كل عام تجددّ الأفعى جلدها , ولكنها تظل أفعى

كل عام تجددّ الأفعى جلدها , ولكنها تظل أفعى

صباح \ مساء السعآآدة ورضا الرحمـن


::::

أساليب :
يتقنِون صنعَ الدمعة في أعيُننا , ويعشقون إحساس " تأنيب الضمير " في دواخلنا
بكلماتٍ رقيقة كوخزات الإبر على قلوبنا ,
ياغوالي حبة , حبة .
سياسة ناجحة ؟ أم المباشرة بالعَتب أفضل ؟


تجديد :
حين كل نهار تختلفُ الأزياء , الألوان , الأساليب والأكاذيب والأمزجة ,
وبعد كل مساء نكبُر وتختلف الأفكار والأقدار , !
وفي كل عام تجددّ الأفعى جلدها , ولكنها تظل أفعى : )
لما نحتاج للتجديد ؟ وماذا تجدد ؟



شكراً :
للمر والأمرين والدمعة , فلولاهمْ لما فهمت ما تعنيه " بخير "
شكراً لمن ؟



" أنا بخير " :
بعيداً عن ذكرى موعدٍ رسمه القدرْ منذ ذاك الحين وحتى عامان وأشهر : )
اللهم عجّل بأحدنا في كفنْ ,
أنت بخير , متى ؟



هالة :
ويصنعونَ حولَ أنفسهمْ هالةً من التميّز والتفرّد فنحترم مانرىَ وقد نقّدس سموهمْ ,
ولكنهم تحت المجهرْ لا يختلفونَ عن الأغلبية أو أقلّ , لم يسكنوا أرضنَا وأضاعوا سماواتهمْ , تائهونْ !
أي هالةٍ تحب نسجها حول ذاتكْ ؟



صمتي رضا ,
صمتي سخط ,
صمتي جنوني ورقتي ,
صمتي اشتياقي واختناقي وضحكتي .
صمتكْ ..؟


سُكنى :
لا الدار دار ولا أرضي وليس أولئك الطيبون أهلي ,
أسكن فكري وقراري وطموحي أسكنُ ذاتاً اخترتها وحلماً مازلتُ أنشدهُ ,
أ أنا غريبٌ إذاً ؟!

غموض :
ويخبرني صديقي بأنه " رغم أن أقصر طريقِ للقلوب هي تلكَ الإبتسامة إلا أنني أجيد صفّ الحواجز في الطريق إلي بابتسامةْ وأنه على رغم سنوات الصداقة بيننا فإن له مني ما يعلم بقدر ما يجهلْ "



أيا صديقي هذا عذبٌ فرات وهذا ملحٌ أجاج , لا يبغيان : )