الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 مـآذآ يـدور حولـﮯ 】✿.. > …»●[قصايد ليل للتربيهـ والتعليــم والاجتماعيات والتنمية البشرية]●«…
 

…»●[قصايد ليل للتربيهـ والتعليــم والاجتماعيات والتنمية البشرية]●«… { .. يختص هذا القسم بتعليم كل المواد واللغات ولجميع المستويات للطلاب والمعلمين والاهتمام بالتطور التعليمي .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 08-25-2015
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27940
 جيت فيذا » Nov 2014
 آخر حضور » منذ 4 يوم (12:09 PM)
آبدآعاتي » 978,959
الاعجابات المتلقاة » 362
الاعجابات المُرسلة » 168
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 20سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » فزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond repute
مشروبك   pepsi
قناتك rotana
اشجع shabab
مَزآجِي  »  ارتب البيت
بيانات اضافيه [ + ]
s2 الشهيدة .. سناء قديح امرأة من زمن الصحابة










أنثى غزّية تلبست صلابة الرجال ، وجدّدت نماذج نساء السلف الصالح من الصحابيات الجليلات في عصر العولمة الذي يبتغي شياطينه أن يحولوا المرأة فيه إلى إناء جسدي مترعٍ بشبق الجنس ولهيب الشهوة .

سناء .. أنثى استشهادية تسترجع صورة النموذج "السلفي" من أمثال أم عمارة والخنساء وخولة بنت الأزور لتبثّها على شاشة المشهد الفلسطيني المجاهد . إنها نموذج مقدسي يثبت أن الأمة لم تمت وغير عاجزة عن إنجاب المرأة القادرة على صناعة المجد كتفاً بكتف مع الرجال الرواحل الذين يمتطون صهوة العز لإنتاج مشروع حياة للأمة مشوبٍ بدم الشهداء وأنفة الكبرياء .

زوجها "باسم قديح" ... رفيقها من ثلة القساميين الذين يرابطون في الثغر المقدسي الأسير .. قائد صلب لا يلين ولا يعرف خنوع الإستسلام . حاصره القتلة من قريظة في منزله في فجر 21/3/2004م ... قال له أخوه عزام قديح أثناء الحصار : لتستسلم يا أخي ..! لكن أسود القسام لا يعترفون بهذه الكلمة ولا يقبلون أن يدرجوا كلمة الإستسلام في سيرهم أو في معجم ثقافة المقاومة التي تربّوا في مساقات غزتها وعنفوانها .

ضاق الحصار على العرين .. وخرج الجميع من المنزل ، وظل الأسد القسامي يقاتل ولكنه لم يكن وحيدا .. بل كانت المرأة الفولاذية "سناء" بجانبه تضغط بأصبعها الرقيق الذي تمرد على ألوان "المناكير" على زناد رشاشها ليحصد من إخوان القردة والخنازير عدداً يخجل رجولتنا المعلّبة . وتحت سحب الدخان وأزيز الرصاص حاول أخ زوجها "عزام" أن يقتعها للانسحاب معهم إلى منطقة آمنة لتترك الأسد القسامي وحدة .. لكنها وفي لحظة الوداع التي لا يطيقها حتى الرجال .. الرجال احتضنت أطفالها : عاصم وعلاء وإسلام ومصعب وقبلتهم واحداً واحدا ليخرجوا مع عمهم ولتقول بعنفوان سلفي فريد متعلق بما عند الله تعالى " وما العيش إلا عيش الآخرة " .

بعد ساعات من القتال الضاري ضاق الحصار على العربين أكثر فأكثر ، وظل رشاش سناء يزغرد في الأفق المقدسي وسط صمت القبور في عواصم الليل العربي .. وباسم يجندلهم واحداً تلو الآخر .. ثم قفز عليهم من فوق منزله المحاصر ليفجّر جسده الطهور ولتتحوّل أشلاءه رسائل موت تمزّق أرواحهم الشريرة .

وظل رشاش سناء يزغرد بالرصاص حتى قذفتها مروحية صهيونية لعينة مزّقت جسدها لترتفع إلى عليين ... فماتا زوجين كما عاشا زوجين ، وفي جنة العلى الملتقى بمشيئة الله تعالى عند المليك الأعظم جلّ شأنه .



لم تنته الحكاية المقدسية بعد ...
فـ"إسلام" ابنتهما ذات الثلاثة عشر ربيعاً تصر أن تكمل مشاهد الرواية .. وفي حفل تأبين الشهيد الشيخ أحمد ياسين في خان يونس في 24/3/2004م تقول بحروف ممزوجة ببراءة الطفولة وعنفوان المقاومة : " يا أبناء حماس .. يا أبناء الياسين .. إن الله اختار والدي ووالدتي إلى جواره فقد أكرمهما الله أحسن تكريم وهو سيتولانا من بعدهم بعد أن هدم القتلة بيتنا ، وبكلماتٍ مغسولة بحرّ الدموع تابعتْ ... "نعاهد الله وروح أبي والقائد أحمد ياسين على أن نسير على درب الجهاد والمقاومة والشهادة والشهداء " .

الحاجة "فتحية قديح" والدة الشهيد "باسم" وحماة الشهيدة "سناء" تختتم آخر مشهدٍ لهذه الحكاية الفلسطينية المتمردة في زمن الإنكسار العربي لتقول : " الحمد لله ، لقد استشهد إبني وزوجته بعدما رفضا الاستسلام" .

هذه ليست الحكاية الأخيرة في الرواية الفلسطينية الطويلة فسيتبعها حكايات أخرى ما دام الجرح المقدسي مفتوحاً على ضفتيه . وهذا ليس تخميناً فقد أجرى "برنامج غزة للصحة النفسية بين الأطفال" دراسة في قطاع غزة أظهرت أن 25% من الأطفال ما بين 9-17سنة يريدون أن يكونوا شهداء . منها نسبة عليا من الفتيات تصل إلى 32.2% ، بينما وصلت النسبة بين الفتيان إلى 68.8% . وتشير الدراسة ذاتها إلى أن أحلام الطفل الفلسطيني غدت خالية من مطالب اعتيادية كبيتٍ جميل أو رحلة ممتعة أو ملابس جميلة لتتحول إلى أحلام قومية ووطنية تتركز على طريقة الانتصار على اليهود القتلة .

وفي بيروت هناك يقول حادي الشهداء المجاهد خالد مشعل لغفاة الليل الطويل " لن نعفيهم ونسقط عنهم واجباً ، فالمقاومة مشروع رابح وليست خاسرا .. هذه ليست أمتنا إذا قبلت الضغوط الأميريكية وسكتت ، فالله يدعوها إلى الجهاد بمالها وقدراتها ، وإذا دعتها أميركا إلى عكس ذلك فلتكفر بأميركا" .

إنه مجتمع الاستشهاد في الوطن وفي الشتات ، وعلى الأمة واجب النصرة وإلاّ فليحضّر كل مسلمٍ منذ الآن جوابه لربه حينما يسأله ماذا فعلت لهم





المجاهدة القسامية سناء قديح



الاستشهادية الثامنة في فلسطين
غزة - خاص
الاستشهادية الثانية في غزة والثامنة في فلسطين.. إنها المجاهدة القسامية سناء قديح.. تلك الحالة المتميزة للتفاعل الأصيل بين الدين والجهاد من جهة, وحب الزوج والإخلاص له من جهة أخرى.
المولد والنشأة
ولدت المجاهدة القسامية سناء عبد الهادي قديح في قرية عبسان الكبيرة بمحافظة خانيونس عام 1972م, وهي أم لأربعة أطفال: إسلام (13عاما)، علاء (11عاما)، عاصم (10سنوات)، مصعب (3سنوات).
كانت المجاهدة سناء مؤمنة بالله عز وجل وكانت مواظبة على الصلاة في وقتها، وكانت تحرص على تعليم أبنائها الصلاة والعبادة وحفظ القرآن..
وكان ما يميز المجاهدة القسامية شدة التعلق بفلسطين والقدس ورفض الظلم والمعاناة التي يعيشها شعب فلسطين في ظل احتلال لا يمت للإنسانية بأية صلة..
كانت تؤمن أن دور المرأة في الجهاد لا يقل أهمية عن دور الرجل فكانت سناء تقوم بمساعدة رفيق دربها في الحياة والآخرة زوجها الشهيد باسم قديح في تجهيز العبوات الناسفة وصنع قذائف الهاون وصواريخ القسام إضافة لتجهيز المجاهدين قبل انطلاقهم لتنفيذ عملياتهم ضد العدو الصهيوني.. كانت تتمنى الشهادة في سبيل الله فكان لها ما تمنت ونالت مع زوجها الشهادة.
بداية المعركة..

عندما اكتشف المجاهدان باسم وسناء القوات الخاصة الصهيونية بجوار منزلهما انطلقوا كالأسود من عرينهم لمقاومة القتلة والسفاحين بكل ما يملكون من عدة وعتاد, فكانت بداية المعركة بتفجير عبوة ناسفة تم زرعها مسبقا بجوار منزلهم.
عندما اشتدت حمى المعركة بين قوات الاحتلال وبين المجاهد باسم, وعندما أيقن أن موعده مع الشهادة قد حان طلب من زوجته الخروج من المنزل مع أبنائها ليستمر في المقاومة لوحده.
ولكن الزوجة المؤمنة المخلصة سناء أبت إلا وأن تشاركه في معركة العز والكرامة ضد جنود الاحتلال المعتدين, ففضلت البقاء لتنال الشهادة, على الحياة الدنيا ومتاعها.
ضغطت سناء بإصبعها الرقيق على الزناد وذلك بعد أن تلقت التدريب على السلاح من قبل زوجها الشهيد لتزرع رصاص في صدر العدو الصهيوني الجاثم على صدر شعبها ولتشفي صدور المؤمنين.
معا في الدنيا.. وشهداء في الآخرة
وبعد ساعات من القتال والحصار وهم يتنقلون من مكان إلى آخر داخل منزلهم ورشاشا سناء وباسم يزغردان في الأفق مخترقان صمت الليلة الظلماء, بدأ باسم بنفسه ففجر حزامه الناسف الذي لفه حول وسطه..
وما هي إلا دقائق قليلة لم تصبر خلالها سناء فراق زوجها باسم حتى قصفتها طائرات العدو بصاروخ موجه إلى جسدها الطاهر لترتقي إلى عليين ولتكون الاستشهادية الثانية في قطاع غزة والثامنة في فلسطين, فانضمت بذلك إلى قافلة الاستشهاديات الفلسطينيات وكان قدرهما كما عاشا معا بأن يغادرا الدنيا معا.
وعلى ما يبدو أن المعركة لم تكن بمثابة نزهه للمحتلين فقد ذكر شهود العيان أنهم شاهدوا سيارات إسعاف العدو تأتي إلى مكان العملية لنقل إصاباتهم, وأكد شهود العيان رؤيتهم لبقايا من ناقلة جند تم تفجيرها في نفس المكان.

كرامات الشهادة
أكد شقيق الشهيدة بأن سناء كانت تتمنى الشهادة دائما, فصدقت الله فصدقها الله , ومن صفاتها أنها كانت طيبة القلب تحب جيرانها وأطفالها حبا جما.
وقال إنه بعد استشهادها بثلاثة أيام وجد في مكان العملية أحد أصابع يد شقيقته ولم يطرأ عليه أي تغيير حتى لونه بقي كما هو..
وأضاف شقيق الشهيدة أن الله قد وضع الصبر في قلوب أهلها وأبنائها, وهم يشعرون بها في كل وقت وكأنها لا زالت تعيش بينهم نعم أنها كرامات الشهداء..
وأشار أحد نشطاء حركة المقاومة الإسلامية حماس: بأن الشهيدة هي التي كانت تجهزهم للجهاد وتحضر لهم اللثام لينطلقوا إلى أهدافهم من بيتها وكانت تشارك زوجها في صنع قذائف الهاون والعبوات الجانبية وصواريخ القسام.

كما أنها تركت حادثة استشهادها الأثر الكبير في نفوس نساء الحي اللواتي أصبحن يقبلن على الدروس الإيمانية وعلى حفظ القرآن الكريم في مسجد الحي, وليؤكدن أنه وكما أن الشهيدة سناء لم تكن الاستشهادية الأولى، فلن تكون الأخيرة ما دام الاحتلال جاثم على الأراضي الفلسطينية.
وأصدرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس بياناً أعلنت فيه استشهاد المجاهدين القائد القسامي القائد القسامي باسم سالم قديح أبو علاء، والشهيدة المجاهدة سناء عبد الهادي قديح أم




في تمام الساعة الثانية من صباح يوم الأحد الموافق 21/3/2004 م قامت قوات الاحتلال الصهيوني باجتياح قريتها قاصدة بيتها لاعتقال واغتيال زوجها الشهيد باسم قديح أحد قادة كتائب الشهيد عز الدين القسام.








 توقيع : فزولهآ





احُب كل شي كان رحمه لي من الله



رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
.., أن, امرأة, الصحابة, الشهيدة, شلو, سؤال, قيدي


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الديوان المكتوب للشاعر / محمد بن فطيس المري "المقروءهـ" المكتوبه نادر الوجود …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… 23 07-03-2011 11:22 PM
العين والرؤيا ... موضوع طبي شامل . البرق النجدي …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 6 03-16-2009 01:04 AM
ااسماء الله الحسنى ضحكة خجوله …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 8 01-22-2009 08:13 PM
موسوعه قصايد ليل المعلوماتيه ...؟ البرق النجدي …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 12 01-12-2009 08:18 PM
ღღسلـــــةفواكـــــــه والخضـــرواتღღ نادر الوجود …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 6 12-13-2008 01:43 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية