الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصايدلــيل الإسلامية】✿.. > …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«…
 

…»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… { .. لنصره حبيبنا محمد عليه أفضل الصلاه وأتم التسليم .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10-02-2017
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27940
 جيت فيذا » Nov 2014
 آخر حضور » منذ أسبوع واحد (12:09 PM)
آبدآعاتي » 978,959
الاعجابات المتلقاة » 362
الاعجابات المُرسلة » 168
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 20سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » فزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond repute
مشروبك   pepsi
قناتك rotana
اشجع shabab
مَزآجِي  »  ارتب البيت
بيانات اضافيه [ + ]
s20 السِيره النبَويه والسَلف الصِالح _من هِو حَب رسِول اللهِ





من هو الصحابي الجليل الذي لقبه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بـ "حب رسول الله"، وما هو نسبه ونشأته، وهل ذكره الله في القرآن الكريم، وهل له قصة معروفة؟، كلّ هذا الأسئلة وغيرها سنتعرف على إجاباتها -إن شاء الله- في هذا المقال.

حب رسول الله هو الصحابي الكريم "زيد بن حارثة"، وهو الصحابي الوحيد الذي ورد ذكره صراحة في القرآن الكريم، فلا تجد في القرآن الكريم كلّه اسماً لصحابي غير زيد، قال الله تعالى: ((فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا)). 37 الأحزاب.


نسبه ونشأته
هو الصحابي الجليل مولى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، زيد بن حارثة بن شراحيل بن كعب بن عبد العزى بن امرئ القيس بن عامر بن النعمان بن عامر بن عبدود بن عوف بن كنانة بن بكر بن عوف بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب بن وبرة بن ثعلب بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة الكلبي القضاعي.


الخلاف عليه
يذكر بأنّ أم زيد كانت قد ذهبت إلى أهلها لتزورهم، وبينما هي هناك أغارت عليهم خيل، فسرقوا ما سرقوه، وسبو ما سبوه، وكان من بينهم أم زيد، ثم قاموا بعرضها للبيع في سوق للعبيد، فاشتراه حكيم بن حزّام، ثم اهداه إلى عمته خديجة بنت خويلد، وقامت خديجة بوهبه إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قبل الهجرة، ثم لبث عنده مدة، ثم جاء عمّه وأبوه يرغبان في فدائه، فقال إنّ الأمر يعود للفتى إن أراد رجوعًا رجع، وإن أراد بقاءًا بقي، خيراه فإن اختاركما فهو لكما دون فداء"، وعندما خيروا زيدًا أن يعود مع أبوه أو يبقى مولى عند رسول الله، فاختار زيد البقاء مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهذا قبل النبوة، فتعجب أبوه واستنكر عليه هذا، أيعقل أن يختار العبودية عند شخص على العودة مع أبوه إلى منزلهم، فقال زيد: والله لم أرى من محمد شيء يزعجني قط، فأخذه سيدنا محمد عليه السلام إلى حجر الكعبة وأعلن أنّه قد تبنّاه؛ تخفيفًا لما في نفوس والده، وقال" يا معشر قريش اشهدوا أنّه ابني يرثني وأرثه"، وأصبح يقال له زيد بن محمد، إلى أن جاء الإسلام بتحريم التبني فعاد اسمه كما كان، قال تعالى: "ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ غڑ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ غڑ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَظ°كِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ غڑ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا".
ولهذا فقد كان لزيد بن حارثة في قلب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حبًا كبيرًا وشديدًا، ولكن بعد أن فقد نسبه لرسول الله وطلاقه لزينب بنت جحش، أراد الله أن يعوض زيدًا عن ذلك خيرًا وأن يخفف عنه، فأكرمه بذكر اسمه دون أحد من الصحابة وقال: "فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا‏"


استشهاد زيد
استشهد زيد في خلال معركة مؤتة من العام 8 هجري، فقد خرج الجيش إلى منطقة مؤتة في الشام لملاقاة الروم، ولإدراك الرسول -صلى الله عليه وسلم- أهمية المعركة، قام باختيار ثلاث جنود شجعان، فرسان في النهار رهبانًا في الليل، وقال عند وداع الجيش: "عليكم زيد بن حارثة، فإن أصيب زيد فجعفر بن أبي طالب، فان أصيب جعفر فعبد الله بن رواحة "، واستشهد -رضي الله عنه- في المعركة، واستشهد جميع القادة الثلاثة، فأمسك خالد بن الوليد بزمام الأمور وقام بحيلة بسيطة أربكت جيش الأعداء ومكنته بالانسحاب بالجيش بأمان.

حزن الرسول على زيد
حزن الرسول -صلى الله عليه وسلم- على زيد حزن شديدًا حتّى أنّه بكى لذلك فقيل له: ما هذا يا رسول الله؟، فقال: "شوق الحبيب إلى حبيبه".
رحم الله زيدًا رضي الله عنه وألحقنا به في الفردوس الأعلى، وجمعنا به والأنبياء والرسول والصحابة أجمعين في الفردوس الأعلى وحول حوض النبي إنّه وليّ هذا والقادر عليه.





 توقيع : فزولهآ





احُب كل شي كان رحمه لي من الله



رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
اللهِ, الصِالح, السِيره, النبَويه, حُب, رسِول, هِو, والسَلف, _من


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية