![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
ضويت بخاطــري شمعهـ .. "يمنع اللمنقول" { .. حروف نجسّد بها مشاعرنا ونتهاداها عبر الخواطر "يمنع المنقول.. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||
![]() طِفْلٌ تسُرِحَ تَفَاصِيلُهُ بِالذِّكْرَى كُلَّمَا همّ بِالْهُرُوبٓ قَادَتْهُ أَقْدَامُهُ لِلْبَحْرِ لِيٓغَرِّقُ روحُهُ عَلَى شَاطِئ النِّسْيَانِ يُبْحِرُ ب ذِكْرَيَاتَهُ عَلَى مٓرَكَّب قَدِيم يُجَرِّي عَلَى الصُّخُورِ ك الْأَطْفَالَ يٓسْتٓنّشِقٓ نَسِيم الْبَحْرِ وَيُحَاوِلُ بِكُلَّ جُهْدًا إِفْرَاغُ أَنفَاسِ صَدْرِهِ ب زَفْرَاتُ عَنِيدُهُ يبَحْثٌ عَنْ جُزُرٍ لَمْ تُعَرِّفْ بَعْدَ يُرِيدُ عَلَيهَا حَيَاةَ آخرى بَعيدَةٌ عَنِ الْخَيْبَاتِ فَمَا كَانَ مَنُّهُ الًا أَنْ يَكْتُبَ قِصَّتٓهٓ عَلَى وَرَقهُ وَيُخَبِّئُهَا بِزُجَاجَةِ سَحَرِيَّةٍ وَيُلَقِّهَا بَيْنَ الْأَمْوَاجِ لِيَجِدُ أُنَّ الْمَاضِي بِذِكْرَيَاتِهِ سَيُكَمِّلُ حَيَّاتُهُ بِعُقُلِهِ بِرَغْبَتِهِ أَوْ دُونَ رَغْبَتِهِ "فَلََتَخَبَّرُوهُمْ أُنَّ النِّسْيَانُ لَيْسَ سِوَى هَذَيَانِ لَا أحَد يٓنَسَّى فَقَطْ نَتَغَاضَى لِنٓعَيِّشُ " |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
رغبة, نسيان |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |