06-03-2018
|
|
مختارات رمضانية بقلوب إيمانية
مختارات رمضانية بقلوب إيمانية

أتدري ما رمضان ؟
إنها مدرسة تهذب فيها نفسك
في رمضان يشع وجهك
وتكون باسم الوجه
راض القلب قرير العين

رمضان فرصة مواتية للدعوة فتقرب بها إلى اللـه عز وجل في هذاالشهر العظيم..
فإنهـا مهمة الرسل والأنبياء والدعـاة..
وليكن لك سهم في هذا الشهـر العظيم فإن النفوس متعطشه
والقلوب مفتوحه والأجرعظيـــم
قال الحسن :
فمقام الدعوة إلى الله أفضل مقامات العبد

قال ابن الجوزي واعظا الناس حين انتصف شهر رمضان: أيهاالناس إن شهركم قد انتصف ..
فهل فيكم من قهر نفسه وانتصف؟
وهل فيكم من قام فيه بماعرف؟
وهل تشوقت هممكم إلى نيل الشرف؟
فياأيها المحسن فيما مضى منه استمر و دم
وأيها المسيء وبخ نفسك على التفريط و لم
إذا خسرت في هذا الشهر فمتى تربح ؟
وإذا لم تقبل إلى الله فمتى تبرح؟

ليكون الحبيب قدوتك
فلقد كان صلےالله عليه وسلم اجود الناس ..
وكان اجود مايكون فے رمضان ..
فكان اجود بالخيرمن الريح المرسله ...
وقال صل الله عليه وسلم: (افضل الصدقة صدقة رمضان)
७اخرجه الترميذي

إحرصوا احبتي على العمرة في هذا الشهر الفضيل
فالعمرة في رمضان لها فضل عظيم قال الحبيب صلوات ربي وسلامه عليه: ( العمرة في رمضان تعدل
حجة او حجة معي )
७رواه البخاري ومسلم

صبآح رمضاني جديد..
يجدد الهمم لعشاق العباده وطلاب الجنآن..
من جعلوآ لحب الله مرسى..
والتقوى قارب يتضارب مع امواج الهوى..
وجاهدوآ لبلوغه...


صوم الجوارح شيء عظيم
فانتبه له !
وقد جاء في الحديث:
(من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل،
فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه).
فلنحذر أن تصوم بطوننا فنجوع ونعطش ..
وألسنتنا وأعيننا لم تصم !
رمضان
فرصة للتوبة، فرصة للفوز بالجنة ،
فرصة للإكثار من الطاعات
وترك المعاصي والسيئات.
فاستثمرما تبقى منة ولاتضيعه ..
لتكون مع الفائزين...
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
وغفر لنا ماتقدم من ذنبنا وما تأخر
وان يعتق رقابنا ووالدينا واهلنا واحبابنا
من النار

بالأمس القريب يُهنأ بعضنا بعضاً بقدوم
شهر رمضان المبارك
وكلنا فرح وسرور واستبشار بهذه الليالي الشريفة
منا من قضاها في الطاعة , ومنا من قضاها مفرطاً مقصراً
وها هو شهرنا الآن بدأ يجمع أوراقة ليرحل
وهو يقول لنا بلسان الحال
من كان مقصراً فما زال هناك متسع
ومن كان مذنباً فأبواب الجنان ما زالت مُفتحة
وأبواب النيران مغلقة
فليستغفر وليتب وليستدرك ما بقي
ومن كان مجداً ومجتهداً
فالأعمال بالخواتيم
وما بقي من رمضان خير مما استدبرناه
فليلة القدر تنتظركم
وهاهي المنايا تتخطف الناس من حولنا
فلاندري أنُتم شهرنا أم لا , ولا ندري أندرك رمضان
مرة أخرى أم لا
جعلنا الله وإياكم ممن صام رمضان إيماناً
( بفرضيته )
واحتساباً ( للنصب والتعب )
فغفر له ما تقدم من ذنبه

ها أنا العشر الأواخر من رمضان قد أقبلت ها أنا خلاصة رمضان ، و زبدة رمضان ،
و تاج رمضان.
ضاعفوا الإجتهاد في هذه الليالي ،
أكثروا من الذكر ... أكثروا من تلاوة القرآن ...
أكثروا من الصلاة ،
أكثروا من الصدقات ، أكثروا من تفطير الصائمين ...
ففي صحيح مسلم أن رسول الله
كان يجتهد في العشر ما لا يجتهد غي غيرها0
اطلبوا تلك الليلةِ الزاهية ،
تلك الليلة البهية ، ليلة العتق والمباهاة ،
ليلة القرب والمناجاة ...
ليلة القدر ، ليلة نزول القرآن ،
ليلة خير من ألف شهر ...
وحتي تضمنوا قيام ليلة القدر والفوز بها
اجتهدوا وشمروا في كلِّ لياليّ ...
فحبيبكم صل الله عليه وسلم يقول :
(تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان)
رواه البخاري ...
وقد خصَّها الرسول في الأوتار فقال
تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر)
رواه البخاري
قال الله ( ليلة القدر خير من ألف شهر )

رمضان ساعاته ثمينه,
ولحظاته نفيسه.
وليله له لذه.
ودموعه لها روحانيه عجيبه,
فإذا أدركتك خشية من الله
وبكيت فامسح بدموعك ماستطعت من وجهك.
فقد كان السلف يحرصون على أن تمس دموع الخشية
وجوهم ادرآكآ لبركة الوعد
في حديث[عينان لاتمسهما النار-وذكر فيه-
عين بكت من خشية الله]
وكان من دعاء الصالحين:
الله ارزقني عينآ هطالة بالدموع قبل أن تصير
الدموع دما وجمرا]
.
فالله..الله..في رمضان

يا من أدركت هذا الشهر اشكر ربك أن أنعم عليك فأدركت شهره الكريم،
وأمهلك حتى يمكنك أن تكثر فيه من الطاعات، وتمحو به الزلات..
ها هو رمضان يناديك ( )
.
.
. أقبل
عد إلےربك
متےستفيق من غفلتك؟
ألاترى تهجدالمتهجدين
وتسمع تلاوة التالين
وبكاء الخاشعين
وأنين العائدين التائبين؟
يا ذا الذي ما كفاه الذنب في رجب
حتى عصى ربّه في شهر شعبان.
لقد أظلك شهر الصوم بعدهما
فلا تصيره أيضاً شهر عصيان

نحن في هذه الأيام اختلطت المشاعر وتداخلت الأحاسيس
مشاعر شفقة :
علي أعمال قمنا بها ولا ندري أقبلت أم والعياذ بالله ردت .
مشاعر أمل :
أن يتقبل الله منا ويفيض علينا برحماته .
مشاعر فرحة :
بعيد جاء نود أن نفرح فيه برحمة الله
مشاعر رجاء :
أن يفرج الله كرب المكروبين من المسلمين في كل مكان
وأن يعجل بالفرج علي إخوان لنا تراق منهم الدماء
وتهتك منهم الأعراض وتدنس فيهم المقدسات في فلسطين
وفي سوريا وبورما وغيرها من البلاد .
مشاعر ثقة :
بأن هذه الأقدام التي قامت لله ضارعة والجباه التي سجدت لله
خاشعة لن يخذلها أبدا ولن يردها خائبة
وسيؤتيها نصرا في الدنيا وجنة ونعيما في الآخرة
اللهم تقبل منا واجعلنا من المقبولين

|
|
|
|
كن كالصحابة في زهد وفي ورع *** القوم ما لهم في الأرض أشباه
عباد ليل إذا حل الظلام بهم *** كم عابد دمعه في الخد أجراه
وأسد غاب إذا نادى الجهاد بهم *** هبوا إلى الموت يستجدون رؤياه
يا رب فابعث لنا من مثلهم نفراً *** يشيدون لنا مجداً أضعناه
|