أنانية وكبرياء

يحبها وتحبه إلا أنها انانية التصرف!
عندما تحتاجه تجده وعندما يحتاج إليها نادرا ما يجدها ..
سهر لأجلها و نامت متجاهلة لـه !
تستفـزه بعلمها وبدون علمهـا..
يغضب أحيانا إلا أنه سرعان ما يرضى وهذا مما جعلها تتأكد من مدى حبه لها..
وظنت أنها ملكتـه.
وتعلم أنه يتغضى عن أخطائها لأنه يحبها..
فظنها قد يدفعه إلى التخلي عنها على الرغم من أنه يعشقها ولا يطيق فراقها ..
إلا أن في تصرفاتها ما لا يعجبه .. لأنه رجـل !!
فكل رجل له كبريائه وشموخه الذي لا يمكن أن يتخلى عنه .
باستطاعته أن يدوس على قلبه وعلى مشاعره من أجل كرامته ورجولته..
فهذا ما لا تعرفه المرأة عن الرجل وهذا ما يجعل الرجل يفقد حبه وقلبه بل وأحيانا حياته
من أجل عزته وكرامته..
إلا هذا الكبرياء إنه العزة والكرامة فبدونهما لسنا برجال ..
فهل ترضى امرأة برجل بلا شموخ ؟؟
حين تظن المرأة أن الرجل هو لعبتها متى ما ضجرت وتضايقت أخذت تلعب به !
وحينما تكون سعيدة لا تنظر إليه بل لا يكون محل اهتمام إنما هو شي لملأ الفراغ ..
عذرا فأنا لست تلك الدمية.
إنما أنا رجل أحب تلك الفتاة التي أسكنها قلبه وملكها جوارحه و مشاعره فلم تكن يوما هي دميتي .
بل هي دنيتي ...
الحب حرب مشاعر حرب ذات حرب مع من تحب حرب بين عقلك وقلبك قلبك يريد وعقلك يناقضه..
وحقيقة هذا الحب هي المعاناة بلذتها ..
كل ما في الأمر أنه لابد من التنازل عن بعض الحقوق وعدم التطلب والإلحاح وعدم التسلط والأنانية.
لأنه بغير هذا المنظار لا تدوم المودة .
بغيره تكون بذرة الكره. والإهمال يسقيها..
فكن لمن أحبك محب كن مبتسما لمن عاداك..
وبادل نفس المشاعر ولا تكن مغترا....