04-07-2015
|
|
مُّرية جوفي .. قلمي
كان الحُب نبيد مُسكر
يترك كل ليله من أوزارِ الهوى
شبقية الحُلم المغلقة الأبواب دون رواياته
على الأسماعِ
وكنتُ معك أرشفُ كأسي
وأغيبُ في سرائر ِ القعر
تتفككُ عظام ترائبي كلما بالشوقِ فؤادي همهم
وكنتَ رغم علمكَ لا تعلمْ
مره سألتني
مايوقظكِ في سحرِ الليل ؟
وأخبرتك َ
مُّرية جوفي تحكم عيناي باأغلال
وصمَّتَ لا تُبدي جواباً
تعلم أنك مصلوبٌ في روحي كالأطلال
وأن سهامك نافذة بدلال
وجمجمتي تتبعثرُ بين حروفك
وأخاف إذا نمت الصيحه
وزبانية تهلكني بسجال
يعشقُني ؟
لا يعشقُني
وتفيض المُعصرات بروحي كالشلال
كم أشقاني حبُك
وأنتهيت كاأهل النار يقتاتون الضُريع
وأقتاتُ أنا الويل
كمضغة مشرذمةٌ تتلقفني أنياب الشوق
وفحيحي على صراطِ هوى
يعلو ُ ..
يرهبني أن تدفعني ريح جفاء لأخدودٍ من نار
وجاءَ رحيلُّك
كالأعصار
يدفعني لحتفي
وجرة عسل أشتهيتُ أن تصب على نفسي
من ثغرك َ لم تنكسرَ وتنقذني من لسعات آوار
وتقول ولو مره .. أحبُك
ولا تردفها بلَــــــــــكن ..
|
|
|
|