08-29-2015
|
|
ღ ديمِهْ ღ عقْوْدَ التهَآني آزُفْها لكَ فـ آنْتِ لَلابُدْاعْ حكاية
صباح/مَسَآءُ
الوَرْدُ وَعِطْرُ التَّهَانِيْ المُتَلَهفَة
هُنَا / لِــ شَذَرَاتِ الفَيْرُوْزِيِّة
هَكَذَا / حِيْنَمَا تهطُلُ هُنَا وَهُنَاك
ذَهَبِيَّاتُ / أنَامِلُ لِتُدْفئْ الحُرُوْف
وَتُمْطِرُ / هُنَا سَمَاءُ منتدانا الصَّافِي
لُؤْلُؤْاً / مُتَنَاثِرُ البِيَاضْ
وَهَكَذَا : هُمْ المُبْدِعُونَ أمْثَالُهُ
حِيْنَمَا : يَنْقُشُون لَوْحَةَ المتميز
بِلُغَة : الإبْدَاع النَّفِيس
وَهَكَذَا : هِي ديمه
إذَا : تَوَهّجَت
تَوَهّجْنَا :: مَعَها
وَتَوَهّجَت :: الأحَاسِيسُ وَالمَشَاعر
لِتُصْبِحَ :: الأبْجَدِيَّةَ حِينَهَا
مُضِيئَةً :: بِها / وفِيه

وَمَازَالت :: حُرُوفُها هُنَا
تَبْنِي :: لَنَا حُلماً مُتَجَدِّداً
عَلَى :: رَكْب السَّمَاء
نَمْتَطِيهَا .... كُلُّ يَوْم
وَ نُحْقِنُ : أنْفُسُنَا بِهَ مَطَراً
لا يَنْتَهِي : إلاّ بِنَا هُنَا

وَلازَالَ : سَمَاءُ الأبْجَدِيَّة
هُنَا : تَتَّسِعُ أَكْثُرُ لِثُرَيَّات
وَنُجُوْم : حُرُوفُهِ المُنِيْرَة
وَقَنَادِيل : هَمَسَاتِه المُعَلَّقَة

فَإبْدَاعَاتُها صَافِيَةٌ كَالمَاء
وَنَاصِعَةٌ كالثَّلْج
وَخَطَوَاتُ ثَابِتَةٌ
فِي الطَّرِيقُ الصَّحِيح
وَ هَاهِي
تَنْسَابْ الأبْجَدِّيَاتُ بَيْنَ أنَامِلُنَا لِـ تَحْتَفِيْ بِـ
بشخصِ
لَطَالَمَا أغْرَقَتنا فِي نَهْرٍ عَذْبٍ مِنْ إبْدِاعَاتِها
وَ غَدَوْنَا لانَمِلُّ الْنّظَرُ إلَىْ شَلاّلاَتٍ جَرَفَتْ الْجَمِيْعَ
لِتُرْوَى الأَنْفُسْ بِطُهْرِها
وهاهي يتجاوز الـــ 51.000
الحُقَّ لَنَا أَنْ نَفْخَرْ بِك
فَـطَالَمَا كُنْتي غير
وَكَانَ حُضُوركِ غير
دُمْتي جَمَالاَ و َ قِمَّة
وَدَامَتْ لَنَا أنْفَاسُك نَبْضَاً لا يَنْتَهِي
ديمه
إسْمَ يَعْبَقُ بِجَمَالِيَّةٍ رَائِعَهْ..
وَ تَمَيَّزُ مَلُّحُوْظَ ..
وَفَاءَ لَا مُتَنَهِّي لَلَمَنْتَدى..
وَ رَوْعَهُ مَا بَعْدَهَا رَوْعَهُ ..
شَخْصِ اجْتِمَاعِيَّه تشَارَك الْجَمِيْعُ هُنَا وَ هُنَاكَ..
مَحْبُوبه مِنَ الْجَمِيْعِ ..
مُشَّارِكّاتْ بَيْضَاءُ .. وَ مَوَاضِيْعُ مُفِيْدَهْ ..
يَفْخَرَ الْمُنْتَدَىّ بِتَوَاجُدِها شَخْصٌ مِثْلُكِ فيه
أتمنى أن تقبلي تهنئتي المتواضعه |
|
|
|
القلب يميل لـ من يجتهد في احتضانـه
واستيعابـه ، واحتـواءه ، يميل لمن يصارع
العالـم لأجلـه ، من يشتاقه بلا سـبب
ويأتيـه بلا سـبب ، من يبقى بجواره للأبد
|