![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[آحســــاس قـلــــــم]●«… { .. متصفح خاص وشخصي لكل الاعضاء. حيث نزف المشاعر ينهمر دون توقف .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||
![]() كثيرا ما تعرّضني كتاباتي لبعض الخسران
خسارة الحبّ والأصدقاء والتوافق مع تفكير الآخر.. أنا ثور الكتابة الإسباني الذي لا يأبه لحراب الهجر ولا الكره التي تنغرس في لحمه.. هذا هو تصميمي النفسي والعقلي الذي حباني الله به.. وماعنديش غيرو ![]() مع الوقت حولتني صدأت مفاصل الحروف... إلى رجل بلا أسرار كأنني أسكن العراء لا جدران تخفي خصوصيتي.. وماخصوصيتي... هي خوفي منكم وأنا لا أخاف.. ليست حياتي غير هذا الضعف الذي يتصل بالقوة.. وهذا الجنون الذي يتماسّ بالعقل .. وهذا الحزن الذي يفيض عن يد الفرح وهذا الجسد.. الذي يمخر عباب الرّوح .. وهي في النهاية دمعة شيطان على وجنة ملاك .. هذا أنا بكل عثراتي.. فلِمَ الخوف.. وعلامَ.. وممن.. لقد اخترت أن أكون بلا جدران ... يوم اخترت السرد حرفتي ولقد اخترتُ هذا العري.. يوم ورّطتني الأحجية في لعنة الكشف وحملتني الحكاية إلى ذرى الدهشة.. لا شيء أخاف عليه فالخوف عقيدة الجبن .. ولا أملك ما أخجل به فما ملك قلبي.. غير الموت نشيد سلامه... لقد ولدتُ لأطعن التّراب بقرن أيل فيسيل ماء الجنون ... ولأهتك بكارة الرّيح بناي القصب فيسيل ماء اللحن.. لن يخيفني قول الناس وقد جلسوا.. تحت مظلة تقاليدهم ولن يخيفني.. قول أهل الدين وقد جلسوا تحت عريشة شريعتهم.. أمشي بشهوة جسدي إلى النبع وأقطف... ما نما من سفرجل في صدر كل أنثى... وأكتب شاهدة قبري بحبر روحي.. وأموت....... رَاعِي غَنَمَ ..® 13*04*2017 |
![]() |
#2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
![]() لا حاجة لي بتلك الرسائل..
التي يريد الآخر أن يخلي بها مسئوليته أمام ما يحسّه واجب السؤال... وإني والله أشبهني بساعي البريد الذي كتبتُ عنه فمن خبرتي الطويلة.. ومراسي صرت أشم أرواح الرسائل... وأقرأ ما يتخفّى وراء حروفها.. وألحظ بعين العارف ما تنطوي عليه سرائر أصحابها وإنّي لأربط قيمة الوقت بوصولها ومعناه فيها فبئس تلك الأحرف الشحيحة... التي ترفع الحرج عن أصحابها وتخلي أنفسهم من مواجهة العتاب.. وتحمّلنا بعض الجميل الذي توهموه.. أقول لكم: لا تكلّفوا أنفسكم مثل هذا العناء فمثلي أكبر من أوهام رؤوسكم... رَاعِي غَنَمَ ..®
|
|
![]()
|