رواية ذكرى مأساوية الجزء الثاني

فتحت عيناي وإذ أرى عادل يسوق ب صمت ولَم أنم بالشكل الصحيح فقد تسببت ب وجعٍ لي

رذاذ : عادل هل تبقى القليل ونصل ؟ ف انا آسفه نمت ولَم اشعر بنفسي ربما من التعب ..
عادل : لا عليك ي رذاذ .. فأنا منذ زمن أذهب إلى ديارٍ بعيده بمفردي .. قليلاً ونصل
رذاذ : حسنا ي عادل .. فيسرني انك لم تشعر ب الإستياء مني
عادل : لا عليك قلت لك .. ف استرخي وإذا وصلنا سوف اخبرك .

رذاذ : وضعت سماعاتي وبدأتُ استمع إلى موسيقى هادئه وأحبها ..

عادل : هناك الشرطه .. سأحاول ان اعثر على طريق آخر مختصر ..

رذاذ : نظرت الى عادل وكيف انعطف إلى طريق آخر غير طريق الشرطه وانتابني الخوف قليلاً والدهشة وبدأت أراقب بصمت

وقفت السيارة .. في مكان مجهول بالنسبة إليّ

عادل : نحن وصلنا هيا إنزلي من السياره وسوف آتي ب حقيبتك ..

رذاذ : نزلت وانا خائفه وارتجف قليلاً .. سحقاً ماهذا المكان الذي لا اعرفه جيدا وكيف سأعيش هنا

عادل : هيا هيا إلى الداخل مابكِ ..

دخلت إلى البيت بتردد وخوف شديد وحيرة وتساؤل
عادل : ستعملين من الان هنا وب الأعلى غرفة النوم
ونحن أربع رجال وامرأة مسنه .. وسوف تخدميننا

الان اذهبي إلى غرفتك

رذاذ : حسنا .. أخذت حقيبتي وبدأت أصعد على الدرج وكانت غرفةً واحدةً فقط لا غيرها فدخلت وأغلقت الباب
استحممت ولبست لبس الخادمه ونزلت

..: أنتي يافتاة ماذا تفعلين هنا ؟ ومن أدخلك في بيتنا

رذاذ : أنا أنا خادمه جديدة هنا وسوف أعمل لديكم

..:حسنا حسنا .. أنا أسمي رائد وتشرفنا ومد يده

رذاذ : صافحته بسرعه وذهبت أبحث عن المطبخ لكي ابدأ ب العمل
وعندما كنت ابحث عن المطبخ وجدت غرفة سمعت بها صوت حديث بين رجل وامرأة وتقدمت لكي أستمع وأعرف ماذا حصل

..: اسمعيني جيداً انا لم أأتي بهذه الخادمه لكي تخدمك
بل كذبت عليها وسوف استغلها جيداً فإن لها قوام جميل
وأنتي لا تذهبين لها ولا تتحدثين إليها

وقفت مذهولة وفِي دهشة مما قال وبدأت أرجف وقلبي ينبض بقوة .. وبدأت عيناي تفيض دمعاً
ذهبت بسرعة إلى المطبخ وشربت كأس ماء وبدأت أفكر في حالي الميؤوس لا أحد هنا سيساعدني

هنا سأقف

ارائكم .. وتوقعاتكم أيضاً