عموم المغفرة لحجاج بيت الله الحرام

سلسلة آيــــــــات الحج في القرآن الكريم

عموم المغفرة لحجاج بيت الله الحرام قال النبى صل الله عليه وسلم عشية عرفات: (معاشر الناس، أتانى جبريل آنفاً، وأقرأنى من ربى السلام وقال: إن الله تعالى غفر لأهل عرفات، وأهل المشعر الحرام، وضمن عنهم التبعات) . فقال عمر بن الخطاب رضى الله عنه: يارسول الله هذا لنا خاصة؟ فقال النبى صل الله عليه وسلم (هذا لكم ولمن أتى بعدكم إلى يوم القيامة). فقال سيدنا عمر رضى الله عنه: كثرخير الله وطاب. ففى هذا الموقف العظيم بُشرى من رسول الله صل الله عليه وسلم بعموم المغفرة لحجاج بيت الله الحرام حتى المظالم والتبعات، فالله تعالى يتحملها تفضلاً وكرماً عن الحاج . والنبى صل الله عليه وسلم حريص على بيان صفة الحج الذى تتأتى به عموم المغفرة فقال النبى صل الله عليه وسلم (من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه). وقال النبى صل الله عليه وسلم ( الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة). وقال النبى صل الله عليه وسلم (من قضى نُسُكه وسلم المسلمون من لسانه ويده غُفر له ما تقدم من ذنبه). وهناك دلالة أخرى فى هذا الموقف وهى شدة غيظ الشيطان، خاصة فى يوم عرفة لما يرى من تنزل الرحمات وعموم المغفرة من الله تعالى على عباده حجاج بيته الحرام وفى هذا يقول صل الله عليه وسلم: (ما رُئى الشيطان يوماً هو أصغر ولا أدحر ولا أحقر ولا أغيظ منه فى يوم عرفة، وماذاك إلا لما رأى من تنزل الرحمة، وتجاوز الله تعالى عن الذنوب العظام). وفى هذا تأكيد لعداوة الشيطان للإنسان، وأنه ليسوؤه كل الإساءة أن يكون الإنسان طائعاً مستغفراً تائباً، ومن هنا ينبغى على الإنسان أن يحذر هذا العدو الذى حذرنا الله سبحانه وتعالى منه: قال تعالى: (إن الشيطان للإنسان عدو مبين).

جزاااك الله خير
وبااارك الله فيك

سلمت يمناك
طرح جميل جدا

الله على اختيارك للموضوع الروووعه
شكرآ على المجهووود

بالتووفيق ان شاء الله

نجمكم

من متابعيك وسآكون كذلك باذن الله
قد لا أوفيك حقك بالرد
فأتمنى قبوله


يعطيك العافيه

دووم هالتميز ماشاء الله عليك
ربي يحفظك

سلمت يمنآكـ على مآحملتهـ لنآ
موضوع عآلي بذوقهـ ,, رفيع بشآنه
مودتي

ماشاء الله تبارك الرحمن
ذوق في اختيارك
وعافيه عليك وعلى الطرح الراقي
لاحرمك الله رضاه
‏لك كل
تقديري واحترامي
مجنون قصآيد

جِزًآكًٍ آللهُ خيرًٍ آلجزًٍآءُ
وُجَعَلَ حياتگ نُوراً وَسُروراً
وَجَبآلاُ مِنِ آلحَسنآتْ تُعآنِقُهآ بُحور

*،




آنتقاء مميز .. مَ ننحرم من جديدك