10-08-2016
|
|
قبل أن تتكلم عن أخيك

قبل أن تتكلم عن أخيك
عندما يقص ربنا الحادث :
( وراودته التي هو في بيتها عن نفسه وغلقت الأبواب وقالت هيت )
و عندما تروى نفس الحادثة على لسان النسوة في قوله تعالى :
( وقال نسوة في المدينة امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه قد شغفها حبا إنا لنراها في ضلال مبين )
**
هل لاحظتم الفرق ؟
في الآية الأولى تروى الحادثة كما هي دون توبيخ أو إصدار أحكام , بل إن الله لم يأت على ذكر اسم المرأة أو يعرفها بل قال ( التي هو في بيتها) فسبحان الستير ..
و أما البشر فقد عرفوا المرأة و لم يستروها بل و نسبوها لزوجها حتى تصبح الإساءة مزدوجة , ثم وبخوها و أصدروا الأحكام
و الله أعلم ..
**
قبل أن تتكلم عن أخيك و تنقل أخباره راجع قلبك, فإن أمراض القلوب تنجلي في الكلام .. !!
--بديعة سبيل |
|
|
|