هدوء وَ آلِفْيِـهَ مٌعَطَـرَهٌ مَنْ عَبـٌقَ آلَجْمِآلَ ~ ‏

آلسَلآم عليِكُم وَرحمَةة الله وبَركآتُه ., طَآبَت أوقآتكُم . . . إشرآقَةة رُوح طآهِره .. مَابيِن ثَنآيآ (قصايد ليل .. كَآنت عُنوآنآ للرُقيّ وآلرُوح آلطيّبه وآلخُلق آلنَبيِل ., تنثُر لنَآ مِن أبجَديّةة آلحَرف زُهور عَبِقَةة بآلإخَآء ,تسقيِهَآ بِمَآء آلطُهر و آلنَقَآء , . . تَوآجَدت فَ كَآن مُختَلِفَة , أنيِقَة , مُتفآعِلة بِشتّى أقسَآم قصايد ليل كَ/ آلنَسمَه كَ/ عِطر آليَآسميِن / تزدَآن بآلإبتِسَآمَه آلسَآحِرَه وآلتَوآجِد آلشيّق ., مَعَ كُلْ نَسمةَ مِنْ نَسَمَآتْ ألحَيآةْ وَمَعَ كُلْ قَطَرَة نَدَى تدَآعَبَ وُرَيقَآت ألأشجَآر وَألآزهَآرْ هُنَآكَ مَوعِدْ يَتَجَدَدْ عَلى أرضْ مُنتَدَيَآتْ ( قصايد ليل.. لِتحَلقَ عَآلِيَاً فِي سَمَآءِ ألتَمَيُزِ وألإبدَآعْ وَألجَمَآلْ وَأليَومْ يَسُرنِي أنْ أُبَآرَكْ وَأقَدِمْ تَهنِئةَ أرَقْ تَهنِئَةَ مُعَطِرَ بِ ألمِسكْ وَألعَنبَرْ لِ هدوء وصَولها للآلفيهَ 36.000 فـأنت هُناَ مصْدراً للتَميزْ والابدآعْ بٍـانْحِنَاءَاتُ ضَوْءِ بِـايَاتٍ مِنْ صدْقِ الاحْسَاسِ وَقَطَرَاتٌ امْتَزَجَتْ بِـ سيَاطِ الحَرْفِ رُوحٌ خَصْبَة تَغَمَّدَتْ بالجَمَالِ واسْتَظَلَّتْ بِـضيَاتءِ القَمَرِ آبْجَديَّاتٌ تَعْلُو سُطُورَهَ وَفَوْضَى حَوَاسٍ تَتَارْجَحُ فِي اكُفَّهِ تَسْتَكنُ الحُرُوفُ عَلَى رَائحَةِ امَاكِنِهِ وَتَرْتَشفُ مِنْ فنْجَانِ الالَقِ والجَمَالِ جَميلة ٌانت بِأخْلاقَكِ وَنقيَّة هِيَ مَشَاعرك تَتَفَتَّحُ الازْهَارُ والوُرُودِ فِي حَضْرَتِك وَيتَهَادَى فِي صًرحٍنآً كَـقيثَارَة شَجَنٍ ابْتَلّتْ بالغَيْمِ هدوء ارْتَشَفْنَا مِنْ عَبَقِ حُرُوفِك وَتَنَفّسْنَا ضِيَاءَ نَبْضِك جَلَسْتُ انَا وَصَمْتِي اتَرَقّبُ الفيّتَكِ آلـُ36.000 بِـشَغَفٍ وَتَسَابَقْتُ كَـطِفْلةٍ لِـ تُهَنّئَك بِـ هَذِهِ المُنَاسَبَه تِقْبلي مْنيٍ تُهَنّئَتيٍ آلمْتوُآضْعًة : إرتواء نبض