|
…»●[متــع ناظــريكـ بــروائــع الصــور]●«… { .. غرائب الصور وأجملها .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
الدساس ثعبان غير سام
** الدساس ** الدساس حية غير سامة تندس تحت التراب تندرج تحت رتبة البُوَادي (Boidae) من فصيلة البُوَا (Boa) التي تلد ولا تبيض، وهي ليلية المعيشة تعيش بشكل دائم تحت التراب وكذلك تحت الصخور في المناطق الرملية. ويغطي جسمها قشور صغيرة ناعمة جداً مما يجعل منظرها لامعاً و يساعدها على الإندساس تحت التراب بشكل انسيابي. تتميز عيونها بأنها في أعلى الرأس وفتحات أنفها كذلك، لتستطيع إخراج فقط العيون والأنف لتترقب فرائسها، ومتى ما رأت أي من فرائسها انقضت عليه وعصرته، وهي بطبيعتها تعصر فرائسها حتى الموت ثم تبتلعها بادئةً من الرأس. لونها الأساسي أصفر يتدرج إلى البرتقالي تكون عليه بقع بنية شكلها غير منتظم تتوزع على جميع الجسم بشكل بقع بنية، أما بطنها فهو أبيض. جسمها عريض وقوي وذيلها قصير وليس لها رقبة محددة ووجها ممسوح يساعدها في الانزلاق تحت الرمال. تعتبر الدساسة حية ليلية المعيشة تعيش في البيئة الصحراوية الرملية و تتغذى على العظايا. يوجد عند الدساس زائدتان حول فتحة المجمع على شكل شوكتان صغيرتان جلديتان بطول 6مم، وهذه الزوائد توجد فقط عند الحيات من رتبة البُوَادي (Boidae) التي ينتمي إليها الدساس. طولها: بلغ طولها 54سم ( العينة المصورة بلغ طولها 37.5سم) الدساس بطنه أبيض كما هو موضح في الصورة التالية: قال الجاحظ في كتابه الحيوان: ولو كانت الدساس من أصناف الحيات لم نخصها بالذكر، ولكنها وإن كانت على قالب الحيات وخرطها، وأفرغت كإفراغها وعلى عمود صورها، فخصائصها دون خصائصها، كما يناسبها في ذلك الحفاث والعربد، وليسا من الحيات، كما أن هذا ليس من الحيات، لأن الدساس ممسوحة الأذن، وهي مع ذلك مما يلد ولا يبيض، والمعروف في ذلك أن الولادة في الأشرف (الظاهر الأذنين) والبيض في الممسوح (ليس بظاهر الأذنين) وقد زعم أناس أن الولادة لا تخرج الدساس من اسم الحية كما أن الولادة لا تخرج الخفاش من اسم الطير. وفي موضع آخر قال الجاحظ: وأما الدساس منها فإنها تلد ولا تبيض، وهي لا ترضع ولا تلقم، والخفاش تلد ولا تبيض، وهذا مختلف. يقول الجاحظ عند الكلام عن الحيات: ومن أعاجيبها أنها وإن كانت موصوفة بالشره والنهم، وسرعة الابتلاع، فلها في الصبر في أيام الشتاء ما لا ليس للزهيد. ويقول الجاحظ كذلك: والثعابين إحدى القواتل. ويزعمون أنها ثلاثة أجناس لا ينجع فيها رقية و لا حيلة، كالثعبان، والأفعى، والهندية. ويقال إن ما سواها فإنما يقتل مع ما يمدها من الفزع، فقد يفعل الفزع وحده، فكيف إذا قارن سمها؟ وسمها إن لم يقتل أَمرَض. ويقول الجاحظ في موضع آخر: ومن عجيب ما فيها من هذا الباب، أن نابها يقطع بالكاز (المِقْطَع) فينبت حتى يتم نباته في أقل من ثلاث ليال. ويذكر الجاحظ فيما يورده عن صاحب المنطق (وهو أرسطو): وزعم أن الحيات تسلخ جلودها في أول الربيع عند خروجها من أعشتها وفي أول الخريف. وزعم أن السلخ يبتدئ من ناحية عيونها أولاً. قال: ولذلك يظن بعض من يعانيها أنها عمياء. وهي تسلخ من جلودها في يوم وليلة من الرأس إلى الذنب، ويصير داخل الجلد هو الخارج. وورد في اللسان في باب دسس التالي: الدَّسُّ: إِدخال الشيء من تحته، دَسَّه يَدُسُّه دَسّاً فانْدَسَّ ودَسَّسَه ودَسَّاه. وفي الحديث: "اسْتَجِيدوا الخالَ فإِن العِرْقَ دَسَّاسٌ". وفي التنزيل العزيز: {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا** [الشمس: 9-10]؛ يقول: أَفلح من جعل نفسه زكية مؤمنة وخابَ من دَسَّسَها في أَهل الخير وليس منهم، وقيل: دَسَّاها جعلها خسيسة قليلة بالعمل الخبيث. قال ثعلب: سأَلت ابن الأَعرابي عن تفسير قوله تعالى: {وقد خابَ من دَسَّاها**، فقال: معناه: من دسَّ نَفْسَه مع الصالحين وليس هو منهم. ودَسَسْتُ الشيء في التراب: أَخفيته فيه؛ ومنه قوله تعالى: {أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ** [النحل: 59]؛ أي: يدفنه. قال الأَزهري: أَراد اللَّه عز وجل بهذا الموءودة التي كانوا يدفنونها وهي حية. والدَّسَّاسَةُ: حَيَّة صَمَّاء تَنْدَسُّ تحت التراب انْدِساساً أي: تَنْدَفِنُ، وقيل: هي شحمة الأَرض، وهي الغَثِمَةُ أَيضاً. قال الأَزهري: والعرب تسميها الحُلُكَّى وبناتِ النَّقا تَغُوصُ في الرمل كما يغوص الحوت في الماء، وبها يُشَبَّه بَنانُ العَذارَى ويقال: بنات النَّقا؛ وإِياها أَراد ذو الرمة بقوله: بَناتُ النَّقَا تَخْفى مِراراً وتَظْهَرُ والدَّسَّاسُ: حَيَّة أَحمر كأَنه الدم مُحَدَّدُ الطرفين لا يُدْرَى أَيهما رأْسه، غليظُ الجِلْدة يأْخذ فيه الضَّرْبُ وليس بالضخم الغليظ، قال: وهو النَّكَّازُ، قرأَه الأَزهري بخط شَمِر؛ وقال ابن دريد: هو ضَرْبٌ من الحيات فلم يُحَلِّه. أَبو عمرو: الدَّسَّاسُ من الحيات الذي لا يدرى أي طرفيه رأْسه، وهو أَخبث الحيات يَنْدَسُّ في التراب فلا يظهر للشمس، وهو على لون القُلْبِ من الذهب المُحَلَّى. الصورة التالية تبين العيون التي هي في أعلى الرأس وكذلك منخريها. |
07-26-2018 | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
سلمت يمناك
طرح جميل جدا
|
|
|