![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
..( البـــــ( 19 )ـــــارت )..
. . كل الأماني تخون و غيبتك توفي و يمر ليلي و أنا أطْفيك و آشبّك و الله ما كنت قاسي لكن ظروفي حدتني آقول ما آحبك وأنا آحبك ! - خلف الضيف - . . حمد استدار نحوه وبخطوات الم اتجه له و رمى امامة جريدة قديمة بتاريخ 1996 واشار ب سبابته بقسوة على الخط العريض المتوسط الجريدة : زوجتي مامات بحادث زي مانقالك اقرا اقرا . انزل السيجارة بصدمة لما سمع وعيناه اتسعت لعنوان القضية ( قتل السيدة منال هاني الجابر زوجة السيد زياد الراشد في منزلهم ، وخطف طفلتهما ). وبانفاس انحبست نظر للجريدة . بصوت مُتالم : ماكان ودي تدري ، بس دامك اصريت ف لازم تعرف ان العايد ورا كل اللي فيني قتل زوجتي ، وخطفو بنتي وقتلوها بعد . جابر بحدة ضرب الجريدة بقبضتة : وليه توني ادري , مهب انا ولدك ؟!. حمد بضيق ظهر في صوته : عمتك عيت اعلمك . رفع نظرة وبصوت اختنق صرخ : موضوع مثل هذا مفروض ماتخشونه عني لا انت ولا عمتي . حمد قاطعة ب استفزاز وب اجابة جاهزه مُسبقاً : تقول انك صغير ع المواضيع ذي . تافف جابر بغضب : داخل السبعة وعشرين وتقول صغير , عمتي ذي راح اشوف سالفتها . حمد بتنبية : انتبه تعلمها ، هي اللي مسكتني كل ذي السنين ماسوي شي ، وراح تمسكنا من جديد . هز راسة جابر بتفهم وبغيض عض ع شفاهه السُفلية : ليش قتلو زوجتك الكلاب ذولا ؟! . حمد بحُزن اكتسا ملامحة هز راسه بعدم معرفة : هذا اللي لازم اعرفة . جابر بضيق لمصيبة عمة : بنتك كيف عرفت انها ماتت ؟! . نطق بتنهيدة : لقوها الشرطة ميتة . انزل نظرة للجريدة وبدا يُحرك حادقتيه لقراءة المقالة المُسطرة تحت العنوان وب استفهام : القاتل مجهول ، ليش مانذكر هنا عايد العايد ؟! . حمد بغضب داهمة فجاءة : مادريت فيه الا من اربع سنين ، ولا كان دافنة بيديني من زمان . بفضول : كيف دريت بعد ذي السنين انه هو اللي قاتلهم ؟! . عاد خلف مكتبة وبهدوء مُغيراً الموضوع : ماعليك من كيف دريت ، خلنا بالاهم . اخرج هاتفة وبثقة : خلهم علي العايد كلهم . بُسخرية نظر للهاتف في كفة : وش بتسوي ؟! . جابر : راح اجتمع معهم ، واخذ بثارنا . سحب حمد الكتاب الضخم ورماة ناحيتة : انت متى يشتغل عقلك . جابر زفر بقوة ونظرة ينزل للكتاب الذي سقط بعد ان ارتطم بصدرة . حمد ب اشمئزاز جلس : ي خسارة تربيتي . بضيق من حديث عمة الدائم له اجاب : انت تعرف اني تحت امرك . نطق بخبث : ايه كذا ابيك . واكمل بتنبية : انت عارف اني ماغيرت اسمي الا عشاني مطلوب امنياً . جلس جابر وعيناة ع الجريدة : ايه عارف . حمد : خلاص دامك عارف ليش تبي تفتح موضوع للعايد وانا ميت بعينهم ، انا راح اقضي ع عياله ثم هو . نطق بصوت رخيم : ماتشوف انه ظلم ؟! . حمد : وهم ماظلموني ب اهلي ؟! . جابر بتفكير : ماحاولت تعرف سبب قتلة لزوجتك ؟! . حمد بهدوء نظر لعيناه : قبل اربع سنين توني عرفت باسم شخص اسمه عايد العايد ، كيف تبيني اعرف ليش قتلها . جابر ب تسائل : يمكن شخص مثل شغلك ، ولاعب علية وبياخذ حقة منك . حمد بدون مبالاة : ملفة انظف من ملفك . جابر اتكى بظهرة ع الكرسي الجلد خلفة وبهدوء : وليش طلبت مني اقتل هادي الرائد ؟! . قاطعه حمد بحدة : هادي كان من زمان مفروض راسة مقطوع ، ارسلته يراقب لي ولد العايد ، واخر شي وقف معه وصار يدور وراي ، حتى اسمي الحقيقي طلعه الكلب . ساد الصمت . وبصوت ثقيل مُقاطعاً الصمت : يُبة انا سويت كل اللي تبي وراح اسوي . حمد غمز بخبث : يعني بتسوي لبنت العايد اللي قلت ؟! حمل الجريدة وبحقد بدا ينمو داخلة من تلك العائلة ، وحزن على عمة ، فهو الوالد الاول له بعد وفاة اهلة وزوجته كانت بالمثل : راح اسوي ، والفجر رحلتي لندن . اتجه له وربت ع كتفة وبهمس وهو يحتضنه : لو لي ولد غيرك ماطلبت منك كذا . انحنى راسة وبهدوء مُقبلاً كتفة : وش ذا الكلام انا ولدك ، بس اللي ابيه منك تعلمني بكل شي وابشر باللي يسرك . ابتسم واعطاه قفا ظهره عائداً لمكتبة : هذا الكلام ، ومر على عمتك ، تراها تقول اني مغيرك عليها . ابتسم لتلك العمة المُشاكسة : تغار منك اعرفها . .. فتح باب الخزانة وبدا يبحث عن ظالته تحت كومة الثياب المطوية بترتيب ، اخرج الملف وتنفس ب ارتياح ، ثم سحب الكنزة السوداء المرمية تحت قدمة ووضع الملف داخلها ليُخبية ، ادخل الكنزة بالحقيبة ، ورفع هاتفة لاذنة ينتظر اجابة . اجاب الطرف الاخر بعتب : ي سلام . جابر بضحكة مُتعبة : وعليكم السلام . ناهد : ماشوف اني سلمت . جابر جلس ع السرير وبتسلية : صوتك سلام . ناهد ب استغراب : وش ذي الرواقة عندك . بتفكير طويل : يمكن لاني بجي اتعشى معك . ابتسمت ناهد : ي جعلني مافقدك ، والله ان ينور البيت ، لاتطول . هز راسه جابر ببتسامة : ابشري . عاد بظهرة للخلف ليستلقي وبذهن غايب تمتم : مالقيت الا بنت قلبي ي عمي . .. روان بغضب : انتي عارفة وش سويتي !؟ . الجوهرة بدون مبالاة : يستاهل من زمان ياكل التراب ، لاعاد تزعجيني باسمة . واكملت بملامح اصطنعت فيها القرف : يععع . روان اشارت لراسها : انتي عندك مخ ؟! . الجوهرة بتافف : المطلوب ؟! روان هزت راسها ب اسى : قلت بتكبرين وتتغيرين بس مع الاسف ، حتى الولد وش كبرة سويتي له كذا . الجوهرة بطولة بال : سامي يستاهل ، لانه من يومة يستاهل ، ليكون نسيتي يوم يضربني . روان بملامح تقزز من تصرُفاتها : ومانسيتك مع الاسف وانتي تضربينه مو كانك بنت . الجوهرة استلقت ع الارض وبغمزة عضت شفاهها السفلية : ليكون تحبينه ي بنت ، اعترفي . روان بغضب : والله عيب عليك و لاحد يسمعك ، عمرك 14 وتتكلمين بالحب . الجوهرة بندم : امزح وش فيك منفعلة . ابتعدت روان : خليك هنا عشان ماتفتشلين بعد مايعلم امه وتروح تعلم امي . نظرت الجوهرة للباب الذي اُغلق وبخوف جلست : امااااااا يعلم امة ، لا لا مستحيل الدب يسويها . .. وقفت بهدوء : ماراح اتاخر . ابو وتين رفع نظره من اسير : وين بتروحين ؟! . وتين بهمس : بروح اتطمن عليك ، مارتحت . استدار براسة ناحية احمد الجالس بجانب اثير ، ومندمج بحديث لايسمع لهم : لاتطولين . ابتعدت وتين خارجة من باب الغرفة : ابشر . ابو وتين : احمد تعال . وقف احمد واقترب من عمة : لبية ، امرني . ابو وتين بهمس حنون : روح مع وتين تبي تسال عن حالتي ، لا تعرف بمرضي ، مابي اشوفها متضايقة . احمد بصدمة انحنى له : ومرضك بعد ماقلت لها ، مايكفي .. قاطعه بهدوء هامس : لما اموت علموها بكل شي . احمد بضيق : وش ذا الكلام ، ان شاء الله عمرك اطول من اعمارنا . ابو وتين نظر للفتيات يمينة : بتجلسون بعيد عن عمكم ؟! . استدار براسة للخلف وببتسامة ميتة : شوي وارجع . .. اقتربت بعد خروج احمد وبوجع وحزن بان في صوتها : ابوي قال لي كل شي . ابو وتين واثير بملامح عدم فهم نظرو لها . اسير غرقت عيناها وهي تمسك كفة : لا تناظرني كذا انت تعرف اكثر مني . اثير مسكت ذراعها وبخوف نظرت لنصف وجهها : اسير بنت وش فيك . اسير نظرت لها وببكاء : خليه يقول لك . اثير بخوف : عم وش فيه ؟! . ابو وتين اعتدل بجلستة واشار بيديه جانبة : اجلسو . نطقت اثير بعد ان جلست يمينة : ان شاء الله خير . نظر لعينان الجالسة يسارة : شوفي كيف خوفتي اختك ع شي فاضي . اسير بدموع : عمي فيه سرطان الرئة ، مو التهاب بس . شهقت اثير برعب . ابو وتين بضيق : لاحول ولا قوة الا بالله ، ي بنات اذكرو الله ، واملنا كبير فيه . زاد بكاء اسير : ونعم بالله ، بس انت عارف ان مافيه امل من المرض هذا . اثير محاولة استعياب الامر : اسير انتي وش تقولين . هز ابو وتين راسة بضيق : جاية البنت ذي تضايقني . .. لبست نظارتها الطبية وببتسامة بعد ان رات بوضوح : مريض غرفة 37 ، احمد الزايد. الممرضة ببتسامة رفعت كتفيها : لا اتكلم عربي . من خلفها نطق بلكنة انجليزية : تسال عن والدها احمد الزايد المُقيم بالغرفة 37 اتمنى عدم قول الحقيقة فهي لا تعلم بمرضة . نطقت بقهر مغمضة عيناها : احد قال لك ماعرف اتكلم انجليزي ؟! . احمد بتسلية وهو ينظر لقفاها : يكفي اعرف انك كنتي تكرهين المادة . استدارت له بعد ان نزعت النظارة وبغضب : انا اعرفك ؟! . انفجر ضاحكاً : مسوية ترجعينها لي ؟! . وتين بحدة : ابوي يدري انك مخلية ،وواقف معي ؟! . احمد ببتسامة : ابوك مرسلني لك . وتين بصدمة بانت في عيناها : وليش ابوي يرسلك لي ؟! . احمد رفع كتفية : اسالية . انزل نظره لما تحمل بين كفها اليُمنى ورفعة ليستقر بعيناها التي تغمضها بتكرار غريب له : فيك شي ؟! . بتوتر شدة على قبضت كفها وابتعدت . نظر لقافها المُبتعد وبتنهيدة امال راسة . .. فز من الاصابع التي لامست كتفة . ضحك بصخب من ردة فعلة : عقلك وين . ابتسم بعد المُصافحة والسلام حار : موجود عقلي . اكمل وهو يشد على يدة : الا وينك تهيت ، موب مفروض لما دريت ان اخوك جاء ترجع وتشوفة وترحب فيه . سحب يدة وبصوت مازح : والله اني وحيد اهلي من العيال ، هو امي ولدت ب اخو وانا مدري ؟!. سار احمد تاركة خلفة . مساعد جاورة بالسير : والله مادريت غير اليوم انك جيت . احمد بشبح ابتسامة حاول يخفيها : لاتبرر وتتعب نفسك ، ي وحيد اهلك . وكز كتفة بكتف احمد وببتسامة نظرامامة : ماتحمل زعلك . .. تاففت بضجر : ماجد ماتلاحظ انك ماشي ورانا بالدعسة . ماجد ببتسامة مائلة : لا ماقدر اخليكم . نورة بعينان مستغربة نظرت له : ليش ماتقدر ؟! . ماجد مسك كف ابرار وبخبث : بتخربين زوجتي . ابرار بتوترت سحبت يدها : ترى مو وقت استهبالك . ماجد ببتسامة زادت وسامتة اشار لمحل (لانجري) : خلونا ندخل ذاك المحل ، دايم اتمنى ادخله بس يرفضون . شهقت ابرار وهي ترى المحل . نطقت نورة بعينان مبتسمة : ماخليها في خاطرك وانا اختك . ابرار بفحيح هامس : ماتستحين انتي ؟! . همست نورة وهي تسير خلف ماجد : وليش استحي ! ، محل مفتوح بالمول وبروح اشوف اللي فيه . وقفت ابرار مكانها وبدت تنظر للمارة بعينان ضايعه : هذا اللي ناقص ادخل معه ذا المحل . .. بخبث نطق بعد تإمل طال : ابرار وش رايك في ذا ؟! . اقتربت نورة وبقرف من الاشكال المعروضة : اكتشف ان ماعندك ذوق . ماجد بعينان تجول بالثياب المعروضة :ماقلت نورة اتوقع . نورة ب اشمئزاز : الشرهه علي ، وبعدين ابرار برا . استدار براسة لها وبحدة مصدومة : وش تسوي برا ؟! . اشارت نورة لجهة زُجاجة باب المحل الظاهرة ابرار خلفها : اسالها لاتسالني . خرج بخطوات غاضبة . تبعته مُستغربة من خروجة . .. هُناك في وسط السوق المليئ بالناس وضجيج اصواتهم سحب ذراعها وبغضب : ليش ماجيتي معنا . ابرار بصدمة من صُراخة : قصر صوتك فضحتنا .. قاطعها وهو يستوعب ظهور عيناها : عيونك ليش طالعه . نورة سحبت ذراعه وبفشلة : ماجد حنا بسوق . ابعد يديها بقسوة واقترب بوجهه لابرار وبحدة : ليش ساكته مالك لسان ؟! . غطت عيناها وابتعدت من امامة لبوابة الخروج . بملامح مُشتعله مسح على وجهه بكفة ناطقاً : استغفرالله , ماترتاح الا ترفع ضغطي . وقفت امامة نورة وب استغراب ظهر في صوتها : ماجد يحاسب بنت وعلى عيونها وش صاير ؟! . تافف ماجد : ماودك تسكتين . نورة بهدوء نطقت : لما اقول الصدق اكيد تبيني اسكت . ماجد بحدة هتف : امشي قدامي . نورة ابتعدت وهي تُشير لابرار المُبتعدة : ابي شي ضروري ، روح وراها لاتضيع السيارة . بضيق تمتم : لازم اخرب الطلعه . .. وضعت امامها صحن الاندومي : لو مخليتني اسوي لك اكل صاحي ، تراك ماتغديتي . رفعت الملعقة وبملامح مُتعبة اجابت : كلها نعمة . جلست امامها على السرير : امي كلمتني وقالت بيرجعون . نظرت لها وب استغراب : لية , ليكون عشاني ؟! . نجلاء :لا بس الرجال اللي استاجر المزرعة من ابوي ،بيبدا يشتغل بالمزرعة ، وصعبة يبقون فيها . اريان اوقفت رفع الملعقة وبتوتر : صراحة اشوف ان فكرة تاجير المزرعه غلط . نجلاء بتفكير : لا بالعكس بوقتها ، ومنها يعدلون المزرعه لابوي . اريان بضيق : انا مارتحت للموضوع ذا . نجلاء بملامح استغراب : وانتي وش دخلك . بدت بمضغ مادخل ثغرها والتزمت الصمت بتفكير . وقفت نجلاء بعد صمتها : اذا خلصتي حطي الصينية على سرير هند ونامي لاتتعبين نفسك ، وانا بروح انظف البيت قبل يجون . هزت راسها بمعنى : طيب . رمت الملعقة في الصحن بعد خروجها واغلقت اذنيها وهي تتذكر صوته المبحوح وبهمس : انا بجلس افكر فيه لمتى . .. صعد السيارة وبإمر غاضب : تعالي قدام . ابرار بغضب : لا . استدار ماجد : ابرار لاتخليني انزل واسحبك . ابرار بخوف اخفته : عادي ماستبعده بعد اللي سويته قدام العالم . فتح الباب بقسوة وترجل بغضب . اغمضت عيناها بقوة وهي تسمع الباب المجاور لها ينفتح واليد الضخمة التي استقرت على عضدها وبدت تشدها : انزلي لا اغير ملامحك . سحبت ذراعها وبعينان مُشتعلة : انا وش سويت . ضغط على شفاهه السُفلية محاولاً امتصاص الغضب : وترجع تسال وش سويت . اكمل ونظرة يستقر في نظرها : العيون ذي ليش طالعه . ابرار بحدة : ليش ماتقول لنورة تغطيها ؟! ، ولا حبيبتك اللي سمعت انها ماتغطي وجهها اصلاً ، اي بس مستقوي علي . قاطع الصمت الذي ساد ثواني بهمس حازم : انتي زوجتي ولا الباقي مالي امر عليهم . ابرار بملل : وش ذا العذر الخايس . اغلق الباب بغضب وصعد مقعدة ب انفاس حارة ناطقاَ : شغلك بالبيت . نطقت بارتباك : ماجد شكلك ناسي اننا متفقين تعتبرني اختك لاننا مجبورين ع بعض . نطق وهو ينظر لاقتراب نورة : انتي اللي قلتية ، وكلام تقولوه اي عروس جديدة خايفة من فكرة الزواج . اتسعت ابرار عيناها بصدمة . صعدت نورة وبغضب : ماجد وش حركات الورعان ذي . اكملت بتحلطم : الغبية والله انا لما فكرت اروح معك حرك المقعود والتزم الصمت وهو ينشغل ب اشعال السيجارة . التفتت نورة ب استغراب من صمتة وبشهقة مصدومة : تدخننننن ؟! . نظر لها ماجد بنصف عين : اول مره تشوفين احد يدخن انتي ؟! . نورة برجفة : وانت الصادق اول مره اشوفك . نفث الدخان وبهدوء : تعودي . صرخت نورة : وش اتعود ، انت من صدقك تدخن ؟! . نطق بفحيح ماجد : لاترفعين صوتك قدامي ، لا اكسر راسك . نورة بتهديد : عند ابوي . نظر لها ساخراً : خوفتيني . بنرفزة شدت على الكيس الذي بحجرها : طيب طفها كتمتنا . في الخلف اغلقت عيناها من اصواتهم وبتمتمة : الله يسامحك يبة . .. ابعد نظرة بسرعه وبهمس مُتسائلاً : وش فيه يناظرني كذا ؟! . اتسعت عيناه مُستوعباً مايجري فدس كفة في جيبة و مسك الهاتف وبمهارة بدا يضغط على حروف الكيبورد كاتباً ( فيه واحد قدامي شاك انه يراقبني ، انت اطلع فوق لشقتي رقم *** وانتظرني ). ابتسم ابتسامة قصيرة وهو يبعد نظرة من راكان المُتخطية صاعداً المصعد . وقف بعد دقائق طويلة واتجه للمصعد ، نظر لنعكاس من خلفة في حديد باب المصعد وبدهاء وهدوء اشغل نفسة في تعديل شماغة حتى لا يشك به وبهمس : مالقيتو غير انس العايد .. في الخلف وقف وببتسامة خبيثة رفع هاتفة حتى وصل له رد الطرف الاخر وبهدوء : طلع لشقته .. لا لحالة .. ايه متاكد مامعه احد .. اوك ابشر . .. ![]() ![]() ![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
/, 19, الذكريات, بيضاء, جفاف, رُكن, رواية, في, وردة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الديوان المكتوب للشاعر / محمد بن فطيس المري "المقروءهـ" المكتوبه | نادر الوجود | …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… | 23 | 07-03-2011 11:22 PM |
العين والرؤيا ... موضوع طبي شامل . | البرق النجدي | …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… | 6 | 03-16-2009 01:04 AM |
ااسماء الله الحسنى | ضحكة خجوله | …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… | 8 | 01-22-2009 08:13 PM |
موسوعه قصايد ليل المعلوماتيه ...؟ | البرق النجدي | …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… | 12 | 01-12-2009 08:18 PM |
ღღسلـــــةفواكـــــــه والخضـــرواتღღ | نادر الوجود | …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… | 6 | 12-13-2008 01:43 AM |
![]() |