الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 09-20-2017
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 رقم العضوية : 28589
 تاريخ التسجيل : Oct 2015
 فترة الأقامة : 3500 يوم
 أخر زيارة : منذ 7 ساعات (12:45 AM)
 المشاركات : 1,101,187 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رواية روحك نغم




كـان من البديهي ان تتلاقى المسافات المتفرقه . تلك الخطوات الباهته كان عليها ان تتحرر عند مسار ما
الامر شبيه بأحجيه كبيره لها مالها من أسرار ولنا الظاهر فقط ربما بعضاً من العجز يجبر ارواحنا على التهام بعضها بعضاً
يكسر مافيها من أحلام ويجعلها اسيره بين جسد الوهم طريحه فراش اليأس يؤسفنى الامر حينما أتذكر بعضاً من أوقاتى القديمه
وكيف كنتُ أضيع بين ثانيا تلك الاوهام والهوس الملعون بماذا سوف يحدث غدا . ذاكرتى قد تكون مفرغه تماما ولكن
روحى ممتلئه بكل تلك الاوقات تماماً كهذا الرسام الذى ظللت فى تفكيرا شديد له ولبعض كلماته التى حدثنى بها وعن تلك
النقطه الصغيره التى لا تتنفس لوحاته االباكيه الا بها . مجرد نقطه صغيره تمثل له الحياه بعضاً من العجز الذى بدا فى عيناه
لم أكن ارى به الا فراشه صغيره .. تريد ان تتحرر . تطير.. تحطم زجاج عيناه وتلتمس بعض الضوء لتتشكل الوانها ذالك
الرسام الذى وهب لوحاته الالوان وجعل حياته مفرغه من الالوان تماماً مثلى أنا .عندما كنت فى تلك الحياه
كنتُ أبدو كا الضائعه .. كهذا الحلم الشارد فى عينيه وبين غيوم لوحاته يوجعنى الامر حينما أضعت كل شيئ لطالما كان
الوقت لصالحى يالاغبائى حينما تمردت على اراده الله . حقاً هى الحياه فرصه واحده ولكن أحلامنا وأهدافنا فيها لها آلاف
الفرص لاريب أن الآوان فات فى حقى وعلى أن أدفع ثمن جرمى فى حق نفسى . وأنا أعلم جيدا ان رحلتى مع هذا الرسام
لم تنتهى بعد فالرجوع الى غرفته الصغيره ولوحاته الغارقه ليس بالامر السهل فأنا أيضا عندما أخبرته انى راحله كنت معه
لحظه بلحظه . كنت بعضاً من تلك الاشياء الخفيه فى صدره .. فى الحقيقه لم ارحل كما يعتقد كل ما فى الامر أننى أمهلته
بعضاً من الوقت حتى يدبر لنا القدر لقاءات أخرى اذ ربما فى هذا اللقاء فرصه ما تخطو به نحو الامام وبى نحو بعضاً من
التخفيف .لازلتُ فى تلك الطرقات المهشمه بعد خروجى من عنده خاليه الوفاض طرقات تشبهنى فى عتمتها .
مِرارًا وتكرارًا أحداث الماضى آراها أمام عينى .. عيناى الدامعتين تشتاق البكاء ايضاً كل ماكان لى أصبح غير متاح ..
صوت أمى ومشاغبه أخى الصغير لى . تلك الضحكات من أبى أينما كنت كانت حياتى السابقه تلحق بى عجبت لنفسى حقأً
فأنا أشتاق لكل هذا بقدر لم يسبق لى أن أشتقت به من قبل . اى ظلماً هذا ألحقته يداى فى روحى أنا بالفعل بائسه حينما
أتذكر كل تلك الاحلام وأنا أدونها على جدران غرفتى فى قصاصات ورقيه وتلك اللمعه فى عيناى عندما انظر لها لا أتذكر
سوى لحظات الموت .لازلتُ أمشى وأجول بلا مأوى بمحاذاتى تلك الخطوط السمراء اللامعه فى عتمه الليل إثر النجوم .
تشبه أحد احلامى المشوشه ظللت أفكر فيما مضى وأنا استند على إحدى جدران الطرق فى معزلاٍ عن الناس .الناس هؤلاء
الذين كانو أحدى معاناتى بالحياه تلك الحياه التى قتلوها بداخلى منذ بدايه وجودى .. ظللت أمشى حتى تبدل الليل بإشراقه
من نهارٍا لم يستطع من قبل أن يقتل تلك الخطوط السمراء من عينى .نظرت الى جانبى لأجد إحدى الممرات لتقودنى
مره أخرى الى الماضى اللعين .. أتذكر هذا المكان جيدا لطالما جأت اليه لأكتب أو بالاحرى لأنزُف .. أقتربت براحه يداى
من السور وأنا أنظر الى البحر أو بالاخص عيناى اللتان أحتضرتا في اعماقه .أستدرت قليلا مع هبوب تلك النسمات
عن شمالى لأغمض عيناى مع تنهيده أشبه بتلك النزعه الاخيره فى جسدى .. كل شيئ يمر أمامى وكأنه حدث بالامس
أخشى أن يطول أمرى .أخشى تلك الحياه البوهميه التى لا أحد فيها سوى أنا وأفعالى الرخيصه . أخذتُ بعيناى الى مطلع
الشمس لأنظر لها .. بدت لى غير حقيقه .. تشبهنى. تضيع فيما بين عيناى مثلما ضاعت أيامى فيما بين يأسى والخوف
اللعين من الغد. تلك الوريقات التى تساقطت على كتفاى اثر النسيم البارد لم تكن سوى وريقات الماضي .. تساقطت عن
يمينى لتنبهنى الى احد فصول الاحتضار لا زالت راحة يداى على السور تتحسس عليه الندى أو ربما بكاء شخصاً ما
أو بالاحرى بكائى أنا . تحركت يميناً وأنا استند على شجرة لأجلس اسفل غصونها وأنا أتأمل سقوط الاوراق مع الانسام
لم تكن أيامى جميله بقدر الورق المتساقط . وبرغم عجزى عن رؤيه جمال الورق الذابل فى السابق لا ادرى الان لما
ارى فى هذا الورق الفانى جمالاً بات لى برغم ما يحويه من الالم جميلاٍ جدا جذر الشجره بدى وكأنه رجلا كهيل
لا يقوى على حمل فرعاٍ واحداٍ وبرغم ذالك لم يتزحزح طُرفة عين من مكانه .. ثابت . قوى . لم يخطر له لو لمره
واحده أن يلقى بنفسه فى البحر ُحزناٍ على تلك الاوراق المتساقطه التى فارقته الى أبداٍ غير معلوم بدى كأنه ينتظر
إحدى الفصول التى تعيد له الحياه .. ينتظر الشتاء الذى يخلصه من قبضه الحزن ومن جمره العطش ذالك المخلص
الذى سيتولى غسل أوراقه الفانيه وزرعها من جديد فى التراب ويروى تلك التى على مشارف الموت . العزيمه فى
داخله تجعله يواجه كل تقلبات الحياه بلا خوف وبلا يأس وبلا شكوى من القدر أشعر وكأن تلك الشجره تقول لله فى
كل دعوه صباحيه هل لى بمزيدا من المِحن أما عنى أنا كنت فى كل دعوه صباحيه أشبه ورق الشجر الذابل وحسب
تحملها الرياح كيفما شاءت وحيثُما آرادت كنتُ أسأل الله دوماً "لما _لما يا الله " كحال ذالك الرسام شرعتُ أفكر تفكيرا
عريم كأعماق البحر أوا ليس جٌرمٌ منا ان نسأل الله فيما يحدث لنا " من نحن " أين العدل إذ نذكر الله فقط فى محنتنا
ونبكى ونشتكى ونتذمر لو كانت أقدارنا على غير هوانا . أين الانصاف منا نحنُ البشر فى حق جلالته ونعمه علينا .دوماً
ما نتناسى الله فى نعمه وما أن تتغير الاحوال نتذكره تمرُداً ! حقاً أتساءل أن كنا لا نظن الخير بالله فلما نطالب بالموت
أوا ليس رب الحياه هو رب الموت . من نحن حتى نزهق أمانه الله فى أجسادنا بتلك السهوله . الموت تلك الكلمه التى
بدت فى نطقها أسهل مما تحمل فى أعماقها .فأنا ايضا قصدت الموت حتى ارتاح ولكن ها أنا ذا معلقه نادمه . بت أتمنى
لو كان لى فرصه أخرى للرجوع ولكن هيهات لا يُجدى الندم نفعا . أخذت الشمس شيئاً بعد شيئ يشتد ضوءها الباهت
فى عيناى وكأنها تقول لى لا بأس أو بالاحرى لا شيء الى ان اخذتنى تلك الصرخات . عويل يصحبه بكاء . قمتُ
مسرعه أنظر حولى فلم أجد سوى عددا قليل من الماره وبعض الباعه الجائلين مشيت وأنا انظر فى كل اتجاه افتش
عن هذا الصوت .دافئ حزين. يخرج من بين ضلوعى فيشق صدرى وكأنه أحد نبرات الاحتضار أخذت أبحث وانا
أتمتم "من أين الصوت" قسمت مقاطعه فى مسامعى على كل درجات الموت "الناى" الصوت ماكان إلا ناى
مشيت وأنا أتبع الصوت لأجد فتاه جالسه تستند على الحديد الصدأ الذى يفصل بين البحر والطريق أو ربما الخيط
الرفيع الذى يوصل الحياه بالموت بدت لى ملامحها فى العشرينات من عمرها بشرتها البيضاء ذائبه فى جوف نايها
القديم . بدى الناى عمره ألف سنه من معزوفتها . سكتت عن العزف بضع دقائق صامته الى ان عاودت العزف
مره اخرى لا أعلم كيف لى ان أصف معزوفتها بل وكيف اصف كل هذا الحزن فى نفحاتها فقط كل ما أستطيع قوله
أن معزوفتها بدت كالطفله الصغيره التى فقدت أبواها فباتت تصرخ معانقه اجسادهم الميته وجعاً والما علهم يسمعون
أو كانها كانت احدى غيمات السماء فقدت احدى قطراتها التى ذابت مطراً يحتضن الارض فتزف غلافها وجعاً يكسر
تلك الاغصان فى ربيعاٍ يعوى على وردةٍ زار المطر كل أقرانها وتركها حتى تموت . لا أدرى ماذا اقول عن معزوفتها
فهى معزوفه صوتها أشبه بالرعد الذى يعلن عن الانهيار قبل بكاء السماء تحت سطوة البرق أو بالاحرى بكائى أنا
تلك الشابه الجالسه على أعتاب الموت بفستان أبيضاٍ بسيط يحوى جسدها المنحول ظللت أستمع لها وانا انظر فى ودٍ أو
ربما فى شفقه على نايها وما إن انتهت من العزف صفقتُ لها بطريقه فوضويه لا تليق بى ولكنها تليق بذالك الانبهار
من عزفتها الراقيه وانا أقول " ألم . حزن . وجعاً عميق..صرخات . يا الله منذُ متى والحزنُ يُعزف ناعماً "
ثم اكملت وأنا اتجه بقربها" يا عازفه الناى معزوفتك تحاكى الخيال" فأخذت أمد يدى اليها للمصافحه ولكن لم القى
اى أهتمام منها ولا من نظراتها ولم تمد يداها حتى لمصافحتى أستعجبت الامر كثيرا فعاودت أقول
"لعلكى لو صافحتى كفاى أنال الشرف فالقليل جدا بتلك البراعه"
لم أميز ردت فعلتها وهى تنظر فى غير أتجاهى كانت تنظر الى الارض بحركات أهتزازيه من عينيها بطريقه غير
متزنه وكأنها أضاعت شيء ما .. شيئ ثمين قد أضاعته ظللت أراقبها وهى تُتمتم بكلام لم افهم منه سوى
"كانت هنا "
لا أعلم عن ماذا تبحث وما الذى كان هنا حتى تفقده كانت تبحث على الارض جانبها وهى تقول
"يافتاه أبحثى معى "
"عن ماذا أبحث أخبرينى "
"العصا كانت هنا بجوارى ساعدينى أرجوكِ "
قالت ذالك وهى تدور الثرى بكفاها وهى جالسه على ركبتيها كانت العصا قريبه منها لكن بعيده عن المدى التى
تتحسسه كفوفها عصاه سوداء لا يحملها الا العجائز من الرجال والنساء مشققه من أطرافها تغطيها الاتساخات
أحضرتها لها وانا انزل الى مستوى رأسها على ركبتاى ناظره لها فى ود
"ها هى ذا "
فأخذت تحضنها وكأنها تحتضن طفلها الذى غاب منذ سنين لا أعلم لما تلك اللهفه على عصا أحسست فى عناقها عتاب
الام وكأنها تعاتبها لمفارقتها يداها لاريب أن مشهدهما معا جعلونى طوعا أحن لتلك المعانقات من امى تمنيت العناق
لو لمره واحده . فقط مره واحده ليهدأ ذالك الاشتياق بين ضلوعى أخذت أنهض وأنا ابتسم دامعه
"أخشى أن تصاب عصاكى الثمينه من عيناى عازفتى "
فراحت تفرد عصاها بأتجاه السور لتستند وهى تقول مبتسمه
" الا تريدين مصافحتى يافتاه "
"حسبتك لا تريدين فخبيتُ كفوفى خاليه الوفاض عازفتى "
"أعذرينى فأنا عمياء لا أرى "
"لاعمياء هنا غيرى عازفتى الجميله"
بدت ملا محها لى وكأنها لم تستوعب كلامى فأكملت
"لم أتيقن من لهفتى للمصافحه بعد سماعك أن عيناكى لا تبصران اذا ربما كان الخلل فى عيناى أنا"
" أقتربى قليلاً وقفى بمحاذاتى"
أقتربت منها وأنا أنظر فى أستغراب شديد كانت عيناها ملونه بالليل مشوبه بأنعكاس البحر كانت تتلقى النسيم البارد وهى
تتنفس فى استرياح شديد قائله
" يافتاه كيف يبدو البحر ؟"
تليقتُ سؤالها فى ابتسامه جانبيه وأنا أقول
" تماماً مثلك"
تقلبت ملامحها بما يشبه الدهشه وهى تتلقى أجابتى وكأنها لم تصدقنى لتضحك ضحكه ساخره لتقول بشيئ من الحزن يغلب نبرتها الصوتيه
" مسكيناً أيها البحر انت أيضا لا ترى مثلى "
أبتسمت لها أبتسامه صغيره وأنا اقول
"منذ متى وأنتى تعزفين الناى"
جاوبتنى بنبره هادئه
"تقصدين منذ متى وأنا اتهرب من الحياه "
أستلقيت ردها فى الم لا اعلم لما لكنى تمالكت نفسى خشيه أن لا أفضح حقيقتى
"الهروب مؤلم أليس كذالك عازفتى"
"بلى لكن الحياه اشد أيلاماً يا ..."
"نغم أسمى هو نغم"
قالت وهى ترفع رأسها بأتجاه السماء
"منذ نعومه أظافرى وانا أعزف الناى يانغم نحن أصدقاء نتشارك كل شيئ "
رددت وأنا انظر الى الناى فى حقيبتها
" ياعزيزتى الناى ليس صديق جيد . فهو أصم . جماد "
أستقبلت ردى فى ابتسامه جانبيه
" بلى يانغم أنا لست صديقه جيده لكن الناى يجيد مشاركتى "
" أتعلمين يستطيع هذا الناى الاصم أن يسمع وجعى "

قلت لها فى نبره عفويه
"لا شبه بينكما تماماً كيف تتفقان أنه مجرد غاب لا يشعر ولا يرى"
اببتسمت ابتسامه جانبيه طفيفه يغلبها الاسى
"وأنا أيضاً لا أرى يانغم"
"أنا آسفه لم اقصد من قولى شيئ"
نظرت لها نظره بائسه فى نبره عفويه لأغير مجرى الكلام
"حسناً اخبرينى لمن تلك المقطوعه الرائعه "
قلت ذالك وانا اتحرك بأتجاهها فالقتنى بابتسامه ساخره تقول
" ربما أنا .. ربما شخصاً اخر يدعى أنا "
أخذت أنظر لها وأنا أتعجب كيف لفتاه فى مثل هذا العمر أن تعزف تلك المقطوعه الصارمه
" يا الله لا اصدق هذا"
" أتقصدين ان تلك المقطوعه لكى! "
قلت هذا وأنا أمشى على سير خطواتها فى الاتجاه الرئيسي للطريق
"يانغم هذه المقطوعه لطفله السبع سنين عزفتها فى هذا العمر الصغير"
لم افهم شيئ من ردها سوى انها تحمل معاناه أمر من نغم الناى بين يداها حمل الصمت كلانا الى ان اقتربنا من محطة القطار لم الاحظ انى مشيت كثيرا ولا اعلم لما اخذتنى قدمى الى تلك المحطه فأخذت اقول لها وانا انظر على مداد السكه الحديديه
"محطه القطار ؟ أتنتظرين احدا ما عازفتى "
نظرت بغير اتجاهى وهى تمد عصاها مقابل اتجاه القطر وتضحك ساخره
" أنتظرنى .. فأنا قادمه فى هذا القطار وراحله به أيضا"
لم اكن بصدد ما تقول أو بالاحرى لا اعلم ماذا تحاول ان تقول لى فنظرت لها باسمه وانا اقول
"يا عازفتى المميزه القطار له وجه واحد أما رحيلاً أو قدوم "
فاقتربت بمحاذتى قليلا وقالت بسخريه
"اتعلمين فى بعض الاحيان كل شيئ يبدو متشابه . كأن تكونى فى عمله واحده لها وجهان قد يبدو كل وجه ذو شأن مختلف بالنسبه لكى .. لكنهما سيسلكان نفس المسار وسيلتقيان فى نقطه واحده يوما ما .. الرحيل القدوم .. الموت الحيات .. ليسو سوى مسميات لعمله واحده وهى دربك الملعون"
نظرت فى اتجاه الارض فى أسفا لها ثم حركتها قليلا نحو أتجاه القطار وأنا اقول فى صوت خافت
" تالله ليس هناك درباً ملعون كلعنه دربى "
أخذت أضع يداى على كتفها وانا أنظر فى عيناها الدامعتين قائله
"ربما حياتنا تبدو متشابهه . ربما الرحيل والقدوم وجهتان لعمله واحده. يا عازفتى لا يعنى \تشابه الوجهات أن تتشابه المصائر أيضا .لا بد وأن الاقدار تختلف"
نظرتنى وهى تقلب ملامحها فى نبره جديه وتشير بسبابه يديها الى فمها وهى تقول
" ششش أصمتى وأسمعى هذا الصوت "
"أى صوت يا فتاه"
"صوت الاقدار تنادينى يانغم"
كانت عينيها تشبه لاشلاء الاجساد المقطعه اثر حرباٍ ما بدت دموعها تترقرق من بين أنقاض الوجع تستغيث كلما قرعت
أجراس القطار من حولنا بدت أنعكاسات السكه الحديديه فى عينيها كالبنيان المهشم تحطمت كل أدواره وأعمدته الا
عموداٍ واحداٍ يكاد يبقيها على قيد الحياه



 توقيع : ضامية الشوق




رد مع اقتباس
قديم 09-20-2017   #2


الصورة الرمزية لا أشبه احد ّ!

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28327
 تاريخ التسجيل :  May 2015
 أخر زيارة : منذ 11 ساعات (09:33 PM)
 المشاركات : 442,833 [ + ]
 التقييم :  2347158
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Pink
افتراضي








آنتقاء مميز .. مَ ننحرم من جديدك


 
 توقيع : لا أشبه احد ّ!





رد مع اقتباس
قديم 09-20-2017   #3


الصورة الرمزية إرتواء نبض

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 27920
 تاريخ التسجيل :  Oct 2014
 أخر زيارة : منذ ساعة واحدة (07:17 AM)
 المشاركات : 1,384,816 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل : Aliceblue
افتراضي



لا جديد سوى رائحة التميز
تثور من هنا ومن خلال هذا المتصفح
الجميل والمتميز ورقي الذائقه
في استقطاب ما هو جميل ومتميز
تقديري وودي


 
 توقيع : إرتواء نبض




رد مع اقتباس
قديم 09-20-2017   #4


الصورة الرمزية الغنــــــد

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28230
 تاريخ التسجيل :  Mar 2015
 أخر زيارة : 10-28-2020 (01:39 PM)
 المشاركات : 152,131 [ + ]
 التقييم :  198494
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Aliceblue
افتراضي



روووعة ماشاهدنااه ليس بغريب
دائما تذهلنا مواضيعك

ولذالك صفحتك تستحق المكوث فيها


أشكرك مع تقديري



 

رد مع اقتباس
قديم 09-20-2017   #5


الصورة الرمزية كـــآدي

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28440
 تاريخ التسجيل :  Jul 2015
 أخر زيارة : منذ 3 أسابيع (04:40 AM)
 المشاركات : 379,380 [ + ]
 التقييم :  214754188
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Aliceblue
افتراضي



طرح جميل
عوافي


 
 توقيع : كـــآدي






القلب يميل لـ من يجتهد في احتضانـه
واستيعابـه ، واحتـواءه ، يميل لمن يصارع
العالـم لأجلـه ، من يشتاقه بلا سـبب
ويأتيـه بلا سـبب ، من يبقى بجواره للأبد


رد مع اقتباس
قديم 09-20-2017   #6


الصورة الرمزية نجم الجدي

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 134
 تاريخ التسجيل :  Feb 2009
 أخر زيارة : منذ 15 ساعات (05:00 PM)
 المشاركات : 355,919 [ + ]
 التقييم :  1911757231
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Darkgray
افتراضي



الله يعطيك العافيه على الطرح
اللي كله ابداااااااع


حضوري شكر وتقدير لك
ولاهتمامك في مواضيعك


اخوك
نجم الجدي


 
 توقيع : نجم الجدي








رد مع اقتباس
قديم 09-20-2017   #7


الصورة الرمزية عازفة القيثار

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 27946
 تاريخ التسجيل :  Nov 2014
 أخر زيارة : 03-07-2025 (01:37 AM)
 المشاركات : 1,021,419 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
أبكي عليها كثر ماشالتني..وكثر الحنين اللي أختلط بغناها..
أبكي عليها من القهر يادنيا..من لي أنا..من لي عقب فرقاها..
لوني المفضل : Silver
افتراضي



انتقاء جميل جداً
ومتصفح رائع بروعه
حضورك وتألقك
راق لي ما وجدت هنا
سلمت الايادي وفي انتظار
المزيد من روائعك
لروحك جنائن الورد


 
 توقيع : عازفة القيثار





رد مع اقتباس
قديم 09-20-2017   #8


الصورة الرمزية شموخ

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28080
 تاريخ التسجيل :  Jan 2015
 أخر زيارة : منذ 19 ساعات (01:15 PM)
 المشاركات : 223,399 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
♔شموخ ♔
لوني المفضل : White
افتراضي



سلمت أناملك لروعة ذوقك
يسعدك ربي ويحقق أمانيك


 
 توقيع : شموخ






اللهم احفظ لي أمي حبيبتي اني أخشى عليها من ضرر يمسها فيمسني أضعافه اللهُم أني استودعك إياها في كل حين فاحفظها يارب♥

اللهم أرحم أبي وخالي رحمة تدخلهم بها جنة الفردوس بلا حساب ولا سابق عذاب واجبرنا جبراً انت وليه فالدنياء والأخره



رد مع اقتباس
قديم 09-20-2017   #9


الصورة الرمزية جنــــون

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 752
 تاريخ التسجيل :  Feb 2010
 أخر زيارة : منذ 19 ساعات (01:16 PM)
 المشاركات : 3,303,265 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
لوني المفضل : Azure
افتراضي



يعطيك العافيه


 
 توقيع : جنــــون




مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 09-20-2017   #10
http://www.tra-sh.com/up/uploads/1648853127783.gif


الصورة الرمزية ملكة الجوري

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29073
 تاريخ التسجيل :  Sep 2016
 أخر زيارة : 02-27-2025 (04:14 PM)
 المشاركات : 637,607 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
جـميلة
محيا وسمحة خلق ،
ودقيقة عود
غزالن تقود البـيض
ماهيب تنقادي


لوني المفضل : Darkkhaki
افتراضي



؛؛ الجَمَالُ مَسْكُوبٌ مِنْ غَيمِك
شُكْراً و رِيْحَانَةٌ لِنَبْضِكْ ؛؛


 
 توقيع : ملكة الجوري







رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
رواية, روحك, نعم


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
متى أخر مرة غسلت عيونك ؟؟ نعم عيونــك !! البرق النجدي …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 6 04-04-2009 12:31 PM
معجزة الإسراء والمعراج ضحكة خجوله …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… 5 04-02-2009 12:47 AM
نعم أنثى .. نعم انثى .. نعم أنثى ..وعسـى خيــر ] البرق النجدي قصـايد ليل للخواطر المنقولة 14 01-31-2009 02:41 AM
اين تذهب روحك وانت نائم؟؟ زخــآت مطر~ …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 11 11-07-2008 04:35 PM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية