![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[مثاليــة أفلاطــون للمجتمـع الواحد]●«… { .. المجتمع احواله كل مايدور حولنا .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]() الثقافة كما يشار إليها هي الكل الجامع من لغة ودين وأعراف وفنون ومأثورات شعبية والأنظمة المنظمة للحياة.. وكم كبير مترابط من الوشائج تجعل لكل أمة ثقافتها. والتي قد تتشابه وتختلف فيما بينها وبين الثقافات الأخرى، كما قد تتداخل وتؤثر بعضها ببعض.
إن عدم فهم الشعوب لثقافات بعضها البعض يجعل هناك اختلافاً قد يؤدي للتصادم. الدين مثلا ورموزه، واختلاف النظرة له من مكان لآخر، لعلنا نتذكر حوادث كثيرة متعلقة بذلك، منها مثلا حوادث منع الحجاب في كثير من الدول التي تعتبر متقدمة وديمقراطية. كما أن الأمر يكون أسوأ عند الدول غير المتقدمة والأمثلة كثيرة على ذلك، ففي حين نشرالتجار العرب المسلمون الإسلام في الشرق الأقصى، لم يتدخلوا بحياة ولا ثقافات الشعوب ولكن عبر حسن المعاملة، والممارسة الإسلامية الحقة، وهذا ما نجده حاليا مع الفاضل د. عبد الرحمن السميط. الذي الإنسانية لديه هي الأهم ومن ثم يتأثر الناس بإنسانيته ومن معه. اللغة هي العامل الاول والرابط الكبير لهذه الثقافات، واختلاف مفاهيم اللغة او التعبيرات اللغوية تجعل المرء في كثير من الأحيان يقع في حيرة، وقد ينتج عن هذه الحيرة اتخاذ إجراءات تصل إلى نقاط تعسف كبير. عندما وقف محامي صدام حسين ملتقطا شهادة شاهد إثبات على ما يحاك وقال المثل العربي الشهير : ان وراء الأكمة ما وراءها. وهو مثل نعرفه نحن العرب منذ بدايات تفتحنا على دروس النصوص، ويعني أن هناك أشياء تحاك خلف تعتيم ما، القاضي الكردي أبت ثقافته المحدودة باللغة العربية فهم المثل، وظن أنه أخجل المحامي بتعنيفه اياه لاستعماله مثلا شعبيا!! وهنا يرد سوء الفهم فهويحاكم عربا بينهم كردي واحد (طه ياسين رمضان). الأنظمة المتبعة لتنظيم أمور الحياة داخل كل وطن تختلف عن الآخر، كذا تعامل الناس مع هذه الأمور مختلفة. في بدايات احتلال العراق أجرت إحدى المحطات الفضائية مقابلة مع ضابط مرور عراقي، أفاد أن أغلب العراقييين يقتلون في سياراتهم، لأن النظام عند العراقيين، عندما يوقف ضابط المرور أو شرطيه، يترجل السائق من السيارة لمعرفة ماذا يريد الضابط، لدى المحتل الأمريكي، يجلس السائق في مكانه حتى يأتيه الشرطي أو الضابط، لذا كان الضباط والجنود الأمريكيين الذين لا يعرفون عن ثقافة البلد المحتل يحصدون الأسر في سياراتها. في كثير من الأحيان تتعاقد بعض الدول التي تأخذ طريقها للنمو مع شركات ومؤسسات خارجية، هذه الشركات تقدم لها النصح فيما تعمل مستقبلا وماذا تخطط، وطبعا حكومات هذه الدول تريد السباق مع الزمن لتصل للمعرفة والعلم، وتبحث عن طريق قصير، والذي يحدث في كثير من الأحيان ان الشركات الأجنبية ان لم يكن هناك مستشارون مواطنون فيها، ترى أموراً أخرى بما تمليه لثقافة أفرادها هي اوبتوجيهات من حكوماتها، وربما استخباراتها، فقد نجد بعض المؤسسات والشركات الاستشارية تنصح بإنشاء مدارس بعيدة عن العلم أو إن لم تكن بعيدة فمناهجها لا تساعد على الإبداع العلمي. لاشك أن اختلاف الثقافات، يؤدي إلى تصادم نتيجة التضارب في المفاهيم، ووصول الأفكار، فالرموز الدينية والثقافية لدى شعب تختلف عن شعب آخر، وقد ذكر مرة أن سائحا عربيا، استشاط غضبا عندما رأى بعض الناس في تايلند يسجدون لتمثال لبوذا، مما عكر عليهم صلاتهم، وبالتالي تم ضربه ومن ثم نقلته الشرطة للاحتجاز ومن ثم المحاكمة. كلنا قد نكون وقعنا بمواقف خفيفة وقد تبدو لطيفة أو محرجة نتيجة سوء الفهم بين الثقافات المختلفة ونتيجة اكتساب فكرة مغلوطة، وتتصرف نتيجة لذلك كأن تظن أن عموم جنس بذاته هم خدم. مؤلمة جدا تلك الاختلافات التي تؤدي إلى تدمير الشعوب أو تلك القرارات التي قد تؤخذ بناء على تصوراتنا وثقافاتنا ومنطقنا ونضع خارجا منطق وتصورات الآخرين، مما قد يضعنا في مأزق، لانحسد عليه، كما هو يحدث الآن في العراق، فالتصورات التي بنى عليها التعاون مع الأمريكان، لم يكن يمثل أو يتوقع ولا 00001٪ مما تم ويتم بالعراق، أو بتأثيره على المنطقة. ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
https://www.arabsharing.com/do.php?img=332637
![]()
|
![]()
سلمت أنــآآملكـ ع الطرح الرائع...........
|
|
![]() ![]() ![]()
|