10-06-2015
|
|
ظل رجل

مَابِينَ أَرْضٍ وَسمَاّءٍ
وَزَرعٌ دُونَ مَاءْ
طَرَقْتُ أبوابَ ألهَوى
بَحثاً عَنْ ألسَبِيلِ
وَفي دَاخِلِي غَصةٌ
وَ حُرقَةٍ وَ أِشّْتِعالْ
بَسَطْتُ يَدِي نَحوَ
الأَرضِ لأَبوُحُ بِشِيئً
فَألَجَمَِني ألَصَمْتُ
مِنْ شِدَةْ الأِنفِعَالِ
وَأَشَرْتُ لَه ألى
مَابِينِ ألحَاجِبينِ
فَأرْتَسَمَ ألحِنّْكُ
بِتعَجّبٌ وَسُؤالْ
أوَيزَرَع ُ ألوَردُ بَينَ
ألسَنابِلُ وَالوِدْياَنِ
وَأَجَبتَهُ بِصَمْتٍ لَيسَ
عِندِي مَايِقالُ
أبحَثُ عَنْ ألنَسّيِمُ
أتَىَ دُونَْ
صَبَاحٍ !!! كَضِيمٍ
أنْسَدلَ ألعِطرُ يَعُمُ
أَلمَكَانُ فَمَتَى ألَمَنَالْ
إِقتَرِبْ مِني أدْنّو ألي
إخبرَني بِجَدوَلٍ
يَنّسَالُ مِنهُ مَاءً ؟
عَذبٌ فُرَاتٌ
دُوّنَ ضُحَالْ
لأَتَنَعَمَ مَعَهُ بِنِعُّومَةِ ألظِلالْ
أنِي بِشَّغْافِ
إِلنَفّسِ غَدَيتُ
وَالجَسّمُ يَشّهَدُ لَهُ ألذُبَالْ
إِمْدّهُ بِمَا تَبقَى ِليَ
مَنْ عَقّلٍ وَجِنُونّ
لَستُ بِلَئِيمٍ وَما أناْ
نَاكِرٌ .. لِلجَمَالْ؟
هَل تَرضّى لِي
بِطُولِ هَجرٍ وَنسيانْ
وَيطوِيني أَلِليلُ بِقبَْضَةٍ
هِيَ أشّْبَهُ بِلزَوَالِ ..؟!
|
|
|