قصر الحمراء".. فندق تاريخي فائق الفخامة

‏

‏ ‏ ‏"قصر الحمراء".. فندق تاريخي فائق الفخامة التصميم سيحافظ على هوية القصر الأصلية اتفقت مجموعة بوتيك، شركة الضيافة المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، مع كل من شركة التصميم المعماري العالمية “obmi” كـمعماري رئيسي، والمصمم الداخلي الفرنسي الشهير جاك جارسيا، كـمصمم داخلي لقصر الحمراء في جدة، ليأخذ نمطاً فريداً يجمع بين الأصالة والعصرية. * يمنح لضيوفه لمحة متميزة عن التاريخ بشكل عصري فاخر* وتمنح هذه الشراكة ضيوف القصر، لمحة فريدة عن تاريخه بشكل عصري فاخر، بدءاً من الهندسة المعمارية الرائعة إلى التصاميم الداخلية ذات الطابع الحجازي، ليكون القصر عاكساً لتراث وتقاليد المملكة. وأكد الرئيس التنفيذي لمجموعة بوتيك، مارك ديكوتشينيس، أن منح عقود التصميم المعماري والداخلي لشركات عالمية، يمثل خطوة مهمة وأساسية في تطوير المشروع، وفقاُ لأعلى معايير الجودة والاستدامة، متطلعًا للعمل مع شركة “obmi” والمصمم جاك جارسيا، لتحقيق ذلك مع مراعاة أهمية الحفاظ على الهوية الثقافية والإرث العريق الذي يحمله قصر الحمراء. من جانبه، أعرب الرئيس التنفيذي لشركة “obmi”، دوغلاس كيوليق، عن سعادته بالشراكة مع مجموعة بوتيك، لتولي مهمة التصميم المعماري لتطوير قصر الحمراء، الذي يعد أحد أهم معالم الضيافة في المملكة. وأشار إلى أن التصاميم ستراعي الحفاظ على هوية القصر الأصلية والمستوحاة من الطراز الحجازي، كأحد روافد العمارة العربية الإسلامية، مع إضفاء لمسات حديثة من خلال الاهتمام بأدق التفاصيل التي تميز الهوية الحضارية لمدينة جدة. فيما أكد المصمم الفرنسي الشهير، جاك جارسيا، أن التصميم استُلهم من مصدرين أساسيين، وهما العمارة الإسلامية الحالية للقصر، وأصالة جدة التاريخية بعمارتها الحجازية، ما أدى إلى مزيج بين سحر الأناقة الشرقية وبريق الألوان والظلال، بشكل يبرز الجمال الأصيل لهذه التحفة الفنية العريقة. وشيّد قصر الحمراء في الستينيات من القرن الماضي، ليكون مقر إقامة الملك فيصل بن عبد العزيز، ولكن فور اكتماله، تم تحويله إلى قصر ضيافة ملكي بناءً على طلبه، ليصبح القصر المقر الرسمي الذي تستقبل فيه المملكة ضيوفها الكرام. *استضاف شخصيات دولية بارزة من رؤساء الدول العربية والإسلامية* وشهد القصر مناسبات دولية ومآدب ملكية، كما استضاف شخصيات دولية بارزة، من رؤساء الدول العربية والإسلامية، والعديد من قادة العالم، مثل ريتشارد نيكسون، وديانا أميرة ويلز، والملك تشارلز الثالث. يقع القصر على واجهة كورنيش جدة، ويعكس مزيجًا رائعًا من الإلهام المعماري التقليدي المُستوحى من العمارة الإسلامية والحجازية مع بعض العناصر الكلاسيكية. ويمكن رؤية هذه التأثيرات في بوابات القصر المقوسة، والأسقف والواجهة المصنوعة من حجر الرياض، وهو حجر جيري ذو لون رملي تم استخراجه في المملكة. وتعمل مجموعة بوتيك على تطوير وإدارة وتشغيل سلسلة من القصور التاريخية والثقافية الشهيرة في المملكة، وتحويلها إلى فنادق بوتيك فائقة الفخامة. وتسعى في الوقت الحالي لتجديد قصرين آخرين بجانب قصر الحمراء في جدة، وهما قصر طويق والقصر الأحمر في الرياض، لتقوم بتحويلها بالكامل إلى فنادق فائقة الفخامة، بما يمنح الضيوف تجربةً استثنائية تحتفي بالثقافة وتاريخ المملكة. ‏ ‏ ‏