|
…»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… { .. لنصره حبيبنا محمد عليه أفضل الصلاه وأتم التسليم .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
قولو لا اله الا الله تفلحو...
بعد رجوع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من الطائف بدأ يعرض نفسه على القبائل في أيام الحج, يطلب منهم اﻹيواء والنُصْرة، حتى يبلغ دين الله ـ عز وجل ـ، وفق خطة دعوية واضحة المعالم ومحددة اﻷهداف، وكان ـ صلوات الله وسﻼمه عليه ـ يأتي إليهم أسواق المواسم، وهي: عكاظ ومجنة وذو المجاز، يدعوهم إلى أن يمنعوه حتى يبلغ رسالة ربه، وكان يصاحبه*أبو بكر*الصديقـ رضي الله عنه ـ الذي له خبرة وعلم في معرفة أنساب العرب وتاريخها، فكانأبو بكر*- رضي الله عنه - يسأل القبائل ويقول لهم: كيف العدد والمنعة والحرب فيكم؟، اﻷمر الذي يساعد الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ في التعرف على معادن القبائل، فيقع اﻻختيار على أفضلها وأنسبها، من حيث اﻻستعداد المعنوي والمادي، الذي يحمي*الدعوة الجديدة، ويتحمل تبعات نشر دين الله وحمايته، والدفاع عن أتباعه .
. وكان أبو جهل وأبو لهب يتناوبان على أذية رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عندما يدعو في اﻷسواق والمواسم، وكان يجد منهما عنتًا كبيرًا، إضافة إلى ما يلحقه من إعراض وأذى المدعوين أنفسهم . عن*جابر بن عبد الله*ـ رضي الله عنه ـ قال: (*كانَ رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يعرِضُ نفسَه على الناس في الموسِمِ فيقول: أﻻ رجُلٌ يحمِلُني إلى قومه، فإنَّ قُريشًا قد منعوني أن أبلِّغَ كﻼمَ ربِّي*) رواه*ابن ماجه*.* . وعن*طارق بن عبد الله المحاربي*ـ رضي الله عنه ـ قال: (*رأيتُ رسول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ مرَّ في سوقِ ذي المَجازِ وعليهِ حلَّةٌ حمراءُ وهو يقول: يا أيُّها النَّاس قولوا ﻻ إلَهَ إلَّا اللَّهُ تُفلِحوا، ورجلٌ يتَّبعُهُ يرميهِ بالحجارة قَد أدْمَى كَعبَيهِ وعُرقوبَيه وهو يقول: يا أيُّها النَّاسُ ﻻ تُطيعوهُ فإنَّهُ كذَّاب، فقُلتُ: مَن هذا؟، قالوا: غُﻼم بَني عبدِ المطَّلب*( أي:*النبي صلى الله عليه وسلم )، فقُلتُ: مَن هذا الَّذي يتبعه يرميه بالحجارة؟، قالوا: هذا عمه عبدُ العُزَّى أبو لهب*) رواهأحمد*. . ولم يقتصر اﻷذى الذي تعرض له النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهو يعرض دينه على القبائل على ذلك، بل واجه*ـ صلوات الله وسﻼمه عليه*ـ ما هو أشد وأقسى، فقد روى*البخاري*في تاريخه*والطبراني*في الكبير واللفظ له عن*مُدرك بن منيب*العامريّ*عن أبيه عن جده ـ رضي اللَّه عنه ـ قال: (*رأيت رسول اللَّه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الجاهلية وهو يقول: يا أيها الناس قولوا: ﻻ إله إﻻ اللَّه تفلحوا، فمنهم من تفل في وجهه، ومنهم من حثا عليه التراب، ومنهم من سبّه، حتى انتصف النهار فأقبلت جارية بعسّ*(قدح كبير)*من ماء فغسل وجهه ويديه وقال: يا بنية ﻻ تخشي على أبيك غلبة وﻻ ذلة، فقلت: من هذه؟ قالوا:*زينببنت رسول اللَّه ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، وهي جارية وضيئة*(جميلة) ) . |
03-27-2015 | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
سألت التميز أين أنت فأجاب على موضوع متميز
وعندما مررت بموضوعك وجدته جالس منبهر من روعة ما كتبتي لقد كتبتي فأبدعتي تمنياتي لكي دائما في صعود للقمه ودمتي بحفظ الله ورعايته
|
|
للجنُون درجات ، وأجملها : الانثى وهي تُحب
|