى خير . راكان بشبه ابتسامه تصنعها : مافيه الا الخير ان شاءالله بس شوي ابيك بالمكتب . اقترب له بعد ان خرج مشاري وجلس امامه : انت مُحامي ؟! . ب استغراب من نبرته : ايه . هز راسه راكان بتفهم واكمل : لازم تكون على بينه . بخوف تحرك : وش فيه ؟! . راكان فتح الملف وحرك بعض الاوراق ومده له : تعرف هذا الشخص ؟! . تصنمت عينه فجاه وبتلعثم : متى مات ؟! . راكان راقبه وهو يقرا لغه جسده : من شهور طويله . ابو ماجد بضيق : لا حول ولا قوه الا بالله . وصل صوت راكان : اقلب الورقه . فتح ثغره على الجثث الغارقه بالدماء : هذولا من ؟! . راكان بتساؤل : كيف تعرف هادي الرائد ؟! . ابو ماجد بحسن نيه ونبره ضائقه : طلبني مُحامي له . راكان ب استغراب من هذا الامر : في ايش ؟! . ابو ماجد : كان مظلوم بمخدرات . راكان بشك : وانت تدري انه كان مُدمن مُخدرات ؟! ، وانه موظف بشركه انس ؟! . بصدمه فتح عيناه : لا والله . واكمل بعجله : انا ارسلته لمحامي ثاني لكن رفض وانا بوقتها كنت مسافر مع عايد ولما رجعت ماعاد لقيته ودورت عنه كثير . راكان بهدوء : ماتحس ان الموضوع فيه انّ ؟! . ابو ماجد وهذا الاستجواب لم يفته : مثل ؟! . راكان سحب ملف اخر وفتحه على الورقه الاولى ومده : هادي ، حادثه اغتيال انس لمرتين ، سواقك ، واخرها منيف ؟! . تلعثم وحديث عايد اخاه يعود له : انس سال امه عن السالفه اللي من عشرين سنه . عاد لواقعه على صوت راكان : وش قضيتكم قبل عشرين سنه ؟! . ابو ماجد : انت وش تقول ؟ . راكان ببط : عندكم شي مخبينه قبل عشرين سنه وشهو . واكمل : وصدقني عم ماجد ابو زوجته كان مخطط لهذا الزواج . محاولاً عدم التصديق : انت جايبيني عشان تقول كذا لي ؟! . راكان تنهد : عائلتكم كلها في خطر و حنا ماندري وش السبب ، نحاوب نساعدكم بس مانلقى شي . واكمل وعينان ابو ماجد تحدق فيه : اللي نعرفه ان فيه قضيه تخصكم قبل عشرين سنه وانذكرت في اغلب التهديدات . قاطعه ابو ماجد : ماعندنا شي . راكان زفر غضبه وبنبره هاديه : متى ماتذكرت حنا ننتظرك . ووقف على وقوفه مُكملاً : راح ازور ابو انس في بيته واخذ افادته بعد . ابو ماجد استدار له وبغضب : اخوي تعبان ، ولا هو فاضي لاسئلتكم الفاضيه ؟! . وبوعيد : لاتخليني اقدم ضدك قضية ظلم ومُضايقة . ركل كرسي الجلد بغضب بعد ان خرج : احلف ان وراكم شي . رفع هاتفه وب انفاسه غاضبه : ابي تقرير كامل عن منيف الـ . .. .. .. .. اوقف سيارته في مكان بعيد عن الانظار واقفل هاتفه وعقله للان لا يستوعب ماذُكر له من وقت .. ماذا يعني قضيه قبل عشرين سنه ؟! . كح بقوه وبرد الرياض يتغلغل في اعماقة انزل مقعد سيارته للخلف قليلاً وامتد بصدمه جسديه . فتح عيناه واعتدل في جلسته وتحرك مُتجهاً لبيت اخاه . .. .. .. .. من ساعات جالساً امامها ويرى في عيناها النُعاس . انس همس لشادن : متى كنا نجلس مع بعض بوقت العصر ؟! . ضحكت بنبرتها الهاديه . ابتسم هامساً من جديد : اليوم متغيره . عدلت بجامتها وبخجل : صدق ؟! . غمز : اي والله صدق وحتى صايره تضحكين . توترت فهي حقاً تشعر بتغيرها من ليلة البارح ، وبتغيير للموضوع : ليش تقول اريان شينه ؟! . عقد حاجبيه ب اشمئزاز ، ووقف هارباً وهو يعتذر بالنوم الذي بدا يُداعب عيناه حقاً : وانتي ماتشوفينها شينة ؟ ، الا بروح انام . والدته بشك والخوف يدب قلبها من جديد وقفت : انا .. بترت حديثها على صوت الجرس . تنهد براحه وصعد للاعلى . سمع صوت الخادمه : السيد سعد . بعدم اهتمام اكمل خطواته دخل غرفته بحث عنها ولم يعر اختفاءها اي اهميه توسط السرير بتعب ورمى جسده للخلف واغلق عيناه دخل النوم سريعاً ، تنهدت وهي تخرج من خلف الستاره بلعت ريقها على صوت شادن : تتسمعينا ؟! . استدارت ب استغراب على نبرتها : لا . شادن اقتربت : طيب ليش واقفه عندك ؟! . اريان بحقيقه : ماكنت ابي انس يشوفني . ابتعدت تاركتها خلفها . رفعت حاجبها بعدم رضا من هذه الفتاه .. ماذا اختلف بالامس حتى تُصبح بهذا الشكل ؟! . فتحت الباب بهدوء دخلت ووقع نظرها في نومه العميق .. جلست وعيناها على ملامحه الحاده التي تُخبي الكثير ، فتحت كفها ونظرت للورقه بتإمل عضت طرف شفاهها مُتذكره تلك الشقراء مالعلاقه بينهما ، ومايعني حديثها .. هل هو يعلم به ؟! . ، انتفضت على صوت هاتفه رفعت عيناها له وبخوف تجمدت في مكانها . وقفت بعد ثواني مُستغربه من نومه بهذا الشكل . اقتربت وانحنت تستمع لانفاسه تنهدت براحه . ادخلت كفها بخفه في جيبه وسحبت الهاتف الذي لازال يرن . القت نظره على المتصل وهتفت بتساؤل من الرمز الُمدون : وش يعني ؟! . فتح عيناه وهو من شعر ب انفاسها المُتنهده بقربه : اذا ذبحتك والله عندي عذر ؟! . صرخت برعب وعادت للخلف راميه هاتفه له . مسك هاتفه وعقد حاجيبه بغضب : انتي وش سالفتك ؟! . برجفه : الجوال كان يُدق وانت نايم . نظر للمُتصل ووقف بسرعه مُجيباً : وش فيه ؟! . سقط نظرها على الورقه في كفها ، بتوتر تحركت سريعاً لتسريحة ومدت ذراعها . استدار لها بسرعه : لاحد يشك . اقترب لها وبعينان حادة اشار لها بالابتعاد . برجفة ويدها خلف ظهرها ابتعدت . اقترب لتسريحة وبدا يبحث : انا جاي الحين ، انت اتركه وابتعد . اشتعل جسدها بخوف ورُعب ، ماذا سايحصل اذ وجد الورقة معي ؟! ، بحركة غير مسبوقة دستها في ثغرها ومضغتها برجفه . نظر لها بعد بحث طويل : انا بطلع ، لايدرون اهلي . هزت راسها ، اضاق عيناه من حركتها ونطق مُغلقاً الهاتف : غريبة تسمعين الكلام . سعلت وبقايا الورق علق في بلعومها . تقدم لها خطوه مصدوماً من سُعالها بهذا الشكل : وش فيك ؟! ، مسكت ثغرها مُستجمعة قوتها : وش عليك ؟! . ثم بلعتها بقوه هاتفه : ولا راح اكذب الا بقول انك طلعت . حرك راسه ب اسى : انا وش الله بلاني . سحب له بالطو بني وابتعد خارجاً . جلست على السرير بعد ان خرج ماسكه بلعومها بإلم وهي لا تُصدق كيف اكلت الورقه ؟! . وقفت برعب من جديد على دخوله حاملاً ظرف صغير ودسه ب احد الارفف واقفل عليه . فتحت الستاره ونظرت لخروجه السريع من الباب الخارجي . بتإمل لحركاته همست : وش وراك ؟! . نظرت لعبائتها بالشماعه وسارت بسُرعه هاتفه : لازم يدري بالرسالة . خرجت من حيث نزل ، وفتحت الباب صاعده على نظراتة المُستغربة : نعم ؟! . اريان بتلعثم : اا .... .. .. ..( نهاية البارت الـ 36 ) ..
|
|
![]() ![]()
|