الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 حصـريات قصـايدليل 】✿.. > ضويت بخاطــري شمعهـ .. "يمنع اللمنقول"
 

ضويت بخاطــري شمعهـ .. "يمنع اللمنقول" { .. حروف نجسّد بها مشاعرنا ونتهاداها عبر الخواطر "يمنع المنقول.. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-02-2017   #1
 
الصورة الرمزية سُقيا
 

s3 أغنية الوَداع .

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.1sw1r.com/upfiles2/tcn19624.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

أختَنِق يَا .ريــم.. ، لا زالت آخر صوره بذاكرتي تُقيدني بِحرارة مُشتاق وكأن بِعقلي كَومة قَهر أود أن أمزقها وأنثرها
كما ينتثر رذاذ العِطر بِرشّة ، كانَ يتمتم بِفَم أخرَس أغنيتهُ المعتادة عن ساعات ضيّعها بِصَباحات سَطعت شَمس الحُب في مرآته فكان نادماً .
ماذا أعني لهُ يَوم كانت الحرارة تُوصِل نفاذها اليّ بِلهفة عابرة
فَيلتَصِق جَسد الرغبة بيننا ويغشيني بِسعادة لا تشبهها سعادة !
غناها وهُو يهز قراره المكين كما يرتبط فم فراشَة بالزهرة
فيبقى طعم عبيرها بِشفاهها هكذا هُو بقي مذاق الايام تلك
بِالاغنية التي أرددها وحدي ، كانت الاسامي كثيرة ولا زالت تزداد مع
ارتفاع رقّة الاناث حوله لكن اسمه ثابت / اسمه الذي يغوص
في بحرهِ قلبي ، نبرتُه بِصوتي تختلف لا أعلم هل لأن الحُب يخلق سِمَة الاختلاف يوم نُحِب
أم لأن استساغة اسمهُ كَمن تُبعَث لأجلهِ سعيدة ، كَكل شَيء
لا أستطيع وصفه يومَ أحْزَن ، الأمر الذي أود نسيانه كيفَ كنتِي تبررينَ لِي كذباته وأنا بكل
ثقة واهية أقول : " انتِ م بتعرفيش اشي "
كان ذلك الشيء الذي تجهلينه هو الحُب ربما لأنكِ تعذبتي كثيراً في أن يكونَ
لكِ شَريكاً ومحبوباً يُشاطركِ جنونكِ المعتاد ، أو ربما لأن حبكِ من طرف واحد فدائماً
ما يكون أفشَل مراحل الحياة التي حينما نكبر نتذكرها بِضحكة سَاخرة.. فها أنا كما أنا ملامحي كما هي و أحلامي تغيرت كثيراً ، أظنني أصبحتُ أكثر نُضجاً ، مَن قال أننا نتعلم كلما أخطأنا أو صافحنا مأسااة الواقع ، انتِ لاتعرفينَ كيفَ يطمح لِأذيتي حينما أحفَظ ما بيننا إذ ينقطع شِريانَ الحُب لِيهتف
لضحية تبكيه : أخيّة , ليزلزلني فَيفتر وجهي وتُدهَك جمالية ملامحي
لينفر الصمت مني ومنه فنهوي بِالتجريح ناسيين أنفسنا
كأن يقول أنجبي طفلاً يمسك لِسان ضياعكِ .! وكأن انجابهُ بيدي وكأنه لا يدري أيضاً .!
, فإذا بها قطرات ماءٍ تقتلُني ، تُكَوّن دَمعي ، تعصيني رغبتي
تُدمرّني ، تُبعدني عن نَفسي وقَد علمتُ أن فيها حياة كما قال الله
بالله عليكِ أقولُ لنفسِي أتركي سَخافة عُمرهِ ، لا يطول عمر البقاء ما دام
في حُب غير الله ، عرفتُ الفرقَ بينَ طفولتي ومراهقتي
الأولى كنتُ بريئة والثانية كنت المقدِمَة على خطأ أعلم بهِ
أنني سَأكونُ الضحية الباكية ..
((آه ، يا ريم ، لا أكشِفُ لكِ سَبب تركي لكِ لكن خشيتُ أن
أفقدكِ وتفقديني لِسبب نتألم بهِ فيخوننا الواقع وتخذلنا الأفكار
فَنَغضب على أنفسنا و بعضنا ولا نُسامِح كما حَدث بِي مع حنان ، فعجزي الآن أكبر من
خيبة ، أغني بها فتربّتي على كتفي فأنسَى .

.,

رهبة العينِ لا تُغرِي سوى أحمق مثلهُ ، يدّعي البعاد في كُل مرة وما أن نتفق فإذا بِعفريت الشوق يجلبهُ لِأحضان مَسائِي ، فَيخشَع لِمنفى فكري وغربتي ، فأكتَشِفُ انني أًستَفَز مع المعاناة من فوبيا وداعه ، كيفَ سَ يستوعِب أن قلبي يَفيضُ وجعاً بسببه ومادام يطعَن فوق الجرح لا أستطيع أن أغفر ، لا أحمل خطيئته بِعينٍ دامعه لا أودّ أن يكون مع الذي أوقعني بِشِباكِ خُبثه فكرهتهُ ، لا بُدَّ أنه يوجعني كي لا أنساه ، تباَ لهُ للتاريخ الذي دوّن اسمهُ بخفقاتٍ وجدتها تتوّج قلبي بِوجع .
انا أفكر مِن قلبي وهو يفكّر من أسفل بطنه .

الشتات بيننا يقصِف مدائِنَ شُعورنا وانا اكتفيتُ حروباً متتالية اكتفيتُ انتصاراً

.



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]



الموضوع الأصلي : أغنية الوَداع . || الكاتب : سُقيا || المصدر : منتديات قصايد ليل

 

التوقيع:
فِي الجِوار صَفَقَة لا تَرغبُ بِها شُعور الأبجَد لكن يتفِق عليها حُكامَها ! سُ
  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
., أغنية, الوَداع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية