![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… { .. كل مايختص بأمور ديننا ودنيانا و يتعلق بأمور الدين الحنيف لأهل السنة و الجماعة فقط .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
خبر موجز عن جنات عدن
لا تبخل على نفسك من قراءته، فوالله إنه قد يدفعك إلى الله ( مـــــــاذا أعـْدَدتَ لهـــــا ) ؟ !!! • قال ابن القيم - رحمه الله - : « وكيفَ يُقَدِّرُ قَدْرَ دارٍ غَـرَسَها اللهُ بيدِه ، وجعلَها مَقَـرًّا لأحبابِه ، ومَلَأها من رحمتِه وكرامتِه ورضوانِه ، ووَصَفَ نعيمَها بالفوز العظيم ، ومُلْكَها بالمُلْـك الكبير . وأودعَها جميع الخير بحذافيرِه ، وطَهَّـرَها مِن كلِّ عَيبٍ وآفةٍ ونقْص . فإنْ سألتَ عن أرضِها وتُرْبتِها : فهي المِسْكُ والزعفران . وإنْ سألتَ عن سَقْفِها : فهو عَرْش الرحمن . وإنْ سألتَ عن مِلاطِها : فهو المِسْكُ الإذفر . وإنْ سألتَ عن حَصْبائِها : فهو اللؤلؤ والجوهَر وإنْ سألتَ عن بِنائِها : فلَبِنةٌ من فضة ، ولَبِنةٌ من ذهب . وإنْ سألتَ عن أشجارِها : فما فيها شجرةٌ إلَّا وساقُها من ذهب وفضة لا مِن الحطَب والخشَب . وإنْ سألتَ عن ثَمَرِها : فأمثالُ القِلال ، ألْيَنُ مِن الزَّبِد ، وأحلى من العسل . وإنْ سألتَ عن ورَقِها : فأحْسَنُ ما يكون مِن رقائقِ الحُلل . وإنْ سألتَ عن أنهارِها : فأنهارُها مِن لبَن لَم يَتَغَيَّر طَعْمُه ، وأنهارٌ من خمْر لَذةٌ للشارِبِين ، وأنهارٌ من عسل مصَفى . وإنْ سألتَ عن طعامِهم : ففاكهةٌ مما يَتخيَّرون ، ولحمِ طيرٍ مِمَّـا يشتهون . وإنْ سألتَ عن شرابِهم : فالتسنيم والزنجبيل والكافور . وإنْ سألتَ عن آنيتهم : فآنيةُ الذهب والفضة في صَفاءِ القوارير . وإنْ سألتَ عن سَعَة أبوابِها : فبَيْنَ المِصْراعَين مسيرة أربعين من الأعوام ، ولَيأتيَنَّ عليه يومٌ وهو كَظيظ من الزِّحام . وإنْ سألتَ عن تصفيق الرياح لأشجارِها : فإنها تَسْتَفِزُّ بالطَّرَب لَِمن يَسمعها . وإنْ سألتَ عن ظِلـِّها : ففيها شجرة واحدة يَسير الراكب المُجِدُّ السريع في ظِلـِّها مائة عام لا يَقطعُها . وإنْ سألتَ عن سَعَتِها : فأدنى أهلَها يسير في مُلكِه و سُرُرِه و قصورِه و بَساتينِه مسيرة ألفي عام. وإنْ سألتَ عن خيامها و قبابِها : فالخيمة الواحدة مِن دُرَّة مُجوَّفة طُولُها ستون مِيلًا من تلك الخيام . وإنْ سألتَ عن عَلاليَها و جواسِقِها : فهي غُرَفٌ مِن فوقِها غُرَفٌ مَبنِيَّة تجري من تحتِها الانهار . وإنْ سألتَ عن ارتفاعِها : فانْظُر إلى الكوكب الطالع أو الغارب في الأفق الذي لا تكاد تناله الأبصار وإنْ سألتَ عن لِباس أهلِها : فهو الحرير والذهب . وإنْ سألتَ عن فُرُشِها : فبَطائـنُها من إستبرَق مفروشة في أعلى الرُّتَب . وإنْ سألتَ عن أرائكِها : فهي الاسِرَّة عليها البَشخانات و هي الحجال مُزَرَّرة بأزرار الذهب فما لها من فروج و لا خِلال . وإنْ سألتَ عن وُجوه أهلِها و حُسْنِهم : فعَلى صورة القمر . وإنْ سألتَ عن أعمارهم : فأبناءُ ثلاثة وثلاثين ، على صورة آدم - عليه السلام - أبي البَشَر . وإنْ سألتَ عن سَماعِهم : فغِناءُ أزواجِهم من الحُور العِـين ، وأعلى منه سَماعُ أصوات الملائكة والنبيين ، وأعلى منهما سَماعُ خِطابِ ربِّ العالمين . وإنْ سألتَ عن حُلِـيِّهم وشارتِهم : فأساوِر الذهب واللؤلؤ على الرؤوس ملابس التِّيجان . وإنْ سألتَ عن غلمانِهم : فوِلْدانٌ مُخلَّدون .. كأنهم لؤلؤٌ مكنون . وإنْ سألتَ عن عرائِسِهم و أزواجِهم : فهُنَّ الكَواعـب الاتراب اللاتي جَرى في أعضائِهن ماءُ الشباب . المصدر : [حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح - ص 192 - 193 - 194 ، طبعة دار الكتب العلمية] . هيا اخواني شدوا الهمم للصعود الى القمم . [[ جعلني الله وإياكم وجميع من نحب من أهلِها ]] ![]() ![]() ![]() ![]() اللهم احفظ لي أمي حبيبتي اني أخشى عليها من ضرر يمسها فيمسني أضعافه اللهُم أني استودعك إياها في كل حين فاحفظها يارب♥ اللهم أرحم أبي وخالي رحمة تدخلهم بها جنة الفردوس بلا حساب ولا سابق عذاب واجبرنا جبراً انت وليه فالدنياء والأخره ![]() |
![]() |
#2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]()
|
![]()
سلمت يمناك
طرح جميل جدا
|
|
![]() ![]()
|