09-13-2015
|
|
ضائقةٌ روحيه
منذُ أن أصبحت على مفترق طرق وأنا أمر بضائقة روحيه
كلما هرعت للتفاؤل ردني سؤء الحال وخفت أن يكون منه نهاية المآل
أحيانا تجعلنا السعادة والرضا بالواقع ورقة بيضاء معدة للشهي من الأحلام
فاإذا ما صفعنا بظرف مؤلم جديد غدت الورقة قصاصات تذروها الريح
وصار الجسد إشلاءا يشعر الفرد بتبعثرها بين يدي توجعاته
قلبي يؤلمني
نفسي يضيق
لا أكاد أرى
لستُ معكم يامن تتحدثون عن الفرج
ومع علمه بوارد قد يسوء بالحال إلا أننا نستقبل الطارئ وكأنه صدمة لا يمتصها
إلا عودة سريعة للمعتاد
وأما الحزن فلا يدوم ولا الفرح يستقر في النفوس
وكلما نظر الأنسان لمصائب من يحيطون به أيقن أنه تمادى في قنوطه
والفقير يفرحه قوت يوم
والمريض بعض عافيه يحمد الله عليها حين يصبح
وكم من فاقد لبيته ماوجد سقف يصون إنسانيته ولا خير يترمق به فيسد جوعه ويستره
من عري ولا تمد له كف بطلب وحاجه والعوز مذلة حين يكون من لئيم
اللهم صن نفسي من ضائقة تلم بها والخير معقود من أمل بالله أن القادم أفضل
|
|
|