![]() |
![]() |
![]() |
|
|
|
|
||||||||
![]() |
![]() |
| …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
|
#1 |
|
|
[align=center][tabletext="width:80%;background-color:orangered;border:4px double silver;"][cell="filter:;"][align=center] [align=center][tabletext="width:70%;background-color:silver;border:5px ridge orangered;"][cell="filter:;"][align=center]هناك فوق تخوم رابية ساحرة ومروج خضراء ، بين سفوح قاسيون ، وسط غابات الزيتون وأشجار السنديان العملاقة الضاربة جذورها في عمق التاريخ ، وأشجارالجوز ، حيث تتعانق وتتهامس أغصان الحور الباسقة والصفصاف ، عناق الأحبة وتغتسل أقدام الأشجار بمياه بردى المحبة لتبوح له بأسرارها في حوار عذب ولغة منشاة ، لتحكي قصص العشق والأرض في عاصمة الحب والياسمين . رائحة الليمون والفل والأقحوان تنشر شذاها في أرجاء المكان . في تلك القرية الوادعة التي تغتسل بالعطر والطهر , وتغفو على رائحة البنفسج والختمية وشجر الاَس ، الخارجة من حكايات ألف ليلة وليلة ، حيث ينتشر العطر ويتسرب عبر حواري وزواريب الشام العتيقة , وتصحو على شدو الحساسين والشحارير. جلست شام وقد علا وجهها مسحة حزن ، تتفرس ملياً في وجوه أطفالها الأربعة وكأنها تراهم لأول مرة ، وقد تزاحمت الأسئلة في رأسها المتعب . " لن أرجع خالية الوفاض" ، كانت تحدث نفسها . " انهم يتضورون جوعاً ولابد أن أفلح هذه المرة " حاولت أن تهدئ من روعهم وتبث الطمأنينة في نفوسهم الطاهرة ، عيونهم كانت تلمع ببريق غريب ، اخترقت سهامه قلبها المترع بالأحزان ، فبدأ يسري في كامل جسدها المتهالك. أشاحت بوجهها بعيداً عنهم مخافة أن يرى فلذات كبدها حبات اللؤلؤ وهي تتساقط فوق شرفات وجنتيها الشاحبة ، وهي تبتلع الغصات لتبدو متماسكة. اندس الأطفال في فراشهم وبدأت الأم تقص عليهم حكايات الشاطر حسن ، وماهي إلا هنيهة حتى غلبهم النعاس وبدأوا يغطون في سبات عميق مثل حكاية الأميرة النائمة . كم كانت تلك الحكايات أثيرة على نفوسهم . بدت أضواء القرية كالنجوم وهي تتراقص من بعيد ، في مشهد تخشع له القلوب. ألقت عليهم نظرة وداع وهي تحث الخطى لتبدأ مشوارها اليومي في البحث عن الطعام ، تحاملت على نفسها برغم أوجاعها المزمنة . وفي طريق عودتها بدأ القلق يساورها و يتسرب إلى نفسها رويداً رويداً ، حتى بدت مثل طيور السمان وهي تبحث عن فراخها الصغار . طيور السمان تشكل هدفاً للصيادين حيث تلاحق أسرابها ومع ذلك تبقى وفيرة العدد. بدأت القرية تلوح من بعيد وهي تمشي بخطوات متسارعة على غير عادتها ، ساد السكون المكان وبدأت نبضات قلبها تتسارع . ياإلهي مشهد رهيب ! مئات الأطفال والنساء نيام مثل حكايات الأميرة النائمة ، يغطون في سبات أبدي ، أصيبت بالذهول من هول الكارثة ! حاولت أن توقظ أولادها ولكن دون جدوى .[/align][/cell][/tabletext][/align] [/align][/cell][/tabletext][/align] |
|
|
|
#2 |
|
https://www.arabsharing.com/do.php?img=332637
|
يعطيك العافية |
|
|
|
#3 |
|
https://www.arabsharing.com/do.php?img=332637
|
اللون يعمي كادي ياليت تغيرينه |
|
|
|
#4 |
![]() |
١٠٠ لقلبك السعادة على هكذا طرح وجلب مميز جدآ أنيق وجميل ومحتواه قيم ومفيد ذائقة عالية المستوى في اختيار الموضوع اشكر لك حرصك وتواجدك المثمر لك كل احترامي وتقديري اخوك محمد الحريري ![]() |
|
|
|
#5 |
|
|
دلع تم اسعدني مرورك العطر ماننحرم |
|
|
|
#6 |
|
|
عود الليل اسعدني مرورك العطر ماننحرم |
|
|
|
#7 |
|
|
رآآآآآئعه ومؤثره يعطيك العافيه كادي |
|
|
|
#8 |
|
|
الله يعافيك على روعة الطرح كل الود ., |
|
|
|
#9 |
|
|
أَشكُرُ لكٍ مجهودٍك البَآذخ في أرض روَآئعنَآ رَآق لي مَآ وُجٍدَت هنَآ جدًآ ونَآلَ إِستحْسَآنَ ذَآقتي قَوَآفل نَرجسِيَةَ لِ روحِكْ وَإمتِنَآنٌ كَثِيفْ لِ يَمينك |
|
|
|
#10 |
|
|
هيفاء اسعدني مرورك العطر ماننحرم |
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| الغوطة, تموت, عصافير, نائمة |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |