![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
[ابكتب من قصيدي الوزن وغيرهـ من شعر منثور] { .. هنا يطرح كل ما يتعلق بالشعر من قصائد مكتوبة او منقولة مع الاشارة الى اسم كاتب القصيدة .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||
![]()
معشوقةٌ على المدى
أميرة الصباحْ هامت بها العيون والقلوبْ كم من أبيّ فاضلٍ سَما لَها ومن غبيّ جاهل قد اشتهى وصالها كم من أمير دونها رَوّى صَدى الحراب ومن غَريرٍ باسمِها استهان بالصعابْ لكنّها لم تُعط يومًا قلبها لوافِدٍ ولم تَبُحْ بسرّها الدفينْ ولم يَزَلْ أميرها في غربة البِحار يَخترق الرّدى يرسُمُ للصباح ألف موعدٍ وينتشي بالحلمِ الكبير: حين يعود في غدٍ سيُطلق الطيور في حدائقِ النّدى يُعانق الزهور يقيم للربيع كل ليلةٍ في الأفقِ مِهْرَجان. أواهُ كم تُؤلمه الجِراح واختلطت دماؤُهُ بالشفق الحزينْ وشرَدَتْ عيناه: "لكن هذا الليلَ لن يطولْ، عَلَيّ أن أنتظر الصباحْ". حين يعود لن تظلّ في المدى جراحْ وبغتةً ينطلق النّداءْ من كل صوبٍ حَوْلهُ ينطلق النداء: أميرنا أميرَنا الحبيبْ اُنظر هناك في المدى هناك في ذاك المدى الرحيبْ، هذا السّنا يُغردُ وهذه أميرة الصّباحْ تفتح من بعيد ذراعها لِتَحْضن الصّباح وكاد أن يفتَحَ للبِحار ذراعَهُ وكاد أن يَغيب في نشوةِ العناقِ من بعيد، لكنّهُ سَرْعانَ ما استعادْ صَفاءَهُ وصاحَ من بعيدْ غدًا غدًا سنلتقي ويولَدُ الصّباحْ على يدينا يولدُ الصباح ويكبرُ النهارْ ولم تزل معشوقةً أميرة الصباحْ، لكنها منذ التقت أميرَها عَزّت على القلوبِ والعيونْ. مما راق لــ غيم ، تحياتي / ![]() ![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
..!, للحرب, الصباحْ |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |