حَدَّثتني ذاتَ مرّة

حَدَّثتني ذاتَ مرّة عن وعودٍ زاحَمَتْهَا .. عن أَمَانٍ خالَجَتْها .. في الفؤادِ و صَادَمَتْها.. عن وصالٍ ليسَ يقوى في الحياةِ أن يُزَال! عن حكاياتِ الكبارِ تُروىَ لَيْسَ فيها أيُّ طعمٍ للخيال! / أخبَرَتْني ذاتَ مرّة: " أنِّي دونَكَ لستُ إلّا كُلُّ صِفْرٍ كانَ يُكْتَبُ في الشِّمالِ " / أسمَعتني ذاتَ مرّة، ترانيمَ الحُبِّ الأبديّة، قالت فيها: كُنتَ أحلى هديّة! / أرسلتْ لي ذاتَ مرّة .. مكاتيبَ حقيقيّة! نَسَجَت فيها حروفًا عذبة.. قالت: " لا تُلْصِق أيَّ طُوَيْبِع! " إنَّ الحُبَّ لنا عُنوانُ.. / فاجَأتني ذاتَ مرّة: أنْ حَرَّثت أرضَ جَنَاني .. وأكثَرَت زرْعَ الورودِ بِكُلِّ ألوانِ الهَوى، ولمْ تَزَل تَسْقِ الموَدَّة بيننا إذ هي غَدَت .. تنمو كبيرَةً .. نحوَ الأعالي و أثمَرَت! وكانَ مآلُها الذُّبُولُ! / داهمتني ذاتَ مرّةْ .. بالوعود، وأضْرَمَت فيَّ العهود .. قالت: مواثيقٌ وعقود ! ثمَّ أقسمت أن: " لن أعود " وكانَ قلبي قدْ تَزَلْزَل كَيَانُهُ! وكانَ قلبي قد تزَعْزَعَ أمْنُهُ .. يومَ هِيْ عَنْ دِيارِي قد غَدَتْ! / أينَ صِدْقُكِ بالوعود؟ يا جميلةً في عيونِ الكونِ تَضحكُ كلّ ليلة .. يا مُنيرة قد غارَ منها كُلُّ نورٍ في البُدُور .. أينَ حُبُّكِ ؟ لو يعود؟ أينَ الأماني والترانيمُ العُذُوب ؟ أينَ أنتي عن مُتيمٍ.. قد قتَلتِ رُوحَهُ.. فصَارَ بكلّ ذكرىً يدور! مَنْ أَحَبَّكَ صادِقًا مِنْ قَلْبِهِ .. كانَ يومًا بالفرارِ لا يَلوذ!

الله على النقل والروعه
التي احضرتيها
سلمتي

الاروع تواجدك العذب بين صفحاتي


لاخلا ولاعدم

طرح روووعه
واختيااار ولا احلااااااااا

وذووووق

يعطيك العاااافيه وشكرااا

نجمكم

عوافي ع الطرح

*،




آنتقاء مميز .. مَ ننحرم من جديدك

::كل الشكر لكم ع المرور العطر::

لا خلا ولا عدم

مع الابداع وقفه
ومع ابداعك وقفات

فلا يكاد يمل النظر مما يرى


جميل ماشاهدت


‏إنتقآء أكثر من جميل

لموضوع يحمل في طياته الشي الكثير
من الجمالية والفآئدة



من الاعماق اقدم لك شكري

نورت اخي عود

كل الشكر والتقدير لك

تميز حضورك يجبرني لمشاااركتك

فـــ شكرا
تقديـــري الكثيف ألك