![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
ضويت بخاطــري شمعهـ .. "يمنع اللمنقول" { .. حروف نجسّد بها مشاعرنا ونتهاداها عبر الخواطر "يمنع المنقول.. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
![]()
فاتِحَتي ..
يتراقَص جسَد الرغبة لِ غواية تشتهي سَقمَ روحي لِ كَسر حواجز القلق ذاتَ لقاء غير مشروع خاصرة التمنّي تحملكَ وفي غيهبِ الحُزنِ رحيقٌ آخر تثور فيهِ الريح لِقُبلةٍ على قمّة جبل تنتشِلها إلى السّماء متضرعة ، باكية ، متبتّلة مَجنونة كَ هاملت المسكينْ تُمعنُ النظرَ في واقعها فترهبهُ في قدسيّة قلبها وينتظر أن تُسكِرهُ بِ حِسٍ دَفينْ إنها سَعادة يا سادَة خلقها في احتضاره ذات مساء وفي دروب الصخَب وسطَ ما يُسمى قَدر دعاها " تعاسَة " . ......... في حَضرة الحُب ، يُساورني الشّك ذات ليلةٍ لِقَسوة تعكِس عليكَ ضيق الدنيا فَتنهَر الفَرحَ عَن عِناقي . في حضرتهِ يبدو كل شَيءٍ باهِت ، الزهرة ذابلة ورحيقها يمتصه القَدَر . فَقدٌ كاذِب لا ينجلي بدمعة ونبيذُ مَشاعركَ شَرِبَته أنثى أحبّتكَ يومَ أخبرتها بانتشاءِ الحُب ، اعتلائِه على أضرحتِي ومقابرِ الشّهداء أحبّتكَ لأن الشَكَ في نطفة اللقاء لَم يحمّلنِي سِوى معصية بَوح هاملِت : ذاكَ الشقيّ ، كَم يُشبهكَ في شغبه كَم انطفأ شوقكَ بحزني المبلل بالدموع كما اوفيليا . يزداد الظلام رغم سطوع النور وسفرجل الحنين تُكدّس بهِ كتاباتي وجسد الشوق يتعفّن بكلِ حرفٍ مَخطوط . تُثري عبر سُقيـاك أبوك لَن يَستكين لَن يستكينَ فيكَ الحنين والندم لَن تَستكينَ أمكَ ! في مشاركةِ آثامها وحَسناتها لَن يموتُ بها لحناً قَديم لحنَ العودة واللاجئين ، الزرع وأغصان الزيتون أطرق على باب فقدكَ له دمعة تحاكِي صَيفكَ المكلوم ، فتصلّي ك فردوس النقاءِ انت تشبهها يتوسّد السؤالَ بكَ يومَ خِطبتي وروتين الجنون بنا يَحبو نحو صفوف غربةِ الزمن إن اغتربتُ في حُبِ غيركَ سيكون الرثاء من لدنكَ أبلَغ رغم أنه سيكونُ أصَم مَنفَذ أخيرْ .. يعرج الوقتَ لِسماءِ انتظاركَ حانَت ساعة إرهاقي بنبضِك . ![]() فِي الجِوار صَفَقَة لا تَرغبُ بِها شُعور الأبجَد لكن يتفِق عليها حُكامَها ! سُ
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مَشاعرك, انمي, رَغبة, ونبيذ |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |