![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
( البارت الرابــــع )
{ منزل عبدالرحمن بن خالد - جناح عبير } كانت جالسة على الأرض الباردة بجانب سريرها و الغرفة مُظلمة ينيرها ضوء خافت صادر من هاتفها وهي تبكي بخوف وتحتضن جسدها و لحظات تلك الليلة المشؤومة تمر بذاكرتها ببطء حدث .. حدث ! وكأنها ترسم نفسها و تنشئ سيناريو لمسلسل حزين أو مشهد مسرب من رواية أو فيلم تموت البطلة في أول مشاهده ! صرخت بقوة لدرجة شعرت بحنجرتها تتقطع لأشلاء و يتدفق الدمع من محجرها ليصل الى شفاتها و تشعر بملوحة دموعها التي اعتادت عليها و كوّنت لها غلاف قاسي لا يحتمل خدشة .. أخذت صورة قديمة لها وهي تقطعها بقهر ب مقص أسود كان بين أدراج تسريحتها وهي تشتم بكل شيء يخصها و ب طيبة قلبها التي باعتها للجميع و لم تجد شخص يشتريها ب غالي الثمن ! وقفت وهي ترتجف بخوف وهي ترى ظل رجل غريب ! صرخت بأعلى طبقة ممكن لأحبالها الصوتية أن تنتجها وهي تشعر بيد قوية و خشنه تتلمس صدرها و تحيط خصرها بكت بضعف وهي تجثو على الارض و تقع على ركبتيها و تنادي أحداً من اخوتها لعل هناك من يستمع إليها .. عبير بخوف وهي تتخبط بين يديه بجزع ، و صوتها الذي يصل لمسامع سابع جار حين يُؤخذ منها شيء لم يسعفها في لحظة كانت تحتاجها فيه .. شهقت وهي تشعر بشيء حاد صغير يغوص في ذراعها ! و يتفجر الدم من أوعيتها و يخرج هارباً من جسدها و يقع على الأرض ، مصحوباً بجسدها الذي وقع على الأرض غارق بين دمها و دموعها و أنينها الذي يكاد يخرج وهي تُتمتم بضياع .. جرح ال 7 شُهور الماضية ما برئ ، و جرح على جرح يستحيل علاجه و جروحها باتت تتضاعف و تنزف .. تنزف \ • \ • \ • \ { المبنى التجاري القديم ؛ الجُزء الداخلي } في غرفة صغيرة ، يتوسطها ضوء منبعث من النافذة المفتوحة و تبعث ضوء القمر للغرفة لتُسلط الضوء على ( قنبلة ) كبيرة و أمامها حاتم و هو يُوزن العداد على { 3:40:00 } ويقرنها بهاتفه بحيث ب ضغطة زر واحده يبتدأ العد التنازلي ضحك بصوت مُرتفع قليلاً بنشوة تخللت في جسده بإنجازه العظيم ، أول قُنبلة تهاجر حول العالم و أكثر من 20 شخص عرض عليه مبالغ طائلة من أجل أن يشتريها ولكن حاتم لم يوافق فهذا هو الإنجاز الذي ينتظره من 6 سنوات .. تحدث سمير وهو يهمس في إذن حاتم: متأكد من اللي تسويه ؟ حاتم بهدوء وهو ينزع قناعه الزُجاجي من وجهه و يبتسم: و أنت قد شفتني اسوي شيء مو متأكد منه ؟ سمير بتوتر وهو يحك ذقنه: بس انت مستوعب انك تبي تفجرها في مناطق عسكرية أجنبية ؟ حاتم ضحك بقوة وهو يربت قليلاً على كتف سمير: ايه مستوعب .. و أنت متأكد لأي درجة انها راح تتم ! سمير باستنكار: عفواً ؟ حاتم تقدم وهو يرمي القناع في سلة المهملات و يخرج من الأدراج قفازات جديدة: اتصلت أمس على أنس ، بعد أخر قنبلة نووية طلبت منه يجيب لي كروكي تصميمها من ( إدوارد ) الهولندي ، اكتشفت ان فيه جهة أمنية سريه عطلت العداد و القنبلة كلها ولكن مين ؟ ما أدري \ • \ • \ • \ { منزل عزام بن خالد - غرفة غنى السابقة } كانت مستلقية على معدتها ، و تسولف لِلمياء التي أتت لهم قبل ساعة غنى ضحكت وهي تُشير الى ( دب فرو ) باللون الأحمر في زاوية غرفتها: ياويلي من زمان عن غرفتي ، و من زمان عن لعوباتي لمياء بإستخفاف: يمه منها البزر ، ما كأنك حرمه متزوجة وقريب تصير أم غنى: تعتدين على حكم الله ! ومن قال لك قريب ؟ لمياء: بسم الله محد اعتدى على قضاء الله بس أنا و أمي نعرف انك تأخذين حبوب منع يا غنى غنى إلتزمت الصمت وهي تعبث ب أظافرها ب تجاهل أكملت لمياء وهي تبتسم: والله يا غنى حياتي ما حسيت ان لها معنى إلا لما ولدت ب غزل بنتي ، لا تحرمين نفسك من فرحة الضنا ب أمور تافهه غنى رفعت رأسها إلى لمياء بقهر ، و عينيها تلمع بخوف : ومين قال لك اني كارهه وجود طفل في حياتي ؟ ولكن ربي ما أراد و انا راضيه بحكم الله و اذا ماعندك علم أنا وقفت كورسات الحبوب من شهرين و أنتظر لمياء: ليه أحسك مو مرتاحة مع حاتم ، و على بالك صدقت سالفة القنبلة ؟ غنى ضحكت بقهر وهي تقف خارجة من الغرفة: ايه ماعليش نسيت اني أتخيل و اتوهم ومافي بني آدم ممكن يسوي هذي السواة ، و حاتم الملاك اللي ما يخطي بعيونكم لمياء: غنى مو هذا قصدي لا تفهمين غلط وتطلعين .. أنا اقصد ب قولك ان حاتم هو اللي مفجر القنبلة في شركة عبدالله غنى تخصرت بغبنه وهو تشير على زاوية في غرفتها: قبل سنتين يا لمياء انحبست عند الزاوية هذي أبكي ! ليش لأن ابوك اجبرني على حاتم و نذر اني ما أتزوج الا هو من بين عيال الديره كلها ليه ! وش فيه حاتم مو في الناس مين هذا حاتم عشان أبوي يحلف و يقسم ما اتزوج غيره " صرخت بصوت عالي " مين ؟ وقفت لمياء و ملامحها تغيرت بخوف وهي تمسك بيد غنى و تقبلها: آسفه لا تعصبين والله مو زينه العصبية ، هدي هدي و كلمي أبوي غنى ابتعدت عن لمياء وهي تمسك بمقبض الباب: و على بالك ما تكلمت؟ بس مافي أحد يسمع لمياء أمسكت بيدها وهي تبكي حُزناً على غنى: غنى تكفين تكلمي والله مو زين السكوت ، فضفضي غنى مسحت على رأس لمياء و دموعها تنساب بهدوء على وجنتيها وهي تبتسم: كل شيء بخير ، بس صارت بيني انا و حاتم هوشة بسيطة مثل أي زوجين يتخاصمون و تعرفين انا حساسة بزيادة و دمعتي على طرف رمشي لمياء هزت رأسها بتكذيب: و القنابل ؟ غنى توسعت عينيها بصدمه ، وهي الآن ادركت زلة لسانها: بسم الله اي قنابل يا لمياء الله يحفظك؟ احنا في فيلم ! لمياء: مدري عنك تقولين قنابل من اول غنى ضحكت وهي تحتضن لمياء: ههههههه يمه لمياء الله يسعدك وش قنابله؟ روحي نامي شكلك مصدعه لمياء بشك: احلفي انك تركتي حبوب منع الحمل \ • \ • \ • \ { مطار الملك خالد الدولي - العائدون } كانت جالسة على كرسي الانتظار ، تنتظر زياد الذي تأخر عليها أرين بملل: ياربي يا زياد ، ساعة عشان تجي وقفت بإبتسامة وهي ترى زياد الذي يقف أمامها ببُعد مترين و يلوح لها بيده أشارت للرجل الذي يدفع حقائبها وهي تتجه مسرعة لزياد حضنته بقوة و تضحك: اشتقت لك مره زياد ضحك وهو يقبل رأسها: تشتاق لك العافيه ، كيف واشنطن ؟ " غمز لها وهو يعدل ثوبه " و جولي أخبارها ؟ أرين ابتسمت: واشنطن تمام ، أما جولي فيها بلاء وانا اختك زياد بخوف مُصطنع: وش فيها ؟ ارين بغضب: والله لأقول لابوي عنك ، تسأل عن بنت خالي بلا حياء ! زياد ضحك وهو يأخذ حقائبها و يخرجون من المطار: لا أمانه كله ولا الشيخ فهد يضربني بعصاته و بعدين ماخذه مقلب في بنات خوالك ؟ مضيعات سلوم العرب لا حياء ولا هم يحزنون بس مشكلتهم شقر حلوين || • في الجهة الأخرى من المطار .. كان بتار واقف و هو ينتظر صهيب ليأتي و يأخذه اتسعت ابتسامته وهو يلمح صهيب بعيداً اتجه اليه وهو ينادي بصوت مرتفع قليلاً ليسمعه اتسعت ابتسامة صهيب وهو يحتضن بتار : تو مانورت السعودية ، الحمدلله على سلامتك بتار ضحك بهدوء: الله يسلمك يا الغالي ، طمني عنك ؟ صهيب: أنا الحمدلله بخير و بنعمه ، انت أخبارك وكيف واشنطن معك؟ و دراستك؟ بتار بفخر: كل شيء تمام الحمدلله ، و دراستي ترفع الراس باقي 7 أيام و تطلع النتائج ب نظامهم صهيب: الحمدلله ، ما ودك تسلم على الشيخ عزام ؟ بتار ضحك وهو يربت على كتف صهيب: الله يحفظه لك ، و يكتب لك آجره صهيب بهمس: أمين تعداه بتار وهو يكاد يصرخ من شدة الحماس: بروح أسلم على امي و ابوي، و بنام و بأريح و بعدها بقابل ولد عمك عبدالله صهيب: وش عندك أنت و عبدالله ! بتار ضحك وهو يصعد في سيارة صهيب و يرفع قدمه على الاخرى : هههه سر . \ • \ • \ • \ { إستراحة عبدالله و أصحابه } كان " عبدالله " جالس أمام النار وهو مُتلثم بشماغه وهو يضحك مع ( سيف ) و بقيّة الشباب يخرجون على دفعات من الاستراحة ليذهبون الى منازلهم بعد ساعة .. أصبحت الاستراحة شبه خاليه ، ماعدا من سيف و عبدالله سيف ابتسم وهو يجلس أمام عبدالله ويأخذ منه فنجان القهوة و بنبرة خافته: تكلم عبدالله ابتسم وهو يرفع رأسه له: وش أقول ؟ سيف تنهد وهو يضع يده على كتف عبدالله و بنبرة هادئة: أنت فاهم انا وش أقصد ، وش اللي في خاطرك و مضايقك ؟ عبدالله ابتسم وهو ينظر لفنجان قهوته: ما له دواء سيف بضيق من أسلوب عبدالله المختلف في الفترة الأخيرة: عبود وش فيك ! من اللي صار بشركتك وانت متغير ، الحمدلله شوف شركتك رجعت أحسن من قبل عبدالله: مافيني الا العافيه ، بس مشكلة صايره بالبيت و مشغلتني سيف بترقب و نيته أصفى من أن يختلس على منزل صديقه: عسى ماشر ! عبدالله: ماشر الحمدلله ابتسم سيف بقوة وهو ينظر لعين عبدالله: مين هي ؟ عبدالله رفع رأسه بصدمه من كلام سيف: مين ! سيف ضحك وهو يرفع دفتر صغير و بنبرة أسف صادقة: والله العظيم مو بقصدي ، شفت دفترك طايح مكانك اليُوم في غرفة النوم اللي جوا و مفتوح على وحده من صفحاته عبدالله أخذ دفتره من يد سيف وهو يضعه بحضنه ب صمت سيف بهدوء: تحبها إلى هذه الدرجة ؟ عبدالله ابتسم من ذكر طاريها ، وهو يتجاهل الرد على سُؤال سيف سيف بهمس وهو خائف أن تصدق ظنونه ، و يخيب ظنه بصديق عمره : متزوجة ؟ عبدالله وهو مدرك لما يلمح له سيف: مع الأسف ، ولكن نسيتها و ما افكر مافيها ماني دنيء لدرجة افكر بشيء مو لي و لاني كافر أتعدى على ما حرمه الله سيف بسخرية: لو إنك نسيتها ما ظليت ليلك و نهارك تكتب فيها يا عبد الله عبد الله : ما أخفيك اني نسيتها تماماً ، تناسيتها فقط أنا مو نذل افكر بحلال غيري يا سيف مو نذل سيف: و لأني اعرف انك مو نذل و ما تسويها و خايف عليك أقترح انك تتزوج ، ياعبدالله تزوج عشانك عشان نفسك و عشان ما تفكر فيها عبدالله هز رأسه برفض: مافيه ، حرمت على نفسي بنات حواء من بعدها سيف بغضب مكتوم في داخله: بلا حركات مراهقين بلا تفاهه هذا كله لمصلحتك ياعبدالله مو لي عبدالله: أنا راضي سيف وهو ينقل نظره بين الدفتر و عبدالله: قصايدك هذي قديمه ، إلى الآن تكتب لها ! عبدالله بهدوء وهو يرفع عينيه و يركز في النار و قهوته أحرقت أنامله: و إلى الابد .. سيف وهو يعض على شفايفه بقهر: من متى ! عبدالله: من 6 سنين .. سيف أغمض عينيه بشفقة على حال عبدالله و فتح عينيه بهدوء وهو يزرع ابتسامة على ثغره بتوتر: النفُوس أسرار عبدالله ضحك وهو يقف و الحديث مع سيف أثقل كاهله و فتح جروح قديمة كادت أن تُغلق: أشوفك بكره ان شاءالله ، تأخرت ع الوالدة والله تذبحني سيف وقف وهو يبتسم: لا تحدني أسحب قلمك و احرمك تكتب عبدالله ابتسم: عادي ، حبي لها ما يوصفه عذب القصيد سيف تنهد : الله يصلحك ؛ توكل خرج عبدالله وهو يضحك على سيف .. بل على نفسه أقسم أن لا يفكر فيها أبداً ، ولكن يصوم تكفيراً عن قسمه كالعادة ! خرج من الاستراحة وهو يتجه لسيارته و في صدره حريق اندلع بذكرى بسيطة أخرج هاتفه من جيب ثوبه و انصدم بعدد هائل من المكالمات و جميعها من والدته .. إتصل عليها بخوف وهو يتجه الى طريق منزلهم عبدالله تحدث بسرعه من سمع شهقات والدته : يمه وش صاير عسى ماشر ؟ خلود ببكاء وهي جالسة بجانب عبير و تصرخ في الهاتف: عبدالله إلحق علي اختك يا عبدالله يدها تنزف دم ' عبدالله بتوتر وهو يضغط بقوة على البانزين: يمه لا تقولين لأحد و ابوي لا يدري ، يمكن اتأخر عليك انا بعيد عن البيت قولي لسعود أو نواف يمه و أنا جايكم خلود بخوف وهي تهز عبير من رأسها و تصرخ في الهاتف و تنادي عبدالله: سعود في حريملاء و نواف أتصل عليه مايرد تعال عبدالله أغلق الهاتف بسرعه وهو يزيد بسرعة سيارته و الخوف اعترى جسده و بهمس: انا السبب ما اهتميت فيها ، ما راعيتها ياويلي من الله شفت الضيم بعيونها وما عالجته \ • \ • \ • \ { منزل عزام بن خالد - صالة النساء } في اليُوم التالي كانت رائحة البخور تعم المنزل ، و كأن هناك عيد أو بشارة لمولود جديد مع صوت سميرة الذي يرن أجراسه في جميع زوايا المنزل وهي تصرخ فرحه بإسم ( بتار ) فارس ضحك بعد ما وضع هاتفه صامت وهو يُغلق باب المنزل : لنا الله ترا أنا بعد من عيالك , والله مايدخل بتاروه بيتنا سميرة بعصبيه وهي تبعده من آمامها: ابعد عني بشوف وليدي قلب امه فارس بصدمه: يمه وانا وشو ! مو مالي عينك سميرة: فارس بلا حركات أطفال ابعد عني فارس بتنهيدة: باقي ماجاء يا يمه لا تطلعين والحين حزة صلاة ظهر الناس طالعه من المساجد سميره: وليش ما صحيتوني من نومي يوم وصل بتار ؟ تحملوا فارس ابتعد عن الباب وهو يضحك بعد ما سمع صوت سيارة والده خرجت سميرة وهي تضع طرحتها على رأسها ، شهقت بفرحه وهي ترى بتار قادم من الصلاة و يغلق باب المنزل خلفه و يفتح يديه لوالدته بشوق حضنته سميرة بقوه وهي تجهش بالبكاء: ياويلي عنك يا أمي ، الحمدلله على سلامتك بتار ضحك وهو يقبل رأسها و يديها: الله يسلمك يمه .. لا تبكين تكفين سميرة بقهر: وتقول لاتبكين ؟ دراستك باقي عليها سنة و ما تجينا الا بعد 6 شُهور بتار ضحك: يمه أنا مو رايح لعب ، رايح أدرس و ارفع راسك فيني و تقولين أنا ام الدكتور بتار فارس وهو يعض شماغه: الله مسلسل بدوي اصيل ، قال دكتور قال بتار بشوق وهو يبتعد عن والدته: غنى و لمياء وينهم ؟ ماشفتهم من جيت فارس: الله يسلمك النسايب حابسينهم خايفين لا يطيرون || • || • { منزل صهيب بن عزام - الصالة } كانت تُلاعب عزام بلا إهتمام لوجود صهيب بسبب مكالماته التي لا تنتهي مع أصحابه بالعمل و اذا أغلق هاتفه تصبح كارثة ! حور بإبتسامة: مبروك عليكم عودة بتار ، هذي آخر سنة له ؟ صهيب بفخر: الله يبارك فيك ، اي آخر سنة له والحمدلله حور بهدوء وهي تضع زجاجة الحليب في فم عزام: عاد سمعت ان أرين بنت فهد رجعت كمان ، الله يكون بعونها تشتت ما بين خوالها و عمامها و جنسياتهم اللي تختلف صهيب: على طاري فهد .. بعد اسبوع في عشاء كبير لعائلة فهد و عياله حاتم عزمنا قبل كم يوم حور: أكيد بتروح ! صهيب : ايه اكيد ، و فيه عشاء للحريم بعد تجين ؟ حور: اذا جيت لازم عزام معي أو اني بخليه عند أهلي ذاك الليل صهيب: بكيفك . حور بتوتر وهي تهز قدمها: اكيد بالعشاء بيروحون اهلك كلهم يعني عمي و اخوانك؟ صهيب: ايه طبعاً , عاد من زمان ابوي ما شاف عزام يقول لي امس يبي يشوفه \ • \ • \ • \ دخل المستشفى راكضاً وهو يلهث بتعب ، عاد بالأمس و استقبله خبر سقوط عبير بالمشفى اتجه للغرفة رقم 22 بعد ما أرسل له عبدالله الرقم على الواتس اب سعود بتعب وهو يرى عبدالله الذي يقف خلف الباب و خارج الغرفة: وش فيها ؟ عبدالله بتعب وهو متلثم بشماغه وعيونه على الارض: محاولة إنتحار ! أمي لقتها مجرحه يدينها سعود صرخ بصدمه: نعم ! اذنك تسمع وش ينطق به لسانك ؟ عبدالله بقهر وهو يرفع رأسه لسعود: يدها مجرووحه جرح عميق و خيطوه لها , عبير من زمان حالها مو عاجبني و وصلت للإنتحار سعود عض قبضة يده بقهر ، وهو يشعر بهم تثاقل على صدره يعجز عن حمله أخته من لحمه و دمه تحاول أن تنتحر ! سعود صرخ بغبنه وقهر وهو يضرب الجدار بقبضة يده متجاهل محاولة تهدئة عبدالله له عبدالله: اذكر ربك تصحى و نسألها سعود شعر بنار تندلع بصدره و تهدم بُنيان من ( الاحترام و الحب الاخوي ) النابع لأخته عبير من فكرة بسيطه انها تنتحر بسبب فتى طائش يلعب بمشاعرها ك أي فتاة ! ابتعد عن عبدالله وفي باله سؤال ، لماذا حاولت الانتحار ! عبير التي تزهر المنزل من طفولتها ، و تنشر عبق ضحكتها و ابتسامتها الطفولية بالمنزل تنتحر ! || • || • { قسم حاتم بن فهد - جناحهم الخاص } أكملت الآن ثلاث ساعات وهي واقفه تُفكر .. في الماضي و الحاضر ! كم من العُمرِ أفنته ! من أجلِ ان ترضي عيناً باتت لحزنها ساخرةً إلتفت خلفها وهي تسمع صوت تخبط في الجدار ، اذ به حاتم واقف و مستند على الباب بشكل مائل و ينظر لها حاتم : وش أبي بالنجوم دام بين يديني القمر ؟ استوعبت انه يقصد منافسة الكلام بينها و بين ترف قبل ثلاث ساعات ! غنى: انصحك بالنجوم ، القمر له عهد بالخسوف حاتم أطلق تنهيدة من جوفه: تجاهلي ترف تجهل اللي تقوله غنى بهدوء وهي ترتشف من قهوتها التُركية: اذا ترف جاهلة ، الجاهل وش نوصفه فيه ؟ حاتم: غنى مهما صار ترف تصير اختي إلزمي حدك غنى بسخرية: حلو تعرف آداب الأخوة أكملت بقهر وهي تغلي من الداخل تصرفات كثيرة تجاهلتها من ترف لصغر عقلها و سنها وتعمدت أن تصفها في بيت لتكشف لحاتم مدى وقاحة أسلوب اخته: إن اللئيم بقبُح القول تعرفه .. و بالحوار طِباع الناس تكتشفُ حاتم أكمل ليجاريها و كأنه يصفها بالبيت التالي: فن التخاطب ذوقٌ ليس يدركه إلا كريمٌ بحسن الخلق يتصفُ غنى خرجت من الغرفة وهي تلقي عبارتها الاخيرة قبل أن يقضي عليها حاتم: أطيلُ الصمتَ لا الصمتَ أعشقه ولكن فيه دُنيا غير دُنيانا حاتم قطّب حاجبيه ب إمتعاض ، وهو يتقدم للكرسي و عينيه توغل بسهام الموت و تقدح باللون الاحمر لينتشر في زوايا مقلته تستفزه بالكلام ، و ب كم بيت حفظتهم وصفت اخته ( باللؤم ) والذي أغضبه انها حقاً صفة من صفات ترف العديده حاتم بهمس وهو يمسك ب لون من ألوان غنى و يضغط عليه بكفوفه: بتندمين ، و للندم وجع كبير أما غنى التي خرجت من الغرفة وهي تتمنى أن لديها سرعة تضاهي سرعة ( سونيك ) لتهرب من نظرات حاتم التي تكاد تحرقها ولكن الذي تفوهت به جزء من نار تشتعل بصدرها ، من كلام ترف العابث و سخريتها بكل شخص يقع على لسانها و تقول ك اعتذار دائم : آسفه لم يكن بقصد ابتعدت غنى من القسم وهي تمشي في المنزل لتتحرك الدورة الدموية بجسدها ، و تتناسى جميع ما حصل وهي متأكده انه لا يوجد احد بالمنزل سواها هي و أرين و حاتم و ترف ابتسمت وهي تنزل من الدرج و بصوت مرتفع قليلاً: السلام عليكم أرين وقفت وهي تبتسم لغنى: وعليكم السلام غنى جلست امام ارين وهي تبتسم بإحترام: كيف واشنطن معك ؟ أرين ابتسمت وهي تتذكر بتار من رأت غنى: تمام التمام الحمدلله غنى عضت شفتيها: الحمدلله ، اشتقت لبتار والله نفسي اروح له شوي بعد صلاة المغرب أرين: قرة عيونكم بشوفته غنى: الله يسلمك ياحبيبتي أرين باحراج حقيقي وهي تحك رقبتها بإصبعها السبابة: أعتذر بالنيابة عن ترف على اللي صار غنى تنهدت بهدوء وهي ترفع حاجبها دلالة على عدم رضاها: معليه حصل خير ، ولكن لو لاسمح الله و تكررت لي تصرف ثاني مع ترف صمتت غنى لثواني وهي تسترجع نقاشها مع ترف قبل كم ساعة .. ( ترف بغرور وهي تسكب لأرين و والدتها من دلة القهوة: يقولون ولد عزام شرّف من واشنطن و بين يدينه شهادات ؟ و نظرة أم حاتم الثاقبة التي كادت تكسر ضلوع ترف أخرستها حروف غنى التي تخرج من حنجرتها ك اللهب : اي الحمدلله رجع وهو رافع روسنا يا عسى عمره طويل , وانتي ياترف ما قلتي لي وش أخبار دراستك ؟ ترف بإبتسامة وهي تشعر بمرارة اذا لم تحدث 100 كارثة باليوم : الحمدلله يسرك خبرها ، ولكن ياقلبي ما وصلنا لإجتهادكم غنى بعدم فهم و ب نيّة بريئة عكس نية ترف : مافهمت عليك ترف بخبث وهي تعبث بفنجانها: أقصد ابوي ما باعني ب رخيص لجل رضاء كم رجل .. و افكر أخطب لحاتم الثانية غنى بقهر وهي ترمق ترف بنظرات ثاقبة وهي رافعه راسها و ترد على أول كلام ترف: البلاء مو في الأب اذا انه يدور لبنته احسن رجل ، البلاء لا انتصر ابليس و أعماه على أدنىء رجل ...) \ • \ • \ • \ { المستشفى العام - غرفة عبير } مستلقية على السرير الابيض و ذراعها ملفوفة ب " شاش " أبيض وهي تنظر للفراغ .. تنظر الى اللاشيء و بداخلها فراغ كبير لا يملئه اي شيء و تخرج ثاني أكسيد الكربون من رئتيها ببطء و تتمنى أن ينعدم الأكسجين من غرفتها و ترتاح من حياتها التي أصبحت اشبه بفيلم بوليسي و قصة مُرعبه أو لمسة من الدراما المصريه .. إلتفت الى يسارها ب إبتسامة باهته جداً لأخيها عبدالله الذي يرتجيها منذ ساعة أن تتحدث لو بكلمة واحده عبدالله برجاء وهو يمسح على شعرها: فرحي قلبي الخايف وقولي ما حاولتي الانتحار لا تفجعيني و تقولين انتحرت أكمل حديثه بخوف وهو يمسك يدها و يضغط عليها بشده خوف إن اخته عصت ربه: لو متّي ياعبير ربي بيدخلك النار ، ماهقيتك جزوع و ايمانك ضعيف عبير بهمس: خلصت ثرثرة؟ الحمدلله مافكرت أنتحر ولاني عاصيه ربي عشان تفاهه عبدالله بحنيه تُنافس حنية الأم على ابنائها وهو حقاً يعتبر عبير مثل ابنته: علميني وش صار فيك؟ عبير من شهور وحالك مو عاجبني انطقي عبير بكت بدون شعور وهي تتشبث بثياب عبدالله و تشهق: تكفى يا عبدالله ساعدني .. انكتمت من كثر الهم تكفى ياعبدالله عبدالله بتوتر من صراخها وهو خائف من مصيبة ستخرج من تحت لسانها: عبير تكلمي ، و صدقيني بساعدك عبير بخوف وهي تدفن وجهها بصدره و تضرب السرير بكفيّها: من سبعة شهور وينكم عني ، وينكم ما سألتوا عني من سبع شهووور ياعبدالله ليش؟ شهقت برعب وهي تخرج ثاني أكسيد الكربون من رئتيها ولو كان لها رئة ثالثة لكان أفضل: ضعت بين ناس مايخافون الله .. حرقوا قلبي و خانوني رحت لبيت صديقتي رشا اللي كانت تعتبر صديقة و الحين ؟ انسانة قذرة دنيئة خبّتني في غرفتها بحجة أخوها بيدخل البيت و انصدمت ب عدد كبير من الرجال في الغرفة صرخت وناديتكم بس محد سمعني حاولت اهرب منهم وقدرت ولكن ظلوا يلاحقوني الى اليُوم ياعبدالله عرفوا بيتنا و لما راح سعود مع اصحابه البر و أمي عند جارتنا يوم جيت عندي بغرفتي كانوا مرسلين لي على جوالي رسالة ( اذا ما ابتعدوا أخوانك عن الموضوع .. انسيهم ) عشان كذا تهربت منك و تركتك ما أبيهم يسببون لكم الضرر ياعبدالله و قبل امس دخل واحد منهم غرفتي من الشباك و هو اللي سبب الضرر ليدي ما حاولت أنتحر والله العظيم بكت بضعف وهي تشهق من البكاء وتغطي وجهها بيديها تحت أنظار عبدالله المصدُومه ، و وسع عينيه الذي يشابه وسع احدى المحيطات ب ملح دموعه التي حُبست بمحجره وهو يشعر بحرارة تسري بجسده عبدالله صرخ بقهر و غبنه وهو يمسك بذراعها المجروحه: وليه ما تكلمتي من قبل ؟ كنتِ تنتظرين علّه تصيبك منهم و تنطقين ؟ ليه ما تكلمتي من قبل ياعبيررر تبين تقهرين قلب أمي عليك ولا تدنسين رؤوسنا بسكوتك؟ لو طال صمتك كان ضيعوووك أكثر من كذا عبير شهقت بقوة ، وهي تشعر بمرارة شهقتها تجرح حنجرتها و قلبها ينبض بشكل متتالي و كأنها توقفت للتو من العدو في سباق ماراثوني و تقرع الأجراس مُعلنة خسارتها الكبرى.. عبدالله ابتعد عنها غاضب و مقهور خرج من الغرفة وهو يغلق بابها و بصرامه وهو يوجه كلامه لسعود: لا تعتب باب الغرفة ، ولا تقول لأمي انها صحت سعود بخوف من أن تصدق شكوكه: ليش ؟ , لا تقول إنها انتحرت عبدالله: لا ، ولكن لاتدخل و بس و اذا سألتك أمي عنها لا تقول صحت قول باقي نايمة بالغصب قلت لأمي ترجع البيت ترتاح لو عرفت انها أفاقت من غيبوبتها جتنا تركض سعود: عبدالله لا يكون عبير فيها شيء ! طيب و اذا قدرت أصرّف امي ، أبوي و نواف ما أقدر عليهم عنيدين و أساساً نواف اتصل علي و قال انه جاي يزورها اليوم و ابوي موصيني أجيبها له اذا صحت عبدالله: حاول تصرفهم ، لا تدخلون عندها تعبانة حتى أنا ما رضت تكلمني || • || • الساعة 11 مساءً .. كانت جالسة على الكنب في منزل أهلها و مستمعه لأحاديث بتار و لمياء بإهتمام و تُعلق تارة و تصمت تارة ضحكت غنى بعد جُملة بتار الاخيرة عندما لاحظ سرحانها: ياويلي عنك يا حويتم .. طيّرت عقل أختي غنى بغرور وهي تأخذ فنجان القهوة ال27 من يد لمياء: غلطان ياحبيبي غلطان , هو اللي يطير عقله أجل زوجته غنى عزام و مايطير عقله ؟ بتار ضحك وهو يشرب فنجانه كاملاً و يقف ذاهب لفراشه: أنا أشهد .. تصبحون على خير من رجعت من واشنطن وأنا ما نمت الا ساعتين غنى: نوم العوافي لمياء بهدوء وهي تُبعد القهوة من أمام غنى: أمانة انتي ملاحظة كم فنجان شربتي؟ شكلك ماتبين النوم الليلة غنى ضحكت بصوت عالي : ما انتبهت لنفسي والله " عدلت جلستها وهي تتحدث بنبرة هادئة " الا ما قلتي لي وش صار على سميه أخت زوجك ؟ ولدت والا باقي لمياء : لا باقي توها بالشهر الثامن ما خلصته الله يرزقها يارب بالصالح غنى: آمين لمياء بنبرة غامضه و هي تنظر بتمعن لملامح غنى: و طارق أخوها خطب قبل ثلاث أيام الله يوفقه غنى بتعجب:طويرق خطب ؟ غريبة كان مُصمم يصير عانس على قولته ههههههه الله يوفقه وياها لمياء تنهدت براحة : الحمدلله غنى رفعت حاجبها وهي تضع فنجانها على الطاولة بقوة مما أدى لصوت مرتفع و مزعج: لمياء أنا عارفه في ايش تفكرين ، ولكن اعتقيني من أفكارك السخيفه معليش على كلمتي و اعذريني ولكن أنصدم من تفكيركم والله العظيم لمياء: هذا مو تفكيري ياغنى و انا أعقل من كذا غنى: ادري انه البلاء مو منك من أم زوجك و خواته ، ولكن للمرة المليون أقول لك تجاهليهم أنا رفضت طارق بقرار في داخلي والى الآن مقتنعة فيه و ربي عوضني ب حاتم وهو خطب و الله يوفقه ليش إلى الآن متمسكين بسوالف قديمة مالها معنى؟ و لا تقدم ولا تأخر شيء بالنسبة لي لمياء: أدري و لكن تدرين ان حماتي الى الآن زعلانة على رفضك له غنى: مالي دخل فيها تسطفل و الجدران كثيرة تخبط رأسها فيها ، و اذا لمحو لك تجاهليهم صغيرات العقل مدري من قال لهم الزواج غصب , الزواج قسمة و نصيب و نصيبه مو معي و لا أنا نصيبي معه ف اتمنى تقفلين الموضوع اللي يضايقني و أكيد يضايقك من ضغط أهل زوجك عليك ولكن تجاهليهم و للمرة المليون أقولها لك ياقلبي وقفت وهي تُقبل خد لمياء بضحكة: مع السلامة حاتم أحرق جوالي ، يمه كأنه يسمع كلامنا لمياء ضحكت بعفوية وهي تشير لها بمعنى ( باي ) : قفلي باب البيت وراك أنا بنام هنا اليوم ضاري مو بالبيت و بقعد مع أمي غنى بقهر: ياحظكم , يلا باي تأخرت خرجت من الصالة وهي ترتدي عباءتها بشكل سريع و تضحك ساخرة على جملتها الآولى ( ربي عوضني ب حاتم ) و الحقيقة ( حاتم عقوبة من ربي تستوجب الصبر ) أغلقت باب المنزل كما أوصتها لمياء ، تمنت لِوهلة أنها مكان قفل الباب وتغلق حياتها كاملة مع حاتم صعدت السيارة بسرعه وهي تلقي تحية الإسلام بصوت خافت ، وتنزع نقابها و بنبرة آمر: شغل المكيف حر حاتم هز رأسه بهدوء و فتح جهاز التكييف و عينه على الطريق صامت غنى بتوتر من صمته الغير مُتعارف عليه و خصوصاً من حاتم: أخبار خالتي ! حاتم ابتسم بسُخرية من سؤالها المُبطن و مخفي بسؤال عن والدته: أمي ! , معصبة شوي من شغلها غنى ابتسمت بتشفي وهي تضع يدها على ذقنها وهي تجاري حاتم ب لعبة هو بدأها: ياحياتي هي والله ، ليش ما قالت لترف تساعدها ؟ غريبة مو من عوايدها ما تتأمر و تتجبر حاتم وهو يلتفت لها بسرعه و يخطف من عينيها لمحة أرضت قليلاً من عطشه لملح عينيها: ماتضمن نفسها لو ترف قربت منها يمكن تنتفض عليها ب أي لحظه.. غنى رفعت حاجبها بغيض وهي ترسم على شفتيها ابتسامة كاذبة: أفضل لها و لترف ابتعدت عنه لكي تسلم من لسانه السليط و غضبه المُخيف ، مُتبعه لنصيحة عُمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما قال : ( إعتزل مايؤذيك ) \ • \ • \ • \ • { منزل فهد بن عامر - جناح أرين } مُستلقية على ظهرها ، وهي تلعب بخصلات شعرها بإصبعها وعلى صدرها " زهرة " و تفكيرها محصُور في ( بتار ) مصدُومة من تصرف بتار في تلك الليلة عندما وضع زهرة على شعرها قائلا أختار زوجتي ! اعتبرتها كلمة عفوية منه ولكن بعدما أغلقت من مكالمتها مع ابنة خالتها المُقربة لها .. مُسلمة لأن والدها مسلم أخبرتها بقصتها مع بتار و بالصُدفة الغريبة التي جمعتهم ضحكت بسخرية على أفكارها الصبيانية - الطائشة - أفكار مُراهقة بعمر ال15 ربيعًا لرُبما كانت عفوية وهو حقاً متزوج ! أرين بملل وهي ترفع جسدها و تضع الزهرة على وسادتها: شُكرا على هديته ولكن مو مشكور لأنه سلب تفكيري مني .. أخذت هاتفها وهي تتصفح صفحتها على الإنستغرام ، حسابها الثاني الذي اتخذته وسيلة للتواصل مع عائلة والدتها و بالأخص ابنة خالتها صديقتها العزيزة .. ![]() ![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
/, لتجد, البارت, الرابع, بالذي, يغيب/, رواية, عند, فلا, هو, هواه, ولا |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الديوان المكتوب للشاعر" ناصر الفراعنه" | عـــودالليل | …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… | 39 | 07-13-2011 09:31 PM |
الديوان المكتوب للشاعر / محمد بن فطيس المري "المقروءهـ" المكتوبه | نادر الوجود | …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… | 23 | 07-03-2011 11:22 PM |
ااسماء الله الحسنى | ضحكة خجوله | …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… | 8 | 01-22-2009 08:13 PM |
موسوعه قصايد ليل المعلوماتيه ...؟ | البرق النجدي | …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… | 12 | 01-12-2009 08:18 PM |
ديوان الشاعر / محمد بن جار الله السهلي "المقروءهـ" المكتوبه | نادر الوجود | …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… | 0 | 12-18-2008 01:40 AM |
![]() |