![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
قصـايد ليل للخواطر المنقولة هذا القسم للنثر والخواطر المنقوله |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]() ![]() زَاوُيـــَةُ الْــألــٰمْٰ... و ها انا ذا اشعر بقلب مليء بمشاعر مبعثرة تخنقني و ترويني بفيض من خوف و الم اهلكني الحنين و مزق قلبي ذاك الشوق الذي لم اذقه مذ فتحت عيناي لهذه الدنيا اتجهت بخطوات بطيئة الى ذاك المكان الذي يحتضن كل ذكرياتي اتجهت و قلبي يسبقني اليه... جلست في زاويتي الذي اجلس فيها كلما هاجمتني ذكرياتي و في محيط تلك الزاوية كل احزاني و اوجاعي اذكر كل لحظة فيها ....اذكرها جيداً... و تلك النجوم التي تواسيني كلما حاصرني الشوق جلست في زاويتي و قلبي ينبض بقوةٍ لم ينبضها من قبل قط امسكت بقلبي.. و كأنني اردت ان اطمأنه بأن كل شي سيكون بخير فزادت نبضاته اسرع من ذي قبل و كأنه اراد الرحيل .... خفت كثيراً ،....خفت بأن يرحل ذاك القلب المتلهف الموجوع و يتركني في زاويتي... "زاوية الألم" نعم...اسميتها بزاوية الألم.. فقد نثرت الآمي و كل اوجاعي فيها.. و هناك في زاويتي و اثناء نبضات قلبي المتسارعة... فجأةً.....! صمتت الكائنات ... و اختبأت النجوم بين طيات تلك السُحب المظلمة و تباطأت نبضاتُ قلبي بهدوء مفجع.. نظرت من حولي فلم ارى سوا ظلام دامس و هدوء مخيف مسحت عيناي بيدي المرتجفة لعلي افتحها فأرى شيء ... اي شيء... نظرت مجدداً فلم ارى شي.. مما قد يعيدني للحياة مرت في ذاكرتي.. ذكرياتي المؤلمة بكل تفاصيلها.... لم ارى منها ما يُطمأن قلبي الخائف .. و في لحظاتي تلك... شعرت بِحَرّ قطراتٍ تسيل على خداي تسابق بعضها البعض... و تتساقط على يدي التي تحاول اخفاء الألم من عيناي تحسستها و كأنني لا اريدها ان تذرف اكثر فتصحبها شهقات غياب موجعة.... رفعت رأسي لتلك السماء المظلمة ذات الظلام القاتم و بعينين تذرف دموعها بحرقة دون توقف ... ناجيت بصوتي المتوجع ..بغصة ..مع تلك الدموع "ياااا رب ... يااااا رب ... يااااا رب " و لم استطع ان ازد حرفاً عليها فهو اعلم مني بما في قلبي... احسست بغصتي تتلاشى بعض الشيء "يااا ربٰ" قلتها بألم ممزوج بثقة .. ثقة بأن ربي لن يرُدني خائبة.. مسحت خداي من دموعي الـلا متوقفه راجيتاً اياها بأن تكتفي ... و نهضت من زاويتي مبتعدتاً عنها تاركتاً فيها كل الآمي المُثقلة بالحنين و الشوق و الوجع كعادتي... و مرت لحظاتي فدخلت غرفتي ... فألحظ امي الغالية تحمل ذاك الكتاب العظيم بين يديها تقرأ بتلاوتها تلك التي اعتدت ان اسمعها في كل ليلة توَقَفَت عن التلاوة و نظرتْ الي بنظرات تتعمق ملامح عيناي و كأن عينيها تسألني ؟؟؟ "ما بكِ ايا بنيتي..؟؟" اتجهت لحضنها مسرعة و احتضنتها بقوة دون ان ينطق اياً منا بحرف... لكن قلبي كان يحدثني في جوفي " خبئيني يا امي في احضانك... و اخشعي بتأدية المعوذات على جبيني... يا ثغر الحنان... صغيرتكِ ضائعة و لا لجوء من ضياعها الا لحضنكِ الحاني ...فزملي قلبي المتألم من وحشة هذه الحياة ثم انفثي فيني دعوة يبرأ منها قلبي الموجوع.." و حقاً بدأت امي تتمتم بدعوات و اذكار متتالية و تمسح في رأسي بيديها الحانية و كأنها سمعت مناجاة قلبي و هنا فقط عُدت للحياة من جديد.........! ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]()
|
![]()
طـرح رآئــع
سلمت آناملك ع آلآنتقاء دمتِ بسع ـآدهـ بــحـجم آلسماء لِ قلبك طوق آليآسمين
|
|
![]() ![]() ![]()
|