![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
ضويت بخاطــري شمعهـ .. "يمنع اللمنقول" { .. حروف نجسّد بها مشاعرنا ونتهاداها عبر الخواطر "يمنع المنقول.. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
![]()
انسى
، هذه الحياة لا تحتاج منك جهداَ لتنسَى ، الترفـع عن كل ما يحيطك ، يجبرك على أمر لا تودّه ، قد يحطـك بالدرك الأسفل من الوجع ، اغترف دمع الأمهات من رصيف الانتظار ، و الاباء يرشقون حسرتهم لتعميني عن كل ما يمدّني بالقوة فلا نهوض يعيرني يده ف ألوم ما رشقوه ب عيني كي لا ارى غيره ، لا تفهم دمعي ، اساساً لا تقرأ حرفي ، ف س أنسى أنا و أبدأ مجدداً ناهضة بكلمات لا تُغني القلب حباً ، الشارع المقابِل للكلمات المرصوفة عليه الممتدّة بيني و بين أهلي ، تعي جيداً أنها لو قطعت حَبلها ستُثير بقلب الصوت صراخاً صاخباً يُقلق أبي و يُبكي أمي ، س أكذب مرة أخرى و ادّعي الرضا ، أجل لكن بعدما يحيك القدر اناء مكسور بنسيج يخنُقُ فكري و يشتتني في وطن مشتت أصلاً ف أعود باحثة عنك ببكاء فقيرة علك تطعمها من رغيف اطمئنانك ما يسد جوع معدة وجعها ، ثم أنهض مجدداً بيدكَ التي لا أجدها في كل مرة أسقط بها ، سامعة سؤالاً يدوي ب عمق اذني : " ما بكِ " و امضي باكية دون ادنى التفاته ، ف البخيلة حين الشكر و العابثة ب قلب قَلِق ، لا تودّ قرب أحد الا وداً .. السنين العظام التي قضيتها ب وحدتي اصارع ظلام الحياة ب نور الله و سَكينة ب أن سيهبني قلبك يوماً ، ها أنا أغلف شفاه بوحها و القيها في بحر دموعي بعدما صفعتني ، لا اصدق انني اتجرع من نفس الخطيئة و أن هزيمتي لم تكن انتصارات عظيمة لنا ابدا ، ابدا ! كفكفت دمعي و نهضت ، ربما ستكون المرة الاخيرة ف القبر الذي يضم جسدا لا يتخلّص منه الا ببعث جديد ف كيف يُبعث الوجع المتآكل ب جسم صدري ، قد عاهدتك على النسيان ، لكن اود ان اقول لك ان الذاكرة المتعفنة لم تصل لشيخوخة العمر بل للهم الذي يهرمها ، تصدّع الرأس و القلم لا زال يكتب ، ولا زال في قلبي ما لا تود ان ابوح به ف انسحب بهدوء اذاً ، أعلم انك في هذه اللحظة بالذات تصر على تتمة القراءة لتدرك نهاية هذا القفص ، لم يكن من جلد الذات سوى قهراً ، ف انا الان تأقلمت كثيراً على اللون الأزرق الداكن ، اذكر في طفولتي كان عشقا لي هذا اللون حتى كبرت و رايت عذاب حبه ب عيني و شعوري ، ااه يا امي ، لم يكن من هذا الدمع سوى فقداً لسؤالك ، لا اشعر بالوجع المتفاقم من جسدي اثر الضرب ، لا اشعر ب حب احد ، و لا وجود احد ، لا اشعر ب شيء ابدا ، جرحتهم اجمعين ولانكم لم تكتفون بضربي و جرح مشاعري ، القيتموني ب تفاهة النصيب عند من يأتي ب ايديكم اجمعين ، سيأتي يوم و تكون الصرخة العظيمة حين اقول ، حسبي الله عليكم ، س اكتب كلما تهيم السنتكم ل ان تجبر عيني على هطل دمعي ، و تقراونني ب قلب رحيم ، ب قلب نادم ، ب دمعة حسرة ، ب حضن منذ ان تخلت عنه كوثر وهو منتظر على قارعة الطريق ، لا اود منك يا ابي شيئا ففارق التوقيت بالنصف ساعه التي تحسبها دوما على انها تكفي لعمر ابتسامة قد تكفيني انا دقيقة لاصنع من ابتسامتي ضحكة عمر تفديك ب روحي ف اجبر خاطر ابنتك و لا تلزمها صمتاَ اكلت ضمه ياسمينا باكٍ عليها ، اخاف ان يمضي بي العمر وهو ينتظر ، و انت لا تدرك من هذا الانتظار سوى تحريراً لفلسطين لن تناله الا بعد موتي ب فترة ليست بوجيزة ، انا احدثك يا ابي ، من استنكر ذاك العزاء غيري ولم انطق بكلمة ؟ ومَن تتخيل ما التصق من دمائها على ثيابه و احتفظت ب اثاره حتى اتت امي و احرقت ما ليس لها ؟ مَن الذي اصابت جرأته عقما غيري ف وصفت من تظن انه عابراً بما لا يجب ولا يليق ف كانت اثمة مَن ؟ من الذي بصق لعنته في وجه حياتي فكانت بهذه الشاكلة لاعيد تأكيدي على قول درويش " لاشيء يعجبني " .. من اتى بالغربة ل يشتت عني من احب ثم ياخذن النصيب الاكبر من الاهتمام والحب ، من الذي اتعب قلبك يا امي ل يكون عاقا بك واكون المتلقية الوحيدة للشفقة و الدمع غير الدعاء ، لست محرومة الا من دعاءكِ ، اااه لو تدركين كيف للحاجة لك ان تحولني طفلتك الضعيفة ، الشريرة .. 06:07 28-6-2016 ![]() فِي الجِوار صَفَقَة لا تَرغبُ بِها شُعور الأبجَد لكن يتفِق عليها حُكامَها ! سُ
|
![]() |
#2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]()
|
![]()
اقسم بالله اني دمعتي نزلت
بابا كل هذااا الووجع فيك ماابغى اتكلم عن من سببلك لك كل ذا الالم لكن والله حراااام حراااام الواااجد يرمي بنته في مكااان هووو مايبغاااه وهذاا ماهووو نصيب هذا اجباااار عموووو قلبي تقطع على الووواقع المر
|
|
![]() ![]()
|