الجهني": حالة عدم استقرار جوي ممطرة تبدأ غداً وتشمل عدة مناطق.. وهذه تفاصيلها

كشف زياد الجهني، الخبير الجوي والباحث في الظواهر المناخية عضو لجنة تسمية الحالات المناخية المميزة، لـ"سبق" عن أنه عند النظر لآخر البيانات المناخية العالمية، والتي تركّز على منطقة الشرق الأوسط بما فيها السعودية، فإنه من المتوقع أن تدخل المنطقة في تأثير حالة عدم استقرار جوي ممطرة تبدأ غداً الأربعاء، وتستمر لعدة أيّام مصحوبة بأجواء معتدلة ونشاط للرياح السطحية مثيرة للأتربة والغبار على أجزاء من شمال المملكة وغربها وغرب الوسطى، بمشيئة الله.
وأضاف "الجهني": "بعد قراءة النماذج المناخية التحليلية عالية الدقة من المتوقع أن تبدأ الحالة الممطرة -بمشيئة الله- خلال 16 ساعة القادمة، وتستمر لمنتصف الأسبوع القادم، وتؤثر على الشمالية الغربية (تبوك وما حولها بشكل خفيف)، وشمال المنطقة الوسطى باتجاه (حائل والقصيم بشكل متوسط)، والمنطقة الغربية نحو (المدينة وشمالها باتجاه خَيْبَر والعلا وما حولها بشكل خفيف)، وتمتد لتصل الى منطقة مكة ومرتفعاتها افضل من سواحلها باتجاه جنوب الطائف، وتشتد فرص الهطول وغزارة الامطار على الوسطى عامة، ومنها الرياض وغربها باتجاه الدوادمي والبجادية وعفيف، ثم تمتد نحو الشرقية، وتتركز باتجاه الهفوف والأحساء، كذلك حفر الباطن ومرتفعات عسير والباحة وسواحل جيزان والمنطقة الجنوبية باتجاه نجران".
وأردف "الجهني": "الحالة ربيعية بإمتياز، وهي ناتجة عن تعمق منخفض متوسطي مصحوب بنشاط عال للرياح السطحية قادم من شمال أفريقيا، ويتعمق من شمال البلاد؛ مما يساعد على عملية الرفع والتصعيد للرياح الرطبة القادمة من بحر العرب، وبناء سحب شاهقة الارتفاع غزيرة المطر -بمشيئة الله- مصحوبة بنشاط عالي للرياح السطحية مثيرة للأتربة والغبار وتساقط كثيف لحبات البَرَد خلال إجازه نهاية الأسبوع".
وأضاف "الجهني": "تشير آخر التحديثات المناخية إلى تدنّي مدى الرؤية الأفقيّة إلى أقل من 500 متر على مناطق عديدة من مملكتنا الحبيبة خلال 72 ساعة القادمة، وسبب هذه الموجة الغبارية هو نشاط منخفض جوي حراري فوق أجزاء كبيرة من غرب الوسطى والشمالية والساحل الشرقي، يندفع باتجاه منخفض سطحي جالب للرياح ومثير للأتربة والغبار جنوب العراق والكويت".
وأشار إلى أنه "من المتوقع أن تشتد الرياح بشكل واضح وكبير، خاصة غرب منطقة الرياض وشرق المدينة وشمال مكة وشرقها وشرق الطائف وحائل والقصيم عامة والحفر ورفحا وما جاورها ثم الخفجي وشمال الشرقية