الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10-02-2018
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 رقم العضوية : 28589
 تاريخ التسجيل : Oct 2015
 فترة الأقامة : 3500 يوم
 أخر زيارة : منذ 10 ساعات (12:45 AM)
 المشاركات : 1,101,187 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي سماعة الجَدَّة



سماعة الجَدَّة

فجأةً خيَّم ظلامٌ دامس، أحاط ببيتِ الجدَّة العجوز، وهُرعتْ حفيدتها عَزَّةُ إليها، لأنَّ انقطاع الكهرباء يعني انقطاع جدَّتها عن الدنيا، وهو لا يقل خطورة عن انقطاع الماء أو شيءٍ آخر من الضروريات.

لم يكن انقطاعُ الكهرباء مفاجئاً بالنسبة لعَزَّة، فالدولة اليهودية ما فتئت منذ أسبوعين أو أكثر وهي تهددُ بقطع التيار الكهربائي، وإغراقِ غزَّة بالظلام والخوفِ والبرد!

الجدَّة رديئةُ البصر، لا ترى ما حولها إلا بالكاد.. ثمَّ إنها لا تسمع إلا عن طريق سمَّاعة صناعيَّة، تُشحَنُ بالكهرباء، كانت هي النافذة الصناعية الأخيرة التي تطلُُّ منها على الحياة، وتتواصل فيها مع من حولها.
- جدَّتي... جدَّتي... أين أنتِ؟

- أنا هنا في سريري، وهل أملكُ فراقَه؟

ثم أردفتِ الجدَّةُ تسأل حفيدتَهَا باستغراب:
- لماذا انقطعتِ الكهرباء يا عَزَّة؟

- إنهم اليهود قطعوا عنا التيار!
- لو استطاعوا أن يقطعوا الهواء عنَّا لفعلوا، لكن.. الله أكبر.

- (الله أكبر!).

رددتها عَزَّةُ وراءَ جدَّتها بينما كانتْ تضيء بقيّةَ شمعةٍ تمتلكها العجوز، لتقضي بعض حاجات جدَّتها الضرورية... ضوءُها الضئيلُ يحاولُ التشبث بالبقاء، فهو ينازع ضعفه، ويدافع نفثات ريحٍ عاصفةٍ تزعقُ وتصفرُ في الخارج، وتحاول اقتحام غرفة الجدة من خلال الشقوق والثقوب والمسامات المتناثرة هنا وهناك.

( أفضلُ ما تفعله إحدانا في مثل هذا الجو هو النوم!).

هكذا قالت الجدَّة، وهي تودِّع حفيدتها، وتأوي إلى فراشها الذي لم تغادره أصلاً! حتى باتت جزءاً منه، لا يفارق سوادُها سوادَه...

لم تنسَ العجوز أن تصدرَ أمراً حازماً إلى عَزَّة بإطفاء الشمعة لوقت الحاجة!
* * *


لم تشأ عَزَّةُ في تلك الليلة أن تفارقَ جدَّتها، رأفةً بها، ولربّما تحتاجُ إلى مساعدتها في قلب هذه العتمة الحالكة التي تغطي جميع أرجاء غرفتها، وتمحو فيها كل المعالم والقسمات؛ فيبدو منظراً واحداً هو الظلام فقط.

انتابتْها بعضُ مشاعرِ الخوف، وقفزَ إلى مخيِّلتها حشدٌ من الصور المرعبة لأشكال من الجن والعفاريت والأشباح التي كانت جدَّتُها تروي لها بعضَ حكاياتهم الأسطوريّة، غير أنها لم تلبثْ أن تبدّدت تلك المخاوف، وتلاشت هاتيك الصور، لأنها باتت تدرك أنها من نسج الخيال.

لكن الخوف الحقيقي الذي يملأ غرفة جدَّتها، بل يملأ حياتها، هو ذاك الرعب القاتل القادم مع كل غارة لليهود قد تباغتهم في أيَّةِ ساعةٍ من ليلٍ أو نهارٍ، وتمطرهم بوابلٍ من القنابل والصواريخ، فتمزِّق الأجساد الآدمية، دون تمييز بين طفلٍ وامرأةٍ وشيخٍ مسنٍّ، أو حتى رضيعٍ، أو قطةٍ أليفةٍ أو لعبةٍ جميلةٍ، وما تزالُ تذكرُ تلك الغارةَ اللئيمةَ التي ذهب ضحيتَها أبوها وأخوها الصغيرُ رامي، بل لم تغادر صورُ الأشلاء الدامية ذاكرتها أبداً.

تنفَّس الصبحُ، وتنفَّست معه عَزَّة الصعداء...

لقد باتت تكره الليل كثيراً، وتستعجل رحيله! كانت تحبه من قبْلُ، وتنتظره بشوق، لأنه كان يلمُّ أفراد العائلة الذين يبعثرهم النهار... كلٌّ يسعى في همِّه، هذا في عمله، وذاك في مدرسته، وآخر يشارك في مظاهرة أو يرابط على ثغرٍ من ثغور غزة، أو على طابورٍ من تلك الطوابير الطويلة المملّة التي تقع عليها عينك أينما ذهبت، أما عَزَّة، فقد كانت تنفق معظم وقتها في القراءة، وأولعت بقصص المكتشفين والمخترعين، وكانتْ لها تجاربُ علميةٌ بسيطةٌ، هي أقرب ما تكون إلى اللعب منها إلى الجدِّ، لكنها على كلِّ حال كانت هوايتَها المفضلةَ التي تشعر معها بشيء من السعادة التي فقدتها في سنٍّ مبكرة مع فقد الأحبة.
الأمر تغيّر الآن كثيراً، والليل بات كئيباً ثقيلاً قاتلاً، ولم يعد ذلك الليل الآسر الذي كان يجمع عائلة عَزَّة (لكنَّ باطن الأرض هو الذي بات يقوم بهذه المهمة!). هكذا قالت عَزَّة، وهي تزفر بألمٍ وحرقة.

استيقظتْ جدَّتي على صياح الديَكة كعادتها، قبل أن ينشقَّ الفجر، وكانت تستفتح نهارها بسعال حادٍّ متواصلٍ لا يلبث أن يهدأ، كان بالنسبة لي المنبِّه الذي اعتدت أن أستيقظ عليه يومياً. نهضت من فراشي مسرعة، وبادرتها بالتحية. تحسست يديها، وقبلتُهُما. قالت لي :
- الله يرضى عليكِ يا عَزَّة يا حبيبتي. ثمَّ سألتني: أمازالت الكهرباء مقطوعةً؟ أشعلي لي الشمعة!

تحسستُ بقية تلك الشمعة، وأشعلتها بعد لأْيٍ، وهي تضطرب اضطرابَ الخائف، يخفت ضوءُها حيناً حتى يكاد يذهب، ويقوى حيناً آخر كالذي حضره أجلُه، فهو يدفعه، ويريه من نفسه قوة تبدي ضعفه أكثر مما تبدي قوّته.

بعد أن فرغتْ جدَّتي من صلاة الفجر، بادرتُها قائلة:
- كيف حالك اليوم؟.

- ..........

لم تجب بشيء.. عرفْتُ أنها لم تسمعْني لكنها شعَرَتْ أني أكلمها، من خلال حركة شفتَيَّ، وراحت تبحثُ عن سمَّاعتها، وبعد أن استقرَّت في أذنها، خاطبتني قائلة:
- ماذا قلتِ يا عَزَّة؟ هل تحتاجين إلى شيء؟

- سلامتك، لا شيءَ غير أني كنت أطمئنُّ عليك.

- أنا بخير، لكني أخشى نفاد الشحن في هذه السماعة ولا كهرباء. كيف ستكون حالي آنذاك؟. لا بصر ولا سمع.. لست أدري!. هذه السمَّاعة هي نافذتي الوحيدة على هذه الدنيا، وإن كان الصممُ أكثرَ راحة في هذه الأيام!

كانت تلك أخطر مشكلة يمكن أن تواجهها بسبب انقطاع الكهرباء، وهو ما كنت أخشاه أنا أيضاً. وكان الألم يعتصرني وأنا أرى جدَّتي تقتصد في استعمال سماعتها، فتضعها كلما اضطرت إلى محادثتي، ثم تنزكها فوراً؛ خشية نفاد الكهرباء المختزن في داخلها.

قضيت جلَّ نهاري أفكرُّ في حلٍّ ما، أجرِّب وأخرِّب وأحاول وأكرر، وباءت تجاربي في ذلك اليوم بالفشل، لكني لم أيْأس، ومازلت أجدُّ البحث، وأكرر المحاولة حتى اهتديت إلى فكرة أو اختراع بسيط لكنه سيحلُّ مشكلة جدَّتي بكل تأكيد، ويبدد كل مخاوفها، وهو لا يكلفها جهداً يذكر سوى أن تتكلم، فتلتقط البطارية كلامها بواسطة مستقبِل حساس، ويتولَّد عن تلك الذبذبات الصوتية طاقةٌ تشحن بطارية سماعتها باستمرار.

سُرَّت جدَّتي كثيراً باختراعي، وتلألأ وجهُها بالفرح كأنَّه قطعةٌ من القمر، وضمَّتني إلى صدرها بكلتا يديها، وأمطرتني بالقُبَل، وقالتْ لي:
سأروي لك الليلة أجمل حكاياتي، كي لا تنفد الطاقة أبداً، لكنها لن تكون عن الجنّ والعفاريت، ستكون حكايتي هذه الليلة عن البطل الذي ألهب ثورة "الست والثلاثين" التي عايشتها بنفسي، هل تعرفينه يا عَزَّة؟. أنا رأيته بأم عيني... إنه الشيخ (عز الدين القسَّام)!



 توقيع : ضامية الشوق




رد مع اقتباس
قديم 10-02-2018   #2


الصورة الرمزية بوزياد

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28761
 تاريخ التسجيل :  Jan 2016
 أخر زيارة : 01-20-2023 (12:16 AM)
 المشاركات : 38,577 [ + ]
 التقييم :  2147483117
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : #Cadetblue
افتراضي



اقدم لكم من الشكر اجزله ومن العطاء أروعة

لجمال ما طرحتم هنا فلكم اجمل التحايا
طرحك المميز أسعدني التوآجد
بين طيآت متصفحك
أسعد الله قلبك وأمتعه بآلخير دومآ
ننتظ القادم بششوق

دمتي بحفظ الرحمن


 
 توقيع : بوزياد






كن كالصحابة في زهد وفي ورع *** القوم ما لهم في الأرض أشباه
عباد ليل إذا حل الظلام بهم *** كم عابد دمعه في الخد أجراه
وأسد غاب إذا نادى الجهاد بهم *** هبوا إلى الموت يستجدون رؤياه
يا رب فابعث لنا من مثلهم نفراً *** يشيدون لنا مجداً أضعناه


رد مع اقتباس
قديم 10-02-2018   #3
http://www.tra-sh.com/up/uploads/1648853127783.gif


الصورة الرمزية ملكة الجوري

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29073
 تاريخ التسجيل :  Sep 2016
 أخر زيارة : 02-27-2025 (04:14 PM)
 المشاركات : 637,607 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
جـميلة
محيا وسمحة خلق ،
ودقيقة عود
غزالن تقود البـيض
ماهيب تنقادي


لوني المفضل : Darkkhaki
افتراضي



عَطِّيگ الْعَافِيَةُ لِرَوْعَةِ الطَّرْحِ،،
تَعَطَّرَتْ زَوَايَا الْمُنْتَدَى بگ
تَقْديرُ يليق بگ وُدِيَ وَعَبِقُ وردَيْ


 
 توقيع : ملكة الجوري







رد مع اقتباس
قديم 10-02-2018   #4


الصورة الرمزية طهر الغيم

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 27920
 تاريخ التسجيل :  Oct 2014
 أخر زيارة : منذ 2 ساعات (09:23 AM)
 المشاركات : 1,384,816 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل : Aliceblue
افتراضي



سلمت يمنآكـ على مآحملتهـ لنآ
موضوع عآلي بذوقهـ ,, رفيع بشآنه
مودتي


 
 توقيع : طهر الغيم




رد مع اقتباس
قديم 10-03-2018   #5


الصورة الرمزية مجنون قصايد

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 27626
 تاريخ التسجيل :  Jul 2014
 أخر زيارة : منذ 2 ساعات (09:22 AM)
 المشاركات : 326,332 [ + ]
 التقييم :  2089095625
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Tan
افتراضي



ماشاء الله تبارك الرحمن
ذوق في اختيارك
وعافيه عليك وعلى الطرح الراقي
لاحرمك الله رضاه
‏لك كل
تقديري واحترامي
مجنون قصآيد


 
 توقيع : مجنون قصايد









رد مع اقتباس
قديم 10-03-2018   #6


الصورة الرمزية نجم الجدي

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 134
 تاريخ التسجيل :  Feb 2009
 أخر زيارة : منذ 2 ساعات (09:18 AM)
 المشاركات : 355,928 [ + ]
 التقييم :  1911757231
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Darkgray
افتراضي



الله على اختيارك للموضوع الروووعه
شكرآ على المجهووود

بالتووفيق ان شاء الله

نجمكم


 
 توقيع : نجم الجدي








رد مع اقتباس
قديم 10-03-2018   #7


الصورة الرمزية كـــآدي

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28440
 تاريخ التسجيل :  Jul 2015
 أخر زيارة : منذ 3 أسابيع (04:40 AM)
 المشاركات : 379,380 [ + ]
 التقييم :  214754188
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Aliceblue
افتراضي



هطول ثري
وطرح رائع يشُع منه التميز
لشخصيه عذبه أكثر تميز



 
 توقيع : كـــآدي






القلب يميل لـ من يجتهد في احتضانـه
واستيعابـه ، واحتـواءه ، يميل لمن يصارع
العالـم لأجلـه ، من يشتاقه بلا سـبب
ويأتيـه بلا سـبب ، من يبقى بجواره للأبد


رد مع اقتباس
قديم 10-03-2018   #8


الصورة الرمزية ضامية الشوق

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28589
 تاريخ التسجيل :  Oct 2015
 أخر زيارة : منذ 10 ساعات (12:45 AM)
 المشاركات : 1,101,187 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Oman
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل : White
افتراضي



حضورك شرف لي
نورت أخي الكريم
بو زياد


 

رد مع اقتباس
قديم 10-03-2018   #9


الصورة الرمزية ضامية الشوق

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28589
 تاريخ التسجيل :  Oct 2015
 أخر زيارة : منذ 10 ساعات (12:45 AM)
 المشاركات : 1,101,187 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Oman
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل : White
افتراضي



حضوركي شرف لي
نورتي عزيزتي
ملاك


 

رد مع اقتباس
قديم 10-03-2018   #10


الصورة الرمزية ضامية الشوق

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28589
 تاريخ التسجيل :  Oct 2015
 أخر زيارة : منذ 10 ساعات (12:45 AM)
 المشاركات : 1,101,187 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Oman
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل : White
افتراضي



حضوركي شرف لي
نورتي عزيزتي
ارتواء نبض


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الجَدَّة, سماعة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية