خيانة أم وفاء أم ماذا ؟!

أصيب زوجها بالشلل فانفصلت عنه، ولم تكتفي بذلك بل تزوجت من صديقه المقرب. لأول وهلة ستظن أن ما فعلته سيدة صينية مع زوجها هو خيانه وموقف مخجل للغاية، إلا أن عليك أن تقرأ السطور التالية لتدرك أن ما فعلته هو قمة الوفاء! وأبرز موقع "ويربلوج" قصة سيدة صينية أصيب زوجها بالشلل النصفي إلا أنها بعد فترة طلقت منه وتزوجت من صديقه. وتعرض الزوج لحادث أليم أثناء تواجده في مقر عمله أدى إلى إصابته بشلل نصفي، وبينما انشغل بمصابه لم يتخيل أنه سيفقد زوجته مثلما فقد قدرته على الحركة. في الشهور الأولى عكفت زوجته على خدمته بكل حب إلى أن قررت الطلاق منه بعد مدة للزواج بصديقه ولكن هناك الكثير من التفاصيل المفقودة في القصة. حوصر الزوج بكلام الجيران الذين قالوا له إن زوجته ستتخلى عنه في أقرب فرصة بعدما صارة عاجزاً. ظل كلام الجيران يتردد في عقل الزوج، فعرض على زوجته أمر الطلاق مراراً وتكراراً حتى تتمتع بحياتها، رفضت في البداية حتى خضعت لرغبته في النهاية، ولكنها قررت أن تتزوج بصديقه لسبب واحد فقط صدم الناس، وهو أن يساعدها في العناية بزوجها السابق نظراً إلى أنه يحتاج مجهوداً كبيراً للاهتمام به على أكمل وجه. ورغم زواجها من صديقه، لم تترك السيدة بيت زوجها السابق وأصرت على أن يبقوا فيه جميعاً لخدمته وتلبية طلباته ولم يغادروه حتى الآن. ما رأيكم .. خيانة أم وفاء أم ماذا ؟

استاذي الفاضل - محمود
قمة الوفاء
طرح رائع كروعة حضورك ‎المميز
‏‎يعطيك العآفيه على الطرح الرائع.
‏‎. لاحرمنا منك ..آبدآ..ولآمن تميزك..
‏‎بآنتظار جديدك المتميز

رووووعة الموووضوووع

يعطيك العااافية

وعسااك على القووووة

دامها بتخدمته بكل الحالات وماعندها مشكله
الأفضل أنها بقت على عصمته
بدون ماتتزوج بغيره
أحس شغلتها فيها تناقض عجيب
تنفصل عنه وتخدمه بنفس الوقت
كان حسمت أمرها من البدايه أما تكمل معه وتتحمله بكل ظروفه
أو تتركه نهائي ومالها علاقه فيه
عوافي ع الطرح

الاعمال الانسانيه مافيها خيانه

هاذي حياتهم تتزوج واحد وتعيش مع واحد

شي طبيعي ولكنه عمل انساني فقط ليس وفاء او خيانه

عمل انساني رائع جدا
وليست خيانه

لو كانت تحبه صدق

م تركته وراحت لشخص ثاني

انا برايي خيانةة



طرح رائعع يعطيك العافية

عمل إنساني بنظري

أعتقد أن الرجل الشرقى العربى المسلم بطبيعته لا يقبل بذلك الوضع
لو حتى هيموت ، مهما كانت مبررات الزوجة وخدماتها
وحتى لو كان الحق معها صحيح ، فلتذهب وتتزوج بعيداً


وأنه من الطبيعى جداً فى مثل هذه الحالات أن يطلب منها الزوج
أن تحيا حياتها وتتزوج غيره
وعن إحتياجها لمن يساعدها فى خدمته لأستعانت بأى مساعد بأجر مثلاً

فلو كان ذلك وفاءً ما تزوجت غيره أبداً
فالوفاء أن تظل بعصمته وخاصة حال مرضه وأن تحيا على ذكراه بعد موته

وليست خائنة أيضاً وإنما هي إمرأة ضميرها حي
وتحمل ذكريات طيبة لزوجها المريض
وصَعُبَ عليها حاله ولا تريد التخلى عنه

ولكن ما العمل وهى إمرأة تشعر أن من حقها أن تحيا حياتها وتستمتع بها
فـ رأت أنها إذا أستمرت فى خدمته هكذا فلن تستطيع نفسياً تكملة الخدمة
ولذا قبلت الزواج ، حتى تكون نفسيتها مرتاحة
فـ تتحمل خدمته ، وترضي ضميرها ، وتُبْقِي عليه ، وتَبقَى طاهرة عفيفة



شرفتونى أحبابي الكرام بآرائكم القيمة
حفظكم الله من كل سوء